اصمتوا يا هؤلاء…!!؟

بسم الله الرحمن الرحيم
سهير عبد الرحيم
تشييع فاطمة أحمد إبراهيم
حين تأبطت ذراع صديقتي نجاة سيد أحمد صباح السبت الماضي ونحن في طريقنا إلى حي العباسية بأمدرمان للمشاركة في عزاء أهزوجة الوطن المناضلة الجسورة أم الشعب فاطمة أحمد إبراهيم، كنت وفي طريقي للمنزل استعرض تاريخها المضئ.. وأقف عند أفكار امرأة سابقة لعصرها وجيلها بكل أمانة وحيادية.
امرأة يجب على كل نساء السودان أن يقفن اجلالاً واكباراً لتاريخها وأن يقدمن انحناءة أمام حياة عاصفة سخرتها صاحبتها من أجل مستقبل مشرق لنساء السودان.
فمن غيرها طالب بالمساواة في الحقوق والواجبات، ومن غيرها طالب بحق الانتخاب، ومن غيرها هتف في وجه بيت الطاعة ومن سواها طارد قوانين العمل وساعات الرضاعة واليوم الصحي.
نعم يجب أن تقف كل نساء السودان وقفة حزن وتقدير وعرفان لمن كان لها الفضل والقدح المعلى في صناعة ودوزنة الكثير من القرارات المصيرية لصالح المرأة السودانية.
بعد أقل من ساعه وصلنا إلى منزل الأسرة العتيق ولم احتاج إلى كثير عناء لألحظ الوجود الكبير للحزب الشيوعي والاتحاد النسائي والأحزاب السياسية والمخلصين من أبناء الوطن الذين يعلمون ويعون معنى الوفاء والعرفان.
الشيوعيون سيماهم في وجوههم تلحظ وبقوة البساطة والتلقائية والأفكار الحرة التي لا يقيدها زيف ولا خداع، لطالما أحسست أن الشيوعيين قوم يتصرفون على سجيتهم أقوياء من الداخل والخارج، رجالهم ونساؤهم سواسية في محراب العمل والحياة، تسقط لديهم المعتقدات البالية والأفكار المتعفنة، نظيفون في دواخلهم ومفاهيمهم.
لم أسمع طوال حياتي بشيوعي رجلاً كان أو امرأة قُبض على ذمة فساد أو خيانة للأمانة أو اعتداء على المال العام.. كما لم أسمع طوال حياتي بشيوعي قُبض في جريمة شرف أو اغتصاب طفلة أو متلبساً في سيارته اللاندكروزر رفقة خفيرة في وزارة أو سكرتيرة مكتبه أو شُوهد وهو يرسل مقاطع إباحية عبر الإسكايب.
لم نسمع أو نُشاهد أيّاً من تلك القصص عن الشيوعيين.. لأنهم قوم نظيفو الدواخل لا ينافقون ويقولون ما لا يفعلونه.
يتزينون بالأحمر في الخارج ودواخلهم خضراء مثل حقول واعدة بالثمر والخير وليسوا كآخرين يتزيأون بالأخضر ودواخلهم حمراء متوهجة بالحقد والضغينة.
في حزنهم على فاطمة لم تسقط أجندة الوطن من هتافهم.. فتعانقت الرايات الحمراء مع علم السودان، وكانت رايات الاتحاديين وحزب الأمة حاضرة كذلك.. فيما تغيبت الشجرة الظالم أهلها إلا من غبار فارهاتهم التي عكرت صفو المقابر وأمان الموتى.
في يوم التشييع المهيب كانت صورة فاطمة تطوف روحاً ويقيناً جنبات المطار والخرطوم2 وحين المرور عبر كوبري الفتيحاب كان الجميع يخرجون رؤوسهم عبر المواصلات العامة، البعض يرفع يديه بالفاتحة، وآخرون غارقون في دوامة مُعاناتهم اليومية حول لقمة العيش ولسان حالهم يقول الفرق بيننا وبينك يا فاطمة أنك ميتة جسداً ونحن أرواحنا ميتة.
الهتافات التي كانت حَاضرةً أمام منزل الأسرة وفي ميدان الربيع وعلى طول الطريق المُؤدي إلى مقابر البكري بأنّ فاطمة دُغرية ضد الحرامية ارتجت لها أحياء العباسبة وشارع الأربعين وحواري أمدرمان العتيقة..
بعض طلاب مدارس الأساس أدخلوا رؤوسهم في سياراتنا وهم يسألون من تكون فاطمة.. ويحي على تاريخها وحسرتي على طفولتكم الشائهة بشخصيات لا تستحق أن تسكن أضغاث أحلامكم.
ما لم يذكره المُرجفون في المدينة والذين هبوا للذود عن تعكير صفو رهط الحكومة الذين جاءوا لمنزل الأسرة، وحين تم طردهم لحقوا بالموكب في ميدان الربيع، لم يذكر أولئك أن عربات مكافحة الشغب كانت حاضرة قرب جثمان الراحلة في ميدان الربيع حتى أنهم نزلوا عن العربة الدفار التي تقلهم واصطفوا داخل الميدان وهم يلبسون خوزاتهم ويحتمون خلف درقاتهم الواقية..
لم أدرِ، لماذا لم يتطرق أحد من الذين تحدثوا عن أخلاق السودانيين واحترامهم لحرمة الموتى، وأنه ما كان ينبغي طرد نائب الرئيس ووالي الخرطوم، لماذا لم يتطرّق أولئك إلى ماهية وجود قوات مُكافحة شَغب ومُلثمين في موكب تشييع، لم يَحمل المُشاركون فيه غير صورة فاطمة وأشعار حمّيد.
خارج السور:
غداً نكتب حول من يحاولون الاغتسال من درنهم بتلطيخ سيرة فاطمة السمحة.
المقال الاسفيري السادس
لك التحايا والاجلال سهيرعبدالرحيم القامة الصحفية الشجاعة.
انت فتاة شجاعة احيييك والله
اجمل مايصف الاخوان
الكيزان هو قول رجل حكيم من اسيوط
يكذبون بكل صدق
يخادعون بكل امانة
ينافقون بكل براءه
يخونون بكل اخلاص
ما اجمل الكلمات من فمك فى قول الحق نعم الحق . نعم انا لست بشيوعى ولاأؤمن باحذاب الدلاهه الباقيةولكن عاصرت نخب من الشوعيين وكفى ماذكرت فيهم وغير ذلك الا قليل منهم وهذا سنة الحياة ..
الشجاعة الغيرة الوطنية سهير عبد الرحيم….
أنت لا تقلّين شجاعة ولا وطنية عن الراحلة فاطمة. إن كانت فاطمة اتت في زمن غير هذا الزمن الردئ فانت جئت في قمة الزمن الردئ جئت في زمن لا يحترم فيه غوغاء الحكم المرأة … جئت في زمن لا ولم يراع حرمة وقيمة المرأة…
هؤلاء الذين جاءونا بخلق غير خلقنا ومُثُل لم نعرفها من قبل ولن نعرفها من بعد..
لك الله يا سهير ورعى الله قلمك وشجاعتك في وجه الباطل.
سهير شجاعتك تفوق حد الوصف امراة حديديه فاطمه رحلت بجسدها لكن بقيت فى قلوب السودانيين واورثتنا مليون فاطمه امثالك ياسهير فتمسكوا بخطاها ففاطمه السمحه نيل ونخيل وجروف وصحارى وغابات لها الرحمه والمغفرة
نرفع القبعات لك إجلالاً وتبجيلا لمبدئيتك وشجاعتك وإصطفافك بوضوح إلى جانب الشعب الذى تشرفتى به و تشرف بك يا أستاذة سهير يا بت أبوك بحق وحقيقة.
فاطمة لم تمت .. فشعلة نضالها تحملينها أنت أيتها الكنداكة .. رحم الله فاطمة .. ورعاكِ وحفظكِ من كل متربص.
التحية لكي الجسورة سهير
لك التحايا والاجلال سهيرعبدالرحيم القامة الصحفية الشجاعة.
انت فتاة شجاعة احيييك والله
اجمل مايصف الاخوان
الكيزان هو قول رجل حكيم من اسيوط
يكذبون بكل صدق
يخادعون بكل امانة
ينافقون بكل براءه
يخونون بكل اخلاص
ما اجمل الكلمات من فمك فى قول الحق نعم الحق . نعم انا لست بشيوعى ولاأؤمن باحذاب الدلاهه الباقيةولكن عاصرت نخب من الشوعيين وكفى ماذكرت فيهم وغير ذلك الا قليل منهم وهذا سنة الحياة ..
الشجاعة الغيرة الوطنية سهير عبد الرحيم….
أنت لا تقلّين شجاعة ولا وطنية عن الراحلة فاطمة. إن كانت فاطمة اتت في زمن غير هذا الزمن الردئ فانت جئت في قمة الزمن الردئ جئت في زمن لا يحترم فيه غوغاء الحكم المرأة … جئت في زمن لا ولم يراع حرمة وقيمة المرأة…
هؤلاء الذين جاءونا بخلق غير خلقنا ومُثُل لم نعرفها من قبل ولن نعرفها من بعد..
لك الله يا سهير ورعى الله قلمك وشجاعتك في وجه الباطل.
سهير شجاعتك تفوق حد الوصف امراة حديديه فاطمه رحلت بجسدها لكن بقيت فى قلوب السودانيين واورثتنا مليون فاطمه امثالك ياسهير فتمسكوا بخطاها ففاطمه السمحه نيل ونخيل وجروف وصحارى وغابات لها الرحمه والمغفرة
نرفع القبعات لك إجلالاً وتبجيلا لمبدئيتك وشجاعتك وإصطفافك بوضوح إلى جانب الشعب الذى تشرفتى به و تشرف بك يا أستاذة سهير يا بت أبوك بحق وحقيقة.
فاطمة لم تمت .. فشعلة نضالها تحملينها أنت أيتها الكنداكة .. رحم الله فاطمة .. ورعاكِ وحفظكِ من كل متربص.
التحية لكي الجسورة سهير
فتعانقت الرايات الحمراء مع علم السودان، وكانت رايات الاتحاديين وحزب الأمة حاضرة كذلك.. فيما تغيبت الشجرة الظالم أهلها إلا من غبار فارهاتهم التي عكرت صفو المقابر وأمان الموتى.
و الله كلام يسمع من به صمم.. كلام في الصميم.. لكن قلوب الاقزام و الهوام و سقط المتاع من الشعب الابي غلفتها غشاوة حب المال و الانانيه و التسلط.. و الما شفتو في بيت ابوك بخلعك… ده اساسا لو كان عندهم ابهات.. اكاد اجزم انهم اولاد حرام لانو لايمكن لبيوت وسط المجتمع السوداني تتفق تلدي ليها شخصيات فاشله و منحطه بهذا المستوي!
لك التحية والتجلةليراعك الصمصام يابت عمنا ودالحسين .فلا غرو ان هذه البنت الشبلة من ذاك الاسد.موضوعك يستاهل ان يحير بمدادمن ذهب.واصلي المسيرة باباءوفروسية والدك المناضل في ساحات الحرب فيي ليبيامعركةالعلمين مع مونتجمري وفي فلسطين معركةالفلوجةمع الزعيم عبدالناصرفي عام النكبة مع الوالد1948
المقال رائع يلق بالشيوعيين فقط
فتعانقت الرايات الحمراء مع علم السودان، وكانت رايات الاتحاديين وحزب الأمة حاضرة كذلك.. فيما تغيبت الشجرة الظالم أهلها إلا من غبار فارهاتهم التي عكرت صفو المقابر وأمان الموتى.
و الله كلام يسمع من به صمم.. كلام في الصميم.. لكن قلوب الاقزام و الهوام و سقط المتاع من الشعب الابي غلفتها غشاوة حب المال و الانانيه و التسلط.. و الما شفتو في بيت ابوك بخلعك… ده اساسا لو كان عندهم ابهات.. اكاد اجزم انهم اولاد حرام لانو لايمكن لبيوت وسط المجتمع السوداني تتفق تلدي ليها شخصيات فاشله و منحطه بهذا المستوي!
لك التحية والتجلةليراعك الصمصام يابت عمنا ودالحسين .فلا غرو ان هذه البنت الشبلة من ذاك الاسد.موضوعك يستاهل ان يحير بمدادمن ذهب.واصلي المسيرة باباءوفروسية والدك المناضل في ساحات الحرب فيي ليبيامعركةالعلمين مع مونتجمري وفي فلسطين معركةالفلوجةمع الزعيم عبدالناصرفي عام النكبة مع الوالد1948
المقال رائع يلق بالشيوعيين فقط