زعيم جماعة متمردة في دارفور : «أنا أتطلع لأكون رئيس السودان..أصلاً نائب رئيس ما داخلة في رأسي..عايز الرئاسة. نُصرّ على أن الإقليم الواحد..ومن دون ذلك لن يحدث سلام مستدام..ولا مصالحات من دون محاسبة مرتكبي الجرائم

باشر الوسيط الدولي للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي جبريل باسولي سلسلة اجتماعات مع وفدي الحكومة السودانية و «حركة/جيش التحرير والعدالة» الدارفورية المتمردة، في وقت اتفقت الأطراف الوساطة مع الطرفين السودانيين على أن تستأنف لجان التفاوض الخمس أعمالها. لكن الجلسة المشتركة لطرفي النزاع في السودان أُرجئت بعدما كانت مقررة أمس. وعزت مصادر الوساطة والوفدين السودانيين إرجاء افتتاح جولة المفاوضات الجديدة إلى «أسباب طبيعية عادية».
وعُلم أن الجلسة التي ستدشّن انطلاق جولة المفاوضات ستعقد عقب وصول وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية أحمد بن عبدالله آل محمود من نيويورك. وذكرت مصادر انه سيعود اليوم بعدما شارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وينتظر طرفا التفاوض أيضاً وصول رئيس وفد المفاوضات الحكومي السوداني الدكتور أمين حسن عمر من نيويورك، وهو أمر متوقع الأسبوع المقبل. وكان أعضاء وفد الخرطوم وصلوا إلى الدوحة أول من أمس.
وقال أمين التفاوض في «حركة/جيش التحرير والعدالة» تاج الدين بشير نيام لـ «الحياة» إن الوسيط الدولي باسولي ناقش مع وفد الحركة موضوع وثيقة كانت الوساطة أعلنت أنها تسلمتها من لجنة الصياغة وستعرضها على الأطراف المعنية كافة. وقال «إننا اتفقنا مع باسولي على أن تستأنف لجان التفاوض أعمالها. أما في شأن الوثيقة فقلنا للوسيط الدولي إن مناقشتها تأتي في وقت لاحق، وأكدنا ضرورة أن تُستأنف المفاوضات من النقطة التي انتهت عندها في الجولة السابقة (قبل رمضان الماضي) وذلك لمناقشة قضايا لم تناقش في المفاوضات السابقة».
وكان الناطق باسم الوفد الحكومي السوداني الدكتور عمر آدم رحمة قال إن وفدهم لم يتلق أيضاً الوثيقة من الوساطة.
في غضون ذلك، أطلق رئيس «حركة/جيش التحرير والعدالة» الدكتور التجاني السيسي سلسلة مواقف في ندوة «رابطة أبناء دارفور في قطر»، مساء أول من أمس، كاشفاً أنه يتطلع إلى تولي منصب الرئاسة في السودان. وشدد السيسي مجدداً على ضرورة أن تكون دارفور إقليماً واحداً وبسلطة دارفورية إقليمية تتمتع بصلاحيات تمكنها من تنفيذ اتفاق سلام عادل وشامل. وحذّر من تكرار فشل اتفاق أبوجا، وقال إن مني أركو مناوي رئيس سلطة دارفور الانتقالية وفق اتفاق أبوجا عام 2006 لم يكن يتمتع بصلاحيات. وتابع: «نُصرّ على أن تكون دارفور إقليماً واحداً، ومن دون ذلك لن يحدث سلام مستدام». وقال «إن الاستمرار في العملية السلمية هو قرارنا الاستراتيجي»، لكنه دعا إلى «اتفاق سلام يخاطب جذور المشكلة ويعالجها بإشراك أهل دارفور أصحاب الحل». وشدد على أهمية تعويض نحو أربعة ملايين نازح ولاجئ دارفوري بسبب الحرب، وتمسك بعودة هؤلاء طوعاً، ورفض أي توجه في شأن «إعادة توطين اللاجئين والنازحين». واعتبر أن تفكيك المعسكرات ليس عودة طوعية.
وفي شأن تحقيق المصالحات في دارفور، رأى السيسي «أن لا مصالحات من دون عدالة»، وقال إن المفاوضات ستبحث في وضع «آليات لتحقيق العدالة في دارفور»، في إشارة إلى «محاسبة مرتكبي جرائم الحرب.
وحذّر من مخاطر عدم ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب قبل الاستفتاء في التاسع من كانون الثاني (يناير) 2011، وقال إن ذلك سيؤدي إلى الانزلاق في مخاطر حرب أهلية أخرى، ودعا إلى مزيد من الحوار لتجنّب ذلك.
وتعهد السيسي بذل «جهد مضاعف» للتوصل إلى سلام شامل في دارفور «لتجنيب البلاد التفتت ولحماية أهلنا في المعسكرات ولوقف الاستقطاب». وقال إن حركته «ليست حركة جهوية ولن تكون، وستتحول (بعد السلام) إلى حزب قومي لا حزباً جهوياً لنحافظ على بلدنا وليعيش المواطن المعذب حياة كريمة».
وقال السيسي في ردوده على المداخلات والأسئلة إن إشراك أبناء دارفور وكردفان (إقليم في غرب السودان مجاور لدارفور) وغيرهم في رئاسة الدولة السودانية له رمزية تؤشر إلى مشاركة الأقاليم في الرئاسة». وشدد على أهمية المشاركة في الرئاسة بـ «سلطات وصلاحيات». وقال في هذا الإطار رداً على سؤال: «إذا انفصل جنوب السودان فإن منصب النائب الأول للرئيس السوداني لنا (أي ينبغي أن تتولاه شخصية دارفورية)». وأضاف: «أنا أتطلع لأكون رئيس السودان، أصلاً نائب رئيس ما داخلة في رأسي… عايز الرئاسة ونريد الانتخابات (الرئاسة بالانتخابات)، ونحن لا نجري وراء وظائف».
وجدد تأكيد حرصه على توحيد كل حركات دارفور، لكنه قال: «رفضنا الوحدة الابتلاعية التي اقترحتها حركة العدل والمساواة».
وكان رئيس «حركة العدل والمساواة» الدكتور خليل إبراهيم بعث برسالة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 أيلول (سبتمبر) الجاري أكد فيها حرصه على سلام شامل متفاوض عليه واستعداده للعودة إلى منبر الدوحة إذا أُزيل ما وصفه بـ «معوقات (أسباب) اضطرت حركة العدل إلى تجميد مشاركتها في منبر الدوحة». وفي إشارة ذات دلالات، دعا خليل الأمم المتحدة إلى ضمان حرية وسلامة قادة حركته من مواقعهم في دارفور إلى مواقع المفاوضات. وتشكّل هذه إشارة ضمنية إلى مسألة منعه من العودة إلى دارفور عبر تشاد. وكانت الوساطة الدولية نقلته إلى الدوحة من أجل المشاركة في المفاوضات، لكن لم يُسمح له بالعودة إلى دارفور عبر تشاد. وتستضيفه ليبيا حالياً.
وهاجم خليل في رسالته سياسات الحكومة السودانية التي «تمنع وصول الإغاثة» إلى دارفور، مشيراً إلى «الوضع المأسوي هناك». واعتبر أن سياسة الحكومة السودانية الجديدة (استراتيجيتها الجديدة في دارفور) «تضع العربة أمام الحصان وهي إعلان جديد للحرب».
الدوحة – محمد المكي أحمد
دار الحياة
التجاني السيسي اذا كان هدفك هو ان تظفر بالرئاسه فاْنت اخرجت قضيتك من مفهومها الصحيح ومن شئي يملكة اصحاب المظالم الي شئي خاص حتي لو اوعدتهم بعمل المستحيل ؟ لكن لامانع ان تكون رئيس بتلك الطرق المتعارف عليها وتفويض الشعب لك بذلك بدون ترهيب او ترغيب او تزوير واعلم اخي التجاني ان حكومة الصادق المهدي الاخيرة كان نصيب دارفور تسعة وزراء
الوضع الآن يسير في نفس إتجاه مشكلة الجنوب… ربنا يستر … المليون الميل التي تفاخرنا بها لن تكون مليون ميل ..
أنا أتطلع لأكون رئيس السودان، أصلاً نائب رئيس ما داخلة في رأسي… عايز الرئاسة
:rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: Me too , I want to be the President of Sudan, hehehehehehe
هههههههههه مضحك نائب رائيس دي ماخاشه فنقورتي عاوز اكون رئيس والله انت حارق وطلعت من اللعب لوفي انتخابات حقيقيه مابيكون ابدا في رئيس من الحركات المسلحه اي واحد فيكوم كايس مصلحت الشخصيه وتبرز فيه النعره العنصريه انحنا خلينا ليكم السودان احكم لوقادر حلم الجعان عيش
ظهرت النواياالحقيقية
التيجاني سيسي
ان تحكم السودان او لاتحكمه هذا حق مكفول بنص الدستور لكل سوداني لكن حكم السودان جمرة من نار فهل انت مستعد لذلك ؟؟ تعال بالطرق العديلة وليس بالابتزاز
لو انفصل الجنوب رئيس السودان الجاي يكون من دارفور او كردفان دي كلام مضمون ولا داير درس عصر ممكن يبقي سيسي اومادبو او خليل او موسي هلال او كوكو او عبد الواحد اوبابو نمر الكباشي او انا اواواواواواواواوا00000 لازم يكون من كردفان او دارفور
أتمني من كل حركات دارفور أن يكون أول شرطها لأي مصالحة مع حكومة الفساد والتقتيل هو التمسك بالجنائية ومحاكمة ال52 علي الجرائم التي إرتكبوها في شعب دارفور ثم بعد ذلك مناقشة المسائل الأخري.
أريد ان أفهم ماذا يعني قادة المتمردين بأقليم واحد (دار فور الكبرى و ماشابه ذلك) و ان كثير منهم يتحدث سرا وجهرا عن عرب و زرقة بالرغم من ان أتباعهم يعيشون وسط العرب في كل انحاء البلاد و يعملون بالتجارة و الزراعة و يكادون ان يستولوا على كل المشاريع المروية في الجزيرة و الرهد و حلفا الجديدة و هل اذا حدث ان تم لهم ما ارادوا ان يعود كل دارفوري الى دارفور , و يتحدث أغلبهم عن سيطرة اللغة العربية و يريدون ان يتم استبدالها بلهجات محلية في التعليم لغة الزغاوة كما قال بذلك ابوبكر القاضي في لقاء مع الجزيرة , ارجو ان يكون طرحكم و مطالبكم منطقية و انتم خربتم دارفور بايديكم بوعود زائفة من أعداء الاسلام و نحن نعلم انه لا فكاك لكم منهم لانهم يطالبوكم باشياء تعلمونها مقابل دعمهم لكم و كان الله في عوننا وعونكم توبوا الى الله يصلحكم.
و دامالو بيحلم بالنهار كدى من غير خجل ما يستنى الليل
هوى يا ناس دارفور حقكم فى الرئاسة زمان اخذو التعايشى وانتهى
فيالسيسى نزل الكورة واطة وما تبالغ والطمع اول حاجة بضيع صاحبه
ثلاثة ارباع التعليقات خارج الشبكة افهموا المقال زين بعد داك علقوا يا……….
علي الشباب مراعاة الموضوعية في التعليقات وعدم التعامل مع الدارفوريين بلغة التعالي الاثني التي اتخذها بعض مثقفيهم ملهجا للنقد فالسيسي مواطن سوداني :::::::::::::::::::::: ولا شنو؟
الشماليون بالرغم من تعاليهم وادعائهم التفوق العرقي والاثني ووضعهم التعليمي الا انهم قشلوا في قيادة السودان التي منذا الاستقلال ,الحروب , الفساد, الفشل, الابادة الجماعية ,العنصرية , الكراهية و تقسيم البلاد هي كلما قدمه النخب الشمالية خلال خمسبن عاما من الاستقلال لما ذا لم يفسحوا المكانى لغيرهم على الاقل لانقاذ ما تبقى من السودان ام انهم لا زالوا في غيهم يعمهون وما العيب في ان يتولى الرئاسة وهو احكم قيادات دارفور ;) ;)
;) ليس من السهل تحقيق مطالب دارفور بالسهولة التى يراها دكتورنا العزيز سيسى فان اراد تحقيق ذلك عليه اولا لم شمل اهلنا فى دارفور بكافة قبائلهم فان استطاع تحقيق ذلك عليه الحضور من دون مفاوضاتسوف يكون رئيسا للسودان وهو يعلم ذلك
و مالوا يالسيسي – الم يكن ود تورشين رئيسا للسودان .
ابو الشيماء الليلة منذ 1989 يرد بعقل واجابة منطقية ونتفق معك ياابوالشيماء عشان كده وصل رسالة الى كيزانك ديل قوليهم شغلو عقلكم حبة المركب قاعد تغرق بالجميع والفساد عمه القرى والحضر
نداء للجميع
كل القوه خرطوم جوه
هؤلاء المتأسلمون يخدعونكم فلا تمكنوهم منكم
ان حال الوطن معلوم لديكم وان ماآل اليه الحكم من ضعف وفساد ظاهر وتمكينهم للاجانب لمقدرات البلاد والاستعانه بهم لقمع ابناء الوطن واستيلاءهم على الحكم دون حق وتزويرهم للانتخابات وتفتيت الاحزاب وزرع الفتن حتى ظهر للجميع استبداد الحكم ودكتاتورية عسكره كل هذا يجعل الاطاحه به واجب على الجميع ولما كان الجيش السودانىوطوال تاريخه قومى الا انه قد صفيت قياداته ووزعت وحداته وآمر عليه الدبابيين وبعضهم دخلاء عليه وبعضهم دخيل على الوطن ونفس الفساد والافساد مورس على باقى القوات النظاميه الاخرى من بوليس وغيره وحل حرس الحدود المجلوب من خارج السودان ومرتزقة المتأسلمين من الصومال ومالى وسواها من الدول محل السودانيين واسكنت حول الخرطوم وداخلها لقمع السودانيين فى عاصمتهم وحلت النقابات الممثله للشعب ووضع محلها ارزقية لايهمهم امر البلاد عليه النداء لكم لتأخذوا زمام المبادره والثوره المسلحه داخل الخرطوم وستجدون ابناء الوطن عدا من ذكرنا معكم