رسالة خاصة جدا..تسول رئيس الجمهورية باسم أسر الشهداء!!

رسالة خاصة جدا..تسول رئيس الجمهورية باسم أسر الشهداء!!

عبد الغفار المهدى
[email][email protected][/email]

ترسيخا لمعانى التراحم والاحسان وتخليدا لأرواح شهداء الطائرة التى سقطت بتلودى مطلع عيد الفطر تناشد اللجنة العليا للتعبيئة والاستنفار الخيريين والمؤسسات والمواطنيين المساهمة فى رعاية أسر أولئك الشهداء على الحساب رقم….بالعملة المحلية والحساب رقم…بالعملة الصعبة أو بشيكات باسم رئاسة الجمهورية تسلم بالمكتب التنفيذى القصر الجمهورى.
هذا ماحمله الشريط الاعلانى أسفل شاشة قناة النيل الأزرق فى برامج على الهواء مباشرة باسم رسالة خاصة جدا يتحدث عن شهداء طائرة تلودى،وتم استضافة الأمين العام لمنظمة الشهيد ومعتمد محلية تلودى وأسر الشهداء الذين ضاق بهم الأستوديو حتى أن جزء كبير منهم كان منتظرا خارج الأستوديو..وكما قال مقدم البرامج أن هذه الفترة ستستمر أربع ساعات على الهواء مباشرة وتتاح فيه الفرصة لكل أهالى الشهداء للحديث .
ومن الكرامات التى بشر بها البرامج تلك الورقة التى رسم فيها الشهيد اللواء طيار (صلاح عبد الله) الخبير بالصواريخ والذى لاأعتقد أن الدفاع الجوى السودانى فيه من بخبرته فى مجاله..الورقة عبارة عن خريطة لمدينة تلودى وما حولها من مناطق فى ولاية جنوب كردفان عند خريطة تلودى كتب الراحل عبارة (بسم الله وماشاء الله ولا حول ولاقوة الا بالله) وجدت فى مكتبه!!! وبالتأكيد هذه رسالة قصد منها مق4دم البرامج (محمد عثمان) أو من وجهه بابرازها!!
شىء مؤسف جدا ما قامت به قناة النيل الأزرق أو من وجهها بفكرة هذه الحلقة أن تتم استضافة أهالى الشهداء وهم لازالوا غارقين فى أحزانهم ،وكان منظر الكثيرين منهم ركزت عليهم الكاميرا وهم غارقين فى دموعهم،وأيضا أطفال الشهداء فى صورة أقرب ما تكون للتسول والاستعطاف منها لابراز مأثر هؤلاء الضحايا.
وبدلا من هذه الطريقة التى وردت فى صدر المقال كان حريا برئيس الجمهورية والذى تغرق حكومته فى بركة من الفساد واستغلال النفوذ لسرقة المال العام هو شخصيا شريكا فيها لو بنفسه أو عبر أشقائه أن يتخذ الاجراءات القانونية ضد رئيس هيئة الطيران المدنى وأقربائه وأصهاره الذين دمروا هذه المؤسسة ووظفوا أموالها لمصالحهم واسترجاع ما سرقوه ونهبوه ،وما تسببت فيه جرائمهم من اضاعة مثل هذه الأرواح ،فبدلا من التسول بمأسأتهم ومأسأة أهاليهم كان بامكانه أن يسترد ما نهبه شركائه فى السلطة وشركاء أشقائه فى نهب المال العام ودفعه تعويضا لأهالى هؤلاء الضحايا..
ثم أين هى منظمة الشهيد الذى أتى أمينها العام متحكرا أليس هى الجهة التى من المفترض بها رعاية الشهداء أم هى بؤرة من بؤر النهب بأسم الشهداء،، أجمل ما فى الموضوع هو شيكات باسم رئاسة الجمهورية !!!!
هل القصد من هذه الرسالة هو تشجيعا لأمثال (محمد عبد العزيز) رئيس هيئة الطيران المدنى فى المضى قدما فى مفاسده مهما كلفت من أرواح خصوصا وأن أسباب سقوط طائرة تلودى لاتختلف كثيرا عن أسباب سقوط العديد من الطائرات والتى راح ضحيتها الكثيرين نتيجة للاهمال والسرقة على حساب تأمين ركاب الطائرات؟؟
أم أن هذه الرسالة القصد منها ذر الرماد فى العيون وشراء ولاء أهالى الضحايا عن تتبلع الطرق القانونية التى أدت لوفاة ذويهم؟؟
سبحان الله فى أمر هذا النظام الذى يرتكب الجرائم ويريد أن يسوق لها بالكرامات ويصبغ عليها الغطاء الدينى خصوصا وأن هذه جريمة اهمال أدى للوفاة وتتحمل مسئوليته هيئة الطيران المدنى ومن يقف خلفها متسترا على جرائمها.

ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم

تعليق واحد

  1. هولاء شحادين كالقصص التي تحكي عن الشحادين ميسوري الحال فيا عزيزي انا شخصيا لااعرف ان البشير هذا رئيسا للجمهورية اقصد بل رئيسا للجمهورية الفساد والراقاصين وبعدين هولاء مايسمي بالشهداء ليس من غلابة الشعب الصابر بل هم لؤات في الخدمة العسكرية ووزراءفي الدولة الفاشلة ولايمكن لادارة رشيدة ومدبرة ان تبعث بمجموعة لؤاءت مرة واحدة في رحلة واحدة اللهم الا تكون في شي خبيث ومدبر
    اللهم ارحم الضحايا واعين بفضلك اطفالهم الزغب واللهم ابعد عن هولاء الفاشلين من حياتنا وااخسف بهم وبقصرهم الارض انهم منافقون

  2. عبدالغفار – مقالك جميل – بنو العمارات حولوا الأموال للخارج الوظائف حكراً عليهم وذويهم كل عصب الدولة ومواردها بايدهم وآلآن يستجدون الفقراء والعطالى والشعب المظلوم بالتبرع لهم – والله حقيقة إنها نكته مضحكة جداً ومهزله – وبعدين الشهداء ديل كانوا وإن كان نحن لا نشمت فيهم الله يرحم الجميع لكنهم كانوا في الدوله الفاشلة أكيد هم بنوا العمارات أكيد أنهم آلآن يحاسبون على إستنزافهم لهذا الشعب – وبعدين من يتبرع الموجودين في الحكومة والجيش آلآن ممن أثروا أنفسهم أو يتبرع من لا يملك قوت يومه – حسبنا الله ونعم الوكيل ….

  3. سلامات الاخ عبد الغفار غفر الله لنا جميعا بدأت المقال شيقا لكن للاسف لم تتمكن في وضع النقاط فوق الحرف وانت تتطالب رئيس العصابة ان يتخذ الاجراءات القانونية ومع العلم ان ليس هنالك قانون اصلا فهي عصابة بمعني الكلمة قتلت اشرف الضباط في رمضان بدعوى الخيانة العظمي وهي التي اتت بنفس الطريقة!! ومات ملاين الناس في الجنوب واتى عرابهم بان هؤلا عبارة عن فطائس , قتل الالاف في دارفور اود ان اذكرك فقط اطفال نيالا وشهداء سد كجبار وهذا هو المعلوم لدينا ولكن مالا نعلمه من الموتي يعلمه الله وحده اما عن ملاين المشردين بسبب الصالح العام وما اصابهم من فقر لهم واسرهم لا يختلف فيه اثنان . فالمجرم عزيزي عبد الغفار لا يخاف الله واما القانون فهو قانون الغاب اما الذين ظهروا في التلفاز اخي العزيز انما ركلهم المجرمون كما ركل كثيرا منهم من قبل حتي اقرب المقربين منهم وصدقت عندما كتبت (وركزت عليهم الكاميرا وهم غارقين فى دموعهم،وأيضا أطفال الشهداء فى صورة أقرب ما تكون للتسول والاستعطاف ) ويمكن بهذه الوسيلة الفريدة في تاريخ السودان ان تحقق ملاين ملاين الجنيهات لكن ما ضمان ان تذهب هذه الاموال لأسر الضحايا ولا تذهب للمجرمين وتري قصورهم تذداد روعة واما أسر الضحايا يذادو ذلة فقد خانو العهد من قبل. ذهبت اموال البترول لجيوبهم واللالاف يموتون في المستشفيات لعدم وجود الادوية المنقذة للحياة او ابسط الاحيجات من المعدات الطبية ومرضى الكلى خير دليل ذهبت كل المشاريع القومية وبيعت لحسابهم الخاص ووزير الحصة في ولاية الحرطوم يوصي بعدم علاج اطفال المايقوما. والمأسي كثيرة كثيرة اخي عبد الغفار لاتحصي وانت تتطلب محاسبة قانونية وعلي قول المثل (العندو القلم مابكتب نفسو شقي)

  4. وكلما رايت رقم حساب التبرع للمجهود الحربى ودعم القوات المسلحة تذكرت عبدالرحيم وفعايله وتخيلت الطريقة التى ستنهب بها هذه الاموال عووووووووووووووووووووووووووووووووع تحس بغصة فى الحلق

  5. اين الذين ماتوا من جراء السيول والامطار والذيين تشردوا والذين تهدمت منازلهم اليس من واجب الدولة تعويضهم وايوائهم وهم احق بحمع التبرعات لهم .ان الذين توفوا بحادث الطائرة يعملون بالدولة ولهم معاشات ولاسرهم حقوف على هذه الشركة ولكن ضحايا السيول والامطار والفيضانات من لهم؟

  6. شهيد لشهيد يفرق
    في زيارتي الأخيرة للسودان مره مشيت أشوف قطعة الأرض التي غشونا بها في منطقة الخوجلاب بدلا عن مزرعة كانت من حقنا منذ عشرين عاما وهم كل مره يحولنا من مكان لمكان ,اخيرا إستقر الحال بالمزرعة التي تحولت لقطعة سكنية في منطقة الخوجلاب أرض جرداء مد البصر ليس بها غير بعض الحجاره المترقه وبعض النفايات التي تتناثر هنا وهناك فالمكان كأنه كان مكب للنفايات وحرقها ورأيت في ما رأيت بعض الحجاره المثبته وبها كتب أبناء الشهيد فلان ,إتخيلت ليك الأولاد وأمهم بعد ما زرفوا الدموع على أبوهم وضاق بيهم الحال مشوا سألو لقوا إنهم أدوهم قطعة أرض في المنطقة دي وإنشاء الله المنطقة شكلها الأولاد ذاتهم حيستشهدوا وما حتقوم ليها قائمة المات فقد روحوا وأولادهم ما حيلقوا من الحكومة الظالمة دي غير الظلم ليهم يوم ولأولاد الشهداء العوض من الله يديهم ويساعدهم ويعوضهم وإنا لله وإنا له راجعون

  7. من حق الشعب أن (يشمت بجلاديه) على الأقل!! الإنقاذ ربع قرن من التنكيل بالشعب والشماتة على ضحاياهم….. اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك وبأسك!!!

    ولماذا يجب علينا أن نترحم على من قادوا ورسموا وخططوا وشاركوا في تنفيذ كل ما من شانه تقديم برامج ورؤى وأفكار ودعاية ودعم وخطط صبت بتعمد ونفصد لأجل ديمومة وإستمرارية نظام يقوم على عقلية إنقلابية تأسسست على الأحادية والإنغلاقية ومناهج الإستعلاء الدينى والعرقي وإستسخاف الآخر إن لم يكن إستئصاله مما يقود (وقد قاد بالفعل والنظر!!) إلى تمزيق البلاد ونشر الحروب وتضخيم الفواجع الإقنصادية والإجتماعية بحق هذا الشعب الطيب السمح الأبي!!

    لسنا ممن السذاجة لكى نتقبل كل دعوة ساذجة من قبيل…أذكروا محاسن موتاكم…هم في رحمة الله….لقد ماتوا في أيام (نورانية )…لقد كانوا من الأطهار….هذا هو التمسح والنفاق ومحاولة إستدرار عاطفة جمهور يتم التنكيل به عياناً بياناً ،جهاراً نهاراً…..
    هؤلاء مثل جماعتهم (قتلة إنقاذيون بإمتياز)…خبرنا كتاباتهم في الصحف …أحاديثهم …ورأينا ممارساتهم….كيف أدعو لقاتلى بالرحمة….كيف أعفو عن سارق هناءتي ولحظة راحتى!!!ربع قرن من الأذى والترويع والنهب والتنكيل…كيف أعفو وأسامح!!ما نزل بهم هو مقدمات (لطيفة)من الرب الذي لا يهمل ،وإشارات ل(مكنونات موجبات ) عدالة إلهية مطلقة …نعرفها ونتلمسها نحن (الشعب والرعية) الضحية….إنه غضب الله المشهود في عالم الشهود!!

    اللهم أسألك أن لا تتغشاهم شآبيب رحمتك !!أرنا فيهم عجائب قدرتك!!
    نذكر ماذا فعلوا بضحاياهم…دز على فضل …شوهوه تعذيباً …أليس هذا السلوك شماتة؟!
    شهداء رمضان …كل يوم صوم بشهيد…أن تفتك بهم في سويعات..أليس شماتة؟!…أن تنهب مقتنياتهم الشخصية من ساعات ..وخواتيم و(دبل زواج وخطوبة)…ماذا نسمى هذا الفعل ياترابي ويابشير وياقوات مسلحة أليس هذا شماتة…وعندما تصادرحقوقهم وتتهمهم بالخيانة العظمى والعمالة للأجنبي أليس هذا شماتة….وعندما تحرم أبنائهم وبناتهم وذويهم من حقوقهم المعاشية والتى هى حصاد أياديهم…إذن ما الشماتة؟!
    الم يشمت فيهم المدعو محمد الأمين خليفة وهو على الشاشة البلورية متبجحاً (قبضنا عليهم وهم سكارى تفوح منهم رائحة الويسكى في رمضان)!!!
    ألم تشمت أعمدة الكتاب حينها ..حسين خوجلى …محمد طه محمد أحمد..تيتاوى..عروة..النجيب قمرالدين …قطبى…راشد…النحاس…وغيرهم في صحافة الإنقاذ حينها (الإنقاذ،السودان الحديث ،ألوان،االقوات المسلحة) وزينوا صحفهم وقتها ..نعم فلتكن حمراء من الدماء..والآن فقط وقفت الإنقاذ على قدميها….ألم تكن خطب البشير ،صلاح كرار، الترابي، ضحوى ،سبدرات،عثمان حسن أحمد،وعلى عثمان طه حينها منتهى الشماتة ….في صباحات العيد والتى إستحالت مآتم!!
    لقد حرمت الإنقاذ ذوى الضحايا من الشروع في إقامة مآتم ل(هؤلاء السكارى والصعاليك) وزجوا بعسكرهم وصعاليكهم ليحولوا دون العزاء لكن الجماهير رغم (حالة الطوارىء وحظر التجوال) لقنتهم درساً في الأخلاق والمثل والتعاضد والتعاطف !!
    أن تختطف جثامين الضحايا…,ان تحرم كل أم ،وأب،وزوجة،وطفلة، وطفل، من وداع (عزيز له وغال).أن تهيل عليهم التراب بلا غسيل ولا صلاة …أيها المرعوب…هو قمة الشماتة…لكنها شماتة مرعوب خائف وجل….ولا يزال!!
    وآخر ضحاياكم…عوضية عجبنا…فتيان نيالا …أشبال كتم …وأهوال كساب…صحفكم ومتحدثيكم في الإعلام لا يسمعوننا غير السخرية والشماتة!!
    لم يكن هذا ديدن (السودانيين ) حيال الموت…(وبخاصة موت خصومهم السياسيين…وتشهد بذلك وقائع التاريخ وأحداثه القريبة)…سلوكنا حيال الموت إنه خاتمة المطاف…وأنهم ملاقوا وجه ربهم…وهو الأجدر بحسابهم….لكن الإنقاذ قسمت موت (الناس) وفجعتنا بأدبها وسلوكها الموثق والمرصود
    في أكل لحم ضحاياها …أحياء وأموات!!
    نعم هللوا حين تحول إبراهيم شمس الدين ورفاقه وطائرتهم إلى مجرد أشلاء…زغرد الشعب وفرح!!
    وحين قتل في عيد الأضحى (الزبير )..وهو الذى كان يتوعد الشعب بالمقتلة (تلت للطير..تلت للإسبير وتلت للزبير)….ذبح الناس..وهللوا للحساب العاجل!!
    لقد جعلت الموت والقتل (مضحكة وجدارً للسخرية)…عبر الإعلام وما يسمى ساحات الفداء…شهداء ..حور عين ..روائح مسك…طيور خضراء….ليأتى مشايخ الزور ومتأسلمى آخر الزمان أنفسهم قضاة النكاح…ليحيلوهم إلى مجرد (مسوخ…وفطايس)…والفطيسة (شيء معفن )أليس كذلك!!
    الإنقاذ من إبتدر (أدب الشماتة) على الموتى…والسخرية على الضحايا ومن ذهب!!
    الهم إنا نسألك أن
    تنزل سوط سخطك وعذابك بكل من (أتعسنا وعذبنا وقهرنا وشردنا…وبكل من ساهم في هذا النظام..نظام الإنقاذ بالجملة والتفصيل) وأن ترينا فيهم عجائب قدرتك ونحن أحياء شهود نسمع ونرى ونرفع أكفنا الغاضبة بالدعاء الراجم عليهم وعلى نسلهم….اللهم آمين.

  8. اين ذهبت الفلوس التي حملها معه الوفد لتقسميها “كعيدية” علي “الجهاديين” في الدفاع الشعبي والجيش ؟؟ اذيع “رسميا” ان العسكريين كان لهم برنامج مختلف وهو القيام بزيارة مواقع الوحدات العسكرية الثلاثة حول المدينة لمدة 3 ساعات -من 9 صباحا والي الساعة 12 ظهرا والعودة للمطار للعودة للخرطوم . الهدف كان تقديم “هدية القائد العام ” وهي مبلغ مالي كبير …هل احترقت الفلوس المحمولة في حاويات معدنية أو تم العثور عليها واصبحت من نصيب فريق الانقاذ الذي حاول انقاذ ناس الانقاذ ؟؟

    اللهم أرحم منهم من لم تتلوث يده بدم أو اقترف مايغضبك من ظلم للناس ، والاخرين هم عبادك وانت كفيل بهم فعندك لايظلم مخلوق .

    وتستمر الثورة …..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..