
درس عصر….
بعد ان وصلني مقطعان صوتيان عبر الوتس اب واستمعت اليهما تمنيت ان لم اسمعهما ولم استطع النوم ليلتها وانا استغرب ان يكون من ابناء الوطن هذا النوع من البشر ولم اتبين اول مرة ان بهما اسماء .ودون ما حياء وبكل بجاحة كالا للسودانيين وللسودان السباب والشتائم
ولقد بحثت في جوجل فتبين لي . ان المتحدث صحفي وهويعرف نفسه بالخضر والاخر لعله مغترب منفصم عرف نفسه. اسماعيل التوم.
ولقد اقتبس الاخير من الاول بعض الالفاظ مثل الرجرجة والدهماء واضاف الاوباش والشغيلة ساخرا من ابناءالوطن ولا اريد ان اسمي ابناءمنطقة. ولان الكلام موجه لكل الوطن والشر يعم.
لقد تباريا في الاستخفاف والسخرية من الوطن والمواطنين لاجل عيون حمدوك والتعايشي والبدوي واخرين والتفسية حتى يعطيا ويقدما لهذا الوطن البيئة وينظفونه. ولقدكان للاخير القدح المعلى في الاهانة والاساءة الينا
وانا استغرب ان الحديث يقول ان لكل انسان من اسمه نصيب الا انهما لم ينالا مثقال خردل من اسمهما. ولامن النبي اسماعيل ولا الخضر عليهما السلام.
وفي معرض ردي على الذي يبدو انه مغترب والذي يقول هؤلاء النخب العائدة تريد ان تننظف وتصحح البيئةله كي يرجع هو ورفاقه للعيش في وطن وبيئة صالحة.وان يعود المرفهون ويتركوا النعم حيث لا ازمات ولا بعوض وعفن
اين انت من القامة الطيب صالح وانك لم تلفظ ولا مخرج لحرف صحيح. الذي عاش عمره في لندن وكان ياتي لقريته النائية في كرمكول ويحاضر في مدرسة الدبة الثانوية التى لم يكن فيها حتى سور ولم يتنكر لها. ولقريته.واين انت من البروف عبدالله الطيب. ووزجته التي ركلت كل مااسميته بالرفاهية لتعيش في الدامر .وغيرهم كثر من ابناء الوطن. الذين لم يمنوا على وطنهم.
وفي معرض ردي احيلكم لمقال الراحل الطيب صالح
من اين جاء هؤلاء ٠الذي يقطر وطنية وينضح حبا وتمسكا والكداحة والخبوب.
ان ماذكرتموه من اهانه للرجرجة. على حد زعمكم وسب الاخير للوطن (الحمام ).وحاشا له.. يرقى لدرجة الكفر. بالوطن. .. الم تقرا بلادي ان وجارت على عزيزة
الم تسمع باعتذار الاستاذ صديق
يوم ان حن الى( الوطن الحمام) وقال من قلب لندن ومن اشهر اذاعة فالعالم. هنا اامدرمان. عشقا لها بضبانها.
ان السوداني الاصيل لا يتغير لو عاش في القمر. ولايتنكر لوطنه ويكشف عوراته
وفي اعتقادي انتم كدتما تضعان هؤلاء النخب في مصاف انصاف الالهة اوالانبياء.
ومن قال لكما ابن رهيد البردي وابن الدبيية قد يتنكران لهذا الوطن. البيئة. على حد زعمك وهو الذي يقابل بالورود. وان كان ينتظردولة رئيس الوزراء . واقول لك ولامثالك ان كان تفكير الدكتور حمدوك والتعابيشي.. الذين .نطوا الالاف من الدولارات. ان كان حالنا يغضبهم ولايعجبهم وانهم ينتظرون منا الورود فليرجعوا حيث اتوا. لكن انني لا اعتقد هما كذلك .
وهل الديمقراطية والحكم الراشد الا ان يستمع الاوباش والرجرجة. والدهماء والشغيلة….اين هؤلاء من الخلفاء ومن عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز رضوان الله عليهم وهل انت ابن بروف. ارجو الاجابة..واعجب كيف يقبل اصحاب هذا القروب ان يسمعوا لمثل هذا الهراء
فاعلم يا ابن التوم انك عاق بهذا الوطن ولوكنت املك صلاحية لزججت بك في غياهب السجن. ولو ان لي سلطة لاسقطت عنك الجنسية. ولوكنت محام لقاضيتك في ازدراء الوطن
ان هذا الوطن. كانت من اجله كرري وغيرها من المعارك وصفحات النضال. الخالدة وغنى له محبوه ولولا دماء الرجرجة والدهماء الطاهرة والشغيلة لما استطعت ان تسب هذا الوطن اوتلعنه.في هذه الديمقراطية التى جلبت ماجلبت .
وتذهب اكثرمن ذلك تنادي بانويدق شباب المقاومة كل من يتطاول او يعكر صفو اونفسيات الحكام الجدد. ان الاصلاء من ابنا الوطن و اجدادههم الذين حرقوا اسماعيل واحفاد ودحبوبة لايقبلون الاهانة من اي كائن.مهما كان منصبه
واعتقد انك مغترب او تحمل جوازين فدعنا مع الضبان وعد الى منهاتن
واخيرا عليكما ان تغتسلا سبع مرات من النيل وثامنه من الوادي والتاسعة من التراب حتى يرضى عنكما الوطن. وحب الوطن من الايمان .ووطني لوشغلت بالخلد عنه نازعتني في الخلد اليه نغسي فام الحسن في الصحراء خير عندنا من منهاتن.
عبد الله محمد خليل
[email protected]