وجه والي ولاية الخرطوم، أحمد عابدون حماد، جهاز حماية الأراضي بإزالة المنازل المشيدة عشوائياً على المجاري الرئيسة والمصارف ومعالجة كسورات الصرف الصحي ومتابعة عملية إصحاح البيئة بالشراكة المجتمعية وقيام نفرات صحية شاملة.
ونقل الأمين العام لحكومة الولاية، محمد المصطفى قسم الله، اليوم (الأحد)، توجيهات والي الولاية للمحليات وجهاز حماية الأراضي وهيئة الصرف الصحي والنظافة والطرق والجسور ومصارف الأمطار، ووجه الوالي بإزالة الأوساخ وتراكم النفايات والاستعانة بالشباب والعاملين لنظافة الأحياء، في إطار جهود درء آثار السيول والنظافة بمحليات الولاية بمشاركة الجهات ذات الصلة.
ودعا وسائل الإعلام بالولاية والمحليات بتكثيف النشر والتوعية للتبشير وتبصير المواطنين.
وأعلن قسم الله أن التوجيهات شددت على منح النظافة الأولوية القصوى في المرحلة القادمة ومتابعة فتح المصارف وتصريف المياه الراكدة بالشوارع والميادين والأحياء، وتكثيف العمل التوعوي والإرشادي للتوعية بالحملات المستهدفة ودعم مبادرات المجتمع، مؤكداً جاهزية المحطات الوسيطة وتشغيلها بالطاقة القصوى عبر نظام الثلاث ورديات.
الصيحة
هل قامت هذه المنازل التي أنشئت على المجاري فجأة ام استغرق بناءها عدة اشهر وذلك تحت سمع و بصر موظفي مصلحة الاراضي؟ يجب ان يعاد النظر في تخطيط الأحياء السكنية في كل الولايات بدءً من نهاية الخريف الحالي وازالة كل المباني العشوائية التي أقيمت على مجاري السيول وانت تكون الاستعدادات للخريف طول العام لا ان ننتظر حتى يأتي الخريف و يقع الفاس على الرأس ثم نصيح طلباً للنجدة و الإغاثة.
أهذا هو كل ما لديك سيدى الوالى؟
بئس الوالى انت
لم تزل تتملكك السطوية وضيق الأفق ،لا عطف على اضحايا
اكيد ده والي يعمل بعقلية الكيزان لانه كان يجب عليه توفير سكن و لو موقت لهؤلاء المواطنين و ترحيلهم اليه قبل ان يامر بازالة مساكنهم. بئس الوالي انت
قرار الازالة عشوائي أكثر من عشوائية المباني.
قرار الازالة غير موفق بل عشوائي اذ لابد من دراسة الحالة وإيجاد الحلول المناسبة واولها البحث في إيجاد البديل لسكن المواطن قبل هدم ما تبقى من منزلته
مصادره الاراضى الواقعه على ضفاف النيل وايضا الواقعه على الاوديه الموسميه واعطاء البديل