فهل يستشعر عثرة البغلة من بعنقة الأمر

الى مطلع الالفية الراهنة كان كبرى شمبات يمثل عبوره هاجسا نتاج سقوط اكثر من عربةالى قاع النيل كانت اخرها فاجعة سقوط حافلة ركاب سعة 28 راكبا سقطت فى مطلع عام 2001 م وابتلعها النيل بكامل حمولتها ولم ينج منها على ما اذكر سوى شخص واحد او اثنين انقذتهما العناية الالهية بفضل صدفة تواجد بعض الصيادين . تلك الكارثة المؤلمة الهمت ادارة الطرق والجسور ان تقوم بصيانة شاملة للكبرى تشتمل على تركيب سياج حديدى متين يكبح جنوح اى سيارة فى حال فقدان السيطرة بسبب عطل او حادث ويمنعها من السقوط فى لجة النيل بدلا من السياج القديم الذى كان اشبه بسياج حديقة منزلية . وبالفعل ومنذ ذلك التاريخ وحتى حينه لم يشهد الكبرى بحمد الله اىحادثة اخرى وتوقفت سلسلة السقوط . المحزن والموسف جدا ان هناك ايدى اثمة لبعض فاقدى الضمير والانسانية نهبت مواسير الصلب الخاصة بالسياج حاليا اكثر من 35% من اجمالى المواسير تمت سرقتها وعاد الجسر فى الكثير من اجزاءه الى هاوية مميتة وتقريبا خلال شهرين تلاتة ربما تتم سرقة المتبقى ما لا افهمه تواجد قوات شرطة مدججة بالسلاح الشخصى والسلاح المنصوب على عربات الدفع الرباعى تلك القوة متمركزة على مدار الساعة ولهم غرف مهياءة على مدخلى الجسر من الناحيتين وليت مدير شرطة الجهة التى يتبعون لها التكرم بافادتنا هل حماية تلك الحواجز من النهب والسرقة من ضمن اختصاصاتهم ام لا . حاليا جزء كبير من الجسر بدون حاجز واقى ومعظم حافلات الشهداء بحرى عربات متهالكة اكل الدهر عليها وشرب وماشة بالبركة الله يكضب الشينة

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..