مقالات وآراء

الحب في زمن مملكة الفونج

دفع الله حماد حسين
(يرى بعض الهمج انهم عنصر من القبائل العربية تصاهرت مع القبائل المحلية , اي انهم خليط من العرب والزنج وهم عنصر كان له دوره في دولة الفنج وكان الهمج هم الوزراء في دولة الفنج واولهم الشيخ محمد ابولكيلك والى ابي لكيلك يرجع الفضل في انتصار السلطنة الزرقاء غلى الحبشة عام 1744 وبعدها نصبه السلطان حاكما على كردفان ( المسبعات ) عام 1748 وقام محمد ابولكيلك بعزل السلطان بادي ابوشلخ ووضع مكانه ابنه ناصر على العرش).
احب احد الهمج فتاة وسمحت له بالتقرب منها وكان كل ما فاتحها في الحديث مع والديها في الموضوع تعتبر الأمر كنوع من المزاح واخيرا في احد الأيام فاجأته : ما ذا فعلت لتستحقني فأنت لم تقتل حتى احد الأفيال ؟
وليثبت شجاعته خرج الرجل الى الغابة مسلحا يحمل حربتة ودرعه وسكينه في ساعده الأيسر للبحث عن احد الأفيال حتى يفي بالمهر .
وبعد ايام عثر على احد الافيال وبمفرده هاجم الفيل من الأمام واطلق حربته بين عيني الفيل في منطقة حيث تعجز الطلقة عن اختراق عظم جمجمة الفيل , لم يتوقع الفيل مثل هذا الهجوم فقد تم اخذه على حين غرة وخٌر مغشيا عليه وتكسرت اسنانه وعند سقوطه اخذ معه الهمجي وكسر ثلاث من اضلعه ولحسن الحظ تم العثور عليه ملقى على الآرض لاحول له ولاقوة وفي النهاية استعاد وعيه وتم قتل الفيل وقدم اسنان الفيل وجلده مهرا للفتاة التي ينوي الزواج منها ولم يعد امامها سوى القبول به زوجا .
دفع الله حماد حسين
[email protected]

‫5 تعليقات

  1. فعلا قصة مؤثرة جدا … ظللت أبكي طويلا بعدها … بكيت على وضع النشر في ظل الانترنت والصحف الإسيفيرية … هذا الهباب ما كان له أن ينشر لو لا الانترنت .. لكن الحمد الله ما زال لنا حق عدم القراءة

  2. والله شي يحير الحب في زمن مملكة الفونج شي مبتزل جدآ جدآ ومقال آخر منشور على أحداث بورتسودان ينضح جهل وعنصرية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..