
..
اليوم بداية المعركة الكبرى…وهى تعنى بداية المعركة الحاسمة….كم تاخذ من وقت ليس مهما…كم تحتاج من تضحيات ليس مهما…ولكن الايمان بان نهايتها انتصار الثورةةالسودانية وللابد هو لاهم….
لن تاخذ وقتا طويلا…اياما معدودة…وربما بضع اسابيع…ليس اكثر.
علينا ادارة المعركة بذكاء…على المستوى المحلى والدولى…علينا الادراك بان الشعب وحده من يحسم المعركة والضغط الدولى والمواقف الداعمة من بعض الدول والمنظمات عوامل مساعدة وليست رئيسية ولكن الحاسم ايمان الشعب بالثورة وارادته العظيمة وقدرته على الصمود مايحقق الانتصار
التنوع فى اساليب المقاومة تكسر الملل وتطور الوعى بالثورة وتربك مخططات الثورة المضادة وترهق اجهزتها الامنية وتصيبها بالاحباط وترغمها بالمنتهى على الاستسلام وقبول الهزيمة
على الثوار التركيز على فرض العصيان المدنى باقل الخساير الممكنة وسط الثوار ونقل المعركة والتتريس للشوارع الى داخل الاحياء ومداخلها ومخارجها الرئيسية
حيث يسهل التحرك والمناورة بدلا من الشوارع الرئيسية للمدينة والتى يمكن تغطيتها بالقوى الامنية واحداث خساير اكبر وسط الثوار واحهاد اكبر
تتريس منافذ الاحياءمن لجان مقاومتها سيجبر المترددين وحتى المؤيدين للانقلاب البقاء بمنازلهم وسيفرض العصيان المدنى رغما عن ارادة الانقلابيين وحلفايهم ويجردهم من قوة البطش لديهم وسيحولهم الى حالة عحز تام وخوار نفسى واحباط.
الاهتمام المتقدم بالبناء المعنوى للثوار يعتبر وقود الثورة الخقيقى وفى ظل انقطاع النت يبقى التركيز على النوروثات الثوري من غشعار واغانى وشعارات وقصص وصور الشهداءمن اهم ادوات ووسايل ابقاء الروح المعنوية باقصى خالتها وهى الشرط الاهم لتحقيق الانتصار وفرض ارادة الثورة.
علينا اليقين بان التمسك بسلمية الثورة هو اهم اسلحتنا للانتصار فى طريق قهر الديكتاتورية وحلفايها لانه يجردهم معنويا من اهم اساب استخدام اسلحة القهر لديهم وهى مدخل لهزيمتهم النفسية والمعنوية وباب لهزيمتهم الماحقة والساحقة للابد.
ووعلينا الادراك ان المعركة ستمتد اياما واسابيع وان كل يوم يمر سيؤلمهم اكثر مما يؤلم الثوار وان كل يوم يمر يزرع فيهم الاحباط اكثر ممايزرع لدى الثوار وان الصبر والثبات وتنوع الوسايل والتكتيكات وابداعها مفتاح الانتصار بالمعارك الكبرى