أعلنت قوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي”، أن الاتفاق الإطاري مع العسكريين لن يقود إلى تشكيل مؤسسات السلطة الانتقالية، موضحة أن هذه الإجراءات ستكتمل عقب توقيع الاتفاق النهائي.
وكشف عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي” ياسر عرمان في مؤتمر صحفي اليوم بالخرطوم بمركز طيبة برس، أن قوى الحرية والتغيير وقوى الانتقال والحركات الموقعة على السلام عقدت اجتماعًا أمس بالخرطوم والهدف توسيع قاعدة الانتقال.
وأوضح عرمان أن هناك اجتماعًا ثانيًا سيعقد بين المجتمع الدولي وبين نفس الأطراف (الحرية والتغيير- والحركات – قوى الانتقال) للتغلب على التعقيدات المتوقعة للفترة الانتقالية الجديدة.
وأشار عرمان ردًا على سؤال حول وحدة قوى الثورة إلى أن الحرية والتغيير على استعداد للحوار مع الحزب الشيوعي، مؤكدًا أن الشيوعي يعد من قوى الثورة.
وقال عرمان إن الاتفاق الإطاري لن يقود إلى تشكيل السلطة الانتقالية، بل المقصود بالعملية السياسية إيقاف العنف وإرجاع المكون العسكري إلى “الثكنات”.
ودعا عرمان لجان المقاومة إلى الاستمرار في المطالبة بأقصى أهداف الثورة داخل الانتقال وقال: “يجب أن تكون هناك قوة ضغط وتصحيح وتدفع وتذكر لتعميق برنامج الثورة”.
ورأى أن “حكومة الثورة” أخطأت عندما انعزلت عن الشارع وعدم وجود حوار جاد بينها وبين الشارع، ولفت إلى أن المواقف ليست بالضرورة أن تكون متطابقة بين قوى الثورة.
وجدد عرمان التأكيد على أن رئيس الوزراء ستختاره قوى الثورة، بينما يتم اختيار وزراء الحكومة بالتشاور مع قوى الانتقال الموقعة على الإعلان السياسي وهم المؤتمر الشعبي والاتحادي الأصل وأنصار السنة.
وأوضح عرمان أن الاتفاق نص على أن تكون الفترة الانتقالية (24) شهرًا، مشيرًا إلى أن الاتفاق الإطاري سيسلط الضوء على المجلس التشريعي، وقال إن لجان المقاومة ستحظى بنسبة مقدرة في البرلمان.
وأعلن عرمان أن هياكل السلطة الانتقالية ستكون واضحة في الاتفاق الإطاري، لكن لن يتم تشكيل الحكومة المدنية إلا بعد التوقيع على الاتفاق النهائي.
الترا سودان
مايهم هو أن تؤول حقيبة الداخلية كاملة و جهاز الامن للمكون المدنى دون قيد او شرط ولا مراحل زمنية .
و ان يكون سلاح المدرعات تحت التوجيه و التوظيف المباشر لقوى الثورة.
أى نتائج دون ذاك لن تفضى الى انتقال حقيقى و لن تحقن الدماء
الحريه والتغير حنت حنطين النياق لقريع البرهان وحميدتي لها وكما تعودوا علي سماع كل النعوت والاساءات واقلها وصفهم بالفشل وانهم طلاب سلطه ومناصب
هذا احد تقريعات حميدتي لهم عندما كانوا شركاء
(في السياق نفسه ألقى دقلو باللوم على السياسيين في تكرار محاولات الانقلاب في البلاد، واتهمهم بأنهم “أهملوا المواطن ومعاشه وخدماته الأساسية وانشغلوا بالصراع على الكراسي والمناصب ما خلق حالة من عدم الرضا وسط الشعب”)
الان ادكتوا لماذا اتجه العسكر للتسويه
لان احزاب الحريه والتغير همها السلطه فقط
المكون العسكري في صمت تام ومطبق ولا يدلي باي تصريحات اما الحريه والتغير فهم مستعجلين جدا علب السلطه والحكم والاستزوار
وكيف الاحزاب تختار الحكومه… انها المحاصصه بعينها
الحريه والتغير مستعده لتلدغ الف مره ولا تتعظ، ومستعده لفعل اي شي وتضحي باي شئ من اجل السلطه،وابسط اختبار للمكون العسكري ولهم هو وجود وجدي صالح مسجون في سجونهم ولم يذكر في اي مرحله
الامور تسير الى الاحسن. الاتفاق خير لانه لازم فى النهاية الناس تتفق لمصلحة السودان. هل تتذكرون المرشد الايرانى عندما قال انه فى مصلحة ايران يمكننى ان اجلس مع الشيطان وهذا ما فعلته الحرية و التغيير عندما اتفقت مع الشيطان(اقصد الجيش)
هو اصلا … جيشنا الابئ تم السطو عليه من قبل الكيزان وعاثو فسادا في الارض … وهو نفس نهج الجيش التركي قبل اردقان .. كانت تركيا عبارة عن بلد تابع للغرب وكان الفساد مستشري … والشعب التركي كانت في معاناة… وعندما جاءت الديمقراطية برئاسة اردوقان اتضح للشعب كم اهدرو من زمن غالي لا يمكن تعويضه … وعندما حاول بعض العسكر الاغبياء الانقلاب على اردوقان … اغلقت الشوارع من قبل الشعب بل واستلقو امام المدرعات والمجنزرات كدروع ضد الانقلاب… اين تركيا الان … الاستقرار والعمل بالقانون يحمي الجميع وسيعيش الجميع في سلام ووءام وتزدهر البلاد .. دعونا نتفق حتى نختصر المسافة ونقلل الدماء التي تسيل يوميا … وهناك من هو متعطش لهذه الدماء وانتم تعلمون من هو …
أعتقد أن من قال هذه العبارة هو حسني مبارك وليس علي خامنيئ، لأن خامنيئ أصلا متحالف مع الشيطان وجالس معه.
قيام المجلس التشريعي سيخرس الاحزاب و العسكر
المهم تضامن جميع الوطنين من عسكر و مدنين
الوطن اولا
الاخوة قوة الحريه والتغيير تجنبو اخطاء الماضي وتقربو للجان المقاومه ولو دعا الامر تسلموليهم في رجلينم تتذكر ياخالد سلك لمن كتمت في لجنة التمكين ولم تنقذكم عضويات الاحزاب بل لجان المقاومة الوقفو معاكم منو غير لجان المقاومه تتذكر يامحمد الفكي لمن دعوك لجان المقاومه للجلوس مرتين وزقته ايام حصار لجنة ازالة التمكين واخر حاجه لمن حزرو من الانقلاب وضحكتو ولمن حصل الانقلاب قالو ليكم كان لاذم يحصل انقلاب بسبب استهتاركم بلجان المقاومه نتمنى ان لاتتعالو على لجان المقاومه لانهم الفاعل الوحيد في الشارع وحتى هذه اللحظه ترتكبون الاخطاء وانتم تتفاوضون والبرهان يعلن مافي تسويه للدرجه دي وصل الامر املو يمينكم بلجان المقاومة لانو لجان المقاومة اذا تجاوزت مره فلن تتجاوز مره تانيه الرساله دي اتمنى تصل لكل السياسيين في قوى الحريه والتغيير مية نطه ولاواحد بع…
هذه التسوية اكيد بايظة طالما خلفها ناس ياسر عرمان.. الزول ده عمرو ما جاب خير للبلد.
ههههههههههههه…. قول عمرو ما جاب خير للكيزان . ياسر عرمان كل عمرو شغال خير للبلد.
الشيعيون عايزين التغير الجزرى يوم القيامة اصمت بالصمت على المبادرة لحدما الجيش يروح الثكنات بعداك شوف التغير الجزرى
اختصاراً الإنقاذ لم تنتهج اي مؤسسية في إدارتها، تخبطها بتأسيسها للمليشيات من دفاع شعبي شرطة شعبية الي دعم سريع مع صلاحيات مطلقة، وايجاد كيانات رأسمالية خاصة لمنتسبيها على حساب المؤسسات الحكومية. ماسبق ادي الي دولة فاشلة ومنهارة حيث فقدت الحُكم والاقتصاد.
اما اقتصادياً فكانت نواة العيش التجاري من غير صفوف والمدعوم بصفوف في نفس المخبز، تدرج الي محروقات تجاري ومدعوم، ومنها خصخصة كل المؤسسات بعد إفشالها وتأسيس كيانات خاصة موازية تلعب دور المؤسسات الحكومية. ثم كان بيع اصول الدولة وتبعها بيع الأراضي وزيادة الدين في مشاريع وهمية.
عسكرياً الإنقاذ في ال ٩٠ همش الجيش وأسس الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية، تبعها تأسيس قوات جهاز الأمن تبعها الجنجويد ومن ثم الدعم حتى وصلنا ان المليشيات المتمردة أصبحت شريك في الحكم. الإنقاذ وضيق الأفق أبتدع اضعاف الجيش والنهوض بمليشيات تنفذ أجندة الدولة. فلا هي نفذت الأجندة ولا هي خدمت مصلحة الدولة
الدولة الفاشلة: التي لا تستطيع ان تلعب دوراً ككيان مستقل وتحكمها المليشيات. الدولة المنهارة: دولة لا تستطيع القيام بوظائفها الاساسية فقدت السيطرة على اركان وحدود الدولة والمليشيات هي من تسيطر على موارد الدولة ومؤسساتها. الانقاذ ابتدعت عسكريا واقتصادياً أفكار نتاجها اننا دولة منهارة.
أتعجب مِن من يزيدون فجوراً ومجاهرة، ويشتكون من سوء حالهم!!!