مقالات سياسية

البوشي يفقد صوابه!!

كمال الهدي

تأمُلات

. استمعت عصر اليوم لمجموعة من اللايفات القصيرة للمناضل الجسور محمد حسن البوشي.

. بدا البوشي منفعلاً وتساءل أكثر من مرة عما إذا كنا قد أُصبنا بالجنون أم وجد العبط طريقه إلينا أم ماذا!

. وسبب انفعال الأسد الهصور البوشي هو أنه مر بأركان نقاش يتحدى فيه بعض أعضاء المؤتمر الوطني كل من كان يردد ” شعار أى كوز ندوسو دوس” أن يتقدم!!

. عبر البوشي عن دهشته من عدم تعامل الشرعية الثورية مع هؤلاء حتى الآن، وتركهم أحراراً يتكلمون ويقيمون أركان النقاش ويتحدون الشعب الذي ثار ضد نظامهم الفاسد.

. وللأخ البوشي ألف حق في غضبه وانفعاله.

. فقد أوضحت لنا مجاهداته ومواقفه أنه مناضل ومواطن سوداني صالح ونظيف وعفيف.

. جميعنا نوشك أن نجن مما يحدث يا بوشي.

. فثورتنا تمضي بنعومة تجعلنا نخشى عليها كثيراً.

. وليت الأمر توقف على من أقاموا أركان النقاش، أو امتلكوا الجرأة بسبب تهاوننا للدفاع عن نظام اللصوص بمختلف المواقع، فهو أكبر من ذلك بكثير.

. ألا تلاحظ معي أن كافة رموزهم الإعلامية ما زالوا يمارسون عملهم وكأن شيئاً لم يكن!

. يا أخي جل كتابهم ورؤساء التحرير الذين ناصروهم ما زالوا يكتبون مقالات يتداولها الثوار فيما بينهم، فهل هناك تهاون أكثر من ذلك!

. وأزيدك من الشعر بيتاً بما قد ينشطر له رأسك إلى نصفين!

. هل تصدق أنني شاهدت تسجيلاً بالأمس للأستاذ صديق يوسف يجلس كضيف في برنامج ضياء الدين بلال!!

. أليس هذا سبباً كافياً لأن نُصاب جميعاً بالخبل!!

. عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الذي ظل يشكو من نعومة التغيير، يجلس في ضيافة ضياء الدين بلال ليقول أن التغيير الذى جرى غير كافٍ!!

. أنت نفسك كسياسي يا أستاذ صديق تهزم فكرة أن يكون التغيير مكتملاً بقبولك إستضافة ضياء وفي قناة لم تناصر الثورة والثوار، فكيف تتتوقع له غير النقصان المعيب!!

. إذا كان الساسة ومن قادوا الحراك أنفسهم لا يتعاملون بالشرعية الثورية أخي البوشي فلمن نشكو آلامنا، ولمن نعبر عن حسرتنا واحباطنا!!

. هذه والله لم أستطع هضمها إطلاقاً.

. هل هي الرغبة في الظهور بأي ثمن، أم عدم فهم من غالبيتا لمتطلبات الشرعية الثورية، أم ماذا!!

. وأزيدك بأن الأنباء تشير إلى أن من كانوا يقفون في حراسة رئيس وزراء الثورة أثناء المؤتمر الصحفي من أخطر منتسبي الأجهزة الأمنية لنظام الكيزان وأشدهم فتكاً بالثوار لدرجة مشاركة بعضهم في مجزرة فض الاعتصام.

. فكيف يخاطر قادة قوى الحرية والتغيير بأمن وسلامة رئيس الوزراء الدكتور حمدوك!!

. وكيف يقبل الدكتور بمثل هذا العبث!!

. معك حق أخي البوشي فقد ضقنا ذرعاً جميعاً تجاه ما يجري، وأوشك صبرنا أن ينفد.

كمال الهدي
[email protected]

‫7 تعليقات

  1. يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين . صدق الله العظيم.
    لقد تم كل ذلك الا ان صدورنا لم تشف بعد من مغص الكيزان. ولكم فى القصاص حياة يا اولى الالباب لعلكم تتقون . امرنا الله بالقصاص حتى يكون عبرة للطامعين القادمين .. حمانا الله من شرورهم. يا مسئولين انتبهوا حتى لا تندموا حيث لاينفع حينها الندم. الدوس الدوس لاى كوز مجرم بلا رحمه!!

  2. ضياء الدين الحقير الوضيع المعرص الساقط الما بيستحي…يا كمال ده ما اليه عواجيز الشعب السوداني بجميع اطيافه السياسية ..استكانوا لممارسات الكيزان النتنه ومنحوا هذا المنبوذ ضياء الزفت حياه جديده ليغير لون جلده النتن.. هو والمخزي عزالدين وامثالهم…..وينك يا شبونه؟ ساعد كمال شويه…اخخخخخخخ

  3. اتفق مع استاذنا الكبير كمال
    هناك قدر كبير من النعومة في التصدي لهؤلاء الشرذمة
    لعل من البديهي القول أن حماية الثورة هى اولى الاوليات مما يستدعي حزما ويقظه في التصدي لكل عابث ِ
    فمن غير المنطقي فعلا وجود عناصر تلوثت ايديها بدم التوار خلف د حمدوك ومن المهين جدا السماح بتهديدات علي الحاج بانهم سيسقطون الحكومه
    لابد من الغلظه والشده. الثورة مهرها غال. دماء خيرة شبابنا

  4. الحل في الاسراع في عملية السلام وأيلولة وزارة الدفاع الي الحركات المسلحه ،لانه ووببساطه لايرون الكيزان في قحت سوي عبدا آبق او ابن عاق يوما ما سيعود الي سيده او بيه طوعا او كرها،وسنتهي بالمره من الدوله العميقه ان لم تكن هي الاخري فزاعة يروج لها من يروج

  5. يجب على المجلس التشريعي القادم أن يشرع قانونا لاجتثاث المؤتمر مثل قانون اجتثاث البعث في العراق الذي سنه العراقيون رغم أن البعث لم يفعل بالعراق ما فعله المؤتمر بالسودان

  6. كنت اتوقع ان يضرب عليهم بيد من حديد
    وأستغرب جدا لهذه المماطلات في القبض عليهم
    رقم أن جرائمهم واضحة كالشمس
    هذه النعومة يعني انهم لا زالوا يتحكمون
    في البلاد بنسبة عالية جدا
    وهذ1ا يشكل خطر كبير علي الثورة
    بل علي ما تبقي من اليسودان

  7. هو شنو كلما جرى الكلام عن كنس الفلول انبرى واحد زي اخينا المعلق صاحب الصورة وقال إن شاء الله بعدين لما يتكون المجلس التشريعي يصدر قانون لفعل كذا وكذا…
    يا سيدين يا جيدين إجراءات كنس الفلول ما دايرة ليها تشريعات ولا قوانين ولا يحزنون!!! دي الفترة الانتقالية فترة الشرعية الثورية تحكم وحدها ولا علاقة لها بعمل الاحزاب الآن إلا الحزب الحاكم المحظور قانونا كمؤسسة متحفظ على ممتلكاتها التي ملك شعب الثورة الآن وسوف تتم مصادرتها ومحاكمة من يعملون ويمتلكون باسمائهم لصالح الحزب لتتم مصادرة أموال الشعب ومحاكمة المفسدين وهذا أول مهمة لمجلس الوزراء بعد انعقاده لوضع يده على موارد البلاد ولا يقوم بهذا المجلس التشريعي القادم والقوانين الحالية كفيلة بهذا أي معاقبة الاحتيال والغصب والتملك الجنائي وخيانة الأمانة وإهدار مقدرات الوطن، فبالله تاني ما يجي واحد ناطي لينا انتظروا المجلس التشريعي وما شابه، المجلس التشريعي الجاي دا للتعامل معه في قوانين تخصيص الموارد للتنمية المحلية والقوانين التي تنظم مشاركات وواجبات وحقوق المواطن في مشاريع الدولة ومساهمته فيها إلخ..فما تقدونا ساي وأي واحد تاني يردد الكلام دا نعتبره ثورة مضادة!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..