أخبار السودان

شيخ الأزهر يتدخل لتقديم مساعدات للسودانيين 

أجرى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مساء الاحد، اتصالات مع عدد من الجهات المعنية في مصر، وذلك لبحث آليات إنهاء أزمة السودانيين العالقين بقرية الرزيقات بمحافظة الأقصر، وذلك بعدما رفضت السلطات السودانية السماح لهم بعبور حدودها عبر الميناء البري، ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية ضد كورونا.

وقال فنار القاضي، ناشطة في المجال الخيري بالأقصر، إنها تواصلت مع شيخ الأزهر، لعرض أزمة الأشقاء السودانيين بقرية الرزيقات قبلي في الأقصر، والمشكلات التي واجهتهم جراء رفض بلادهم عودتهم.

ولكونهم عالقين في العراء وفي أمس الحاجة إلى أقل المساعدات، من وجبات الطعام وكميات من مياه الشرب والأدوية العلاجية، وحاجتهم إلى وجود مكان للمبيت، حيث بينهم سيدات وأطفال ومسنين ومرضى.

وأضاف وفق “الدستور المصرية” أن فضيلة الإمام أجرى اتصالًا هاتفيًا باللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية لإيجاد حلول ولو بشكل مؤقت للمشكلات التي تواجه الأشقاء السودانيين.

جاء من بينها توفير مكان للمبيت، وكذلك توفير المساعدات العاجلة لهم، كما أنه سيتواصل مع الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، والسفير السوداني في القاهرة لبحث سبل عودة السودانيين إلى بلادهم.

وأشارت إلى أن أهالي قرية الرزيقات تسابقوا لتقديم المساعدات لأشقائهم للسودانيين، ووفروا كميات من الطعام والمياه والأدوية العلاجية، كما قام المهندس محمد ابراهيم بتوفير كميات من الكمامات الطبية والكحول والكلور، وتوزيعها على الأشقاء السودانيين، لحمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وكانت قرية الزريقات قبلي، شهدت توافد عدد كبير من الأشقاء السودانيين تخطى عددهم حتى الآن 600 شخص من بينهم سيدات وأطفال ومسنين ومرضى، كانوا في طريقهم لعبور الحدود المصرية للعودة إلى بلادهم، إلا أن السلطات السودانية منعتهم من الدخول، وذلك ضمن إجراءاتها للتعامل مع الجائحة العالمية.

‫2 تعليقات

  1. جزى الله شيخ الأزهر خير الجزاء، وشكراً للأهل وأشقاءنا في شمال الوادي، دائماً سباقين إلى الخيرات، وكما يقول المثل، في الشدائد تعرف معادن الرجال، ندعو الله عز وجل أن يديم أواصر الإخاء والمحبة بينا في شمال وجنوب الوادي، وأن يجنبنا الفتن والإختلاف، وأن بيعد شياطين الأنس والجن من تعكير صفو العلاقة الصادقة بين الأهل والأحبة في بلداننا، وأن شعب وادي النيل شعب واحد في بلدين.

    سوداني أزهري محب لمصر وأهلها

  2. و الله يا جماعة المصريين ديل طيبين، و بحبوا الشعب السوداني عن جد، مش عشان التصرف دا و لكن بحكم معاشرة طويلة معهم، حقوا نغير موقفنا منهم، ممكن الحكومة بتاعتم ما دايرة الخير للسودان لكن الشعب المصري يحب الشعب السوداني بضدق.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..