أميرة؛ ( إيه الحلاوة دي) ..؟!

بالمنطق
صلاح الدين عووضه
[email][email protected][/email]
أميرة؛ ( إيه الحلاوة دي) ..؟!
*و(الحلاوة) التي نعنيها هنا ليست (حلاوة) الأشكال – بالطبع – ولكنها (حلاوة) الأقوال ..
*فما اعتدنا أن نُصوب على الأجساد- نحن- (بلغة أهل الكورة) وإنما على اللعب …
*واللعبة حين تكون حلوة يصيح المعلق بطرب ( إيه الحلاوة دي ؟!) ..
*فليس مهماً – بالنسبة لنا – أن يكون رموز الإنقاذ في جمال يوسف (عليه السلام) ، أو في قبح الجاحظ ..
*ولكن الفضول وحد – على فكرة – هو الذي جعلنا نبحث عن (شكل !!) المسؤول ذي (قوة الدفع الرباعي) ذاك الذي قلنا إنه ضُبط بمعية فتيات أربع (حتة واحدة) ..
*وحين عثرنا على الصورة هذه لم نجد تعليقاً فورياً مناسباً سوى عبارة (سمحة العافية !!) ..
*فقد كان الوجه (مكتنزاً) – بسم الله ما شاء الله – تحف به (لحية !!) من ( الأضان للأضان ) ..
*ولا أدري إن كانت اللحية هذه ستختفي الآن – حياءً من الله – أم ستبقى بحجة أن ما تعرض له صاحبها هو محض (إبتلاء !!) في سلسلة إبتلاءات أهل ( المشروع الحضاري !!) ؟! ..
*وعلى فكرة كذلك ؛ فقد فات علينا أن نذكر في كلمتنا عن المسؤول ( الرباعي !!) هذاأنه ضُبط في (عز) شهر رمضان ..
*وأنه قد (أكمل) – بسلامته – الخيارت الدينية الخاصة بالزواج ( كلها !!) المتمثلة في (مثنى وثلاث ورباع) ..
*وأن عقوبة الجلد – حسبما قيل – لم تُنفذ رغم إنها دون الحد الشرعي للزاني المحصن بـ(كثير) ، ودون مثيله لغير المحصن بـ(قليل) ..
*وإن كانت هذه تُعد (عجيبةً كبرى) من عجائب زمان (الشريعة !!) هذا فإن العجائب التي دون ذلك هي في (كثرة !!) وزراء الحكومة (الرشيقة !!) وولاتها ومستشاريها ومعتمديها وأعضاء مجالسها التشريعية و(خبرائها الوطنيين !!) ..
*وقد صدق من قال – من صحفيي الإنقاذ – ذات مرة : ( لا أدري ما سيكتب عنه وراق وصاحب “بالمنطق” إذا ما قُدر لنظام الإنقاذ هذا أن يزول ؟! ) ..
*فـ(ابتلاءات !!) قومٍ عند قوم ( فوائد !!) …
*ولو كان رسامو الكاريكاتور المصريون وجدوا من ( مُحفزات الإبداع !!) ما نجده نحن لأضحكوا حتى مذيع تلفزيون السودان ( حمزة عوض الله !!) ..
*نعود لـ(حلاوة) أميرة – موضوع كلمتنا هذه – ونقول إنها تتمثل في عبارة (لذيذة) قالتها في سياق حوار صحفي أُجري معها قبل أيام ..
*صحيح إنها قالت الكثير من ( الحاجات اللذيذة) ولكن ما يهمنا هنا هو الإفادة تلك – تحديداً – التي بمثابة (إعتراف !!) سوف يُذهل القراء لجهة تفسير حكاية الـ(23) عاماً و…….(لسه !!) ..
*هو تفسير (حلو) – الإعتراف هذا – لمقولتي (هي لله) و( مالدنيا قد عملنا) …
*قالت إنها كانت قد (تعبت!!) – أميرة هذه – ولكن نصيحةً غالية من (أختها في الله) سامية هباني شجعتها على مواصلة المسير رغم (الرهق) ..
*ونصيحة سامية هذه ننقلها نصاً على لسان وزيرة الضمان والرعاية الإجتماعية أميرة الفاضل :(الوزارة دي فيها أجر أصلو ما تتخيلوه ، ونحن في الدنيا دي بنعمل للأجر ) ..
*(إيه الحلاوة دي كلها يا سامية ويا أميرة ) ؟!……
*فأن يجمع المرء بين (أجرين!!) – دنيوي عند “الصراف” وديني عند “الله” – فهذا ( آخر حلاوة !!) ..
*أعرفتم الآن سر حب الإنقاذيين للـ(كنكشة) ؟!!!!!
الجريدة
إنت حاسد ولا بغران؟ … دى ما “الكنكشة” البتسوى “الحنكشة”
وبرضو لله انت مالك حارقك يا اخى لو ما عاوزنا غير الحكومة
الوزارة دي فيها أجر(أصلو ماتتخيلوه)يااختي نحن شوف ماشفناه كمان خيال مانتخيلو؟اقل شي خلونا نتخيلو
والله فعلا ايه الحلاوة دى يا بت الفاضل وناصحتها بت هبانى طيب عايزين نعرف منكم اجر المعاشى الظل 40 سنة يعمل بالحيكومة ونهاية المطاف معاشو 350 بما فيها منحتى الرئيس دا فى شريعتكم القاطعنها من راسكم اجره يكون شنو قا الوزارة دى فيها اجر اصلو ما تخيلوهاونحن فى الدنيا بنعمل للاجر حلوة والله وعسل مكمل الله اديكم العافية الناصحة والنصوحة عشان تكملوا الاجر كلوا وما تخلو لينا حاجة نكسب منها اجر ما خلاص وصلت بكم القناعة بانكم الاصفياء العاملين عمل الخير لوجه الله وانتم الموعودين بجنة الفردوس بتصلوا وبتصوموا وبتحجوا وبتصدقوا وكمان بتزكوا
الأجر ذاته يا صديقي ( حمال أوجه) فهنالك اجر بالكرباج وهو اجر السخرة الذي يعمل مقابله الموظفون في الأرض و أجر القشرة التي يعمل بها السادة تنابلة السلطان و هؤلاء بالمناسبة من اذكى الناس فهم يعملون في مسح الجوخ بدون اجر مباشر من صاحب العظمة و لكنهم ينالون من الإمتيازات ما يسيل له لعاب و (ريالة) كل خسيس و رخيص و يوجد أجر الدولار الذي يجعل السيد القوي الأمين قطبي يفتتح صرافة خاصة مليارية بمنزله لزوم (حق الخضار)و أجر اهم و اعظم هو اجر الحسنات و غفران السيئات و دا ما حق الجماعة ديل بتوع(بل لدنيا قد عملنا).
من العنوان دة انا افتكرتو اسد..
دى حلاوة قُطــن!!!
ولد ددده
آآآآخ أنا
والله يا صلاح أنت لو ما مت يوم بتقتل ليك زول
ان شاء أكون أنا
تطير عيشتي يا خي ..
كرهتنا ذاتو..
دم بخير
هههههههه والله شر البلية ما يضحك ومقالك خفيف ومركز فى نفس الوقت ىا استاذ
اربع نسوان؟ دة كوز ولا تراكتر دة؟ فى الدنيا دى كلها كفار ومسلمين ما ظنيت يكون فى افسد من الكوز شهوانيته ما عندها حد وميله للسرقة واللخبتة ما مسبوقة فى تاريخ الدنيا كله. غايتو صحى دة ابتلا ربنا القادر ينقذنا منهم.
ونحن نقول ليه صباع امير مختفي من السوق!!!!!!!
أجر ومعاه عافية …وجيب ملان وعلاج مجان..وحج مصلح وبيت مسلح
والشهادة أجرها كيف ؟…ما دايرين أولاد الحور؟
فالحين بس في تطبيق شريعة قدوقدو على المستضعفين من النساء والرجال والصبيان !!!! أما ناسهم ففقهة السترة كقيل بهم !!!! عايزين رآي العلامة أبو العفين في هذا الدستوري ذو الدفع الثماني (أربعة حلال + أربعة كيري) وماهو تعليقه؟؟؟؟؟؟؟ عسي نستفيد علما
يازول جيب لينا اسم الكوز الداعر دا اذا كان ربنا سبحانه وتعالي فضحو وكتر وسخو انت داير تسترو ليه
يا عووضه انت ناس الانقاذ ديل ما اخترعوا اولاد حور لذيذين لناس اميره واخواتها ما تتطلع ليهم بمقترح فقه كده اكون كارب
شريعة هيئة علماء السودان وتنظيم الاخوان تطبق فقط على الفقراء واهل الهامش مثل فتاة الفديو المجلوده الجائعه. اما اهل الحظوة فلا .. انا المسكين ده مره قبضونى فى جريمه (شريعه) واتخارجت بخمسين جنيه رسالى .. وزميلى الاخر تم جلده على رؤوس الاشهاد فى اليوم التالى وانا من المتفرجين . لانه لم يكن يملك جنيها واحدا .هذه شريعة الصافى . وعبدالحى . وعصام . والكارورى . والعيان داك الفى المانيا البتعالج على حسابنا .
كلام جميل يا ود عووضه ونحن قبلانين بالاحتمالين لكنى واعوز بالله من قولة لكنى هذه وأسأل(لماذا لا يعمل القوم بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم *حب لاخيك ما تحب لنفسك* صدق رسول الله00 ويدونا فرقه معاهم؟!! ولماذا يقومون بها *تتو* على طريقة المطرب حيدر بورتسودان الذى كان يعزف ويغنى منفردا حتى لا يشاركه احد نصيبه من الدخل؟!! وارجو ان يتعظوا به حيث انه صار عبره!! وكما يقول المثل المصرى البياكل لوحده بيزور!! (بسكون كل الحروف)00ومعناه البياكل براهو اللقمه بتقيف فى حلقه ويفطس!! وأيا كان المعنى نطالب (أميره) وغيرها ان يشركونا فى ما يطمحون اليه خيرا كان ام شرا وكما يقولون الموت فى وسط الجماعه عرس إن كان خيرا فرحمة الله واسعه وتسع الجميع من غير شك وإن كان شرا يعنى مسائل ماديه وكده كما فهمها اخانا فى الله والملمات ود عووضه فلا مانع ان نقاسمها المصير فعل الاقل سوف تجد من يهببها ويوانسها فى ذلك اليوم الذى شره مستطير!!ثم انا لا أدرى لماذا يصر الانقاذيون على حمل الشيله لوحدهم؟!! ياترى هو من قبيل تفعيل نظرية الإيثار على النفس؟!! حتى ولو كانت ملمات أم لامر آخر نجهله؟00 انا عن نفسى حكاية الايثار دى أشك فيها جدا وما واقعه لى من اساسو والامر الذى نجهله هو الارجح والثابت قطعاوارجو من الاخوه القراء ان يعينونى بقوه على فهم الحقيقه واعيد عليهم السؤال :هل ما تقوم به أميره ورهطها وتقبلهم لاسواء الاحتمالات هو من باب الايثار؟ أم أن هناك أشياء فوق إدراكنا لا نعلم كنهه وغالبا ما يكون خير ينتظرنافى نهاية النفق الدنيوى على شكل (أجر مدنكل ومدغلب دغلبة الجن!!) ولاعلاقة لها بالماده التى تجبر الفرد على الوقوف امام شباك الصراف!!0