فكرة تأسيس كيان سياسي جديد في ظل واقع يقرأه كل منهما وفق مفاتيح مختلفة..

بمجرد أن أطلق المهندس عثمان ميرغني الكاتب الصحفي المعروف ورئيس تحرير صحيفة (التيار) فكرة الحزب الجديد، حتى نالت حظاً وافراً من النقد، وكذلك قوبلت بالثناء من آخرين، إلا أن حظها من “الزفرات الحرى” لم يكن له نظير، فالطيب مصطفى صاحب العمود آنف الذكر على أخيرة صحيفة (الصيحة)، يرى في فكرة عثمان مجرد “حلم طائر” بحسب تعبيره، لكن صاحبها “عثمان ميرغني” رئيس تحرير صحيفة التيار يرى أنه فيها يكمن المستقبل الكبير للبلاد، رغم أن مشتركات كثيرة “صحافة، سياسة، هندسة” تجمع بين الرجلين، إلا أنهما في الخصام على الفكرة موضوع المواجهة التالية، صارا مبينين ومتقاطعين، عموما لا سبيل لمعرفة رؤيتي الرجلين إلا من خلال مقابلة تستكنه حظ الحزب الجديد الذي يراه مصطفى بعيد التحقق، بينما يبصره عثمان بكاميراته المنصوبة في أركان وزوايا صحيفته قريبا جدا من الواقع.
الطيب مصطفى: أقول لعثمان ميرغني “دخلنا الفيلم ده قبالك”
الخرطوم ? حسن محمد علي
* انطلقت في هجومك على رئاسة عثمان ميرغني لحزب جديد من من منصة دفاعك عن الرئيس البشير؟
كضبا كاضب.. أولا أنا لم أرفض وكان مجرد تصحيح، ووقفة مع عثمان حتى لا يفرط في التفاؤل ويتحدث عن إمكانية إنشاء حزب مليوني في مائة يوم، نحن طبعا عارفين تعقيدات المشهد السياسي، و”دخلنا الفلم ده قبالو”، وندري كذلك ما يفعله المؤتمر الوطني، لذلك كان على عثمان أن يتواضع قليلا ويكون واقعياً وهذا كل ما حدث، ومن حق عثمان ميرغني أن ينشئ حزباً مثل ما فعل الآخرون، لكن ليس بهذه الصورة السهلة التي يتصور فيها أن تتراص الصفوف في وقت وجيز للانضمام إلى حزبه.
* برأيك هل المناخ مؤاتٍ كما يرى ميرغني لتأسيس حزب جديد ناجح؟
أنا أعتقد أن وجود أكثر من مائة حزب هو مدعاة لتمزق الوطن، فأمريكا بها أكثر من ثلاثمائة وخمسين مليون نسمة بها حزبان كبيران، وكذلك بريطانيا، لذلك أنا أرى أن الأحزاب السياسية هي الوعاء الوطني، ونحن ما ناقصين كثرة أحزاب، وكان على عثمان أن يطرح فِكره قبل أن يطرح نفسه، ويتحدث عن أن الشعب السوداني في انتظاره.
* حزب عثمان ميرغني الجديد هو امتداد لاختلافاتكم كإسلاميين وتشرذم تنظيمكم، ماذا تقول؟
لو قدر للتطور السياسي أن يمضي بوتيرة ديمقراطية فستتلاشي الأحزاب الصغيرة وسيتمخض عنها حزبان كبيران، وسيتوحد أصحاب المرجعيات القريبة من بعضهم البعض، حتى يفوزوا بالانتخابات، لذلك أنا أعتقد أن الإسلاميين سيتقاربون لتكوين حزب كبير، والعلمانيين كذلك، بعيدا عن المطبات الحالية.
* لماذا تعيب على عثمان ميرغني تأسيس حزب وأنت فعلت ذلك انطلاقاً من ذات المنصة الصحفية؟
أنا لست معترضا على تأسيس عثمان لحزب سياسي، فمن هم دونه تجربة وثقافة لديهم أحزاب، لكنه أغرق نفسه في التفاؤل، ولا بأس.
* هذه هي سوق السياسة، وهذا هو مزاج الحزب الحاكم أن يرى هذا السيل من الأحزاب؟
الواقع يملي على الحزب الحاكم أن يصلح من الممارسة السياسية، وهو ما ظللت أكتب عنه دائما، وثبت تماما أن الديمقراطية هي أفضل وسيلة للتطور والنهضة، والدليل على ذلك ما يحدث في الكوريتين الجنوبية والشمالية، فالأولى تطورت ونهضت، والأخيرة شعبها يعاني من الجوع، والسبب هو النظامان السياسيان، والحزب الحاكم الآن قائم على آليات السلطة وثروتها.
* لكن الممارسة الديمقراطية يخشاها المؤتمر الوطني؟
لماذا يخشى المؤتمر الوطني الحريات والانفتاح؟ ولو قدر وأن نظمت انتخابات في مقبل السنوات، فلن يستطيع أي حزب أن يهزمه لأنه يمتلك السلطة والثروة، ومتمكن، والناس حتى رغبة في (ذهب المعز وسيفه) سيصوتون له.
* هل ستنضم لحزب عثمان ميرغني حال ذهب في الاتجاه لصالحه؟
جائز جداً إذا تقاربت الأفكار أن نتوحد مع بعض، لكن أنا الآن لدي حزب.
* هنالك من يعتقد أن العلاقة بينك وعثمان انتهت بسبب الهجوم المتبادل؟
العلاقة بيني وعثمان ميرغني قديمة ومتجددة إن شاء الله ولن يفسدها أي اختلاف في الرأي.
* برأيك هل الساحة فعليا بحاجة لحزب ملهم ومخلص؟
الذين يرفعون شعار المخلص كثر، لكن هل هم متمكنون من الحركة؟ الآن لا تستطيع الأحزاب تنظيم ندوات سياسية وهناك إجراءات تتخذ ضد الصحف، وما لم تتم تهيئة المناخ السياسي فلن يستطيع أي حزب مهما كانت إمكانياته أن ينطلق ويصنع نجاحا.
* الرئيس خاطبك شخصيا في اجتماع الجمعية العامة للحوار الوطني باتخاذ إجراءات لصالح حرية العمل الصحفي هل تم شيء في ذلك؟
نتمنى أن يحدث ذلك، لكن حتى الآن لم يتحقق أي شيء، ومازالت الرقابة موجودة.
* طيب أنت قلت (أحلام الفتى الطائر) أليس للشيخ الطيب أيضا أحلام؟
أنا عندي أحلام أيضا لكنها واقعية وليست طائرة، وقبل أن نغادر هذه الدنيا نتمنى أن نرى بلدنا قد تغير من حاله الراهن حيث يعاني الحصار والحروب ومشكلات كثيرة، ونرجو له أن يستوي على الجودي.
*****
عثمان ميرغني: الطيب مصطفى متعجل ولديه خلل كبير في فهمه للدين
* أنت متفائل أكثر من اللازم حسب رأي الطيب مصطفى ولديك أحلام طائرة؟
طبعا هو يقصد أن ما ذكرته غير قابل للتحقق لكن كل ما تحقق في هذه الدنيا بدأ بأحلام، حتى تفكير الإنسان في الطيران بدأ بحلم، صحيح أنه فشل في البداية لكن في الآخر صارت هناك قدرة للإنسان على الطيران بين البلدان وحتى للكواكب الأخرى، وليس هنالك عيب في أن يحلم الإنسان فالأمل والأمنيات معه دائما لكن يبقى المحك.
* كيف تقيم رد الفعل الأولي لفكرة الحزب الجديد؟
رد الفعل الأولي ينقسم لاثنين، الأول مجموعة الناس ممن ليست لديهم مصلحة وأجندة سياسية محددة وهم استقبلوا الفكرة بصورة جيدة بل بالعكس بصدى واسع وممتاز، لكن هناك بعض الناس الآخرين الذين استعجلوا جدا وربطوا الفكرة بشخص لمحاولة هزيمتها من هذه الزاوية هم أخطأوا وهي قلة قليلة ومحدودة جدا، والغالبية استوعبوا الفكرة.
* على الأقل سيحاكمك الناس أيضا بانتمائك الإسلامي السابق؟
أنا مصمم أن هذه أوهام ومجرد سلاح سياسي، الحديث الذي أردده دائما أن الدين يجب أن لا يكون حلقة من حلقات الصراع السياسي على الإطلاق، ويجب أن يخرج وهو ليس جزءا أو حلقة من السياسة، ويجب أن يتنافس الناس حول مفردات الدين مثل العدالة والاستقامة والشفافية الصدق والإخلاص والولاء للوطن، ويجب إسقاط كل البطاقات حمراء، صفراء وخضراء.
* ألا ينتابك الخوف من إلقاء مثل هذه الأفكار الصادمة والترويج لها بسخونة عالية عطفا على ما تعرضت له من مضايقات وصلت لحد محاولة اغتيالك؟
لكن من الذي يعادي مثل هذه الفكرة التي توحد الناس كلهم وتجمعهم تحت نشاط واحد؟ وترى الفكرة أن القيم الثابتة والتي لا خلاف عليها يجب أن لا تكون جزءا من الصراع السياسي، وتستبعد لأنها أصبحت قيما متفقا عليها، مثلا هل يمكن لأحزاب سياسية أن تتصارع حول الإنسان هل هو إنسان أم لا؟ قيمة الإنسان ليست جزءا من الصراع السياسي لأنها متفق عليها، لذلك فالقيم الإسلامية متفق عليها ويجب أن تكون خارج المنافسة السياسية، التي تبدأ بعدها مباشرة، الآن الحرب مشتعلة بالبطاقات “إسلامي ضد علماني” بينما الواقع أثبت تماما أن الإسلام متفق عليه، وعلى الإطلاق ليس جزءا من المعركة، ويتنافس الناس بقدرة الآخر على قيام دولة راشدة صادقة وحكيمة ورؤوفة بشعبها هذا مجال التنافس الحقيقي.
* إلى ماذا تعزو هجوم الطيب مصطفى على فكرتك؟
أنا أعتقد أن الطيب مصطفى متعجل دائما ولديه خلل كبير في فهمه للدين، ويعتبر دائما أن الدين قيمة مختلف عليها، وأنا أصر على العكس، وأحيانا نتوهم ذلك وننجر لمعارك تضر بالإسلام، والإسلام يحتاج للعقل والرشد، والطيب سريع الانجرار إلى المعارك الجانبية وأحيانا ما يفعله يضر بالإسلام، رغم صدق نيته.
* إذن، تريد أن تقول إن الطيب امتداد للشمولية وليست لديه القدرة على الحوار الديمقراطي؟
لا على العكس الطيب لديه قدرة كبيرة على الحوار، لكني أعترض على منطلقاته للحوار، وميزته أنه صادق في ما يقوله حتى ولو كان خطأ “وهو يعني ما يقوله رغم أنه خطأ”.
* أيضا طالك تحذير من عادل الباز من اللعب مع الكبار، بينما قال الطيب مصطفى إنه “دخل الفيلم ده قبلك”؟
أنا سمعت أيضا من أشخاص آخرين أن المؤتمر الوطني لا يسمح لك من البداية وأنه “يكعبل” اللاعب الخصم، وهو عندما يلعب مع الآخرين يحشو “كداراته” بمسامير حتى يصيبهم، لكنني “مصر” أن هذا مجرد وهم، وعندما تطرح على الملعب قواعد اللعب السليم، يضطر المؤتمر الوطني لأن يلعب معك بالقواعد الجديدة، وأنا واثق وأفطن لهذه القضية، وأن المؤتمر الوطني ليس لديه إلا خيار واحد فقط أن يتبنى أطروحاته.
* قد تروق فكرتك لقيادة المؤتمر الوطني خاصة بعد حديث الرئيس البشير الأخير عن ضعف الحزب؟
بالتأكيد، وأنا أقول حديثي هذا وأحذر المعارضة، فالمؤتمر الوطني يلعب بذكاء شديد، ويستلف شعارات المعارضة ويطرحها ويؤدي لإرباك المشهد السياسي برمته، فالحديث الذي قاله الرئيس البشير في منتهى الذكاء ودحض به كل شيء، وأنا قلت لزملائي ماذا نكتب بعد حديث الرئيس؟ وهي في رأيي محاولة ذكية جداً لسحب البساط، وهذا هو خيار الحزب الجديد، فليس بإمكان المؤتمر الوطني تحطيمه، لكن بإمكانه تبني شعاراته، لأنه يقوم على فكرة مدهشة بل صادمة للمسرح السياسي، وليس هنالك من طريق لمعاداتها بل تبنيها.
* هل بدأتم في إجراءات الحزب الجديد؟
نعم بدأنا وخلال فترة وجيزة سيكون هنالك عمل كبير، وسنعمل على نقل المسرح السياسي كله من استاد المريخ والهلال إلى استاد الخرطوم، وسنبطل الأدوار والشعارات التي تقسم الناس إلى أحمر وأزرق لمباراة كاشفة تحت الألوان التي لا تميز الناس.
* ألم تجد فكرتك معارضة من قيادات سياسية كبيرة مثلما وجدت بعض الانتقاد من كتاب صحافيين؟
بالعكس فالكثير من القيادات السياسية حتى من الأحزاب الأخرى أيدوا الفكرة ويعتقدون أنه الوقت المناسب لانطلاقتها، بل سمعت أحد القيادات من الناشطين السياسيين، يقول إنه حان الوقت لتأسيس أحزاب كبيرة.
* هل بالإمكان أن تكشف لنا أسماء عدد من قادة الحزب الجديد؟
لا يمكن أن نذكر أسماء الآن لمصلحة العمل، رغم أنه لم يشترط أحد أن لا يذكر اسمه، لكنها أسماء كبيرة ستجد صداها في الملعب السياسي

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. سبحان الله يا كيزان السجم لقيتوا الجو خالي بقيتوا تدغلوا بينا كورة شراب بقيتوا حكام ومعارضين والساحة خلت ليكم بعدما انتهيتوا من كل ما كانجميل في سودان ما قبل مجيئكم المشؤم
    لعنة الله عليكم اجمعين ولعنات مضاعفة لكبيركم الترابي المكنكم مننا لعنات كثيرات متتابعات بقدر ما افسدتوا علينا بلادنا وحياتنا

  2. مه لأنه يمتلك السلطة والثروة، ومتمكن، والناس حتى رغبة في (ذهب المعز وسيفه) سيصوتون له

    اصبح المواطن ك الغنماية الكي يجرها من اذنها ويتحدث ب اسمها اما عن حديث

    هل بالإمكان أن تكشف لنا أسماء عدد من قادة الحزب الجديد؟
    الميرغني الصغير اقول الاسماء السرية معروفة فيهم ناكح الاستعمار وفيهم من ربيب الشمولية عبود نميري البشير وفيهم ماسحي الاحذية ومكوجية عباءات الطائفية وهي وجوه مالوفة ك صبية السر قدور ف اغاني واغاني ونحن نعاني مبروك عليك كنتينك الجديد لكن ثق لن يتبعك احد ولا تطلق النار علي كرعيك النصيحة الاخيرة

  3. الطيب والميرعني اطلاق التار علي الارجل ام التبول عليهم
    مه لأنه يمتلك السلطة والثروة، ومتمكن، والناس حتى رغبة في (ذهب المعز وسيفه) سيصوتون له

    اصبح المواطن ك الغنماية الكي يجرها من اذنها ويتحدث ب اسمها اما عن حديث

    هل بالإمكان أن تكشف لنا أسماء عدد من قادة الحزب الجديد؟
    الميرغني الصغير اقول الاسماء السرية معروفة فيهم ناكح الاستعمار وفيهم من ربيب الشمولية عبود نميري البشير وفيهم ماسحي الاحذية ومكوجية عباءات الطائفية وهي وجوه مالوفة ك صبية السر قدور ف اغاني واغاني ونحن نعاني مبروك عليك كنتينك الجديد لكن ثق لن يتبعك احد ولا تطلق النار علي كرعيك النصيحة الاخيرة

  4. النظام الخالف – مسيح دجال الاحزاب

    اذا ضم الحزب الجديد سوار الدهب او الجزولي دفع الله او الترابيين فأعلموا ان الامر خدعة جديدة وجزء من مخططات المؤتمر الشعبي الذي يريد ان يشغل الناس في السودان وقد يكون هذا الحزب ه و النظام الخالف (الذي بشر به الترابي اتباعه من تحت الطاولة)..

  5. الإسلاميين بالرغم من “دن عذابها ” وبلاد الكفار لكنهم مفتونين بأمريكا والغرب

    عموما ويلفوا عنق الحقائق ليها ….

    “امريكا وفيها 350 مليون وفيها حزبان كبيران .. وكذلك بريطانيا” ( الراجل ما

    عارف عدد سكان بريطانيا كم ، علشان كده زاغ ) …. وهو ايضا لا يدري كم حزب

    اساسا في امريكا لأن المقارنة هنا مقارنة عشوائية ، بلدية .. طق حنك في الفارغة

    والمقدودة … لا تستند على منهج ( لا هي عدد سكان لا هي عدد احزاب ،واحجامها ) ..

    فكر ضحل مبني على القشور … ملفح بزركشة دينية …

  6. ملعون ابوك بلد البقى فيها مصفر الاست ود مصطفى دلوكة والبيعو مجلود اواخر رمضان
    قادة ومنظرين للفكر والسياسة

  7. من سخريات الأقدار في ( سودان الإنقاذ ) هذا ( الطيب مصطفي ) وكيف تحول مــــن ( فني إشارة ) إلي سياسي وله حزب وصحفي وله ( مؤسسة إعلامية ) ؟؟؟ !!!! هذا الرويبضة لولا أنه (( خال الرقّاص الرئيس )) لما تجاوز وظيفة فني إشارة – صعلوك إمعة جهلول – والده (( مصطفي دلوكة )) وهو معروف في كوبر بهذا الاسم , مغني وضارب علي الدلوكة ولا غرابة أن يكون إفراز ذلك هو ( الرقّاص ) وهذا الجهلول العنصري البغيض – ويا عثمان ميرغني هذا (( الآدمي )) ليس فقط لديه خلل في فهم الدين !!! لأنه أصلاً ليس لديه دين ! ومن أين يأتي بالدين ؟؟ من الدلوكة !!!!!!!!! بل لديه خلل عقلي / بل لا عقل له أصلاً . متي ستكنس زبالة الإنقاذ بجراثيمها وطحالبها وعفنها ؟؟؟ الصبح قريب بأذن الله .

  8. الفكرة بسيطة الاتحاد الاشتراكى او المؤتمر الوطنى يشيل وش القباحة وكل اسباب الفشل الذى تراكم لاكثر من 26 عاما …. والحل يقوم الالمعى الزكى بسد الفراغ يعنى بدل ما يتم استيعابه فى اى وظيفة دستورية وهو ابن الحركة الاخوانيه الاصيل وينتهى كاسلافه بامتيازات المنصب
    قال احسن اعمل بالحكمة القديمة التى راجت فى اخر ايام السكة حديد التى دمرها السفاح نميرى (اذا سطحت سطح نوم) فيقوم النافذين فى جهاز امن السلطة تاسيا بزكاء (رئيسهم )بتبنى تنظيم (شبه عصاية سيدنا موسى )بديلا……يعنى يجينا طاقم اخر من اخوان نسيبه وجماعات دعونى اعيش والغف بسنح جديده ومفردات لغوية على نسق دعونا نحلم ونرتقى فوق حلم قفة الملاح وعربة النفايات….الخ
    وطيب ….لو السلطة الفعلية ممثلة فى نافذى جهاز الامن والمخابرات الوطنى ما عجبهم خلقة (رئيس الوزراء الجديد ومستقبلا رئس الجمهورية اردوغان السودانى)….كيف يكون الحال….وحزب (شبه عصاية سيدنا موسى) يكون مصيره زى مصير ناس الشعبى ام الخال الرئاسى ام الاصلاح الان…..ام ….ام
    يعنى الشعب الطيب ده والذى تقزمت احلامه لاصغر من توفير عيشة بروميد البوتاسيم مغمسه فى سلطة دكوة بطماطم المبيدات النافدة……يصوم كل سنواته دى ويفطر على بليلة ناس حميرتى……………ورحم الله الاستاذ محمود محمد طه القائل بمعناه
    اذا تمكن الاسلام السياسى…وسيتمكن…يكون باطن الارض خير من ظاهرها……
    يا عمنا احمد نحن جماعة ناس حاج احمد اقنعونا تماما بانه لا بديل مطلقا للاقتلاع من الاعماق المتعفنة والشباب الغض الذى فاضت ارواحهم الطاهرة فى انتفاضة سبتمبر قبل الفائت اشعلو لنا مصابيح دروبنا لاحداث التغيير ودك حصون دكتاتورية المحفل الماسونى الاخوانيه…….

  9. هؤلاء جميعا عابثين جميعهم استفادوا من هذا الوطن المذبوح وهم لا هم لهم
    سوي استمرار هذه الحكومة وربما يكوا لو جاء نظام جديد حتي لو طبق الإسلام بحذافيرها سؤال للطب مصطفي من أين له المال الذي أنشأ به صحف وحزبه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..