أخبار السودان

أسمرا والخرطوم: سحابة أزمة تتشكل في الأفق

كان من اللافت في احتفال السودان بالتوقيع على الاتفاق السياسي والدستوري بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، السبت، غياب الرئيس الإرتيري أسياس أفورقي عن الحفل.

وأثار غيابه علامات استفهام كبيرة رغم الحضور الأفريقي الذي تقدمه أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، وموسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وفاوستن أركانغ رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، وسلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان، وإدريس ديبي رئيس تشاد.

غياب السراج
  • شملت قائمة الغائبين فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي الليبي الذي لم يوفد حتى ممثلا لبلاده، وهو حسب ما اعتبره عبد العزيز حسن حسين الباحث في الشؤون الليبية لموقع “الجزيرة مباشر” أن اتصالات للنظام الجديد بالخرطوم وبالتنسيق مع الإمارات أحدثت تحولات في مواقف السودان لصالح مساندة اللواء المتقاعد خليفة حفتر ضد حكومة الوفاق التي يقودها السراج.
  • حسين توقع أن تفاهمات أفضت ميدانيا لاتفاقات وربما مساندة عسكرية عمادها قوات الدعم السريع ساندت حفتر ضد قوات الحكومة الليبية المعترف بها دوليا.
  • نوه حسين إلى منتصف أبريل/نيسان الماضي حيث شهد زيارات سرية لقيادات عسكرية موالية لحفتر إلى السودان عقب بيان رسمي من وزارة الخارجية السودانية أعلن عن زيارة لحفتر إلى الخرطوم لم يتم كشف تفاصيلها رغم الإعلان.
أزمة صامتة
  • إرتيريا التي شهدت علاقاتها والخرطوم توترات منذ الأشهر الأخيرة في عهد الرئيس المعزول عمر البشير أدت لإغلاق الحدود، كانت من أوائل الحكومات التي اعترفت بالنظام الجديد عقب 11 أبريل/ نيسان الماضي.
  • وصل الخرطوم بعد أسبوع من الإطاحة بالبشير عبد الله صالح وزير الخارجية الإرتيري يرافقه يماني قبراب مستشار الرئيس أسياس أفورقي وهي الزيارة التي تكررت عقب طرح المبادرة الإثيوبية.
  • أبلغت أسمرا الخرطوم تحفظها على التدخلات الأجنبية في الأزمة السودانية، في إشارة لمبادرة رئيس الوزراء الإثيوبي ثم لاحقا زار رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان إرتيريا في مايو/أيار وأجرى مباحثات مع الرئيس الإرتيري، تم بموجبها إصدار قرار بفتح الحدود المغلقة بين البلدين.
    توقيع الاتفاق السياسي في السودان بحضور قادة أفارقة
حميدتي وأزمة التجنيد 
  • في الثاني من يوليو/تموز الماضي زار الفريق أول محمد حمدان حميدتي أسمرا والتقى بالرئيس الإريتري.
  • حسب مصادر لموقع “الجزيرة مباشر” فإن المقابلة بحثت احتجاجات إرتيرية على مشروع لتجنيد قبائل سودانية وحدودية مشتركة مع إرتيريا في قوات الدعم السريع، وهو ما اعتبرته أسمرا سلوك غير مريح، وهو ما استدعى لاحقا دعوة السلطات الإريترية لعدد من الزعماء العشائريين وقيادات القبائل لزيارة أسمرا للقاء بعض القيادات الأمنية والسياسية.
  • يقول عادل عافة، الصحفي الإرتيري المقيم بالخرطوم، لموقع الجزيرة مباشر، إن سحابة خلاف سوداني إرتيري تتشكل في الأفق لأسباب يرجح أنها تتعلق بانعكاس لخلافات إريترية أثيوبية على المشهد السوداني.
  • عافة نوه إلى أن مشروع السلام بين أسمرا وأديس أبابا يشهد انتكاسات غير مرئية أدت لإغلاق المعابر الحدودية بين إرتيريا وإثيوبيا مع احتجاجات إرتيرية على تدفق اللاجئين إلى داخل اثيوبيا.
  • أشار عافة إلى أن تشكيل وفد رئيس الوزراء الإثيوبي الذي زار الخرطوم، السبت، للمشاركة في احتفالات السودان، والذي ضم قيادات أمنية وعسكرية شملت وزير الدفاع ليما مقرسا ومفريات كامل وزيرة السلام ومدير جهاز المخابرات يشير إلى توجهات إثيوبية تتحسب لشراكة عسكرية مع السودان لن تقبلها إرتيريا.
الجزيرة مباشر

‫5 تعليقات

  1. في نقطة جوهرية واساسية يجب الا تغيب على القائمين على امر الحكومة

    وهي ضرورة سبحب الجوازات والجنسيات الاتوزعت على ربع سكان اريتيريا وبقية الدول
    تدوهم الجنسيات ويجو بجوازاتنا يعملوا فيها معارضين ويبيعوا كل شئ لانهم ما سودانيين

    مثال مني اركو مناوي ،، اسم زاتو ما بشبه اسماء السودانيين ،،
    البتاجر باسم اهلنا في دارفور وهو سبب من اسباب تشردهم

    المهم اولى الخطوات التي يجب ان تخطوها حكومة الكفاءات هي انها توقف جميع الجوازات والجنسيات التي منحت للاجانب خلال الثلاثين سنة لحين التاكد من نسبة 1% الذي استحقوها بالعفل

    لان الماخدين جنسيات من المطارات وبدون ما يشوفوا السودان وما ليهم علاقة بالسودان ،، ديل ممكن يبيعوا اصواتهم لاي فاسد ويجيبوهم لينا تاني لا سمح الله لانهم لا علاقة لهم بالسودان والوضع السابق هو المثالي لهم

    بكل تاكيد النقطة دي ما بتكون فاتت على القائمين على الثورة

  2. مع كامل إحترامي للزعيم الارتري عثمان صالح سبي الله يرحمة ٠ نحن ألسودانيين لا نفرق بين أرتري وأثيوبي وطبعا هذه التفرقة آتي بها مسلميين أرتريا بحكم صلة الجوار ولشئ في ألنفس وطبعا هذا الشئ معروف لدينا ، وإستغل اسياس افورقي هذا الحدث وإنفرد تماما كحاكم دكتاتوري لا نعول كثيرا علي ارتريا وبالتالي اقرب رف او دولاب نضع هذا الشئ ٠علاقتنا الازلية مع أثيوبيا هي الاجدر بإن تبني من جديد وإن كان سلفا الاساس موجود ، شكرا أبي أحمد رئيس اثيوبيا شكرا للشعب الاثيوبي

  3. شعار الثورة السودان لكل السودانيين اذا كان مني في دارفور وادريس في شرق السودان او حمد في شندي علاقات اهل الشرق بالشعب الارتري يربطها الدم والأخوة قبل الخريطة السياسية التي وضعها المستعمر الانجليزي مااسياس افورقي هو حاكم دكتاتوري. نحن اهل شرق السودان مع اخوان في ارتريا في إزالة حكم الديكتاتور ونصر الشعب الارتري

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..