خادمة أقدمت على قتل فتاة كويتية بالأندلس وشرعت في الانتحار..

من جديد، تصحو الكويت على فاجعة في إحدى بناتها على يد خادمة اثيوبية، وهذه المرة في الاندلس، ليتكرر السيناريو الآثم، حيث أقدمت خادمة اثيوبية على قتل فتاة كويتية تبلغ من العمر 24 عاما بطعنة في الرقبة أثناء نومها ما افضى الى موتها، ومن ثم طعنت الخادمة نفسها عدة طعنات في محاولة للانتحار.
رجال البحث والتحري شرعوا على الفور في جمع المعلومات لكشف الدوافع والأسباب حول ملابسات الجريمة.
عودة إلى الجريمة السابقة المشابهة لحادثة أمس فإنه قبل عامين وتحديدا في مارس 2014، استيقظت الكويت على جريمة قتل بشعة حيث لقيت الفتاة الكويتية سهام فليطح مصرعها في منزل اسرتها بالصليبخات على يد خادمتها الاثيوبية رابية التي نقلت الى المستشفى بعد ان حاولت الانتحار، وقبل اسابيع قليلة صدر بحق الخادمة الاثيوبية حكم نهائي بالاعدام لم ينفذ حتى الآن.
وفي الجريمة التي وقعت يوم امس كررت الوافدة الاثيوبية نفس سيناريو رابية حيث أقدمت ايضا على نحر ابنة كفيلها داخل غرفتها، ثم شرعت في انهاء حياتها نحرا بقطع شرايين يدها.
حول التفاصيل الكاملة للقضية التي شهدتها منطقة الاندلس، قال مصدر امني: فيما تشير الساعة الى الحادية عشرة و5 دقائق من صباح امس، تلقت عمليات الداخلية بلاغ استغاثة من سيدة كويتية تبلغ فيه ان ابنتها قتلت بواسطة خادمة اثيوبية.
واضاف المصدر انه فور تلقي البلاغ تحولت منطقة الاندلس قطعة 7 الى اشبه ما تكون بثكنة عسكرية، وتم الدخول الى منزل المجني عليها لتشاهد الفتاة الكويتية فاطمة م.ع جثة هامدة بلا حراك والى جوارها الخادمة الاثيوبية ولاتزال حية وملابسها ورقبتها ملطخة بالدماء، حيث تم نقل الخادمة الى مستشفى الصباح بواسطة الطوارئ الطبية.
وقال المصدر: بصعوبة بالغة تم الاستماع الى افادات الام، حيث قالت انها تركت ابنتها الفقيدة نائمة وخرجت هي وابنتها الصغرى الى احد الاسواق تاركة شقيقي المجني عليها وابنتها نائمين.
واضافت الام: وصلت الى منزلي نحو الحادية عشرة صباحا وتركت ابنتي الصغرى مقابل المنزل لتصعد وتوجهت الى فرع الجمعية القريب، واذ بابنتي الصغرى تتصل بي وهي تصرخ بأن ابنتي فاطمة قتلتها الخادمة الاثيوبية.
واكد المصدر ان المتهمة وضعت تحت حراسة مشددة في مستشفى الصباح تمهيدا للتحقيق معها للوقوف على الملابسات التي دعتها لارتكاب هذه الجريمة البشعة.
القاتلة في سطور
تدعى القاتلة بيايوركر اجوا من مواليد 1998 والتحقت بالعمل لدى الأسرة منذ 3 سنوات.
انتحار مع سبق الإصرار
أبلغ مصدر امني «الأنباء» بان المتهمة الإثيوبية ما ان وصلت الى مستشفى الصباح وأجريت لها الإسعافات حتى حاولت الانتحار مجددا بأن شرعت في إعادة فتح جرح الرقبة بيدها، الا ان الأطباء اكتشفوا محاولة الإثيوبية الانتحار مجددا فقاموا بتقديم الإسعافات لها وشرعوا في تخديرها حتى لا تعيد المحاولة مرة اخرى.
سكين وساطور للقتل والانتحار
كشفت التحقيقات التي قام بها رجال مباحث الفروانية بقيادة العقيد نايف الحساوي ان المتهمة الاثيوبية دخلت بهدوء الى غرفة المجني عليها وهي مستغرقة في النوم وكانت تحمل معها سكينا وساطورا، حيث استخدمت الساطور في نحر الفتاة بأن ضربتها ضربة واحدة على الرقبة وفي هذه الأثناء استيقظت المجني عليها وحاولت الخروج من الغرفة ولكن بفعل نزيف دمائها الغزيرة سقطت بلا حراك، اما المتهمة الاثيوبية فاستخدمت السكين في نحر نفسها.
هادئة منذ 3 سنوات
أبلغ مصدر امني «الأنباء» ان المتهمة بجريمة القتل تعمل لدى اسرة المغدورة فاطمة منذ 3 سنوات وكانت الاسرة تتعامل معها كأحد أفرادها كما لم تظهر على المتهمة اي عوارض تشير الى عزمها ارتكاب جريمة، وقال المصدر ان هذه المعلومات تم استيفاؤها من أسرة الفقيدة.
قُبلت كمحققة في «الداخلية»
قال مصدر أمني ان المغدورة قبلت في وزارة الداخلية كمحققة وكانت على وشك الالتحاق بالعمل خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث تخرجت في كلية الحقوق قبل أشهر.
تقرير الطب الشرعي
وقال مصدر أمني إن المجني عليها توفيت من جراء نزيف حاد نتج عنه جرح قطعي في الرقبة.
تعليقا على الحادث الأليم الذي راحت ضحيته مواطنة شابة في عمر الزهور بعد ان قتلتها خادمتها الاثيوبية، قال استاذ علم النفس بجامعة الكويت د.خضر البارون في تصريح خاص لـ«الأنباء» ان هناك اسبابا عديدة تؤدي الى ارتكاب الخدم لتلك الجرائم البشعة والشنيعة باختلاف جنسياتهم، فقد تكون تعرضت لظلم في المنزل الذي كانت تخدم به وتولدت لديها رغبة في الانتقام او انها تشعر بحقد وحسد لأهل البيت لما يمتلكونه من ملابس ومجوهرات واشياء حرمت منها هي واسرتها.
وتابع البارون قائلا: كما انها باعتقادها انها تثأر لنفسها من الاضطهاد او ما يعيشه اهلها في بلادها من حالة مادية واجتماعية سيئة، وأوعز البارون الاسباب ايضا الى طريقة تعامل اهل المنزل مع الخادمة، موضحا ان بعض الاسر تعامل الخدم بطرق فيها قسوة وعنف وحرمان بما يولد لديهم رغبة في الانتقام او عدم اعطائهم رواتبهم الشهرية في موعدها المحدد وتكون الخادمة ملتزمة ماليا في بلادها بمصاريف اسرتها واولادها بما يشعرها بحالة من الحزن واليأس وينتهي بها المطاف لارتكاب جرائم بشعة في حق احد افراد الاسرة محاولة منها لرد الاعتبار والانتقام منهم.
متابعا: فهناك اهالي يمنعون الخادمة من فتح الثلاجة او تناول طعام دون اذن، وايضا الخادمة ترى ان بنت العيلة والتي قد تكون في عمر مقارب لعمرها تلبس ملابس جميلة وذهب ومجوهرات وتعيش حياة اجتماعية كريمة، وفي المقابل هي لا تملك ولا تستطيع ان تملك بما يولد بداخلها حالة الحقد والحسد
وأكد البارون على ضرورة الانتباه لطريقة تعامل الاولاد الصغار في المنزل مع الخدم حيث ان البعض منهم يتعاملون مع الخادمة بطريقة مزرية ويطلبون منها متطلبات طيلة اليوم ترهقها وتجعلها غير قادرة على استكمال عملها، فضلا عن قيام بعض الاولاد بسب الخادمة واحيانا ضربها، وجميع تلك العوامل تجعل الخادمة في حالة نفسية غير سوية.
وأكد البارون ضرورة معاملة الخادمة باحترام وتقدير وان يكون التعامل انسانيا معها في المقام الاول فهي في النهاية بشر وانسانة خلقها الله عزوجل، موضحا ان ديننا الاسلامي الحنيف والسمح امرنا بالتعامل بانسانية مع الخادمة بغض النظر عن ديانتها وجنسيتها.
من ناحيتها، قالت استاذة علم الاجتماع بجامعة الكويت د.مها السجاري لـ«الأنباء»: ان علم الاجتماع ينظر الى الظاهرة من جوانب عدة ثقافية ونفسية واقتصادية.
موضحة انه بالنسبة للجانب الاقتصادي فالسؤال هو: هل هذه الخادمة مهيئة للعمل في وظيفة خادمة جاءت من بلد لبلد اخر مختلف تماما من الناحية الثقافية والاقتصادية والبيئية. كما لابد من معرفة مدى توقعات تلك الخادمة في الانتقال من بيئة لبيئة اخرى واحتمال انها تتعرض لضغوط نفسية شديدة دفعتها لارتكاب تلك الجريمة البشعة بسبب ظروفها الاجتماعية والاقتصادية في بلدها التي اجبرتها ان تأتي الى بيئة اخرى تختلف عن بيئتها بما خلق منها انسانة غير سوية.
وتحدثت السجاري عن الجانب الثقافي موضحة اننا لابد ان نعرف هل ثقافتهم تتضمن هذا النوع من انواع العنف وهل هو مقبول عندهم اجتماعيا وثقافيا ام انه جريمة؟ لافتة الى ان بعض انواع التأديب المقبولة اجتماعيا في مجتمعنا قد تكون غير مقبولة في مجتمعات اخرى والعكس صحيح. واردفت السجاري قائلة: ومن الناحية النفسية لابد من معرفة التاريخ النفسي للخادمة وظروفها النفسية قبل العمل في المنازل والاختلاط بأهل المنزل موضحة ان الخادمة قد تكون تعاني من امراض نفسية مثل الكآبة او الاضطرابات العقلية، فلابد من التأكد من الصحة النفسية والعقلية والجسمية للخادمة قبل ان تعمل في بيوتنا وتتحمل مسئولية ابنائنا حتى لا تتحول تلك الخادمة في المستقبل إلى أداة لقتل ابنائنا وبناتنا.
وعلى صعيد متصل اوضحت السجاري انه لابد من تعريف الخادمات فور وصولهن الى الكويت بقانون العقوبات في الكويت والقانون الجنائي والعقوبة التي ستحاسب عليها في حال ارتكابها لجرائم القتل والنحر.
متابعة: نعم الخادمة هي الجاني وليست الضحية ولكن لا يمكن ان نغفل الاسباب التي دفعت تلك الخادمة لارتكاب مثل تلك الجريمة البشعة.
النصار: الخادمات الإثيوبيات يقتلن البنات الكويتيات البكر لدخول الجنة!
ناشد بشار النصار محامي المرحومة سهام فليطح السلطات التعجيل في تنفيذ أحكام الإعدام النهائية الصادرة بحق خادمات أدن بقتل فتيات كويتيات عمدا، مشيرا الى ان حكم الإعدام الصادر بحق الخادمة الإثيوبية قاتلة المرحومة سهــــام فليطح لم ينفذ حتى الآن رغم مرور 4 شهور على صدوره.
وقال النصار انه أجرى بحثا خاصا خلال قضية سهـــام فليطح حول الخادمات الإثيوبيات، فوجد انهن ينتميــن الى قبائل لديهم عقيدة التقرب الى الله بقتل البنات البكر الذين تقل أعمارهن عن 25 سنة، موضحا ان عقيدة الخادمة انها ستدخل الجنة بقتلها لهذه الفتاة البكر، وقال: إذن هي مشكلة عقائدية.
وأضاف النصار ان ضمن عقائد هذه القبائل انه اذا رزق أحدهم بتوأم فلا بد أن يذبح أحدهما وإذا المولود ـ بصرف النظر عن كونه ولدا أو بنتا ـ له أسنان أمامية بارزة فهذا نذير شؤم ولا بد من ذبحه والتضحية به.
وقدم النصار التعازي لأسرة المرحومة، مؤكدا ان هذا المشهد سيتكرر كثيرا لأن هناك بطئا في تطبيق القانون، والخادمات الإثيوبيات المدانات لم يشهدن حالة قصاص واحدة، وأعرف حالة خادمة صدر بحقها حكم بالإعدام منذ 3 سنوات ولم ينفذ حتى الآن.
وقال النصار ان الحل الأول يكمن في منع استقدام هذه النوعية من العمالة وتسفير الموجود منها داخل البلاد فورا، فضلا عن التطبيق الفوري للقصاص العادل.
ولفت النصار الى النظـــــر الى ان أهالـــــي وأسر الفتيات القتيلات تملأ قلوبهــــن المـــــرارة والأسى لعدم القصاص لبناتهن، وعدم تطبيـــق القانـــون.
وطالب النصار في ختام تصريحه بإنشاء معهد خاص لتأهيل الخادمات للتعامل مع المجتمع الكويتي بكل شرائحه، لأن من يدفع ثمن جلب هذه النوعية من الخادمات هم بناتنا وعيالنا.
الأنباء
و الله المشكلة اساسا فى الكويتيين فهم يتعاملون حتى مع الاطباء و السسترات العاملين فى القطاع الخاص كخدم يفصلون لا يدفعون متأخر الرواتب الا بعد عنت و حدث ان شيخ استجلب قرابة 2000 هندى لمشروع سكنى و لم يسلمهم مرتباتهم فتظاهروا و ضربتهم الشرطة و اعتقلتهم و بعد ان اصبحت قضية عامة تدخلت الدولة بتوفير التذاكر للعودة دون مسائلة الشيخ …
إن الأعراب أشد كفرا ونفاقا
وجهلا وظلما ،،،الظلم الإبن الشرعي لحب الإنتقام.
ما افتكر انو في واحد يقدم علي عمل زي ده بدون دافع قوي او انو فعل ذللك من اجل الحقد فقط او لنو ما استلم راتب ….. الخليجين عموما يتعاملو مع الخدم بطريقة غير انسانية و بحتقار تام …. زوله شغالة 3 سنوات ما صدر منها شي يبقي في شي غلط داخل البيت جعلها تقدم علي فعلتها و في الغلب يكون الاب او الابن له دور في الموضوع خصوصا انو الاثيوبية صغيرة
الظلم والقهر المتراكم يُولد الإنتقام !!
العنصرية متفشية في الدول العربية وتتم معاملة الخادمات الأثيوبيات وغيرهن على هذا الأساس فيتعرضن للسب والشتم والعمل 20 ساعة في اليوم وحمل الأطفال أثناء تسوق الأم في المولات وتشاهدهن حتى في الطائرات فبينما تسترخى الأم في الدرجة الأولى أو درجة الأعمال وتنام تظل الخادمة تحمل الطفل الرضيع في الدرجة السياحية وتحاول تهدئته ولا ترتاح أبدا طيلة أثناء السفر بجانب ذلك فهن يتعرضن للتحرش والإغتصاب من الفتيان المراهقين في الأسرة بل وحتى أبناء الجيران. وتعليق المختصين أعلاه فيه تقليل من كل تلك الممارسات وعلى القضاة مراعاة ذلك قبل تطبيق عقوبة الإعدام.
لقد شاهدت بعض السودانيات يقلدن ممارسة حمل الخادمة للطفل أثناء التسوق في المولات وحتى في باب شريف في جدة ومولات دبى ومحاولة التحدث مثل الخليجيات وتكرار إستخدام كلمة البذورة كناية عن الأطفال وتربية بناتهن على هذا الأساس ولذلك فإن أكثر شرائح البنات عنوسة هن بنات المغتربين الذين يعيشون لفترات طويلة في دول الخليج فتنشأ البنات بثقافة مختلفة عن طبيعة السودانيين وكم شاهدنا حالات طلاق كثيرة أهما عدم معرفة بنات المغتربين بفنون الطبخ السودانى وتبرمهن من كثرة الضيوف وخدمتهم وعدم معرفة لبس الثوب السودان إذ تعودن على العباءات السوداء.
مافي شخص بقتل لي شخص ساكت قطع شك الاثيوبية ارتكبت الجريمة هذه بعدما وجدت معاملة سيئة والاهنة من هذه الفتاة بتحديد بدليل لم تكون دوافع القتل هي السرقة
لماذا لا يرتكب الأثيوبيون مثل هذه الجرائم في السودان رغم أن تعدادهم فيه يبلغ أكثر من سكان الكويت نفسها؟ السبب أن الشعب السوداني يعاملهم بإحترام ولهم كل الحقوق وكأنهم مواطنين وليسوأ أجانب. ورغم إستنكاري للجريميتين فلا أعتقد أن الدافع لهما هو الحقد بل ربما تعرض الجناة لنوع من الإستفزاز وسوء المعاملة مما أدى بهما للتصرف بهذا المستوى من العنف. وسؤال أخير: هل الأثيوبيون وحدهم من يرتكب جرائم في الكويت أم أن هنالك جنسيات أخرى؟
مع احترامي للجميع. انا كويتي واعرف الوضع من قرب. من يسأل يقول هل هذه الجرائم من الاثيوبيات. نعم فقط من بعض الاثيوبيات. ومن يقول شيخ والفين عامل اقوله اتقي الله بقولك.
عموما في كل مجتمع الجيد والردئ. والخدامه متوسط راتبها 100 دينار كويتي. تقريبا 330$ وطالما انها عندك في البيت تتعامل كاحدى بناتك. نعم في بعض الناس لاتخاف الله في الخدم. لكن كذلك في ناس اخرى فوق راتبها ومصروفها. يقومون حتى بشراء الذهب لها.
وللحقيقه المجتمعات الخليجيه بصفه عامه تغيرت للاسوء عما كانت عليه في السابق.
هذه حقيقه مع الاسف.
تحياتي
تكررت جرائم الاثيوبيين فى الخليج تحديدا بصوره واضحه رغم الاثيوبيين انفسهم يعيشون معنا في السودان ودول جوار اخري منذ عشرات السنين والكثير منهم كذلك يعملون كعاملات منازل تحديدا..!!!؟ ولم نسمع بتلك النوعيه من الجرائم منهم..!
انا شخصيا اعرف خليجي بالإسم – لا داعي لتحديد جنسيته – “يؤجر” خادمته المنزليه خلال شهر رمضان لأسر أخري في حاجتها بمرتب اعلى فمثلا مرتبها 1000 يؤجرها ب 1500 او 2000 وأكثر ورغم الاعمال الكثيره التي تتحملها تلك المسكينه خلال تلك الفتره المزدحمه من العام إلا انها لأ تأخد أكثر مرتبها الاول..!!! وعلمت بعدها أن اعداد ليست بالقليله تفعل ذلك خلال شهر رمضان..!!!
انها تجارة البشر والعنصرية والإضطهاد والتعامل بدونية وحجز الراتب ومنع السفر حتي في الإجازات ومنعهم حتي من الأكل من الثلاجة بدون إذن – كما ذكر أستاذ علم النفس في المقال – والكثير الكثير مما نسمع به عندما تصل تلك القضايا للمحاكم..
ويتساءل الناس لماذا يقتل الأثيوبيين في الخليج..؟
مع احترامي للجميع. انا كويتي واعرف الوضع من قرب. من يسأل يقول هل هذه الجرائم من الاثيوبيات. نعم فقط من بعض الاثيوبيات. ومن يقول شيخ والفين عامل اقوله اتقي الله بقولك.
عموما في كل مجتمع الجيد والردئ. والخدامه متوسط راتبها 100 دينار كويتي. تقريبا 330$ وطالما انها عندك في البيت تتعامل كاحدى بناتك. نعم في بعض الناس لاتخاف الله في الخدم. لكن كذلك في ناس اخرى فوق راتبها ومصروفها. يقومون حتى بشراء الذهب لها.
وللحقيقه المجتمعات الخليجيه بصفه عامه تغيرت للاسوء عما كانت عليه في السابق.
هذه حقيقه مع الاسف.
تحياتي
تكررت جرائم الاثيوبيين فى الخليج تحديدا بصوره واضحه رغم الاثيوبيين انفسهم يعيشون معنا في السودان ودول جوار اخري منذ عشرات السنين والكثير منهم كذلك يعملون كعاملات منازل تحديدا..!!!؟ ولم نسمع بتلك النوعيه من الجرائم منهم..!
انا شخصيا اعرف خليجي بالإسم – لا داعي لتحديد جنسيته – “يؤجر” خادمته المنزليه خلال شهر رمضان لأسر أخري في حاجتها بمرتب اعلى فمثلا مرتبها 1000 يؤجرها ب 1500 او 2000 وأكثر ورغم الاعمال الكثيره التي تتحملها تلك المسكينه خلال تلك الفتره المزدحمه من العام إلا انها لأ تأخد أكثر مرتبها الاول..!!! وعلمت بعدها أن اعداد ليست بالقليله تفعل ذلك خلال شهر رمضان..!!!
انها تجارة البشر والعنصرية والإضطهاد والتعامل بدونية وحجز الراتب ومنع السفر حتي في الإجازات ومنعهم حتي من الأكل من الثلاجة بدون إذن – كما ذكر أستاذ علم النفس في المقال – والكثير الكثير مما نسمع به عندما تصل تلك القضايا للمحاكم..
ويتساءل الناس لماذا يقتل الأثيوبيين في الخليج..؟