
تحيه صباحيه.. الى أبناء شعبنا المتعايشين مع متلازمه السودان فى الحقول والمزارع والمصانع واخر محطات المواصلات وسائقى الركشات وستات الشاى والسماسره … والعطالى و العائدين والمغترين والمهاجرين الى أبناء شعبنا المتعايشين مع متلازمه السودان فى الحقول والمزارع والمصانع واخر محطات المواصلات وسائقى الركشات وغاسلى العربات وعمال البناء وستات الشاى والسماسره … والعطالى ,والسبابة وبائعات الكسرة والطواقى والنازحين الحالمين بالعودة الى حواكيرهم و العائدين من المغترين والمغتربين والمهاجرين وناس رزق اليوم باليوم وتحية خاصة الى صديقى المحامى محمد محمود ” المحامى ” فى نيو بريتن ..رسالتك على الفيس اقتبستها وزدت عليها .. شكرا لك .
شعبنا الجميل يستحق ان نفتخر به .. ونرفعه فوق هامات السحب.. لان شبابه صنعوا ثورة لا يمكن ان يوقف مدها الان النائحون على سلطة غاشمة فاسدة مستبدة غبية وسارقة لاحلام الاطفال ومستقبلهم بادعاء انهم يحمون الدين ويمثلون الطهارة والشرف.. وسواء ذهب البشير الى لاهاى او لم يذهب يبقى انه خان الامانة ونهب اموال الشعب وسفك دماء الناس وقطع عليهم سبل العيش الكريم .. كذب طوال فترة حكمه المتطاولة ولم يرع فيهم ذمة ولم يوفر لهم العيش الكريم.. كان ظالما وكاذبا .. لملم كل الطفيليين والانتهازيين واللصوص حوله وتاجر باسم الدين لياكل اموال الناس بالباطل.
الشعب قال كلمته.. ولا خوف على بلادنا .. لان الذين انجزوا الثورة شباب وشابات واطفال وطفلات .. هم المستقبل .. هم الطهر والنقاء والنفوس العالية.. ونقول لكل مستبد او غاشم او مستبد يعتقد حتى الان ان” فائض القوة يحدث فرقا عليه ببساطة ان ينتبه” لان الناس كسرت حاجز الخوف من الموت وهذا واضح فى جميع انحاء السودان .. لقد سالت الدماء الزكية وسقت شجرة الحرية .. الرصاص بات لا يخيف احدا ”
لقد تعدلت النظرية وسقط مشروع التخويف بالقتل ..
لقد تمردت شعوب اخرى على ظالميها وفسدتها وطالبت برحيلهم جميعا .. والامثلة واضحة فى العراق ولبنان وامريكا اللاتينية .. احتشدوا فى الميادين وحاصروا الفاسدين تصدوا للرصاص والبمبان وانشاوا لجان للحشد والتوجيه والاسناد والدعم وطلعوا فوق الجسور واعمدة الكهرباء رافعين الاعلام الوطنية .. الثورات تعدى عدوى حميدة
ونرجع الى ” المصوتين” الان ” على حزب المؤتمر الوطنى المبلول” وعلى راس هؤلاء غندور الذى تبلل خدوده الان دموع فراق السلطة والجاه مثل تلك التى سكبها عندما افلت المخلوع من القاء القبض عليه فى جنوب افريقيا وتسلل لمطار الخرطوم وكان غندور فى استقباله ” نائحا” متحمدلا سلامة وصوله؟؟؟
اذن غندور يجيد فن البكاء على الافلين .. وسكوت السلطات على تصريحاته امر غريب .. المؤتمر الوطنى كحزب يتبنى الان شعارات الثورة التى رفضها وسفك دماء الناس من اجل الا تتسيد ويريد الان استغلالها لمصلحته ولاستمرار افك الحزب وتدليسه ..” بلوا المؤتمر الوطنى وغندور .. يلا مع السلامة ورونا عرض اكتافكم”
عثمان عابدين