أخبار السودان

تجمع القضاة: المليونية أحد أدواتنا لتعيين رئيس القضاء

أعلن تجع القضاة السابقون، تمسكهم بتعيين عبد القادر محمد أحمد رئيساً للسلطة القضائية في السودان بعد رفض المجلس العسكري “سابقاً” تعيينه، وقال القضاة إن الترتيبات تجري لتسيير مسيرة مليونية دعماً لتعيين عبدالقادر، واشاروا إلى وسائل ضغط أخرى “لم يحددوها”.
وقال القاضي السابق مولانا الشيخ حسن فضل الله في مؤتمر صحفي بمقر تجمع المهنيين السودانيين امس إنهم يتعرضون لضغوط من لجان مقاومة الأحياء ومواطنون لتسيير مسيرة مليونية تدعو لتعيين مولانا عبدالقادر رئيساً للسلطة القضائية وتابع: “المليونية احد أدواتنا لتعيين رئيس القضاء ونتمسك بعبد القادر”، ونوه إلى أن المجلس العسكري رفض تعيين عبدالقادر بحجة أنه يكتب مقالات حول سيادة حكم القانون فضلاً عن مطالبته بمحاكمة المتورطين في فض الاعتصام امام قيادة الجيش.
فيما وصف مولانا الشيخ محاكمة الرئيس المعزول البشير بالمسرحية العبثية وليس محاكمة وفعل قضائي، متوقعاً إدانة البشير في البلاغ الحالي واضاف: “اتوقع ادانة الرئيس المعزول في المحكمة الحالية حتى اذا طلبت المحكمة الجنائية تسليمه يكون الإمتناع بأنه البشير الآن محكوم وفق حكم قضائي ويجب إكمال فترة الحكم”، وأشار إلى أن محاكمة البشير الآن ليس فعل قضائي وإنما مسرحية عبثية يقصد منها عرقلة ذهابه للمحكمة الجنائية.
وقال الشيخ إن النظام السابق عين “500” مساعد قاضي خلال فترة الاحتجاجات قبل سقوط النظام، ونوه إلى أن هذا العدد يمكن النظام البائد من السيطرة على القضاء لمدة “45” عاماً، كاشفاً عن وجود قضاة يمارسون المهنة في المحاكم حالياً رغم أنهم ليسو خريجي كليات قانون. وحمل الحرية والتغيير مسؤولية الاختلاف في الوثيقة الدستورية ( بالاحرف الاولى والتوقيع النهائية).
وقال القاضي السايق سيف الدولة حمدنا الله، إن الآلية التي اتخذت لتعيين رئيس القضاء لا تتوافق مع معايير الثورة ووصفها بـ”الفزورة” واضاف: “لا يوجد تحول حتى الآن في تطبيق اهداف الثورة اهمها العدل لذلك كيف يحدث العدل ولازال النائب العام ورئيس القضاء هم معينون من عهد الإنقاذ”.

الجريدة

‫4 تعليقات

  1. أقول وأعيد القول أن العدالة هي التي سوف تقوِّض الوضع المائل المعوج الغير سوي وضع ‘سرجي مرجي انت حكيم ولّا تمرجي’
    مع ان السودان والشعب السوداني أثبت شذوذه عن كل القواعد ايجاباً وسلباً إلّا انه من غير المتوقّع أن يسلّم المجرمون القتلة أنفسهم الى المقصلة بكل أريحية وطيب خاطر. وقد قلت أيضاً أنّي أتوقع أن لا يستمر أي رجل قانون نزيه شجاع وصارم في منصب عدلي رفيع أكثر من ثلاث الى ستة أشهر يتم خلالها تأكيد ما هو مؤكد وموطد وتشهد عليه الوقائع والحيثيات والمئات من الفيديوهات والمصابين وشهود العيان. الخطوة الوحيدة في الإتجاه الصحيح لتأسيس دولة العدل والمساواة واحترام حقوق الإنسان وعقله تبدأ بالنظر في العدالة والمحاسبة لوضع خاتمة لهذا الموضوع الهام حتى لا نكون مضطرين للاقتناع بأنّ البغلة في الإبريق كما يُريد لنا بعض الدجّالين والمهلوسين. قد يكون الشعب مضطر لقبول العفو عن جناة ما زالوا مدججين بالسلاح، بشروط أو بدون شروط بعد محاكمتهم .ولكن لا بدّ من المحاكمة واعتراف الجناة بجرمهم. أرى أن هذا وضع سيكون أفضل وأوضح، البديل لذلك هو المواجهة والاستمرار في الثورة التي لم تحقق أهم أهدافها بفضل قحط أو قحت وبعض الضباع التي تخفي أبناءها في الأجحار … شيء مؤسف حقاً

  2. والمعلمين موش عندهم اتحاد مهنى ونقابة عاملين وتجمع منشأة وكمان لجنة معلمين..ليه ما تكونش ليهم كلمه (زى الوان) وهى الوان دى احسن من المدرسين؟ لازمة لآنهم من زمان ما بيتعتّروش على ابواب السلطان وفى كل مغنم تراهم من الزاهدين ,, و عندما يحين موعد قطف الثمارلا يمدون اصابعهم اليها ويتسامون عن زيارة الديارالفيها قطف الثمار!كثير التفاءل

  3. السؤال: ما هي الجهة التي ستطالبها المليونية بتعيين هذا المرشح في منصب رئيس القضاء؟ … حكومة حمدوك أم مجلس السيادة أم يبعثوا لها رفاة المجلس العسكري؟ … على أي حال … المليونيات التي خرجت كانت لأجل مطالب كلية تهم الجميع وليست لتحقيق طموح األأفراد ورغباتهم في تولي المناصب، فلا اعتقد أن هناك إنسان (فايق) يمكن أن يخرج لأجل ذلك.

    قبل فترة كانت مطالبة هذا القاضي بمنصب رئيس القضاء، تتكرر باستمرار وبأساليب مختلفة في منصات التواصل والآن يتجه نحو تحريك كل البشر من أجل تعيينه، لكن من يفكر في أن تخرج من أجله المليونيات، فليراجع حساباته … افتكر هذا الموضوع انتهى بتعيين القاضية (نعمات) ومن خلال مؤسسية العمل يمكن أن تقوم بتحقيق أهداف الثورة … أما إن كانت هناك بعض الأخطاء التي صاحبت أعمال الحرية والتغيير، فهذه يمكن معالجتها لأنها غير مقصودة بالضرورة ولا تعتبر مأخذا عليها كما تم التلميح لذلك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..