نبىُّ هذا الزَّمان : من ثمارهِ عرفوه

بابكر فيصل بابكر

تهدفُ هذه الكلمة للنظر في أحد أكبر المآزق التي يقعُ فيها أصحاب التفكير الآيديلوجي, ومن بينهم أتباع آيديلوجيا الإسلام السياسي, والمتمثل في النظرة “العاطفية” غير العقلانية لموضوع “القيادة”, والتي تعمل على التغاضي عن سلبيات “الزعيم” وإخفاقاته الكبيرة و الظاهرة, وترفيعه لمقام الرُّسل و أنصاف الآلهة.

ويكمُنُ مصدر هذا الداء في طبيعة الآيديولوجيا نفسها بوصفها “قناعٌ” يحجبُ رؤية الواقع كما هو, ويرسمُ صوراً مثالية مُتحقِقة في “الخيال”, وبالتالي فإنَّ أصحاب الآيديلوجيات لا يُقيسون فشل تجاربهم في الحكم والسُّلطة بالنتائج التي تتحَّقق على “الأرض” وتترتب على التطبيق, بل يرمون الواقع بالعجز عن إستيعاب أفكارهم وبرامجهم.

و في إطار سعيهم الدؤوب لتبرئة الفكرة الآيديولوجية من الفشل البائن فإنَّ الأتباع المُولعون بجدواها الدائمة إذا تجاوزوا القول بأنَّ الواقع عجز عن إستيعاب الفكرة, فإنهم يتمترسون خلف الأكليشيه الساذج “الخطأ ليس في الفكرة ولكن في التطبيق”.

وبما أنَّ الفكرة مُكتملة البنيان في “أذهان” أهلها ولا تشوبها أية نواقص, فإنَّ “القائد الملهم” الذي يوحي بها يُمِّثلُ التجسيد الحىَّ لتلك الفكرة, وهو في نظر الأتباع? كما الفكرة ? شخصٌ مكتمل, وبالتالي فهو لا يتحمَّلُ أية مسؤولية في الإخفاق وإنما المسؤول عنه هو دائماً “المُجتمع” الذي فشل في إدراك “مقاصد” الزعيم, أو هُم بعضُ “حوارييه” الذين سعوا لتطبيقها ولكنهم عجزوا عن إنزالها لذلك الواقع وفقاً لرؤيته.

تصريحان صدرا مؤخراً لإثنين من القياديين في حزب المؤتمر الشعبي يعكسان هذا المأزق بصورة جليَّة, نُسب أولهما لشخصٍ يُدعى الدكتور “عمَّار السجاد” قال فيه أنَّ ( الدكتور حسن الترابي “نبي زمانه” ) وأضاف : (عندما يتحدث الترابي عن تفسير القرآن الكريم ينتابني إحساس النبوة، أحس أنه نبي لما للترابي من قدرات وإمكانيات ). إنتهى

أمَّا التصريح الثاني فقد كان للأستاذ أبوبكر عبد الرازق الذي قال لصحيفة “آخر لحظة” أنَّ : ( الشيخ حسن بالنسبة لي قامة سامقة جداً، وأعترف بأن 60 في المائة من تكويني الفكري هو بتأثير من الترابي، بل حتى لغتي نابعة من تأثيره عليّ، وأنا أعتبره واحداً من استثناءات التاريخ الإسلامي وأتفق معه فكرياً في ما ذهب إليه بنسبة مائة في المائة ). إنتهى

عندما يغيبُ “العقل” وتُسيطر “العاطفة”, وهى خصيصة آيديولوجية بإمتياز, يتحوَّل حامل صفة الأستاذ أو الدكتور إلى مُجرَّد “حُوار” مُنبهرٍ “بشيخه” لا يتردَّدُ في أن يُطلق عليه مثل هذه التوصيفات المجَّانية “نبي الزمان” و “إستثناء في التاريخ الإسلامي” دون حذر أو تحفظ, وبجرأةٍ مثيرة لا تُراعى أبسط الشروط والمعايير التي تتطلبها تلك الألقاب.

إنَّ النظرة العلمية الفاحصة للأفكار الدينية والسياسية للدكتور الترابي, ولتجربته التطبيقية العملية في الحُكم, تُبيِّن بوضوح تام أنَّ الرًّجل لا يُمثل أية “إستثناء” في التاريخ الإسلامي أو السوداني, بل في حقيقة الأمر توحي بما هو نقيض لذلك, ويُمكننا في هذا الإطار سردُ العديد من الشواهد التي تدلُّ على جهله بحقائق التاريخ وتخلفه عن وقائع العصر ومُستجداته.

هل يعلم الأستاذ أبوبكر عبد الرازق أنَّ شيخه “الإستثنائى” كان حتى أواخر سنوات الستين من القرن الفائت لا يعترف بأحقية “غير المسلم” في تولى رئاسة الدولة ؟ نعم, الترابي الذي يصفهُ السجاد بأنه “نبي زمانه” لم يعترف بحق غير المسلمين في تولي “الولاية الكبرى” إلا مؤخراً جداً.

قد تلعثمَ وراوغَ وَبرْطمَ ( كشَّر وعبَس وقلَب شفتيه غيظًاً أو غضباً ) ” نبي الزمان” و مُجدَّد العصر أمام سؤال المرحوم “فيليب غبوش” : هل من الممكن للرجل غير المسلم أن يُختار ليكون رئيساً للدولة ؟ قبل أن يُجيب : لا .

ألم يكن “الرجل الإستثنائي” الذي نال الدكتوراة في “القانون الدستوري” من جامعة السوربون بفرنسا و قبل ذلك درجة الماجستير من جامعة لندن يعي أنَّ مفهوم الدولة المدنيَّة الحديثة التي تنبني الحقوق والواجبات في إطارها على أساس المواطنة يُخالف مفاهيم العصور الوسطى البالية التي ميّزت بين الناس بسبب الدين أو الطبقة أو الأصل العرقي ؟

إنْ كانت الإجابة “بلا”, فهذا يعني أنَّ الرَّجل “جاهلٌ” بأبسط قواعد القانون التي درسها, وإن كانت الإجابة “بنعم” فهذا يعني أنه “يُداهن” من أجل الوصول للسلطة, وهو أمرٌ لا يليق “بالأنبياء” في جميع الأزمنة !

ذات الشيخ “الإستثنائي” دبَّر إنقلاباً عسكرياً على نظامِ حكمٍ ديموقراطي كان حزبهُ يحتلُّ فيه الكتلة البرلمانية الثالثة, وبعد أنْ أُبعد عن السلطة بواسطة تلاميذه النُجباء وقف في محاضرةٍ مشهودةٍ بالعاصمة القطرية ليقول أنَّ : ( من يتسلمون السلطة عادة يتشبثون بها وينقلبون على أقرب الناس إليهم وعلى وجه الخصوص المفكرين الذين ينهون عن منكر الفعل, ويطلقون أيديهم في خزائن المال العام ). إنتهى

ألم يكن “نبي زمانه” يعلمُ هذه البديهية عندما خطط للإنقلاب ؟ ألم يعي دروس التاريخ القريب التي وقعت في سوريا البعث ( صراع حافظ الأسد مع ميشيل عفلق) وفي سودان مايو ( صراع جعفرالنميري مع عبد الخالق محجوب) وأنَّ الغلبة في خاتمة المطاف تكون للعسكري صاحب “البندقية” ؟

قد إتخّذ الشيخ “الإستثنائي” قراراً “كارثياً” لا يُمكن أن يتخذهُ شخصٌ مبتدىءٌ في شئون السياسة, هو قرار الوقوف إلى جانب النظام العراقي في حرب الخليج الأولى, وهو القرار الذي دفع السودان ثمنهُ باهظاً, ومازال حتى اليوم يسعى لتصحيح عواقبه الوخيمة.

غير أنَّ أعظمَ أمرٍ يُبيِّن “الهزال الفكري” لنبىِ هذا الزمان ( بزعم السجاد ) هو إعتقادهُ الساذج بإمكان بناء “دولة إسلاميَّة عُظمى” في بلدٍ هامشيٍ ضعيف, دولةً تُناطح القوى العُظمى (أمريكا وروسيا ) و تُصبحُ قِبلةً لمُسلمي العالم بالإنطلاق من السودان, البلد الذي لم تكتملُ عوامل وحدته الوطنية بعد , المُمزَّق بالحرب الأهلية, والذي مازال إنسانهُ يُعاني من الثالوث الجهنمي : الجهل والفقر والمرض !

سذاجة “الزعيم” أيضاً تبدَّت بوضوح في رهانهِ على “تديُّن” أتباعهِ أصحاب “الأيادي المُتوضئة” و “الوجوه النورانية” في إدارة شؤون الدولة عبر شعارات “الإيمان” و “التقوى” و “الضمير”, حتى فاق مذهولاً على الحقيقة المريرة الصادمة, فبات يشكوا من أنهم ( أطلقوا أيديهم في خزائن المال العام ) أو كما قال !

لو كان الرَّجلُ يملكُ أدنى معرفة “بطبائع الحُكم”, لما أطلق حملة “التمكين” الشريرة و الجائرة التي دمرَّت “العمود الفقري” للبلد عبر تحطيم “القوانين” و”النظم” و “اللوائح” التي تحكمُ بيروقراطية الدولة, وتضبط إيقاعها, وتحفظ المال العام من النهب المُنظم, ثم يأتي يعُضُّ بنان الحسرة والندم بعد أن ركله أتباعه من الحكومة ليقول : لم تكن لدينا معرفة وسابق تجربة بالنظم السلطانية , فتأمل !

قد بنى “الشيخ الإستثنائي” مشروعه “الخيالي” للحُكم على أساس “عاطفي” وشعارات خاوية, تُمني البسطاء من الناس بالعودة لفردوس “الدولة الإسلامية” المفقود, حيث العدل والحُرية وحكم الشريعة السمحاء التي ستمُطرُ عليهم السماء مُدراراً, فإذا بالسماءِ تُظللُّ دولتهُ الموعودة بالظلم و الحروب والفساد والتدهور الأخلاقي, وإذا “بالأخوان” يتقاتلون على الحُكم والغنائم والأسلاب في مرأى ومسمع من الشعب المغلوب على أمره.

لو كان لدى الرَّجل إلمامٌ بسيط بوقائع التاريخ الإسلامي الحقيقية وليست “المُتخيلة”, إذن لعلمَ أنَّ كرسي “الحُكم” كان على الدوام يُنتزعُ “بالسيف” والغلبة أو يُمرَّر عبر “الوراثة”, ولا يأتي عن طريق صناديق الإقتراع التي بات يتباكى عليها مؤخراً بعد أن حطمها بإنقلابه, وأنَّ دماء المسلمين سالت أنهاراً في صراعاتٍ “دنيوية” من أجل السُّلطان والمال والجاه, وليس من أجل “الدِّين” و “الشريعة”.

أمَّا الآراء الدينية “للزعيم” فليس فيها ما يدعو “للدهشة” والإنبهار, فإجتهاداته المحدودة جداً في موضوعات “المرأة” و “الفن” ليس فيها أية تميُّز, فقد قال بها مفكرين كثر سبقوه, وبقية الآراء مثل تلك التي ينفي فيها “عذاب القبر” وغيرها تُعتبرُ آرءاً “إنصرافية” بالقياس إلى حجم المشاكل التي تُعاني منها المُجتمعات الإسلامية وإلى القضايا الأساسية التي تحتاج للإجتهاد الحقيقي.

ويُجزم كاتب هذه السُّطور أنَّ المنتوج الفكري للشيخ الإستثنائي “فقيرٌ جداً” بالمقارنة مع أعمال مفكرين مسلمين كبار عملوا على الغوص في عُمق القضايا التي تسببت في حالة الجمود والإنحطاط الحضاري التي تُعاني منها المجتمعات الإسلامية منذ عدة قرون, وسعوا لإبراز الجوانب الضرورية اللازمة لمواكبة العصر واللحاق بركب الأمم.

فأين هو من البحوثِ الجادة للمفكر المغربي الراحل “محمَّد عابد الجابري” عن “العقل المسلم” ؟ وأين هو من الدراسات المُعمَّقة للمفكر الجزائري الراحل “محمد أركون” حول الأبعاد “الأنسانية” في الفكر الإسلامي ؟ وأين هو من أعمال المستشار محمد سعيد العشماوي حول التاريخ “والخلافة الإسلامية” ؟ وأين هو من الإجتهادات الجريئة للمفكر الراحل “جمال البنا” أو قراءات “محَّمد شحرور” المُعاصرة للقرآن ؟

لا يهدفُ كاتبُ هذه السُّطور لمصادرة حق الدكتور السجَّاد والأستاذ أبوبكر في “الإعجاب” بشيخهم, ولكنه يسعى لإقرار حقائق الأمور بعد التجربة المريرة للحُكم الذي كان الترابي “عرَّابه” الأول, وهو كذلك يعمل على إزالة “الغشاوة” من أبصار أولئك الذين مازالوا يؤملون في أن يبيعهم الرَّجلُ بضاعة غير منتهية الصلاحية.

وعندما يقول السجاد أنه سيأتي قومٌ بعد مائة عام يقولون أنَّ هناك مُجدداً كبيراً عاش في السودان أسمهُ الترابي, فهو يؤكد حقيقة أنَّ “التاريخ” حمَّال أوجه, وأنَّ كثيراً من الروايات التاريخية ليست سوى إنعكاس “لرغبات وأوهام” الذين سطرُّوها, فالسودانيون قد أصدروا حكمهم “اليوم” على الرَّجل بعد أن ذاقوا الأمرَّين من التطبيق العملي للفكر الذي دعى له, لقد حكموا عليه بالنتائج وليس بالأمنيات : من ثماره عرفوه.

جاء في الإصحاح السابع من إنجيل متى : ( إحترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثيابِ الحِملان، ولكنهُم من الداخل ذئابٌ خاطفة, من ثمارِهم تعرفونَهم , هل يجتنونَ من الشَّوكِ عنباً، أو مِن الحَسكِ تيناً, هكذا كلُّ شجرةٍ جيدةٍ تصنعُ ثماراً جيدةً، وأما الشجرةُ الرديئةُ فتصنعُ ثماراً رديئةً ).

وأخيراً نتسآءل : أىُّ شخصٍ إستثنائيٍ هذا الذي يرتضي أن يكون السكرتير السياسي لحزبه هو كمال عمر ؟!
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. علي ادارة الراكوبة ان تنتقي مقالات بهذا المستوي وتنشرها خدمة للتنوير بدلا من اخبار الجرائم ركيكة الصياغة . شكرا لك الاستاذ فيصل مقال رائع جدا

  2. ليست مُشكِلة أن ننتمي لهذه الأمة الجاهلية المتخلفة ، ولكن المشكِلة هي أن لا نمتلك حتى اليوم الوعي والعقل الواعي الذي ينير لنا طريق المستقبل، ونبقى (أَضحوكة) شعوب وأمم العالَم ، ولم نتعلم من تجاربنا التاريخية القاسية مثقال ذرة، ولا من تجارب أوروبا المماثلة التي أغرقتها بظلامها وتخلفها وجمودها لحوالي عشرة قرون، يعني ألف عام متواصلة(من القرن الخامس الى القرن الخامس عشر) طغَتْ عليها مُصادرة الكهنوت للدين والحياة، ووُصِفت القرون الخمسة الأولى منها بعصور الظلام، ثم العصور الوسطى، المتوسطة والمتأخرة، بسبب هيمنة سلطة رجال الدين واستبدادهم وترهيبهم على كل البشر، ولم تنهض من تحت هذا الإرث الثقيل إلا في أواخر القرن الخامس عشر، مع الاكتشافات الجغرافية وانبعاث الروح الأوروبية وحركة الإصلاح الديني للتحرر من هيمنة رجال الدين، ووضع حد للحروب الدينية في صلح ويستفاليا 1648 حيث كانت نهاية حروب الثلاثين عاما في الإمبراطورية الرومانية (في قسم من ألمانيا الحالية)، ونهاية حروب الثمانين عاما بين اسبانيا واتحاد الجمهوريات السبع الواطئة مما مهّد لا حقا في القرن الثامن عشر، لدخول أوروبا بداية الحداثة وعصر النهضة حيث كانت آراء المفكرين الأوروبيين التنويرية وكان لها الأثر الكبير في قيام الثورة الفرنسية عام 1789، واعتمادها النهج العَلماني ، وتلت ذلك الثورة الصناعية التي غيَّرت وجه أوروبا، ونقلتها من الظلام إلى النور، بينما كان العرب والمسلمون في تراجع ويغرقون في الظلام أكثر وأكثر حتى وصلوا إلى ما هُم عليه اليوم !!.
    *العرب ، والمسلمون ، لا خلاص لهم إلا في أمرين :العَلمانية من طرف ، وهذه يرفضها أهل التعصُّب والتطرُّف الديني ،، والديمقراطية من طرفٍ آخرٍ ، وهذه يرفضها أهل الاستبداد والديكتاتورية !! وما لمْ تنتصر الديمقراطية والعَلمانية لدى العرب والمسلمين ، فهُم باقون إلى يوم الدين تحت مطرقة التطرُّف والإرهاب من طرف وسَنَدان الاستبداد والديكتاتورية من طرفٍ آخرٍ !.. فالتطرُّف والاستبداد يشتركان بقاسمٍ مشترك خطير ، وهو أحادية الرأي والعقل ، وتغييب وإقصاء كل رأيٍ آخرٍ مُخالفٍ وبترهِ بكل السُبُل !!.

  3. هذا الترابى ما هو الا ” مغامر ” دخل ابواب السياسة عبر نافذة الدين وباب الأسر الكريمة ” زواجه من آل المهدى ” ليحقق طموحه بأن يكون رئيسا . ولكن خاب سعيه وانظروا الى نهايته الآن وقد خسر كل شئ ولم يبق له الا اجترار الأحزان والخيبة والخسران فى مسيرة حياته التى قضاها فى التآمر والخبث والدجل وافساد العباد وتدمير وطنه وولادة جيل فاسد سوف يجنى ويتحمل وزر اخطائهم وجرائمهم . وهذه نتيجة حتمية ومتوقعة لكل المغامرين الذين اعماهم حب الدنيا والسلطان فباؤا بالخسران فى الدنيا وعضب رب العالمين . وان كانت للترابى حسنة فهى واحدة وهى توحيد الشعب على كراهية اى حزب أو هيئة أو جمعية أو مجموعة أو نادى أو اى تجمع يحمل كلمة اسلامى مرادفة لأسمه . لقد اراحنا من كل التشكيلات الأسلامية التى لم نقوم لها قائمة بعد الآن وذلك بسبب اعمالهم طيلة ال 26 عاما من عمر هذا النظام .

  4. المقال في عمومه جيد وفيه بعض النقاط الموضوعيه. وايضا فيه نقاط غير موضوعيه ولا سيما الفقره الاخيره من المقالز

  5. السودان مازال بخير ولن يموت فينا الامل لغدا افضل طالما امثالك موجودين بيننا لك التحية كاتب المقال

  6. هذا تحليل ممتاز. وأنا أتفق مع الأستاذ بابكر تماما. وقد وشاهدت في التسعينات مناظره تلفزيونيه بين الترابي والطرابيشي وهالني الفرق بينهما.

    وحقيقة فإن التأثر المذهل للأخوان بالترابي حتي في طريقة كلامه تعكس ضحالة تفكير الأخوان.
    ولقد كان صديق لي ينبهني الي الفرق بين اليساريين والكيزان في قوة التحليل الإجتماعي العاديي.
    لا غرو فقد غرقوا في الكتب الصفراء.

  7. اطالب الاخوة بأدارة الراكوبة ابقاء هذا المقال لاطول فترة ممكنة حتى يستفيد منه الجميع فهو حسب تقديرى أفضل ما كتب فى نقد الترابي وفكره الملوث

  8. حكي المرحوم الرئيس نميري أنه في داخلية مدرسة حنتوب الثانوية كان يحمي الترابي كشكوش من الاولاد الشريرين بقيادة الطالب الملقب بكشكوش ؟ وكان يأمره بأن ينام معه في غرفته فيفاجأ في الصبح بأن سرير الترابي خارج الغرفة ؟ فينتهره الفتوة نميري ليه طلعت سريرك برة ؟ فيجيب الترابي ديل الاولاد الكعبين شالوني بي سريري وأنا نايم ؟؟؟ الترابي كشكوش بقي نبي الله يرحمك يانميري؟؟؟

  9. عزيزى الكاتب المحترم
    اعجبنى طرحك واكثر من اعجابى عجبت لعدم ذكرك للاستاذ محمود محمد طه حين ذكرت المفكرين حين قارنت الترابى بهم . صدقت و الله فكلهم اعلى مقاما منه والاستاذ محمود قامة لاتضاهيها اي قامة . لقد بدأ الإهتمام يتزاىد بالاستاذ محمود و خاصه فى المغرب العربى و حينما يستعلن ذلك ستنتبهون للرجل العظيم و هذا هو حالنا نحن السودانيون لا نرى الخير فينا الا اذا رآهو الاخرون

  10. * اشكرك يا اخى, فقد كفيت و وفيت فى فضح هذا المخلوق الاشر..و تركته عاريا كما ولدته امه!
    * لكن لدي “ملاحظه” حولك اطلاق كلمة “ايديولجى” على ما يحمله هذا الثعلب الماكر الحقود من “اوهام”:
    1. فالكلمه هى إنجليزية الأصل..و تعنى (مجموعة مفاهيم او نظم “فكريه” مميزه لمذهب سياسى إجتماعى).
    2. و على ذلك, يمكن إطلاق هذا التعبير على المذاهب الأسلاميه المعروفه, التى يتبعها المسلمون, إستنادا على المفاهيم الفلسفيه و النظم التى اضافها “الأئمه الأربعه”, و النظم الماركسيه, مثلا.
    2. اما هذا الرجل, فلم يأت بإضافه فكريه, و لا مفاهيم و لا نظم مميزه اصلا, لا سياسيه و لا إجتماعيه و لا دينيه. و على العكس من ذلك, فالرجل حرف الدين و وظفه لنفسه و جماعته و اساء إليه, و العياذ بالله.
    3. و لذلك, و استنادا على ما ورد فى مقالك القيم, و على راى الشعب السودانى فيه, و على الواقع الاليم الذى انتهت اليه البلاد و حال العباد, و بسبب مباشر من اوهام و خزعبلات و تخاريف هذا الرجل – و هو واقع تثبته الحقائق و الدلائل و الشواهد لا مجال لنكرانه – فإننى متيقن ان هذا الرجل ليس اكثر من “دجال”, و بصريح العباره,,

  11. ويكمُنُ مصدر هذا الداء في طبيعة الآيديولوجيا نفسها بوصفها “قناعٌ” يحجبُ رؤية الواقع كما هو, ويرسمُ صوراً مثالية مُتحقِقة في “الخيال”, وبالتالي فإنَّ أصحاب الآيديلوجيات لا يُقيسون فشل تجاربهم في الحكم والسُّلطة بالنتائج التي تتحَّقق على “الأرض” وتترتب على التطبيق, بل يرمون الواقع بالعجز عن إستيعاب أفكارهم

    وبرامجهم.

    هذا كلام غير موضوعى
    خلط المر كلو فى سلة واحدة
    اعظم الفلسفة ايجلوجين وقجموا خدمة للعالم وللبشرية
    كل الاحزاب فى الدول المتقدمة ايدلوجية بدفاعها عى الراسمالية
    وكذلك الاحزاب الاشتراكية
    والاحزاب البدون افكار افشل الاحزاب

    هذا الكلام غير موضوعى

  12. لا يحتاج الامر للإصحاح السابع لإنجيل متي او غيره ففكرة الانتهازية الاخوانية لا تحتاج لمرجع او دليل من كتاب مقدس ، الفكرة برمتها ما هي الا تجسيد ديني لفكرة ميكافيلية نمطية معروفة بان الغاية تبرر الوسيلة… الانتهازية صفة لصيقة بهم، حتى ان الإعلان عن خطتهم وكل مفرداتهم السياسية والتعبوية لا تكون الا مِن أجل المال، ومِن أجل الوصول إلى المبتغى، يرفعون شعار “الإسلام هو الحل”، وهم يعلمون أنه شعار سياسي لا شأن للدين فيه، فالسلطة يدبرها الرِّجال، وهم يدعون مدبرها هو الله تعالى عما يدبرون. فالله صار لديهم وسيلة لنشر مبادئهم، وصار تديُّن المجتمع يعني الخضوع لمرشدهم لافرق ان كان البنّا اوالترابي اوالغنوشي الفكرة واحدة وان تبدل الزمان والمكان
    زميل دراسة كان يسرق مغتنياتنا ونحن طلاب في القسم الداخلي بالمدرسة الثانوية اليوم صار قيادياً يحرض ابناءنا علي الجهاد وألموت في سبيل الاله وافاك اخر من قياداتهم يعمل وزيرا قياديا جمعتني به الدراسات العليا بامريكا فاجأته يوما ونحن طلبة في احدي الحانات القريبة من الجامعة يحتسي الويسكي فطلب مني ان اقسم بالله ان يكون هذا سرا بيننا فأجبته مازحا بقولي لو كان الخليفة عمر لا يراه فان الله يراه ….. او كما قالت تلك الصبية لامها وهي تخلط اللبن بالماء ….. هذا ديدنهم وهذا اسلامهم لا فرق بين القيادة والقاعدة قوم انتهازيين لا ملة لهم ولا دين

  13. الاخ بابكر تحية طيبة ،
    شكرا لك علي هذا المقال ولقد وفقت كثيرا في تحليلك .

    الدمار الذي لحق بالسودان علي يد هذا الهرم يحتاج قرونا لازالة اثارة . اما معجبوه فهم في حاجة لعلاج العدوي التي انتقلت اليهم من هذا الرجل المعتوه المخادع الجاهل بالدين . ونبشرهم بان نصيب الترابي والعسكر الذين جاء بهم (عود في احشاء كل منهم من خلفه ليخرج بفيه) . وسيذكر التاريخ لهم هذه الفترة المظلمة من عمر السودان والانسانية .

  14. لأهلنا مثل يقول (الما شاف البحر يخوفنو التريعات) جماعة الكيزان جماعة فقيرة معرفيا تربوا على السيخ و الضرب و الشتم لذا عندما يبربر شيخهم بكلمات لا وزن لها يرونها درر و جواهر . لا تنسى الستارة الدينية التي أشار لها الكاتب سرحان ماجد من قبل في خيطه الطويل (العلمانية و جوهر الدين و الرق و المسكوت عنه) … تلك الستارة التي تعمي معتنق العقيدة من رؤية أي خطأ .
    اسمح لي بالاختلاف معك في قولك :(تُمني البسطاء من الناس بالعودة لفردوس ” الدولة الإسلامية” المفقود, حيث العدل والحُرية وحكم الشريعة السمحاء التي ستمُطرُ عليهم السماء مُدراراً..) حتى هذه فهي محض خيال لم يحدث في التاريخ إلا على سبيل التمني و الأوهام .

  15. شكرا للأستاذ فيصل علي راية
    ولكن يظل الترابي رقم في الساحة السودانية
    قدم الرجل فكره واجهاداته , ان أصاب فمن الله وان اخطأ فمن نفسه والشيطان

  16. بسم الله الرحمن الرحيم أللهم صلي وسلم على نبيك محمد وعلى اله وسلم
    لقد سمعت كما سمع الناس كثير من الأراء والتصريحات التي اسندت للدكتور الترابي (وعندما أقول الدكتور ليس لأني أمدحه أو من تلاميذه ولكن هذا حق علمي ناله من جهة ما معترف بها) والتي بنيت رأيك فيه من خلالهاولكن ليس من الحكمة الخوض في سيرة الناس بصفة محددة ومعلومة فأفضل سبيل لنقد عمل أو أعمال لتقيمهاوالمساهمة في معالجتها أن تحدد العمل أو الأعمال وتنتقده ولا تحدد الفاعل حتى لا ندخل في المحظور وبما أنك انتقدت الفكرة الايدلوجية التي يتبناها الدكتور حسن الترابي وسواء قام بتطبيقها أو لم يفعل فإن ما يظهر تبنيه من فكر هو الحكم الاسلامي الرشيد وانتقاد الفكرة ليس من الحكمة بأي حال فالاسلام دين أمرنا أن نتبعه وفقا لما أرسل به الله تعالى رسوله محمد صلي الله عليه وسلم
    من استشهادك بنص من الأنجيل قد بان لي ديانتك ولا أريد الخوض في أمر الدين فمن كمال اسلام المرء الأيمان بالرسل والكتب السماوية وأمرنا أن لا نكذب بنص كتابي ولا نصدقه لعدم علمنا أهو حق أم باطل لما جرى من تحريف من الأمم السابقة في الكتب المقدسة.

  17. إقتباس (ألم يكن “الرجل الإستثنائي” الذي نال الدكتوراة في “القانون الدستوري” من جامعة السوربون بفرنسا و قبل ذلك درجة الماجستير من جامعة لندن يعي أنَّ مفهوم الدولة المدنيَّة الحديثة التي تنبني الحقوق والواجبات في إطارها على أساس المواطنة يُخالف مفاهيم العصور الوسطى البالية التي ميّزت بين الناس بسبب الدين أو الطبقة أو الأصل العرقي ؟

    إنْ كانت الإجابة “بلا”, فهذا يعني أنَّ الرَّجل “جاهلٌ” بأبسط قواعد القانون التي درسها, وإن كانت الإجابة “بنعم” فهذا يعني أنه “يُداهن” من أجل الوصول للسلطة, وهو أمرٌ لا يليق “بالأنبياء” في جميع الأزمنة ! ) إنتهى الإقتباس

    شكراً أخي بابكر فيصل لو لم تورد غير هاتين الفقرتين لكفتا تشخيصاً بليغاً للرجل الذي أدخل السودان في متاهة نسأل الله أن يخرجنا منها. حقاً فقد صدق كلاً من المرحوم محمد أحمد محجوب والشهيد الشيخ محمود محمد طهفي رؤيتهما التي لم تخب

  18. عزيزي الاستاذ بابكر محنتنا الكبري هو الاستلاب العقلي تجاه الاخرين والبصمه لهم لذلك تلاعبوا بنا كما تري حين بدأ احدهم تجنيدي عام 1975 ونحن عائدون من العمرة وهو رجل تقي واستاذ في علمه وعالم كان حواري معه انني مع الديمقراطية في الحزب وهل سيسمع كلامي ويسجل في المضابط كراي وثانيها انني لن ابصم علي شئ ولا اريد تقييد عقلي ورهنه لشخص ما مهما كان هذا الشخص وحين تعب مني اسر الي قائلا (سنقوم بتاهيلك فانتم وزراء 1989/1990) كان ردي كيف قال الظروف تتغير وسناتي قلت له ا بانقلاب صمت وافترقنا ولم انتمي اليهم وفي لقاء عابر مع علي الحاج علي غداء ساله صحفي سوداني (متي فكرتم في الانقلاب )رد قائلا (في حدود عام 1983) لتري مدي كذبهم وحين فاجاته بانني اعرف ذلك منذ1975 اجاب (نعم ) هؤلاء مراوغون وكل ما قلته واكثر نعرفه ولكن المحنة مستمرة

  19. من اروع واجمل المقالات التى كتبت عن الحركة الاسلاموية وزعيمها الترابى!!!
    خضر الله ضراعك وقلمك يا بابكر فيصل بابكر !!

  20. اللهم أأجرنا فى مصيبتنا مصيبة زماننا وبلاءنا وابتلاءنا من الله بان سخر علينا الترابى والله اذا احب عبده اتبلاه ( لنبوكم ايكم احسن عملا ) ايها الشعبى السودانى الابى يولى عليكم باعمالكم حسنوا اعمالكم لكى يهبنا الرازق بمهاتير السودان وحكومته النظيفة التى كانت لا فساد فيها فنهضت ماليزيا من الصفر الى القمة …اكر اللهم اأجرنا فى مصيبتنا الملاحظ انه الان بد يزحف نحو الحكومة وربنا يستر اعداء الامس صاروا احباب اليوم …. صدقونى كلو ولا الترابى قرصاته تودى القبر انظروا الى الاقتصاد السودانى المسكين بفعله وفعل تلميذه سقيم مريض اصابه امراض فتاكة حتى السرطان

  21. المسلمون في مشارق الارض ومغاربها يرفعون السبابة اليمنى بعد الوضوء إشارة لوحدانية الله سبحانه وتعالى الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وكذلك في التشهد !! أي في الذكر والصلاة وليس في هتاف الشعارات كما نرى !! ونرى هنا في الصورة سبابتين مرفوعتين يمنى ويسرى !! أهي روحانية مفرطة لا تعبر عنها سبابة واحدة !! أم تأكيد لما لا يحتاج إلى تأكيد !! أم تفرد للجماعة لم يخص به أحد من العالمين !!

  22. وأخيراً نتسآءل : أىُّ شخصٍ إستثنائيٍ هذا الذي يرتضي أن يكون السكرتير السياسي لحزبه هو كمال عمر ؟!
    واخيرا دي عجبتني شديد لمن اخدته لي نقزه لفوق والله كلام

  23. قال كاتب المقال : (( وإن كانت الإجابة “بنعم” فهذا يعني أنه “يُداهن” من أجل الوصول للسلطة, وهو أمرٌ لا يليق “بالأنبياء” في جميع الأزمنة !))

    تعليق : اذا كان الرجل يقصد الانبياء حسب المفهوم الاسلامي فلا نبي بعد نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و اذا كان يقصد الانبياء بمفهوم ءاخر , فلماذا اقحم الاسلام في هذا النقاش؟

  24. ينبغي أن يعرف أن المدعو الترابي لم يأت بجديد حتى يطلق عليه أنه مفكر فهو سارق لأفكار من سبقوه ممن يدّعون الإسلام الذين دخلوا الأسلام لتدميرهمن الداخل. وأضاف إليها أفكار البناء وسيد قطب التفكيريةوكلها أفكار تدميرية تستهدف تدمير الشعوب وتقطيع أواصل الأوطان حتى تصبح دويلات ضعيفة لا حول لها ولا قوة ليسهل صيدها والتحكم فيها. فلا تغتروا بهذا الرجل .

  25. انت الاستثنائى باالاخ فيصل الترابي غبيى مجنون حيرانه ضياط جيش وشرطه اكثر غباءا منه فهو رجل لا ينتج معرفة ابدا اين الترابى الانتهازى الغبي من المفكر الدكتور نصر حامد ابو زيد بل اين هو من مفكريناالزين لم نحترمهم بالوقوف معهم كالدكتور جون قرن والدكتور منصور خالد والدكتور الخاتم عدلان والدكتور محمد احمد محمود الترابي الخاين اين هو من الرجل البري والعالم غزير الفكر محمود محمد طه الزى هزم الترابي فى ساحات الفكر ولجاالترابي النجس للكيد الرخيص السهل وقتله بقوانين سبتمبر الترابي اكبر مصيبة فى الريخ السودان

  26. لا يستحق بابكر أحمد بابكر الإشادة بما كتب عن الترابي الذي لا يستحق أي نوع من الكتابة عنه إلا من باب الدعاية لنفسه فقط بالكتابة عن شخص كالترابي!!! و لا يستحق صدام حسين و مشيل عفاق و البعث أن يزج بهم في هكذا مقال من باب الإنتقام و العداء الشخصي لإرضاء جهات تهم كاتب المقال و لا تهمه الحقيقة و أخيرا الرد على الترابي و تلاميذه يكون بالتخطيط و العمل الجاد في أرض الواقع و ليس في الواقع الإفتراضي على صفحات النت !!!

  27. وفيت وكفيت اخي بابكر فيصل بابكر هذا اروع مقال ينتقد رأس الحية(الأصلة) التي التفت حول اضلاع و بطون الشعب السوداني الفارغة وأخذت تتلوي وتتلذذ بتسكيرها للعظام الهشة التي اصابها الهذال بفعل هذا (النبي) المتقلب المتلون كالحرباء وربائبه قطط كبار وجرذان الذين مكن لهم في الاستيلاء على مفاصل الحكم

  28. المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها يرفعون السبابة اليمنى بعد الوضوء إشارة لوحدانية الله سبحانه وتعالى الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وكذلك في التشهد !! أي في الذكر والصلاة وليس في هتاف الشعارات كما نرى !! ونرى هنا في الصورة سبابتين مرفوعتين يمنى ويسرى !! أهي روحانية مفرطة لا تعبر عنها سبابة واحدة !! أم تأكيد لما لا يحتاج إلى تأكيد !! أم تفرد للجماعة لم يخص به أحد من العالمين !!

  29. اصحاح متى شنو يا حاج القران 114 سورة 6000 اية واكتر ما لقيت حاجة تشتشهد بيها فيهو , غير الانجيل المحرف الم تسمع بعمر بن الخطاب حين جاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم وفى يده صحيفة من التوراة فغضب رسول الله وقال له والله يا عمر لو ان موسى حيا ما كان له الا ان يتبعنى او كما قال

    الست تقصد هذه الاية ﴿أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ (17)﴾ [الرعد]

  30. والأنبياء الكاذبون يبرطعون على الشعوب ولا رساله،،،،،قالها نزار قبانى ،وآمن بها عمار السجاد وأثبتها الكذوب الذى يتكلم ويكشف ويهتز ويبتسر الضحكات والهمهمات

  31. الحمد لله الذي هدانا بان لا نكونوا كيزانا ان الاخوان المسلمون المجر مون هم اسوا خلق الله فى السودان ووالله والله ابسط انسان سيقول لك بانهم مجرمون نعرفهم جيدا درسنا معهم وهذه حكمتى فيهم دوما دوما لم يكونو اذكى منا ولكنهم اخبث منا

  32. أول أكذوبة للترابي كشكوش هي دراسته للقانون الفرنسي الذي لا يفيد سوداننا الحبيب ومشاكله الحياتية الملحة؟؟؟ وثانيا قانوني ويفتي في الدين كانه من علماء الأزهر الشريف ؟؟؟ ثالثا شغل الناس بمواضيع تبعدهم عن التفكير في قضاياهم الملحة ؟؟؟ المستثمرين اللصوص والبنوك الفاسدة وتجار الكريمات والمخدرات والعملة والادوية المزيفة والأطفال المشردين وأطفال الشرق الذي ينخر صدورهم السل ويموتون في عمر مبكر لا يزيد عن 5 سنوات ؟؟؟ الترابي كشكوش ليس من اهتماماته غذاء 250 الف طفل بمدارس الخرطوم لا يجدون وجبة الفطور فالتحية والاحترام للشباب الذي يجتهد لتوفيرها لهم . الترابي كشكوش لا يهمه دخول المخدرات بالكونتيرانات وضياع شبابنا فيطلق كل فترة فرقعات شاذة ليقول أنا موجود وافهم في الدين أحسن من علماء الازهر ؟ كفرقعة عذاب القبر ؟؟؟ والمرأة تؤم المصلين ؟؟؟

  33. بابكر فيصل بابكر هو من اعمق الكتاب السودانيين فى الوقت الراهن خاصة فى نقد الفكر الدينى ولكن هذا لا يعنى ان افكاره لا تخلو من الغام . لو اتبعنا افكار السيد بابكر التى تستمد من المدرسه الفلسفيه التى يتربع على قيادتها محمد اركون وعابد الجابرى وحامد نصر ابوزيد ومن قبلهم محمد عبدو والافغانى وربما هى امتداد لمدرسه تشترك فى معظم ملامحها مع مدرسة ابن رشد لو اتبعنا تعاليم هذه المدرسه لا شك فى اننا سوف نحرز تقدما حضاريا كبيرا ونتخلص بدرجه كبيره من معظم معضلات الراهن ولكن يظل النقد الدينى من الداخل له خطورته لانه يبغى على بذرة التخلف حتى اذا دار الزمن دورته ربت واهتزت ونمت من جديد لذلك لا سبيل للمسلمين غير الانصات لابى العلاء المعرى وعميد ادبهم طه حسين حتى نقبر التخلف بصوره نهائيه

  34. تحية شكر للأستاذ بابكر فيصل بابكر على تنويرنا وتبصير من له قلب وعقل وكشفه لحقائق غائبة عن أذهان كثير من المفتنونين من الناس عن الهالك الترابي وأسأل الله العلي القدير أن يحشر الدكتور “عمَّار السجاد مع نبيه المقبور الترابي عاجلاً غير آجل يا كريم يا منان .

  35. تحية شكر للأستاذ بابكر فيصل بابكر على تنويرنا وتبصير من له قلب وعقل وكشفه لحقائق غائبة عن أذهان كثير من المفتنونين من الناس عن الهالك الترابي وأسأل الله العلي القدير أن يحشر الدكتور “عمَّار السجاد مع نبيه المقبور الترابي عاجلاً غير آجل يا كريم يا منان .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..