د.غازي صلاح الدين : الثابت لدي أن سيرة رئيس اللجنة الطاهر في العمل العام تؤكد عدم حياديته ونهجه المعهود في إمضاء القرارات المتخذة سلفاً

رفض الدكتور غازي صلاح الدين ، مهندس مذكرو الـ(31) الإصلاحية المثول أمام لجنة التحقيق التي كونها الحزب لحاسبته والآخرين الموقعين على المذكرة ، وشك في حيادية رئيسها ، أحم إبراهيم الطاهر وعضو اللجنة حسبو عبد الرحمن ، معيباً على اللجنة مخاطبته دون مواد للمحاسبة ، مع إبداء نيه مسبقة للإدانة .
وقال د . غازي في رده المعنون لرئيس لجنة المحاسية والمصدر لرئيس الحزب المشير عمر البشير إن الإخطار الذي سلم له للمثول أمام اللجنة كما ينص قانون الحزب ، مؤكداً أن النظام الأساسي للمؤتمر الوطني لا يمنع أو يجرم أحد عضويته على مخاطبة رئس الجمهورية بصفته رئيساً للدولة .
وحسب صحيفة الحرة – قال د . غازي إن الثابت لديه أن سيرة رئيس اللجنة أحمد إبراهيم الطاهر في العمل العام تؤكد عدم حياديته ونهجه المعهود في إمضاء القرارات المتخذة سلفاً قادحاً في اختياره رئيساً للجنة ومشككاً في قدرته على إقامة ميزان العدل مشيراً إلى أن عضو اللجنة حسبو عبد الرحمن أدان المجموعة مسبقاً بتصريح صحفي أكد فيه أن عقوبات ستتطال الموقعين على المكرة .
ولفت د . غازي إلى أن اجتماع المكتب القيادي للمؤتمر الوطني الذي انعقد بتاريخ 2 أكتوبر لم يقرر تكوين إي لجنة للمحاسبة مشيراً إلى أن بعض الموقعين على المذكرة كان حضوراً فيه .
كلهم زي بعض الكيزان و سائحون و الاصلاحيين , يريدون استعطاف الشعب حتى ينقضوا على الثورة و ياتوا من جديد للحكم. لا ترحموهم فكلهم افسدوا و سرقوا و نهبوا. و هذه فقط حسابات بينهم و حسابات مصالح و سوف يفضحهم الله كما فعلوا في الشعب السوداني.
أصلا الكلاب ديل بعد أن أهانوا ابشعب السوداني بقوة السلطة والسلاح حا يهينوا بعض وتحدث بينهم فتنة يستخدم فيها السلاح ،، انتظروا
ولله دمكم ثقيل خلاص اعملو فيكم دا كلوولسه ما اعلنتوا انشقا قكم هسي دى ما طرده عديللللللللللللللل
عندما وضعت نفسي في خدمة الملك صرت تابعا للملكة ايضاً كان الملك الخطيئة والملكة الخوف فمن يخدم خطاياه تستعبده مخاوفه
* اللهم يا فالق السموات و الأرض، نسألك باسمائك ال99 و ببركة عيدك هذا ان تشتت شملهم، “سائحون” و ” مصلحون” و خونه. ان تهلكهم و تقتلهم وتدمرهم جميعا فردا فردا، بقدر ما ظلموا و قتلوا و افسدوا و مشوا فى الأرض عتوا. و كله بإسم دينك العظيم، دين الرحمة و العدل و المساواه و الموده. اللهم إنك إن تذرهم يعيثون فى الأرض فسادا و قتلا و إجراما. آمين يا رب العالمين.
اها تاني مابتفوز في دائرتك بعد سحب الخج منك
لماذا الرد اصلا في اعتقادك توجد تجاوزات في القوانين وشكوك في رئيس لجنة المحاسبة مع الادانة المسبقة اعلن في الصحف استقالتي فقط من الحزب ولا ابالي ولا امنحهم اي اعتبار واحترام زي ماقال القذافي طظ طيب الله ثراه
*** CLONING
*** OLD WINE IN A NEW BOTTLE
ومنو فيكم (المحايد) يا دكتور غازي ؟؟؟ عشان تقول بعدم حيادية احمد ابراهيم الطاهر ؟؟
دي اسمها (فنجطة) ، غازي قارئ جيد للأحداث ، الدكتور يريد ان يقفز من سفينة (نافع) المعطوبة ،
المفارقة ان يقفز (الإمام) الى داخل السفينة
والتي بدت ثقوبها واضحة للجميع .
وشهد شاهد من اهلها . اصلا نحن ما محتاجين علشان مجموعه منهم اخير وبعد سنين عجاف وظلم عظيم ينزل عليهم قليل من الظلم وذلك بمحاسبتهم علي الادلاء برآيهم هذه فقط عمليات تجميل ما افسدوه طيل ربع القرن الماضي . ونحن نعرف بانه لن يكون هناك حتي الامل في اصلاح . البشير وجماعته من الطغاء وفكرهم المنحرف لابد ان يقتلعوا من جذورهم . نحن نطالب بالحريه التامه في التعبير والتنظيم هذا مطلب اساسي ولن نحيد عنه ولابد ان يعرف الجميع ان من غير حرية التعبير لن يكون هناك تقدم ابدا. وانا احذر ان كل السودانين خاصة منهم المظلومين ان تكون هناك عمليات انتقام فرديه من قبل المواطنين لان الحكم لا يصلح الا بالعدل ومؤسسات القضاء يجب ان تقوم بواجبها. الا لعنة الله علي الظالمين
* اللهم يا فالق السموات و الأرض، نسالك باسمائك ال99 و ببركة عيد الأضحى المبارك هذا، ان تشتت شملهم جميعا “سائحون” و” مصلحون” و خونه، و ان تدمرهم و تقتلهم و تهلكهم جميعا فردا فردا، بقدر ما ظلموا و قتلوا و افسدوا و نهبوا و تاجروا و باعوا و اشتروا باسم دينك العظيم، دين الرحمة و العدل و المساواه. إنك ان تدعهم ربى يعيثون فى الأرض فسادا و قتلا و مكرا. آآمين يا رب العالمين.
اللهم احعل كيدهم في نحرهم اللهم شتت شملهم
هذا اعتراف واضح بان كل قرارات الحكومة والتي غازي صلاح الدين عضوا مهما واساسيا فيها بانها غير حيادية ولا في يوم كانت حيادية يعني كدا حكم على نفسه. والان لايهم اذا كان عايز يقفز قبل غرق السفينة لان هو مدان…. يشوف له بلد تاني…. او السجن… وخيار اخر هو الرجوع الى الاصل مصر او تركيا….. واذا كان وطني جدا لابد ان يقبل ان يمثل امام المحكمة التي سيقيمها الشعب بعد الانتفاضة المجيد…
حسب كلام دكتور غازي صلاح الدين…فان رئيس البرلمان احمد ابراهيم الطاهر
غير محايد ويوقع على القرارات المتخذه مسبقا…فكيف بالله عليكم تم ائتمان
هذا الرجل على رئاسة برلمان السودان كل هذه الفتره؟؟…لله في خلقه شئون..
يعني الراجل كل هذه الفتره دوش رأسنا بانعقاد وانفضاض جلسات البرلمان..
والقرارات تم توقيعها مسبقا وتنظر بصمة البرلمانيين…يعني القصه كانت جعجه
لذر الرماد على العيون المصابه بالرمد…
يا جماعه احزروا حكومه الانقاذ دي المسيح الدجال ذاتو اعملو حسابكم من يتبعه عارفين بحصل لي شنو
يا راااجل و ده انت موافق عليه كم سنة رئيس للبرلمان
اختشي يا عتباني
رغم أخلتفنا مع د. غازي صلاح الدين، إلا أننا نوافقه تام الرأي في ذهب إليه بشأن رئيس لجنة التحقيق، فهو شخص عديم الشخصية وظل طوال فترة رئاسته للمجلس الوطني عبارة عن بوق لترديد القرارات والإملاءات التي يطلبها التنفيذين بالمؤتمر الوثني دون أبداء رأي مخالف أو تحفظات. بالتالي في حالة مثول د. غازي أمام هذه اللجنة فليتوقع بأن القرارات سيصدرها نافع أو البشير وسيقوم الطاهر بالتوقيع عليها دون تعديل أو تحفظ.
نسال الله ان يجعل كيدهم فى نحرهم
ياسبحان الله اذا اختلف اللصان بان المسروق.
يعني ربع قرن من النفاق.
يعني ربع قرن من الكذب علي المواطنين الذين ينتخبون اعضاء مجلس ال….
يعني ربع قرن من الاموال المدفوعه لاجتماعات اصلا ما هندها قرار بس بصمه علي الحوافز والمخصصات.
يعني ربع قرن السير في نظام انتم تدرون انه يداهن ويماري ويكذب علي الشعب وانتم راضون به ومعه.
يعني ربع قرن من ضياع زمن وضياع …واموال للاعلام المرئ والمسموع لقرارات اصلا هي…
ياسبحان الله ولكن لان الامر اصبح يمس شخصكم اظهرتم المسكوت عنه.
هو في سوداني اسمه حسبو؟ وما معني حسبو؟
لكن برضو المعارضه تقبلكم في الوقت الراهن لكن بعد سقوط النظام سيكون القضاء مستقل ومحايد
وبعدين لكل مقال مقام.
اللهم ارينا فيهم عجائب قدرتك و شتت شملهم و بدد جمعهم باسمك الاعظم يا قادر يا مقتدر يا قوى يا جبار يا قهار يا و احد يا احد يا فرد يا صمد يا حكم يا عدل .
عجل برحيل اخوان الشواطين ودمرهم تدميرا وسلط عليهم داء ليس له دواء يا ذو البطش الشديد يا فعال لما يريد و الصلاة و السلام على حبيبنا و شفيعنا النبى الامى و على أله و صحبه اجمعين .
اذا اصر الحزب محاسبة هذه المجموعة بواسطة هذا الافاك المدعو الطاهر اشرف لها الاستقالة من الحزب ، الطاهر دوما يلوي عنق الحقيقة و لا يرمش له جفن ، فهو متآمر خسيس ، و ما اتعس البرلمان الذي هو رئيسه.
مثل هذه المنازعات تحسمها الجيوش ومصير البلد ليس لعبه وخاصة إذا اﻻمر متعلقا باﻻمن الوطنى ومن المؤكد أن نظام اﻻنقاذ أفرغ الجيش ولم يعد به رجال فى حجم الراحل جعفر نميرى ومن قبله ابراهيم عبود. وفى مصر الشقيقه رأينا ماذا فعل اللواء عبد الفتاح السيسى وصحبه الشجعان فالرجل خرج وكله شهامه وكبرياء وطلب من السياسين المتنازعين حسم آمرهم خﻻل أسبوع واحد منبها إياهم بخطورة الموقف ثم أعقب إنذاره بمدة 48ساعه ولما لم ينصاع أحد حزم أمره وجمع عقﻻء القوم ليرسموا خارطة مستقبل لبﻻده والجيوش عندما تفعل فإنها ليست منه منها إنما هى صميم عمله وقادة الجيوش الذين يتمتعون بحاسه سادسه يهبون لنجدة شعوبهم قبل أن تزف اﻻزفه وﻻ ينتظرون اﻻوامر من أحد ويعلمون أنه فى حال تعرض البﻻد. للخطرهم اول من يتعين عليهم (شيل الشيله) ويكونوا مسئولين أمام شعوبهم وليس قادتهم كما يتوهم البعض فالشعوب هى التى تقطتع من قوت يومها ليتقاضى الجند والضابط مرتبه. وﻻ أعتقد أن ما تمر به البﻻد ﻻتحتاج للفته حانيه. اومسئوله من قبل من تسربل بزى عسكرى وإمتشق سﻻحا هى فى اﻻصل من كد وعرق جبين هذا الشعب الذى يحتاج لعطف وحنو قواته المسلحه وقوات الشرطه خاصة فى هذه اﻻيام والرجال الذين يرعبهم ويخيفهم حفنه من من يسمون بالمليشيات فباطن اﻻرض اولى بأجساهم من ظاهرها وفى أقل تقدير مجاورة نسائهم أشرف وأكرم لهم إذا كان الموت يخيفهم لهذه الدرجه ونزكرهم للمره اﻻلف عليهم الوفاء بالقسم القليظ الذى سبق لهم أن أدوه امام شعوبهم. ونقول للجبناء أن الرب واحد والموت واحد ونذكرهم أن جنديا برتبة نقيب فى دوله أفريقيه إستطاع أن يقود إنقﻻبا على نظام كان يدعى الديمقراطيه ومثل هذا البطل نحن نطلق عليه بالعاميه (راجل قلبه حار) وﻻ أدرى إذا كان السودان قد خلى من (القلوب الحاره) وإذا كان اﻻمر كذلك فيا حسرتنا والف حسره وللذين يعملون حسابا لغضبة الغرب عليهم ان يطمئنوا وﻻ سيما أن رئيس النظام نفسه مطلوب لدى العداله الدوليه وأنا واثق من ألذى سيقبض عليه ويقدمه للمحكمه الجنائيه الدوليه سوف يجد اﻻشاده من كافة الدول وخاصة الديمقراطيه. وهذا هو عز طلب المجتمع الدولى وعدم. منح البشير تأشيرة دخول ﻻمريكا هى رساله واضحه الى أن هذا المحلوق غير مرحب به من قبل دوله تعتبر قلعه للديمقراطيه !! فهل هناك من فهم الرساله؟اﻻيام القليله القادمه سوف تثبت لنا إذا كان هناك من يفهم!!.
سبحان الله أسمع غازى يقول عن أحمد إبراهيم الطاهر “قال د . غازي إن الثابت لديه أن سيرة رئيس اللجنة أحمد إبراهيم الطاهر في العمل العام تؤكد عدم حياديته ونهجه المعهود في إمضاء القرارات المتخذة سلفاً قادحاً في اختياره رئيساً للجنة ومشككاً في قدرته على إقامة ميزان العدل”
شوف إذدواجية المعايير يرفضونه لمجرد أن يكون رئيس لجنة تحقيق ويقبلون أن يكون رئيس للهيئة التشريعية والتى تقرر فى أخص خصوصيات الشعب السودانى، لقد صدق شهيد الفكر الأستاذ محمود محمد طه بأنهم يفوقون سوء الظن العريض.
لماذا يادكتور غازى إنتى ساكت على هذا الرجل الغير المحايد والذى يبصم على القرارات التى تطبخ بليل، لقد إنكشفت عوراتكم لكل ذى قلب وبصيرة
أسال الله أن ينتقم منكم ولكل أم ثكلى ولما فعلتوه بأهلنا بدارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وفى مجزرة الخرطوم ومدنى
أحمد إبراهيم الطاهر ما (يسمي برئيس البرلمان) حسب وصف غازي صلاح الدين..وأحد أعضاء حزبه و(برلمانه)…الرجل مشكك في عدالته..وذمته..وببصم بالعشرة فيما يؤمر..وغير قادر علي إقامة ميزان العدل..اسقط عنه حتي ورقة التوت..آل رئيس برلمان آل طيب رئيس العصابه يكون كيف …؟؟ اللهم أجعل كيدهم في نحرهم..
((غازي إن الثابت لديه أن سيرة رئيس اللجنة أحمد إبراهيم الطاهر في العمل العام تؤكد عدم حياديته ونهجه المعهود في إمضاء القرارات المتخذة سلفاً قادحاً في اختياره رئيساً للجنة ومشككاً في قدرته على إقامة ميزان العدل))
لم لم تقل هذا الكلام عندماكنت رئيسالنواب المؤتمر الوطنى فى البرلمان ألم يكن احمد ابرلهيم الطاهر يدير جلسات البرلمان علم ونفذ سيدتك
عين الرضا عن عيباكليلة
وعين السخط تبدأ المساؤا
حملة مقاطعة صلاة العيد خلف السيدين الصادق والميرغني احتجاجا على مواقفهم الضبابية والجبانة من ثورة 23 سبتمبر
الم اقل لكم ان الشعب السرداني شعب طيب هل نسيتم يوم الانقلاب الاسود ما فعل هؤلاء ادخلوا علي عثمان وغيره من التاسلمين السجن لكي يوهموا الشعب انهم غير ذلك ولكي لا تكون هناك ردة فعل خارجيا وبعدها كشروا عن انياهم التي دمرت وقضت على الاخضر واليابس فليس من الغريب ان يقولوا هذا الشيء وليس من المستغرب ان يفعلوا كل شيء حتى يبقوا في هذا الكرسي ان شاء يوديهم جهنم
من هو المخرب والقاتل الحقيقي؟ ! .. من تلاتة أرادب غدا إلى تلاتة ملاعق عشا !!
المبتدأ: ” على الذين استباحوا الوطن طولا وعرضا وقسموه وذبحوه وحرقوا أبناءه أحياء .. ألا يتباكوا على حرق خمس عشرة حافلة ومثلها من محطات الوقود !
الخبر : قيل في الأثر أن أصحاب علي كرّم الله وجهه قالوا بعد واقعة صفين لأصحاب معاوية أنتم الفئة الباغية لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمار بن ياسر تقتلك الفئة الباغية فقال أصحاب معاوية ” بل قتله من أخرجه للقتال ” .. ونحن لا نتبنى جدل أصحاب معاوية وإن كان ما فيه من العمق ما فيه ولكنا نقول دون أن يخالجنا شك أن الحكومة والحزب الوطني ومن شايعهم من هوام ودواب الأحزاب هم الذين دفعوا الناس للموت والتخريب الذي جعلوه حجة للقتل العمد والردح والنواح دون حياء ولعله من المفارقات المزرية أن الذين قتلوا وطنا كاملا وخربوه وعاثوا فيه فسادا لربع قرن حيث لم يبق فيه بيت لا يبكي قتلاه ، وتتشح بالسواد ثكلاه والذين اعترفوا على لسان ” عبقرينو ” بقتل عشرة آلاف فقط في دارفور دون أن يحسب من قتلوهم في الجنوب والشرق والشمال ولا نعرف كم أضاف إليهم الآن بعد سنوات من القتل والتنكيل في النيل الأزرق وجنوب كردفان حتى أصبح القتل والحرق والتدمير مهنتهم بلا منازع ! وهاهم يتباكون اليوم بدموع التماسيح على حرق خمس عشرة حافلة ومثلها من طلمبات البنزين !!
لا أحد يمكن أن يقر التخريب عقلا لكن إعلام الضلالة الذي يقوده أبالسة الإنقاذ ترك الحمار ومسك في البردعة وتلاعب على عقول البسطاء من الناس بتوجيه إعلام الكذب ليعرض في كل القنوات السودانية ما قال إنها أعمال تخريب واسعة طالت ممتلكات المواطنين لكن ذات القنوات لم تعرض صورة واحدة من فلذات أكباد مزّق الرصاص أكبادهم وأجسادهم وتدفقت دماؤهم الزكية على الطرقات وتكدست أجسادهم الصغيرة النحيلة في ممرات المستشفيات ! لم تنشر قنوات ” سودان راح ” و ” أتراح أتراح ” و” أشرقت شمس الضحى ” و” الخرا كوم ” ” وأم عميان ” وغيرها من المسخ الإعلامي شيئا مما جرى وظلت تنتقي آراء مواطنين ما كان لهم أن يقولوا غير ما قالوه رهبةً لا رغبة ! ثم كان أفظع ما ارتكبه ذلك الإعلام الفاجر هو عرضه لمواطنين تم اختيارهم انتقاء من سحنة مميزة وسمت معروف وأجبرهم على رفع السواطير وآلات التخريب ليتم تصويرهم !! ونحن لا نعرف أن مجرما يمكن أن يظل ممسكا بأداة الجريمة وهو يرى الشرطة تتجه نحوه ناهيك عن أن يحتفظ بها ويرفعها حتى موعد العرض الفاجر !! والأجهزة الأمنية كلها تكذب لكن كذب أجهزتنا لا مثيل له في البشاعة والاستغفال والاستهبال فالأجهزة عادة تعرض المتهمين وتعرض الأدوات التي تزعم أنها مستخدمة في الجريمة ولكن لأول مرة في تاريخ الإعلام أن يعرض متهم وهو يرفع أداة القتل !!
ولكن لنعد للتخريب وقد وقع ، فالأصل أن نتساءل لماذا وقع لا أن نغض الطرف عن السبب والمسبب ، فالتخريب كان نتيجة لمقدمات كان من الطبيعي أن تؤدي إليه وهو إسقاط نفسي لبشاعة ما قاساه الناس ممن يزعم أنه جاء لإنقاذهم .. الذين خربوا كان في تصورهم ووعيهم الباطن أن الحق كله معهم سواء أدركوا دوافع فعلهم أم لم يدركوها والذين أدانوهم في عجلة من أمرهم بدعوى التعقل ظلموهم وظلموا أنفسهم .. هؤلاء تصرفوا بضغوط نفسية عنيفة حيث لا أمن ولا مستقبل ولا عمل ولا أمل !!.. الذين يظنون أن هؤلاء خربوا ممتلكات عامة هي ممتلكات المواطنين كان المخربون أكثر وعيا منهم في الحقيقة لأنهم يرون بأم أعينهم أن ما أتلفوها من بصات ليست لهم فقد سرقوها من قوتهم وطرحوها وهي خردة في الطرقات وارتفعت من عمولاتها عمارات شاهقة وتكدست جيوب وانتفخت أوداج وامتلأت بطون ضخمة لا تستحي من أكل السحت بل سرقوا حتى اسمها فنسبوها للوالي ” بصات الوالي ” وربما كان اسمها سبب الاعتداء عليها، أما محطات البنزين فقد كانت معلما للمنتفعين وأهل الثراء الحرام وهي فوق ذلك كانت رمزا للكارثة الاقتصادية المقبلة على الكادحين فرفع الدعم عن البنزين يعني زيادة في كل ما عداه ولذلك كان من الطبيعي أن تكون هدفا ! ولو كان أهل الإنقاذ أهل سياسة وأمن لأمّنوها باعتبارها الهدف الأول ..ولذلك مضى هؤلاء يمزقون شعار أكذوبة المال العام حيث لم تنطل عليهم الأكذوبة الصلعاء لأنهم يعرفون أن المال العام صار حكرا مستباحا للإنقاذيين ومن شايعهم .. ودونكم تقارير المراجع العام التي يبدو أن السيد الرئيس لم يطلع عليها وهو يطلب قرائن السرقات البينة بينونة كبرى ! ويعلمها القاصي والداني إلا هو !! وكما قال المتنبي :
وليس يصحُّ في الأفهام شيءُ *** إذا احتاج النهارُ إلى دليلِ
المال العام كان مصانا يوم كان الوطن للمواطنين وضرائبه لهم حيث كان التعليم مجانا والصحة مجانا والأرض مجانا والعرض مصانا وماء وجوه الرجال والنساء لا يراق في طرقات الرذيلة والأعباء الحياتية الثقيلة كما حدث في عهد الخلافة الخامسة السودانية الراشدة !
هؤلاء الذين خربوا كانوا يعبرون عما في نفوس بسطاء الناس كلهم من المسحوقين همًّاً وغمّا .. من خرج منهم ومن بقي خوفا أو طمعا في أن يسقط النظام قبل مشاركته ، هؤلاء كانوا بحسب ” العدوان التعويضي كما يقول علماء النفس ” يدوسون على من داسوا كرامتهم بتصريحاتهم الخرقاء وخطبهم الجوفاء واستفزازهم لشعب عزيز كريم .. هؤلاء كانوا يحرقون كل ما ومن يمثل الإنقاذ غضبا .. يحرقون أحمق بني ضرّار ” بتاع لحس الكوع ” المدعو نافع وهو لا يصعد منبرا إلا وانبرى طعاّنا لعّانا فاحشا بذيئا ويكفي أن يمثل هذا الإسلاميين بما لا يليق بمؤمن ، .. أولئك كانوا يحطمون تمثال هبنّقة الإنقاذ الذي يزين كتفه وصدره بإشارات النصر ويستباح السودان عصرا وضحى وليلا وينام قرير العين هانيها .. أولئك كانوا يمزقون قلب الحاج ساطور صاحب مقولة ” كان المعارضة ما عايزة تحلها .. بنحلها بالرجالة ” ويدمرون تمثال عجل الخزف طبيب الأسنان ” عبقرينو ” الذي اصطنعه الترابي لنفسه فتمرد عليه وعلى الشعب كله فطفق يصفهم بالشحادين وهم من دفعوا من عرق جبينهم رسوم دراسته وجلابيته يوم كان يتندر الناس بأمثاله ” يا أخوانا شوفو بليل !! سروال ما عندو .. قال دايرلو سديري “! بل وتذكرة سفره إلى لندن ومصاريف دراسته ! وسيارته البرادو ” التي يدخل مثلها مائة للبلاد ” على حد زعم كبيرهم الذي علمهم الشتم !! فيما يبني أهل كافوري ” إرم ذات العماد ” وتتوجه طائراتهم لحرق أكواخ القش في دارفور وجنوب النيل الأزرق وكردفان ! هؤلاء كانوا يصرخون في وجه الظلم يوم أمرهم الوزير العوير بأكل ” الكسرة ” وقد صارت في عهده فاكهة مشتهاة !!.. ثم خطى خطو ثعلب الاستثمار ليتهكم ويسخر من الشعب الذي تعلم في عهده أكل البيتزا !!؟ هؤلاء كانوا يستهجنون حديث رئيس مستفز عن ” الهوت دوغ ” ما لبث أن أنكره وتنصل منه واعتذر عنه لكن بعد أن فعل فعله في ” الفوّالة ” و” العدّاسة ” إن وجد الفول والعدس فتلك نعمة من رب كريم .. !! لذلك ولغير ذلك ثار هؤلاء ولو كان بأيديهم أن يفعلوا أكثر مما فعلوه ، لفعلوا .. وإن كان ما فعلوه جريمة ، فإن من دفعهم لذلك كان أشد جرما .. وما فعلوه كان نتيجة لا سببا..
يا قادة الإنقاذ ثوبوا لرشدكم وأنقذوا أنفسكم واحترموا شعبا سيخرج غدا بما هو متاح إن تمكنتم اليوم من كبح جماحه بالسلاح وصراع الثورات كما صراع الرجال ” متنَى ” وقد يدفعكم ضلالكم القديم للمضي فيما أنتم فيه من الإدعاء الكاذب مع أن نظامكم يقف كما كان يقف النبي سليمان وهو ميت ويتكيء على منسأة أكلتها دابة الأرض وكان الجن يخافونه ظانين أنه ما زال في جبروته !!.. واعلموا أن السودان في عهدكم لم يعد ذلك الذي نعرف سخاء ورخاء ونُعمى .. جئتمونا ونحن نغني ” الشيخ سيرو .. تلاتة أرادب عشا .. تلاتة أرادب غدا .. للعدمان طبق الكسا ” حتى بلغنا في عهدكم المشئوم أن تنوح النساء لبكاء أطفالهن من المسغبة وهن يهدهدنهم ليناموا على نغمة .. ” الشعب جوّعو … تلاتة ملاعق غدا .. تلاتة ملاعق عشا للسودان شحد الكسا ” !! ومع ذلك تمنون علينا بـ ” البيتزا والهوت دوغ ” … سيداتي .. سادتي .. هذا أوان الإنقاذ من الإنقاذ “.. قوموا لمظاهراتكم يرحمكم الله ..
أبوتمام .
يا أخوانا لااريد ان ادافع عن غازى لكن ما هو العيب فى ان يراجع الشخص نفسه ويعود للصواب قد يقول احدكم جاءت متاخرة ولكن ان تاتى متاخرة خير من ان لا تاتى وبعدين الراجل كان ممكن يصمت لكن من قبل فترة تكلم وعندما تم قتل الشهداءايضا تكلم انا لا املك الحق فى ان اعفيه من مصائب الانقاذ لانه جزءاصيل مثله مثل الشعبيين لكن فى النهاية ربنا اكرمه وادرك انه ليس على حق بالرغم من انه الا الان عضو فى الموتمر اللاوطنى وهذا فى حد ذاته يجعله احد المسولين عن ما يدور الا الان