لجنة أطباء مستشفى الأبيض تعلن مواصلة الإضراب

السؤال الذي يفرض نفسه يصرخ باعلى صوته على الشارع ( أين مستشفى الابيض ) هل ياترى هذه الخرابه التي زينوها بمدخل يوحي بأن داخل القبة يوجد فكي !!!! مستشفى اكل الدهر عليه وشرب , مستشفى يحق لزائريه من غير المرضى ان يلبسوا كمامات صحية ( اذا وجدت بالصيدليات) وذلك لتفادي الاصابه بمرض عضال !!!!! مستشفى سكن العفن والوسخ وتراكم روائح الانتباوتك فى جدرانه حتى انك لايتستطيع سحب نفس وانت داخله مجبرا حفاظا على الحياة .. مستشفى كل مريض يجلبوه اهله اليه فى حالة خطره للعلاج يدخلوه من البوابه اياها ويخرجوه من البوابة الخلفية على اسعاف الحكومة ان وجد فى مشوار الى عاصمة الفساد الخرطوم بملايين الريالات وفى الغالب يفارق الحياة المريض قبل وصوله الى بؤس العلاج هناك !!!!!!
هل تصدقون ياقوم الابيض هذه العاصمة السودانية الحقيقية فى كل شيئ بكل زخمها واهمتها فى كل شيئ .. لايوجد بمستشفاها الذي بناه الانجليز قبل مائة وعشرة اعوام لايوجد به جهاز تشخصيص حالات الجلطات التي كثرت بسبب ضيق وضنك الحياة فى زمان ناس احمد هارون والبشير الرئيس الهارب ابدا !!!!
ياناس الابيض والله عار عليكم ان تتظاهروا ترحيبا بهارون هذا وهو يصرف المليارات فى بناء مرافق الرياضة واهلكم يموتون اهمالا من عدم العناية الطبية!!!!!!!
الاطباء الذين ضربوا انا مقتنع لم يضربوا ترفا او نزهة من ضاربيهم ولكن قطعا فاض باهل المرضي الكيل , من قطرسة الدكاترة والفشخرة والشعور بالعظمة الفارغة .. لم نرا فى العالم طبيب متعجرف ومتكبر الا اطبائنا فى السودان . يدخل الطبيب على المريض صاري متقرضم يقف حول سرير المريض مدخلا اياديه فى جيبه يسأل بتكبر ولا ينتظر الاجابه ، واذا سأله المريض يذهب كانه لم يسمع شيئا ..هذه الصفات التي لاتوجد الا فى اطباء السودان هي سبب الضرب والاهانه لهم .. علموهم ان الطبيب يجب ان يكون مثالا للتواضع والرحمة والتعامل الراقي مع البشر لانه يعالج بني ادم وليس ( الحمير ) ..
( رسالة من ابن الابيض فى الزمن الجميل )

انا عملت في جنوب دارفور في نيالا 5 سنوات ورايت وشاهدت الفساد والرشوة والاختلاس في كل اروقة وزارة الصحة هناك . هل تصدقوا ان نائب المدير العام لا ياتي لمكتبه الا بعد تدخين سجارة خضراء , وانه مسطول طوال الوقت وهو ايضا مدير المنظمات . عبد الجبار . عندما انتشرت الحمي الصفراء في الولاية وكانت تحصد الارواح كل يوم وصلت الي 15 شخص يوميا في بعض المناطق . في ذلك الوقت ارسل الاتحاد الافريقي امصال للسودان وعندما وصلت لوزارة الصحةجنوب دارفور تم تسريبها وبيعها في السوق السوداء . والحكومة السودانية تكتمت علي المرض خوفا علي صادرات التجار من الخراف فلم يتم اعلان انتشار المرض الا بعد عيد الاضحي وتصدير الخراف وكان عدد الوفيات تجاوز الالف علي اقل تقدير . رشوة وفساد واختلاس وسرقة مستمرة ولن تتوقف مادامت نفس العصابة موجودة حتي الان. شي لا يصدق نائب مدير عام وزارة الصحة دوعبد الجبار معروف بانه مدمن علي المخدرات ومدمن سرقة ومدمن رشوة .

حقيقة الاطباء السودانيين – جيل الانقاذ – حقيقة يستحقوا الضرب بالنعال على وجوههم. أنا في حيرة ، هل هؤلاء فعلا تخرجوا من كلية الطب. العجرفة وقلة الادب وقلة الفهم والبلادة في العمل وسوء الخلق والملابس المتسخة .
والسيد زنقة قال علمناكم أكل الهوت دووق والبيتزا ، ومامون حميدة أشهر أبناء مدينة بربر يوصي الشعب السوداني بأكل القعونج.
ليكن شعارا ( أضرب الطبيب ليعالج مريضك )