حسين سالم: هيكل يكره مبارك ويعتبره بلطجياً وفلاحاً سقط من السماء على عرش مصر

كشف رجل الأعمال الهارب «حسين سالم» في تصريحات خاصة عما أسماه «خطايا قصة هيكل» التي سردها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل عن ذكرى لقائه بسالم على متن رحلة جوية أقلتهما إلى جنيف عام 1988.
المثير أن حسين سالم ألقى الضوء على العديد من الأخطاء على حد معلوماته والظروف التي تقابل فيها مع هيكل وقال: قابلت هيكل على الطائرة في صيف عام 1988 كما حكى بشكل طبيعي للغاية ولو كنت أعلم أنه على الطائرة لأخذت غيرها فقد كان يكره حسني مبارك وينظر إليه على أنه فلاح سقط من السماء على عرش مصر، وكان مبارك يعرف ذلك طيلة الوقت وكان بينهما تعايش سلمي يتطور أحيانا إلى حد شعور هيكل بالخطر من مبارك والأخير كان يسعده جعل هيكل يشعر بالتهديد طيلة الوقت حتى لا يفكر في الكتابة عن الرئيس أو عائلته وقد نجح مبارك في ذلك طيلة 30 عاما، ويرجع خوف هيكل من مبارك لعلمه أن مبارك بلطجي ويصل لحد الهمجية في غضبه. ونفى حسين سالم صحة المعلومات التي ذكرها هيكل عن قضية حسين سالم التي تحدث عنها في صدر حديثه عن شركة «إياتسكو» المصرية ـ الأميركية للنقل والخدمات عندما كتب أن سالم حكمت عليه المحكمة الأميركية بالمنع من الدخول لأميركا وقال: لا أعلم هل تعمد هيكل سرد معلومات بالخطأ «لينكشني» أم أنه يردد قصصا مغلوطة عن القضية؟ وهنا القصد أو عدمه يتساويان.
وأكد سالم أن قضية إياتسكو المصرية ـ الأميركية للنقل والخدمات تدخل فيها الرئيس الأميركي رونالد ريغان بنفسه كأول وآخر مرة يتدخل فيها رئيس أميركي في أحكام القضاء الفيدرالي استنادا إلى المصلحة الأميركية العليا ودواعي الأمن القومي والقضية تمت تسويتها بصفقة قضائية دفعنا فيها 24 ألف دولار غرامة سددتها أنا ومنير ثابت مناصفة ولم يحكم فيها بمنعنا من دخول أميركا بدليل انني ومنير ترددنا على أميركا عشرات المرات وكنا نستقبل مبارك في زياراته إلى واشنطن وجوازات سفري مليئة بتأشيرات أميركا وأنا كنت أملك 3 جنسيات أخرى في هذا التوقيت يعني حتى لو منعت كمصري كنت سأدخلها بأي جنسية أخرى.
وطلب سالم من هيكل أن يتحرى الدقة ويظهر الحكم الذي منعه من دخول أميركا، وفجر سالم مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكد أن الشراكة بينه وبين مبارك ومنير ثابت لاتزال قائمة وأن الشركة المصرية ـ الأميركية للنقل والخدمات بدلت الاسم وهي تعمل من يومها في نيويورك بشكل طبيعي وبعلم جميع الأجهزة الأميركية.
وكشف سالم أن مبارك على حد معلوماته الأكيدة: كان يعمل بشكل ملاصق منذ أن كان نائبا للرئيس السادات مع الأجهزة الأميركية خاصة المخابرات المركزية الأميركية السي آي إيه.
وكالات