لوثة عرمان

الصباح الجديد
أشرف عبدالعزيز
مهما اختلفت مع ياسر سعيد عرمان رئيس الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي والقيادي بالحرية والتغيير في أطروحاته أو مواقفه السياسية لا تجد غير أن تكن له كامل التقدير والاحترام فالرجل مناضل صلد لا تحده حدود في تقديم التضحيات الجسام من أجل السودان الجديد الذي يحلم به.
ترك عرمان الحزب الشيوعي الذي كان يمثل أحد أيقوناته بجامعة القاهرة فرع الخرطوم ويمم شطره نحو الحركة الشعبية ليس لأنه كان خائفاً من اتهامات الاتجاه الإسلامي بقتل أحد نشطاءه في ذلك الوقت، والتي ثبت مؤخراً أنه لاعلاقة له بتلك الحادثة وشهد بذلك قادة الاتجاه الاسلامي وقتها ومنهم د.لبابة الفضل والمحبوب عبدالسلام وحتى لا أسهب ..عرمان التحق بالحركة لأنه كان أسيراً بأفكار المؤتمر الوطني الأفريقي.
محاولات اغتيال شخصية عرمان من قبل خصومه خاصة الاسلاميين ظلت مستمرة ولكنها لم تحدث فيه أي نوع من أنواع التخريب المعنوي بل دائماً تجده قفز ونجا من الشراك في صمت..ولعل من الشواهد الكبرى في هذا المضمار عندما قررت الحركة الشعبية ترشيح ياسر عرمان للانتخابات في مواجهة البشير وبدت حملة عرمان التي اختار لها شعار (الأمل والتحدي) قوية ، وبالحسابات كان فوزه مضمونا فالحركة لها قواعد بالشمال والجنوب ..إقشعر بدن المؤتمر الوطني وقتها وأرسل وفدا من قيادات أمنية إلى جوبا وقدم كل الضمانات بشأن انفصال الجنوب فقط بأن يتم ابعاد ياسر عرمان عن الترشح ..وكانت الفاجعة هي قرار مجلس التحرير الثوري الانسحاب من الانتخابات ..ولماذا لا ينسحب وقد نال مراده وبات الطريق ممهدا أمام وعده الذي قطعه لأهل الجنوب بالاستقلال ..ومن يكذب هذا السرد عليه الرجوع لنتيجة الانتخابات وقتها في الجنوب والأصوات التي نالها عرمان.
من الواضح أن عرمان من قيادات قوى الحرية والتغيير التي تمثل ركيزة الاتفاق الاطاري الحالي ولكنه كعادته لا يتنازل عن الحقوق وظل يردد بأن الاتفاق الذي لا يحظي بتأييد شعبي لن يكتب له النجاح ويقول رأيه بشجاعة كلما رأى في حديث الطرف الثاني تنصلا عن الاتفاق سواء عبر التصريحات كما في حالة برهان أمام الجنود في قاعدة المعاقيل أو مطالبته باطلاق سراح وجدي صالح وكل المعتقلين لأن في ذلك تهيئة لأجواء الاتفاق .
من المؤكد أن الدور السياسي الذي يلعبه عرمان الآن لا يعجب كثير من خصومه القدامى والجدد لذلك بدأت الحملة بتصويره بالمبادر في الاعتذار في حين أن الذي يجب أن يعتذر هو البرهان لأن في حديثه تنصلاً عن الاتفاق الاطاري.
بالرغم من معارك عرمان والانقسامات التي ضربت الحركة الشعبية وتصويره بأنه خلافياً وخلق خصوم كثر كانوا رفاقه ومنهم اصدقائه إلا أنه نجح في قذف الرعب في خصومه القدامي وظل مؤثراً في الساحة السياسية وهم دائماً يفشلون في التداوي من (لوثة عرمان) التي أصابتهم.
الجريدة
عرمان رجل دولة ووطنى محترم
الأخ شوقي
تحية طيبة والسلام عليكم ورحمة الله
اول مرة اعرف بجانب انك كاتب عمود راتب اما عمود اليوم فتريد من خلاله التسويق لبضاعة وماركة غير معروفة المنشأ وديباجتها قد انتهت صلاحيتها هل اصبحت ضابط علاقات لتسويق الماركات عليه نرجو ان تحترم الذين يقراون ويستمعون لك فنحن نعرف الى اين تتجه ابصارنا عموما هذا العمود سقطة نشتم من رائحتها ان الانطباعات الشخصية ربما تساعد في ترميم المباني القديمة والطرق التي اصبحت غير صالحة
غير موضوعى انطباعى ياسر مثير للخلاف لديه القدرة أن يلعب فى الظل لا يتحمل البعد عن الشخص الاقوى يحوم حول نفسه قناعاته لبست ثابته بل متغيرة…يتحمل كغيره مسئولية الانفصال..الأدهى أنه اختلف مع رفيقه الحلو لأسباب تبدو شخصية أكثر منها موضوعية وهكذا عرمان
يا سلام عليك يا استاذ ، لما قريت العنوان حقيقة دُهِشت و قلت المرّة دي استاذ أشرف دا مالو؟؟؟؟ عرمان الثابت كالتّرَس به لوثة؟.
و لكن عندما ابحرت في المقال وجدت عكس ما دار بخلدي!!
لك التحية و لعرمان
وهل دا كويس يعني؟ ترفع يافطة اتجاه سير وتسير عكسها؟؟ دي من ابيخ حركات الصحفيين استجداءً للقراء! ما في فرق من ناس فعِّل الجرس وأنقر أو نرجو عمل لايك!
هذه اراجيف وهلوسة وكلام فارغ .. عرمان هذا تاريخه مرتبط بتقسيم السودان ولا فكاك له من تاريخة المظلم وهو في النهاية شخصية كانت وما زالت ثانوية غير مؤثرة ما عدا في الترويج والكلام الفارغ عديم المعنى وانحيازه لفارغ الرأس في الحركة الشعبية شمال جناح النيل الأزرق خير دليل.