بعدما أدى أعضاء المجلس السيادي ورئيس الحكومة البلاد اليمين الدستورية، بدأت الأنظار تتجه إلى أولى الخطوات المقبلة في إدارة البلاد، خلال المرحلة الانتقالية.
وكان رئيس المجلس السيادي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أدى الأربعاء، اليمين الدستورية، رئيسا لمجلس السيادة، وتبعه في ذلك كل أعضاء المجلس، باستثناء واحد بسبب السفر.
وينتظر المجلس السيادي جدول أعمال مكثف لمعالجةِ ملفات سياسية معقدة وأخرى اقتصادية مرهقة، وذلك في أعقاب أسابيع من الاحتجاجات التي أطاحت بنظام الرئيس السابق، عمر البشير، وما تلاها من خلافات حتى الوصول إلى توقيع وثائق المرحلة الانتقالية.
وقالت عضو المجلس السيادي، عائشة موسى، إن المرحلة الانتقالية التي ستكون رحلة مدتها 39 شهرا، ستبذل فيها الجهود فقط للخروج بسفينة السودان إلى بر الأمان، في إشارة إلى الانتقال الديمقراطي.
وأضافت موسى أن المرحلة الانتقالية ستشهد نضالا من أجل تحقيق أهداف إعلان الحرية والتغيير، الذي اعتبرته ميثاقا ممثلا للمحتجين الذين خرجوا ضد حكم البشير.
ولتحقيقِ تلك المطالب سيكون على المجلسِ السياديِ تجاوز عقبات كثيرة، فعلى الأعضاء الاتفاقُ على أسماء المرشحين لشغل المناصب الوزارية والتوافق بشأن المرشحين لمنصبي رئيس القضاء والنائب العام.
سكاي نيوز
الواجب هنا ان توافقا بين مجلسي السياده والوزراء وكل مكونات الدوله الوليده وانسجام تام للمصي قدما نحو الاصلاح التام لما خربته دولة النصب والتصلط وهذا ما يتطلع اليه شعبنا الذى عاش الذل والهوان طيلة فترة الانقاذ المشؤومه ونسأل الله تعالي أن يوفق الجميع لخدمة هذا الوطن الجريح