علي عثمان الرئيس القادم للوزراء بهذه الحيثيات

حينما تم انقلاب الإنقاذ في العام 1989م , كان الأستاذ المحامي علي عثمان محمد طه إزيرق عضو الجمعية التأسيسية عن حزب الجبهة الإسلامية القومية هو من يمثل حلقة الوصل الحركية والترتيبية لآلية إنجاح ذلك الانقلاب و كان الترتيب بأن يكون السيد علي عثمان هو رجل الظل الذي يسير الأمور ويديرها من وراء ستار وفي ظلمة الليالي وذلك بعد أن تقرر غياب شيخه الترابي والذي لزمت الخطة حينها بأن يذهب حبيساً للسجن بما تتطلبه الضرورة التمويهية كما رتب للأمر. كانت ثقة الشيخ الترابي في تلميذه علي عثمان وقدراته تدفعه لتكليفه بمهام يعتبرها صعبة ومرحلية وخطرة وبالتالي كلف الرجل بتسيير الأمور في غيابه وعلي عثمان عند الإسلاميين يتمتع بشخصية يميزونها وذات قبول جماعي جعلته يقدمونه على مستوى القيادة الطلابية حينما رأس اتحاد الطلاب في الستينات وحينما كان بعدها في السبعينيات هو من يرشح سياسيا لخوض انتخابات مجلس شعب نميري ممثلاً لروح ورؤى الإسلاميين في برلمانات النميري المختلفة وحتى وصل لمنصب رائد مجلس الشعب في أحد الدورات وفي سن تعتبر قياسية عمرياً لهذا المنصب. كان الأستاذ علي في بداية حكم الإنقاذ يدير الأمور من منزله المستأجر والقابع قبالة مؤسسة تنسيق الدفاع الشعبي ومنظمة البر الدولية وذلك في بداية التسعينات.
ظهر علي عثمان في المشهد التنفيذي حينما تولى أول وزارة عرفت بالتخطيط الاجتماعي وبعدها انتقل ليكون وزيراً للخارجية ولتضعه الظروف بعد موت نائب الرئيس حينها الزبير محمد صالح في حادثة طائرة الناصر والتي غرقت في نهر السوباط في العام 1998م بالقرب من مدينة الناصر بجنوب السودان وليصبح بعدها نائب للرئيس في العام 2005م بما اقتضته اتفاقية نيفاشا والتي جعلت من السيد جون قرنق نائباً أول للرئيس.
على عثمان رقم مهم لهذه الحكومة وهذا النظام وإن توارى عن المشهد الحكومي والتنفيذي لمدة من الزمن ولكنه لم يغيب من المشهد القيادي للأتباع من خلال التشريف والإشراف على بعض المناشط والمؤتمرات واحتفظ لنفسه بهيبته ومكانته علي قمة الجماعة خاصة وانه صاحب المبادرة والتي اقتضت تنحيه الشخصي وابتعاده عن المشهد التنفيذي والحكومي والتشريعي مصطحباً معه ثلة من صقور النظام كدكتور نافع واحمد إبراهيم الطاهر ومصطفى عثمان وغيرهم وهو صاحب اقتراح استقدام وجوه جديدة وشابة وذلك إلى حين!!!
يبدو أن هذه الحكومة وهذا الحزب ورئيسه لن يجدوا وفي ظروفهم الراهنة غير شخصية علي عثمان لتسليمه منصب رئيس الوزراء وخاصة أن المؤتمر الوطني لن يغامر بإعطاء هذا المنصب لأي من الحواريين من الأحزاب الشريكة ولم يجد المؤتمر الوطني من شخصية يحترمها جميع منتسبيهم غير هذا الرجل والذين يرون ضرورة عودته للمشهد من جديد في ظل مستجدات أمور تعصف باستقرار حزبهم وتنسف بالنظام القائم وحكومته وعلى عثمان ما زال هو الأكثر قدرة فيهم على خلق تماسك بينهم ولأنه ممسك بشعرة معاوية وسط جمعهم ولأنه من يعولون عليه لإنقاذ الحوار الخائر والمهدد بالفشل!!!
وفي هذا المقال نورد بعض الحيثيات والتي جعلت من عودة و سطوع هذا الرجل من جديد حتمية وضرورية لحزبه وكيانه الحاكم وتلك أمنيات مبطنة وسط جماعته والتي في غالبيتها ترى ضرورة وجود علي عثمان في المشهد التنفيذي والحكومي أداءً وحضوراً وإن لم يظهروا هذه الرغبة خوفاً من إحراج الرجل مع رئيسه أو احتراما لرغبته أحياناً !!!
أولاً: يرى البعض أنه وطيلة مسار هذه الحكومة ومنذ بدايتها لم يبدئ الأستاذ علي عثمان أي رغبة أو استعجال في الظهور في المشهد التنفيذي أو أي ميول لأن يكون هو الرئيس أو القائد الأول للبلاد بعكس شيخه الترابي, وتولى كل مناصبه الوزارية السابقة ومنصب النائب الأول للرئيس دون أن يتذمر منه رئيسه أو يتضايق من عمله معه وكان هو من ساند البشير بقوة حينما قامت المفاصلة مع الدكتور الترابي في العام 1999م .
ثانياً: علي عثمان يمثل رمزية تاريخية لكل المتواجدين الحاليين من الإسلاميين في الحزب الحاكم أو القابعين في المناصب الوزارية والمؤسسات ومعظمهم في بعض المراحل من قدمهم إلى ما هم فيه كان هو علي عثمان وخرج هو وظلوا هم من يمسكون بالأمور ويتحدثون باسم تنظيمهم وحكومتهم بالإضافة إلى انه هو الشخصية الأقرب تفاهماً وقبولاً عند كل المنشقين والمعارضين من أهل البيت والخارجين عن طوع البشير والذين كون بعضهم أحزاباً معارضة مثل الدكتور غازي صلاح الدين متولي وحسن عثمان رزق وغيرهم وكما انه ظل يحتفظ بجسور من الاحترام مع جماعة المؤتمر الشعبي.
ثالثاً: في ظل فشل هذه الحكومة في إحداث اختراق في الحوار والتحاور مع الأحزاب والحركات المسلحة المعارضة وانسداد الأفق للوصول لتفاهمات واتفاقات سياسية معها وفشل كل المحاولات السابقة وعدم قدرة الوفود الحكومية للوصول وانتزاع اتفاق مرضي مع كل الجهات المعارضة ذات التأثير على الأرض تظل شخصية السيد على عثمان اختلف الناس حوله أو اتفقوا…..يظل هو الشخصية الأوفر حظاً وقدرة من قبل هذا الحزب الحاكم وهذه الجماعة وهو الأقرب لنفسية المتحاورين وخاصة الحركة الشعبية قطاع الشمال وما سابق تجربته في الحوار مع الدكتور جون قرنق والحركة الشعبية والوصول لاتفاقية نيفاشا 2005م إلا رصيدا في حظوظ الرجل لإمكانية قيادته لتفاهمات قادمة رغم المآلات المحزنة لتلك الاتفاقية وانفصال الجنوب والذي بكل الحسابات كان خيار ورغبة جنوبية خالصة شكلت فيها التراكمات النفسية وسوء الحكم وانعدام الثقة عوامل مساعدة في تغليب خيار الانفصال….كما أن السيد علي عثمان تربطه صلة المصاهرة بالسيد الصادق المهدي الرئيس الشرعي السابق لآخر تجربة ديمقراطية في السودان في ثمانينات القرن الماضي , وحيث أن الأستاذ علي عثمان هو زوج الدكتورة فاطمة الأمين عبد الله جاد الله والتي هي بنت خال السيد الإمام الصادق المهدي…..ولأن على عثمان هو الأقرب رحما من بقية أهل حزبه مع السيد الصادق , تتأتى الآمال من قبل عشيرته في إمكانية تواصل جسور وتفاهمات مع السيد الإمام والتأثيرات الأسرية أحياناً تشكل مؤثراً هاماً في جسر هوة التواصل والتفاهمات وحتى على مستوى السياسة!!وخاصة أن موقف السيد الإمام وحزبه في مرحلة فقدان ثقة وطمأنينة مع النظام القائم,وهو الأمر الذي أدى لخروج السيد الصادق واستعصامه بقاهرة المعز.
رابعاً: ما يحسبه الحواريون والمشاركون في الحكومة من الأحزاب المختلفة وبمختلف أوزانها للسيد علي عثمان هو أنه ظل متواصلاً معهم على المستوى الاجتماعي ومتواصلاً مع ممثليهم بالجهاز التنفيذي والتشريعي وأنهم ظلوا في كل مناسبة يتلقون خطابات التهنئة الممهورة باسمه وظل الرجل يحفظ ود بينه وبينهم ولذا يرون إن كان هو الشخصية المطروحة من قبل المؤتمر الوطني لتولي منصب رئيس وزراء فإنهم سيرحبون به على خلاف شخصيات أخرى إن تم ترشيحها من قبل الحزب الحاكم لهذا المنصب فقد لا يجدون الإجماع أو القبول وكاريزميتهم لا ترقى لشخصية على عثمان والذي عرفوه من قبل؟؟؟
خامساً: بعض الأصوات العالية والمؤثرة في داخل منظومة الحزب الحاكم وظهيرتها الحركة الإسلامية يرون أن الظروف الراهنة تتطلب وجود علي عثمان وخاصة أنه هو الرجل الذي تنازل عن منصب النائب الأول لصالح الدكتور جون قرنق تنفيذا لاتفاقية سلام نيفاشا وأصبح نائباً للرئيس وهو الذي أفسح المجال للسيد الزبير أحمد الحسن ليكون أميناً عاماً للحركة الإسلامية و كل هذه أمور جعلت بعض تلاميذه ومريديه من القبيلة الحاكمة يرون فيه زهده في المناصب بالإضافة لكونه صاحب فكرة إفساح المجال للشباب في العمل الوزاري والتنفيذي ولكنهم ظلوا وبعد تنحيه يرون أن مكانه شاغراً و وجوده ضرورة خاصة في وجود رجالات وشخصيات تكبره عمراً وسناً وهم يتوسدون مناصب تشريعية وتنفيذية وعلى رأسهم الرئيس البشير نفسه والبروفيسور إبراهيم احمد عمر ودكتور عوض الجاز وغيرهم…..
لذا يرى الكثيرون من أهل الجماعة المسيطرة والحاكمة وفي ظل تردي الأوضاع الحالية واضطراب الحكومة والتدهور المؤسسي وفي ظل بروز مهددات وإخفاقات في القيادة هم يرونها بينهم ويقرون بها و لكن ينكرونها حينما يرددها ويقولها غيرهم!!!! ولذا يرون ضرورة عودة السيد علي عثمان من خلال هذا المنصب الجديد في عهدهم ويرون أنه بمقاس السيد على عثمان والذي سيوفره له ما عرف بمخرجات الحوار الوطني!!! والسؤال المطروح هل حينما قرر السيد علي عثمان الخروج من الجهاز التنفيذي, هل كان يدرك بأنه سيعود إليه يوماً برغبة الآخرين أو بحاجة تلاميذه وجماعته إليه وتأزم أوضاع حكمهم وهل في مقدور السيد على إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟؟؟ وهل إذا تم تعيين السيد علي في هذا المنصب وفقاً لما ورد من حيثيات وبحيثيات أخرى لا يعلمها كثير من الناس…هل سيتم تعيينه قبل تشكيل الحكومة بزمن كاف وبقرار منفصل وهل سيمتلك كامل الصلاحية لتشكيل واختيار وزراء وحكومة يكون مسئول عنها أمام الجميع ؟؟ أم سيكون منصب رئيس وزراء هو تحصيل حاصل كما يقولون, وهل سيقبل السيد علي عثمان العمل بتفويض منقوص إذا ما كلف بهذا المنصب وهو الذي حمل تفويضاً كاملاً حينما اتفق مع قرنق و وقع اتفاقية نيفاشا في العام 2005م؟؟؟؟
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هذا الدكتور يريد أن يلمع على عثمان كما تفعل المصريات بحلل النحاس قبل كل عيد
    على عثمان متهم بجريمة جنائية فى عملية محاولة أغتيال حسنى مبارك كما مدان بقتل مجموعة سودانيين شاركوا فى مساعدة العصابة المصرية الأخوانية لدخول اثيوبيا عبر السودان كما مدان بعملية تهريب قائد العصابة المدعو مصطفى حمزه من السودان لايران ومنها لفغانستان
    الكيزان لا يختشون فبعد كل هذا الكم الهائل من الجرائم تريدون تلميع قدور النحاس القديمة وكمان يأتى رئيسا لمجلس الوزراء
    طبعا لو البشير بقى رئيس جمهورية بعد عصيان 19 ديسمبر المدنى إن شاء الله تجيبوا السنوسي او كمال عمر
    لكن للشعب كلمة

  2. الشئ الجميل في كتاباتك انها هادئةومفحمة وقوية وموثقة للفساد .. توثيقا حياً وبعيدة عن لغة العنتريات وضيق الخلق .. شكرا لك اخي عبدالرحمن وبارك الله في جهودك وان تفضح الذين يأكلون اموال الناس واموال الشعب ويتاجرون بالدين ..

    والغريبة انو الاسد النتر في كل مرة يهز منسأته ويقول الشريعة الشريعة الاسلامية وان العالم محاربنا عشان الشريعة الاسلامية والجماعة الدراويش يصدقوا ؟؟ بل حتى بعض المسئولين يصدقوا..

    اتمنى ان يقرأ مثل هذه المقالة ناس احزاب الحوار والغواصات فضل شعيب وامثالهم الذين يقولون ان الحكومة جادة في الحوار ؟؟ حكومة تجلس على مثل هذه الطامات الكبرى لن يكون لها رغبة اطلاقا في ترك السلطة ما داموا هم على قيد الحياة …

  3. عليكم الله فى داعى لهكذ نوع من المقالات؟ على عثمان شنو ياخى انت شايت وين؟د.تيسير محى الدين عثمان!!!انت نسيت يوم 19 ديسمبر القادم مهاتهو شنو تاااانى تجى تلمع لينا فى البعاعيت!!

  4. مثل هذه المقالات التي تمثل تكتلات داخل المطر الوطني تظهر دائما عندما يكون هناك تشكيل وزاري جديد تظهر التخمينات التوقعات والتسربيات هي في حقيقة مرات احلام او اوهام او تاثير مجريات التعين لللبعض يروج لها حوارريهم لا اعرف انا صاحب حوراي ولا غي
    انا ابتعاد علي عثمان تم بصفقه بين البشير والترابي واقتضه مرحله حيث يثل علي عثمان تعقيدات المشهدد الساسي خاصة التقيدات الداخليه للموتمر الوطني ومرخلة ما يعرف بالمفاصل والتي اوجدت ازمة دارفور لا اعتقد احد ينسي تصريحه الشهير عند بداية الحرب في دارفور (الحساب ولد )ان ليس لاهل دافور قضيه يقاتلون من اجلها لعلها كان متحننا باتفاقية السلام والووعد المريكيه حينما قال عبرته هذه لكن جرت الرياح بما لايشتهي تسبب هو مجموعته بتاجج الازمه قاصحبت دارفور اكبر مهدد لنظام ولرموزها فاوصل الرئس للجنائيه فهذه من اكبر اسباب ازتاحة علي عثمان
    ثالتا – الصفقه الساذجه مع الامريكان بقبول اتفاقيه السلام وفصل الجنوب مقابل رفع العقوبات الامريكيه والتخالف مع الحركه الشعبيه وكل مثالب اتفاقيه السلام تقع علي عاتق الرجل لان تعاني الحكومه من دعم الجنوب لرحكات دارفور مسالة الحدود خالة الحرب كل هذا بفضل الانفاقيه املتعجله العرجاء
    اخرا انا بشير عاني كثير من تهميش علي لهو ايام كانت تدار الدوله من موسسات ظل من قبل الخركه الاسلاميه كان علي متخكما فيه حيث كان يتحكم في التشكيل الوازري يفرض حتي ترشيخات عالرلائس كما جاء في ويكلكس حيث رفض علي عثمان والجاز وقوش ترشيخ البشير للفاتح لرئاسة جهاز الامن والمخابرات لكن الرئس الللحظه المناسبه قفضي علي الثلاثي

  5. هذا الرجل ارتكب كل الشرور وافتعل حروب قتل بها اناس ابرياء …وهو رجل عنصري جدا
    هو من ساعد علي فصل الجنوب تتوقعون منه ان يفصل دارفور وجنوب النيل الازرق وجنوب كردفان وبعدها كردفان

  6. وهو الأقرب لنفسية المتحاورين وخاصة الحركة الشعبية قطاع الشمال وما سابق تجربته في الحوار مع الدكتور جون قرنق والحركة الشعبية والوصول لاتفاقية نيفاشا 2005م إلا رصيدا في حظوظ الرجل لإمكانية قيادته لتفاهمات قادمة
    خلاص يا د. تيسير محي الدين عثمان زهجتوا من جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وعاوزين تسلموا ملفها لعلى عثمان عشان يفصلها تنفيذا لمخطط سادته سايكس وبيكو
    على عثمان دا لا يؤتمن على ركشه ومن جرب المجرب عادت عليه الندامة والضايق قرصة الدبيب يخاف من أثر جرة الحبل
    هكذا هم جماعة الكيزان كلما خاب لهم مسئول لجأوا لواحد من طاقمهم القديم ولمعوه كما تلمع نساء مصر عدة النحاس العتيقة
    انتم لا تصلحون الا لشىء واحد
    اتخارجوا من حياتنا وخلونا نلحق نصلح ما خربتوموه
    قال على عثمان رئيس وزراء
    بى يات وشىء
    بالوش الزى وش اسحق احمد فضل الله دا
    بالله اخجلوا وتوقفوا عن الكتابة ولو توقفتم عن الأكل والشراب والتنفس يكون افضل

  7. على عثمان فشل فشلا ذريعا فى التعاطى مع نيفاشا التى ادت الى انفصال الجنوب لان على عثمان لم يكن مفاوضا ذكيا يتمتع ببعد نظر ولم يضع تدابير قانونية تحول دون الانفصال بالرغم من انه رجل قانون !!!!, وقع على عثمان على الاتفاقية مغمد العينين بلا اعمال العقل وممارسة الحيل القانونية . كان من الممكن وضع شروط فى الاتفاقية لتفادى الانفصال مثل : ان يتم اقتسام النفظ مناصفة بين الشمال والجنوب لمدة خمسين عام فى حالة الانفصال وكذلك ان يدفع الجنوب نصف ديون السودان مع ضرورة وضع حدود متفق عليها من قبل الطرفين قبل الاستفتاء لتفادى حدوث اى نزاع حدودى بين الدولتين فى المستقبل .هذه الشروط منطقية ولا اعتقد ان يعترض الطرف الاخر على قبولها وكفيلة ان تجعل الجنوب لا يفكر فى الانفصال ولكن من الغباء ان نفكر ان يصوت الجنوب مع الوحدة ضد الانفصال الذى سيؤول النفط فيه كله الى الجنوب اذا ما اختاره . لا اعتقد ان تسند رئاسة مجلس الوزراء لعلى عثمان لانه من الغباء ان نعيد تجريب المجرب حيث كان نائبا اول لرئيس الجمهورية وكان يمثل نفس سلطة رئيس الوزراء فما الجديد ؟؟؟؟!!! رئيس الوزراء سوف لا يكون من نصيب المؤتمر الوطنى باى حال من الاحوال والا لا فائدة من الحوار . واذا افترضنا ان رئاسة الوزراء من نصيب المؤتمر الوطنى فانها ستسند لوجه جديد من دارفور على الاقل من باب كسب عطف وتاييد اهل درافور ولتوصيل رسالة للمجتمع الدولى بان دارفور غير مهمشة وان الذى على راس الجهاز التنفيذى من دارفور واعتقد ان الدكتور التجانى السيسى هو الانسب لتقليد هذا المنصب لما يملكه من خبرات وقدرات وعلاقات على المستوى المحلى والدولى بحكم عمله السابق بمؤسسات الامم المتحدة . ستلجأ الحكومة لهذا الخيار اذا ما تم حساب المسألة بتريث وبحكمة وبذكاء لكسب الرهان السياسى او فقده فى حالة عمل العكس. أما فيما يتعلق بعلاقة المصاهرة التى تربط على عثمان بالصادق المهدى لا اعتقد ان تؤدى لازالة الهوة بين الطرفين لان الخلاف ليس خلاف مصالح وانما خلاف افكار ورؤى والا لما اختلف الترابى مع الصادق وهو اكثر قرابه اليه من ناحية المصاهرة بل يعتبر ضمن اسرة المهدى بحكم زواجه من السيدة وصال المهدى ولكن للاسف الشديد بالرغم من صلة النسب القوية التى تربط بين الرجلين الا ان الترابى خان اخ زوجته وخان الشعب حينما دبر الانقلاب المشؤم الذى اطاح بالديمقراطية الثالثة وكانت النتيجة ما وصلنا اليه الآن من انفصال الجنوب واثارة الفتن والحروب فى درافور وكردفان والنيل الازق وشرق السودان وتدهور الاقتصاد ووضع السودان فى قائمة الارهاب من قبل الامريكان وفرض حصار اقتصادى عليه مازال الشعب السودانى يدفع ثمنه وثمن سياسات الانقاذ الخاطئة التى قادت السودان لهذه الوهدة ووضعته فى الدرك السحيق .

  8. تلميع العميل للعودة لمواصلة تفتيت ماتبقي من السودان ..علي عثمان ياسيدي هو من دمر الحركة الاسلامية وهو مكروه الان عند كل الاسلاميين لانحرافه عن مشروع الحركة وتسليم البلاد والعباد للامركان ياسيدي علي عثمان هو من دمر مشروع الجزيرة ,السكة حديد ,سودانير ?الجيش ,الخطوط البحرية ,تدمير المجتمع ,فصل الجنوب واجج الصراعات القبلية

  9. هذا مدح مدفوع الثمن, مقال مثير للاشمئزاز, مفرف, ما الذي سيستفيد منه الشعب السوداني ان يراس سياسي فاشل, مؤمن بالانتهازية ايمان العجائز, مثل علي عثمان وزارة في دولة بوليسية.وما الفرق ان كانت منقوصة او مكتملة الصلاحيات طالما اتت في اطار نظام شمولي وسياق مختلف عليه. علي عثمان مات سياسياوفارقت روحه السياسية جسده المحروق بافعاله الاجرامية فانى له ان يخرج من جدثه السياسي, فاذا” يامادح علي عثمان لك خيبة المحاولة.

  10. بئس المقترح والفكرة وبئس المتحدث عنه صباح مساء ,اللهم عذبه عذاب لا مثيل له واجعله يشتهي الموت ولا يجده .

  11. الناس في شنو وال…….. في شنو
    مع إحترامي لهذه القبيلة ويكفيها فخرا أن منها المرحوم الدكتور عمر نور الدائم أحد أشرف السياسيين وأرجلهم (بفتح الراء والجيم واللام)

  12. بئس التاريخ وبئس الرجل قد يعني شي بالنسبة للاخوان المسلمين لعنة الله عليهم اجمعين
    ولكن لايعني للسودان شئ فهو الغذارة والحقد والقتل هو من دمر مشروع الجزيرة هو من قسم السودان ببلاش لا سلام ولا وحدة ولا ابيي . هذا لو في بلد اخر لاغلاق باب بيته علي نفسه.
    ولكن هولاء الوسخ الذين يدعون الاسلام والاسلام برئ منهم فليس لهم بيننا مكان الا مزبلة التاريخ .

  13. ساورنى احساس فوى اثناء قراءة هذا المقال باننى اقراء احى النشرات الداخليه لحزب المؤتمر الذى يدعى الوطنيه ,الم يكفى ان الذكور كان احد المدبرين لاستيلاء هذه العصابه على السلطه وانه كان المخطط الاول لانفصال ثلث مساحة البلاد فى وقت لم يكن فى حزبه رجل يملك الجرءة للنطق بكلمة لا, بل كان (احد) اسباب الجريمه المستمره حتى الان والتى كان حصادها 350 الف من المواطنين السودانين قى دارفور واخراج الملايين من ديارهم لمعسكرات اللجوء فلماذا الحديت عن مجرم سفاح اضاع الارض والعرض يكون تمجيدا بدلا من تجريمه؟

  14. هذا الدكتور يريد أن يلمع على عثمان كما تفعل المصريات بحلل النحاس قبل كل عيد
    على عثمان متهم بجريمة جنائية فى عملية محاولة أغتيال حسنى مبارك كما مدان بقتل مجموعة سودانيين شاركوا فى مساعدة العصابة المصرية الأخوانية لدخول اثيوبيا عبر السودان كما مدان بعملية تهريب قائد العصابة المدعو مصطفى حمزه من السودان لايران ومنها لفغانستان
    الكيزان لا يختشون فبعد كل هذا الكم الهائل من الجرائم تريدون تلميع قدور النحاس القديمة وكمان يأتى رئيسا لمجلس الوزراء
    طبعا لو البشير بقى رئيس جمهورية بعد عصيان 19 ديسمبر المدنى إن شاء الله تجيبوا السنوسي او كمال عمر
    لكن للشعب كلمة

  15. الشئ الجميل في كتاباتك انها هادئةومفحمة وقوية وموثقة للفساد .. توثيقا حياً وبعيدة عن لغة العنتريات وضيق الخلق .. شكرا لك اخي عبدالرحمن وبارك الله في جهودك وان تفضح الذين يأكلون اموال الناس واموال الشعب ويتاجرون بالدين ..

    والغريبة انو الاسد النتر في كل مرة يهز منسأته ويقول الشريعة الشريعة الاسلامية وان العالم محاربنا عشان الشريعة الاسلامية والجماعة الدراويش يصدقوا ؟؟ بل حتى بعض المسئولين يصدقوا..

    اتمنى ان يقرأ مثل هذه المقالة ناس احزاب الحوار والغواصات فضل شعيب وامثالهم الذين يقولون ان الحكومة جادة في الحوار ؟؟ حكومة تجلس على مثل هذه الطامات الكبرى لن يكون لها رغبة اطلاقا في ترك السلطة ما داموا هم على قيد الحياة …

  16. عليكم الله فى داعى لهكذ نوع من المقالات؟ على عثمان شنو ياخى انت شايت وين؟د.تيسير محى الدين عثمان!!!انت نسيت يوم 19 ديسمبر القادم مهاتهو شنو تاااانى تجى تلمع لينا فى البعاعيت!!

  17. مثل هذه المقالات التي تمثل تكتلات داخل المطر الوطني تظهر دائما عندما يكون هناك تشكيل وزاري جديد تظهر التخمينات التوقعات والتسربيات هي في حقيقة مرات احلام او اوهام او تاثير مجريات التعين لللبعض يروج لها حوارريهم لا اعرف انا صاحب حوراي ولا غي
    انا ابتعاد علي عثمان تم بصفقه بين البشير والترابي واقتضه مرحله حيث يثل علي عثمان تعقيدات المشهدد الساسي خاصة التقيدات الداخليه للموتمر الوطني ومرخلة ما يعرف بالمفاصل والتي اوجدت ازمة دارفور لا اعتقد احد ينسي تصريحه الشهير عند بداية الحرب في دارفور (الحساب ولد )ان ليس لاهل دافور قضيه يقاتلون من اجلها لعلها كان متحننا باتفاقية السلام والووعد المريكيه حينما قال عبرته هذه لكن جرت الرياح بما لايشتهي تسبب هو مجموعته بتاجج الازمه قاصحبت دارفور اكبر مهدد لنظام ولرموزها فاوصل الرئس للجنائيه فهذه من اكبر اسباب ازتاحة علي عثمان
    ثالتا – الصفقه الساذجه مع الامريكان بقبول اتفاقيه السلام وفصل الجنوب مقابل رفع العقوبات الامريكيه والتخالف مع الحركه الشعبيه وكل مثالب اتفاقيه السلام تقع علي عاتق الرجل لان تعاني الحكومه من دعم الجنوب لرحكات دارفور مسالة الحدود خالة الحرب كل هذا بفضل الانفاقيه املتعجله العرجاء
    اخرا انا بشير عاني كثير من تهميش علي لهو ايام كانت تدار الدوله من موسسات ظل من قبل الخركه الاسلاميه كان علي متخكما فيه حيث كان يتحكم في التشكيل الوازري يفرض حتي ترشيخات عالرلائس كما جاء في ويكلكس حيث رفض علي عثمان والجاز وقوش ترشيخ البشير للفاتح لرئاسة جهاز الامن والمخابرات لكن الرئس الللحظه المناسبه قفضي علي الثلاثي

  18. هذا الرجل ارتكب كل الشرور وافتعل حروب قتل بها اناس ابرياء …وهو رجل عنصري جدا
    هو من ساعد علي فصل الجنوب تتوقعون منه ان يفصل دارفور وجنوب النيل الازرق وجنوب كردفان وبعدها كردفان

  19. وهو الأقرب لنفسية المتحاورين وخاصة الحركة الشعبية قطاع الشمال وما سابق تجربته في الحوار مع الدكتور جون قرنق والحركة الشعبية والوصول لاتفاقية نيفاشا 2005م إلا رصيدا في حظوظ الرجل لإمكانية قيادته لتفاهمات قادمة
    خلاص يا د. تيسير محي الدين عثمان زهجتوا من جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وعاوزين تسلموا ملفها لعلى عثمان عشان يفصلها تنفيذا لمخطط سادته سايكس وبيكو
    على عثمان دا لا يؤتمن على ركشه ومن جرب المجرب عادت عليه الندامة والضايق قرصة الدبيب يخاف من أثر جرة الحبل
    هكذا هم جماعة الكيزان كلما خاب لهم مسئول لجأوا لواحد من طاقمهم القديم ولمعوه كما تلمع نساء مصر عدة النحاس العتيقة
    انتم لا تصلحون الا لشىء واحد
    اتخارجوا من حياتنا وخلونا نلحق نصلح ما خربتوموه
    قال على عثمان رئيس وزراء
    بى يات وشىء
    بالوش الزى وش اسحق احمد فضل الله دا
    بالله اخجلوا وتوقفوا عن الكتابة ولو توقفتم عن الأكل والشراب والتنفس يكون افضل

  20. على عثمان فشل فشلا ذريعا فى التعاطى مع نيفاشا التى ادت الى انفصال الجنوب لان على عثمان لم يكن مفاوضا ذكيا يتمتع ببعد نظر ولم يضع تدابير قانونية تحول دون الانفصال بالرغم من انه رجل قانون !!!!, وقع على عثمان على الاتفاقية مغمد العينين بلا اعمال العقل وممارسة الحيل القانونية . كان من الممكن وضع شروط فى الاتفاقية لتفادى الانفصال مثل : ان يتم اقتسام النفظ مناصفة بين الشمال والجنوب لمدة خمسين عام فى حالة الانفصال وكذلك ان يدفع الجنوب نصف ديون السودان مع ضرورة وضع حدود متفق عليها من قبل الطرفين قبل الاستفتاء لتفادى حدوث اى نزاع حدودى بين الدولتين فى المستقبل .هذه الشروط منطقية ولا اعتقد ان يعترض الطرف الاخر على قبولها وكفيلة ان تجعل الجنوب لا يفكر فى الانفصال ولكن من الغباء ان نفكر ان يصوت الجنوب مع الوحدة ضد الانفصال الذى سيؤول النفط فيه كله الى الجنوب اذا ما اختاره . لا اعتقد ان تسند رئاسة مجلس الوزراء لعلى عثمان لانه من الغباء ان نعيد تجريب المجرب حيث كان نائبا اول لرئيس الجمهورية وكان يمثل نفس سلطة رئيس الوزراء فما الجديد ؟؟؟؟!!! رئيس الوزراء سوف لا يكون من نصيب المؤتمر الوطنى باى حال من الاحوال والا لا فائدة من الحوار . واذا افترضنا ان رئاسة الوزراء من نصيب المؤتمر الوطنى فانها ستسند لوجه جديد من دارفور على الاقل من باب كسب عطف وتاييد اهل درافور ولتوصيل رسالة للمجتمع الدولى بان دارفور غير مهمشة وان الذى على راس الجهاز التنفيذى من دارفور واعتقد ان الدكتور التجانى السيسى هو الانسب لتقليد هذا المنصب لما يملكه من خبرات وقدرات وعلاقات على المستوى المحلى والدولى بحكم عمله السابق بمؤسسات الامم المتحدة . ستلجأ الحكومة لهذا الخيار اذا ما تم حساب المسألة بتريث وبحكمة وبذكاء لكسب الرهان السياسى او فقده فى حالة عمل العكس. أما فيما يتعلق بعلاقة المصاهرة التى تربط على عثمان بالصادق المهدى لا اعتقد ان تؤدى لازالة الهوة بين الطرفين لان الخلاف ليس خلاف مصالح وانما خلاف افكار ورؤى والا لما اختلف الترابى مع الصادق وهو اكثر قرابه اليه من ناحية المصاهرة بل يعتبر ضمن اسرة المهدى بحكم زواجه من السيدة وصال المهدى ولكن للاسف الشديد بالرغم من صلة النسب القوية التى تربط بين الرجلين الا ان الترابى خان اخ زوجته وخان الشعب حينما دبر الانقلاب المشؤم الذى اطاح بالديمقراطية الثالثة وكانت النتيجة ما وصلنا اليه الآن من انفصال الجنوب واثارة الفتن والحروب فى درافور وكردفان والنيل الازق وشرق السودان وتدهور الاقتصاد ووضع السودان فى قائمة الارهاب من قبل الامريكان وفرض حصار اقتصادى عليه مازال الشعب السودانى يدفع ثمنه وثمن سياسات الانقاذ الخاطئة التى قادت السودان لهذه الوهدة ووضعته فى الدرك السحيق .

  21. تلميع العميل للعودة لمواصلة تفتيت ماتبقي من السودان ..علي عثمان ياسيدي هو من دمر الحركة الاسلامية وهو مكروه الان عند كل الاسلاميين لانحرافه عن مشروع الحركة وتسليم البلاد والعباد للامركان ياسيدي علي عثمان هو من دمر مشروع الجزيرة ,السكة حديد ,سودانير ?الجيش ,الخطوط البحرية ,تدمير المجتمع ,فصل الجنوب واجج الصراعات القبلية

  22. هذا مدح مدفوع الثمن, مقال مثير للاشمئزاز, مفرف, ما الذي سيستفيد منه الشعب السوداني ان يراس سياسي فاشل, مؤمن بالانتهازية ايمان العجائز, مثل علي عثمان وزارة في دولة بوليسية.وما الفرق ان كانت منقوصة او مكتملة الصلاحيات طالما اتت في اطار نظام شمولي وسياق مختلف عليه. علي عثمان مات سياسياوفارقت روحه السياسية جسده المحروق بافعاله الاجرامية فانى له ان يخرج من جدثه السياسي, فاذا” يامادح علي عثمان لك خيبة المحاولة.

  23. بئس المقترح والفكرة وبئس المتحدث عنه صباح مساء ,اللهم عذبه عذاب لا مثيل له واجعله يشتهي الموت ولا يجده .

  24. الناس في شنو وال…….. في شنو
    مع إحترامي لهذه القبيلة ويكفيها فخرا أن منها المرحوم الدكتور عمر نور الدائم أحد أشرف السياسيين وأرجلهم (بفتح الراء والجيم واللام)

  25. بئس التاريخ وبئس الرجل قد يعني شي بالنسبة للاخوان المسلمين لعنة الله عليهم اجمعين
    ولكن لايعني للسودان شئ فهو الغذارة والحقد والقتل هو من دمر مشروع الجزيرة هو من قسم السودان ببلاش لا سلام ولا وحدة ولا ابيي . هذا لو في بلد اخر لاغلاق باب بيته علي نفسه.
    ولكن هولاء الوسخ الذين يدعون الاسلام والاسلام برئ منهم فليس لهم بيننا مكان الا مزبلة التاريخ .

  26. ساورنى احساس فوى اثناء قراءة هذا المقال باننى اقراء احى النشرات الداخليه لحزب المؤتمر الذى يدعى الوطنيه ,الم يكفى ان الذكور كان احد المدبرين لاستيلاء هذه العصابه على السلطه وانه كان المخطط الاول لانفصال ثلث مساحة البلاد فى وقت لم يكن فى حزبه رجل يملك الجرءة للنطق بكلمة لا, بل كان (احد) اسباب الجريمه المستمره حتى الان والتى كان حصادها 350 الف من المواطنين السودانين قى دارفور واخراج الملايين من ديارهم لمعسكرات اللجوء فلماذا الحديت عن مجرم سفاح اضاع الارض والعرض يكون تمجيدا بدلا من تجريمه؟

  27. انتو فاكرين لسه في زمن ليه وبعدين يعيد شنو ويصلح شنو؟؟؟؟؟؟؟لوهو فيه خير طول فتره توليه افاد البلد بشنو؟؟وبحكم منصبه هل وقف مع الشعب ولا مع حكومته التي تمنينا ان تعود الايام ولم يكن لها وجود قبح الله وجهه ووجه من دعاء به وانشاء الله يكون 12 ديسمبر هو خلاصنا منكم ورميكم في مزبله التاريخ لكن لن نرميكم قبل ان نحاسبكم علي مافعلتموه وياخذ كل ذو حق حقه

  28. انتو فاكرين لسه في زمن ليه وبعدين يعيد شنو ويصلح شنو؟؟؟؟؟؟؟لوهو فيه خير طول فتره توليه افاد البلد بشنو؟؟وبحكم منصبه هل وقف مع الشعب ولا مع حكومته التي تمنينا ان تعود الايام ولم يكن لها وجود قبح الله وجهه ووجه من دعاء به وانشاء الله يكون 12 ديسمبر هو خلاصنا منكم ورميكم في مزبله التاريخ لكن لن نرميكم قبل ان نحاسبكم علي مافعلتموه وياخذ كل ذو حق حقه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..