ادارة الحدود بالقضارف تؤكد ترسيم الحدود مع اثيوبيا وتستعجل وضع العلامات الدولية

تعكف إدارة تنمية الحدود بولاية القضارف حاليا على استكمال إستراتيجية توصيف الحدود وتنمية المناطق الحدودية وإعداد الخطط والبرامج لآلية فض النزاعات الحدودية إنفاذا للمهام والصلاحيات التي تم تكليف الإدارة بها من قبل المفوضية القومية للحدود .
وقال مدير إدارة تنمية الحدود بالولاية أبو القاسم عبد المحمود إن زيارة وفد مفوضية الحدود القومية بالقضارف مؤخرا برئاسة دكتور معاذ أحمد تنقو ، أمنت على إكمال هيكلة الوزارة بالخبراء والمختصين ورفع المهام لمستوى فرع متكامل للمفوضية مما يؤدي لمباشرة الفرع كل مهامه نحو تبعات ترسيم الحدود وتوظيفها ووضع العلامات الدولية والتنسيق مع الجهات المختصة لتأمين وحراسة وسلامة هذه العلامات.
وأضاف المهندس أبو القاسم أن الشريط الحدودي مع إثيوبيا يمتد 265 كيلومترا من جبل حلاوة جنوبا وحتى تقاطع خور الرويان بنهر سيتيت شمال شرق الولاية وقد تم ترسيم تلك الحدود استنادا إلى الخرط التي وضعها المفتش البريطاني قوين بل والمعترف بها من الجانبين السوداني والإثيوبي منذ الاستقلال، مؤكدا ضرورة سرعة إعادة وضع العلامات الدولية عليها بالتنسيق مع الجانب الإثيوبي منعا لتكرار أي تجاوزات أو احتكاكات في هذا الصدد.
علامات بارزة و طويلة و واضحة مثل عمدان الكهرباء
على المزارعين استجلاب لودر لردم مناطق العبور
على ادارة الغابات عمل غابة بامتداد عرضه 2 كيلومتر على طول الحدود
من كل الف فدان للزراعة 200 فدان غابات ويفضل تكون حفير للماء