الدكتور (مو ابراهيم):المرأة والشباب قدحوا زناد الثورة وأهمية مشاركة الجبهة الثورية

الراكوبة: عبدالوهاب همت

ضمن إستطلاعات الراكوبة سألت الدكتور محمد فتحي ابراهيم رجل الاعمال الشهير والمعروف ب (مو ابراهيم) عن رأيه فيما تم والذي قال: المهم الان هو الاسراع في تكوين الحكومة وإنفاذ الاتفاق خاصة وان القضايا الاقتصادية ومشاكل الناس كثيرة، وأتوقع أن تتم دعوة الجبهة الثورية لتكون جزءً أصيلاً في الاتفاق، وسؤالي هل سنرجع إلى الوراء ونتجاوز ماتم الاتفاق عليه في أديس أبابا؟ يجب إحترام وإنفاذ ماتم الاتفاق عليه في أديس أبابا مابين الحرية والتغيير والجبهة الثورية وتضمين ذلك في الاتفاقية الشاملة حتى يضم السقف الوطني الجميع.
النقطة الاهم نريد أن نرى المرأة والشباب في قلب حكومة الثورة لان الشباب والنساء هم من قدحوا زناد هذه الثورة وقادوها وسهروا عليها وقدموا الشهداء ولازالوا يحرسونها ويقدمون لها الشهداء، وهم مستقبل البلاد. والمرأة السودانية(الكنداكة النوبية) كانت رمز الثورة السودانية كيف يمكن تجاوز هؤلاء. الشابات والشباب يجب أن يكونوا من المكونات الرئيسية للحكومة ويجب عدم تجاوزهم مهما كانت الاسباب، ويجب أن يكونوا في مراكز اتخاذ القرارات بعيداً عن أي نوع من الوصايا عليهم، وأن يكونوا في وزارات هامة، ولانريد تمثيلاً شكلياً لهم مثل أن تخصص وزارة للمرأة ووزارة للشباب يمثلون فيهمافقط، هذا كلام فارغ لابد للشباب من الجنسين أن يكونوا جزءً أساسياً في الوزارات الرئاسية وجهاز الحكم الجديد ، وهذه هي الدروس القيمة التي يجب أن تبرز من خلال الثورة.