حلايب وشلاتين” كنز مصر المجهول و”ترمومتر” العلاقة بين مصر والسودان

كتب : أحمد العميد
مهما استخدمت الخرائط المغلوطة في التشويش على حقيقة الحدود المصرية، سواء أكانت الجنوبية أو الشرقية، فلا يمكنها تغيير الحدود على أرض الواقع، ربما فقط تكون أداة لترسيخ شكل جديد للحدود، يعتاد عليه الأجيال القادمة بعد خداعها برسوم مغلوطة لخرائط، روجت وانتشرت دون رقيب أو تحذير.
اعتادت بعض الجهات أو القنوات الفضائية على طرح خريطة جغرافية لمصر تنتقص منها حلايب وشلاتين في الجنوب الشرقي، وترميها داخل الحدود السودانية، وهو ما حدث اليوم، على الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة، حينما نشرت خطة التعاون الاقتصادي بين مصر والسودان ملحقة بخريطة جغرافية مغلوطة استقطعت مساحة 20 كم مربع من الجنوب الشرقي للأراضي المصرية، وتمنحها إلى دولة السودان.
وتعد حلايب وشلاتين أو “مثلث حلايب” محل نزاع حدودي بين مصر والسوادن، وتقع على الطرف الأفريقي للبحر الأحمر وتبلغ مساحتها 20,580 كم2، وبها بها ثلاث بلدات كبرى هي حلايب وأبو رماد وشلاتين، وتعد شلاتين الأكبر، وتضم في الجنوب الشرقي جبل علبة المنطقة تتبع مصر إداريا بحكم الأمر الواقع، كما أن أغلبية قبائل البشاريين، والشنيتراب والعبابدة وعدد من الأمرار والرشايدة وهي قبائل من أصول مصرية وسودانية.
يعود تاريخ ترسيم الحدود بين مصر والسودان إلى اتفاقية الاحتلال البريطاني عام 1899، وضمت المناطق من دائرة عرض 22 شمالا لمصر وعليها يقع مثلث حلايب داخل الحدود المصرية، ثم أعيد ترسيم الحدود بعد ثلاثة أعوام من تاريخ الاتفاقية ليجعل مثلث حلايب تابع لإدارة السودان لقرب المثلث للخرطوم منه عن القاهرة، ما دفع السودان إلى اعتبار مثلث حلايب ضمن سيادة أراضيها، وتناست أن السودان نفسها كانت ضمن السيادة المصرية.
ومنذ أن نالت السودان استقلالها عام 1955، لم تظهر للعيان أزمة حلايب ولكنها ظلت بمثابة تيرموتر لقياس حالة العلاقات السودانية المصرية وعلى وجه الخصوص عدم الرضا الذى تشعر به الحكومة المصرية تجاه الحكومة السودانية في أي وقت من الأوقات، وبذلك ظلت هذه الأزمة تمثل بعض أسباب التصعيد السياسي بين الحكومتين ويمكن في ذلك إمعان النظر للمواقف السياسية بين البلدين خلال فترات تفجر الأزمة والتي بدأت في عام 1958م عند بداية الانتخابات فى البلدين، وجاءت الأزمة الثانية عام 1981م كان سببها أعمال التنقيب عن البترول حلت للعلاقة الشخصية بين الرئيس نميري وأنور السادات، أما الأزمة الثالثة كانت عام 1985م عند إقامة حظائر مفتوحة فى المنطقة وخمدت المشكلة سريعاً ولم تجد أهتمام أعلامى من البلدين.
بينما كانت الأزمة الرابعة في عام 1992م عندما اعترضت مصر على إعطاء حكومة السودان حقوق التنقيب عن البترول في المياه المقابلة لمثلث حلايب لشركة كندية فقامت الشركة بالانسحاب حتى يتم الفصل في مسألة السيادة على المنطقة وأعقب الأزمة سحب البلدان قواتهما من المنطقة، أما الأزمة الخامسة كانت عام 2010م في فترة الانتخابات السودانية الأخيرة، وتصريحات الرئيس البشير بسودانية حلايب، وكذلك عام 2011م بعد سقوط مبارك ومحاولة إدخال حلايب فى الانتخابات المصرية والتي تمت بالفعل وتم نقل صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية في العام ذاته إلى الغردقة عبر مروحية عسكرية مصرية لفرز الأصوات هناك.
ولم يعد مثلث حلايب مجرد قطعة صحراوية مترامية في الأطراف الحدودية، بل أثبتت الدراسات الحديثة أنها أحد الكنوز المصرية ومغارة علي بابا المصرية، التي إذا ما استغلت لاحدثت تحولات قوية في الاقتصاد المصري، وأشارت إلى احتواء جبالها على كميات هائلة من الذهب، والمنجنيز وخام الحديد والكروم ومواد البناء والجرانيت، إلى جانب مصادر السياسية والزراعة والصيد وغيرها.
egy-day




شيئ مفهوم أن يحدث هذا
اولا حلايب أُحتلت عام 1995
ثانيا إذا كانت مصر تحتل ارض الغير
على اساس انها كنز فهناك مناطق أغنى من حلايب
ثالثا من يهن يسهل الهوان عليه
((((الحقيقة أن على عمر البشير الإستقالة فورا لهوانه وضعفه
غير فساده وعدم وطنيته ولا أعتقد رغم سؤ من حكموا السودان
سيكون هناك أسوأ من عمر البشير ))))
أن مصلحة مصر مع السودان إن كانت حلايب فاليأخذو حلايب ولكن
لا عهد بيننا وبينهم لا نيل ولا غيره وأن كانوا يحترمون الاتفاقيلت
الدولية فالنقدم منطقة حلايب وشلاتين وصحابة الى التحكيم الدولى وترسم
باقى الحدود …كما أن الشعب السودانى يريد مراجعة أي إتفاقية وقعت فى عهود عسكرية وتقيمها بلجنة قانونية وأقتصادية محايدة تشارك فيها دول حوض النيل
أقول للأشقاء في مصر العربية إذا كانت حاليب شرارة فتنه بين مصر والسودان والله بنقول نرجع للحق برفع القضية إلى المحكمة الدولية ( لاهاي ) عشان ينتهي ا لموضوع للأبد .. و لاداعي كل شوية نتكلم عن حلايب مصرية حلايب سودانية جلايب كنز مصر المفقودة …والذي بين مصر والسودان أكبر من ألف حلايب .
ولا تنسى يا أهلنا في شمال الوادي أننا تركنا لكم وادي النيل بكل خيراته لم نتساوم مع مصر في حقوقنا في مياه النيل فحصة السودان في مياه النيل بالنسبة لحصة مصر صفر على الشمال كمان الحق حق نجلس وكل واحد فينا يأخذ حصته في خيرات وادي النيل إحنا عندنا أراضي زراعية ضعف الأراضي المصرية وما أخذنا حقنا من حصة المياه غير العشر فقط … وأحنا بنقول كفاكم الكلام حاليب سودانية وله مصرية تعالوا نعطيكم أراضي زراعية قدر مساحة حلايب عشرة مرات وبــــــــــــــــــــــس .!!
سبحان الله.. متي كان البشاريون والامرأر والعبابدة مصريي؟!!!!!!! علي المعارضة ان كانت فعلا تملك ذرة من الوطنية ان تتولي موضوع حلايب انابة عن الشعب السوداني.. كل المعارضة المصرية لنظام الاخوان اتفقت بالباطل علي الاستيلاء علي حلايب فكيف نختلف ونحن علي حق؟
العلاقات السودانية المصرية تسودهاالعواطف و الكلمات الرخوة مثل ترقيص القرد يا ابن النيل و الشعبين الشقيقين من الجانب المصري و التكامل و المصالح المشتركة من الجانب الآخر و عمري منذ استقلال السودان لم ارى المصالح المشتركة و من قبل ذلك بكثير عمقا في التاريخ السودان يحب مصر و المسلسلات المصرية و الكتب المصرية و النظام الأخواني و السياسة الخارجية المصرية و لا اعرف غير ذلك سوى اللحمة و الكشري و جامعة القاهرة الفرع والبعثة التعليمية المصرية و الازهر و في المقابل تعشق مصر في السودان اتفاقية مياه النيل و قيام السد العالي و التضحية بطمر اراضي النوبة بنخيلها و قراها و آثارها و تاريخها و المخزون من الاراضي الزراعية البكر و التي تعتبر العمق الاستراتيجي لمصر هبة النيل و الخزانات و السدود (مصدات الطمي) و الجمال و البقر و المرضى و الجنود السودانيين و حلايب و شلاتين و البحر الاحمر إيش هذه علاقة يخرب بيت العلاقات اللي زي ديايا عمي روح بلا تكامل سؤال الى الترابي و البشير و السفير السوداني و مصطفى عثمان و علي كرتي و الميرغني ما هي الاستثمارات و التعاون الاقتصادي بين البلدين منذ قيام التاريخ و حتى زيارة المرسي !!!
غريبة والله / عليكم الله ديل الفى الصورة شكلهم مصرى !!!!!!!!!! بكل أسف حكوماتنــــــا متساهلة .
يعود تاريخ ترسيم الحدود بين مصر والسودان إلى اتفاقية الاحتلال البريطاني عام 1899، وضمت المناطق من دائرة عرض 22 شمالا لمصر وعليها يقع مثلث حلايب داخل الحدود المصرية، ثم أعيد ترسيم الحدود بعد ثلاثة أعوام من تاريخ الاتفاقية ليجعل مثلث حلايب تابع لإدارة السودان لقرب المثلث للخرطوم منه عن القاهرة، ما دفع السودان إلى اعتبار مثلث حلايب ضمن سيادة أراضيها، وتناست أن السودان نفسها كانت ضمن السيادة المصرية.
ثم اعيد ثم اعيد وشهد شاهد من اهلها يعني استندت على الحدود قبل الاعادة وتركت اعادة الترسيم للاسباب التي ذكرتها ايها الكاتب الهمام
حلايب سودانية سودانية مية المية
تاكدت مصلحة المصريين تماما فى اخر فقره من المقال ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل وربنا موجود انه نعم المولى ونعم النصير
الحقاره ما بتفع واحسن نرجع حلفا القديمة و حلايب و نوصل النيل لبورتسودان و كسلا وغربا نعمل ترعة لدارفور و نوصل النيل الازرق بنهر عطبرة عن طريق البطانة ونزرع ولما زرعنا يكفى نرش الواطة ساكت عشان نبرد علينا الجوء رايكم شنو ؟
أنا اتفق مع الاخ إمام شمنتود والداعى لرفع القضية الى محكمة العدل الدولية ويجب على الحكومة عدم التفرط فى هذة البقعة الغالية من السودان ويجب عليها أن تبدأ بجمع اى وثيقة تثبت بأن حلايب ارض سودانية والتعامل مع دولة مصر بمصداقية وأناافتكر ان اسلوب النقاق التى يتعامل بها كل من سياسى الدولتين تجاة الاخر يجب ان تضع لها حد
حلايب الـ 20 كيلو متر مربع في هدوء أهلها وسكونهم يريدون ان يجعلوها منطقة ملتهبة وتحرش سياسي واستعراض عضلات
مصر اتخذت حلايب جزرة وعصاة للحكومة السودانية وهذا لعمري انتهاك للسياة السودانية يجب ان يحاكم عليها كل مسئول فرط فيها كما يمسك رجال الامن المواطنين ويقولوا ليهم انتهاك لسياده الوطن ، وتهديد اقتصاد الوطن ما يفعلوه هم اكبر من ذلك بكثير
ضيعوا اقتصاد البلد
وعرضو المواطنين لمواجهة بعضهم البعض في القبايل حرب اهليه عنصريه مدورة استنزاف مادي واقتصادي واجتماعي . من يحاكم يا رجال الامن .
اصبحنا لا نعرف الحقيقة من الغلط
واصبحنا محل سخرية واستحقار من الداخل والخارج
اصبحنا لا شئ وكنا كل شئ
ربك يعين
حلايب تقع فى الحدود السودانية – وعند ما حاول نظام الانقاذ قتل الرئيس محمد حسنى مبارك الهالك فى اثيونيا – دخل الجيش حلايب بأمر من الرئاسة المصريةو أحتلوهاوكانت تابعة قبل الأحتلال المصرى للسودان و للأدارة السودانية من الناحية الادارية و التنظيمية و الجفرافية – نرجو من الحكومة السودانية و المصرية نقل الملف الى المحمة الدولية أو اللجؤ الى التحكيم الدولى – وتصريح حكومة الموتمر الوطنى و على لسان الرئيس بأن منطة حلايب منطقة تكامل مشترك هذا كلام لا يسنده اى منطق و الحكومة المصرية أصلاً لا تريد تكامل مع السودان – وكلام الرئيس البشير كلام لذر الرماد فى العيون –