أخبار الرياضة
أبابيل أحمر

الصادق عبد الوهاب [email protected]
تضيق دنيانا-فنحسب اننا-سنموت ياسا او نموت نحيبا
واد بلطف الله يهطل فجاءة
يربى من اليبس-الفتات قلوبا–
قل للدى ملا التشاؤم قلبه-ومضى يضيق حولنا الافاق –
سر السعاده حسن ظنك بالدى خلق الحياة
وقسم الارزاقا–
رضى الله عنك سيدنا وامامنا الشافعى- ولولا مثل تلك المعانى والارشادات وخريطة طريق الحلول لاصابنا مااصابنا من خبل وجنون جراء ماينهال على رؤؤسنا كل صباح كل مساء من عصابات الظلام——
يالله—خطابات موجهة للمريخ دات اهمية قصوى تختفى عمدا ومع سبق الاصرار والترصد– وثانى وثالث– وليه– ولمادا–لن تطول حيرتنا– ولان كياننا صالحا كما اسلفنا– تتكشف خيوط المؤامرة-وبالصدفة طبعا لان مجلس المريخ مشغول بقضايا اخرى ليس من بينها مصلحة وسلامة المريخ الاسم والتاريخ والكيان–
وبعد انباء وجلة عن فترة اسبوع فقط لتحويل المريخ للجنة الانضباط بالفيفا والتهديد بعقوبات اقسى قد تصل لهبوطه وانهاء مسيرة قرون-يبدا حراك واهن وتتكشف خيوط الجريمة -ليفاجئنا الاتحاد العام بان مسئول رفيع -او وضيع سحب المبلغ المودع لصالح ديديه ليبريه- بخصوص القضية– وكان لابد للدى سحب المبلغ من معاون يعطل وصول الخطابات للمريخ لانها ستكشف عملية سحب واختفاء المبلغ– فهل القصد هنامحض الحاجة للمبلغ والموضوع سرقة واحتيال- او ان الموضوع ابعد واكبر بقصد الحاق الضرر بالمريخ ودفع الفيفا لعقابه وانزاله ومحوه من الوجود–نحن امام جريمة كبرى متكاملة الاركان-وامام عمل خطير استغل انشغال اهل بيزنطه بصراعاتهم –الامر سادتى اخطر من حسن النوايا واكبر من حاجة مجرمين انية- الامر يبدو – جريمة منظمة تدار بدكاء اجرامى – للقضاء على كيان اسمه المريخ -ونحن مقبلون على اشد مراحل المريخ حرجا فى تاريخه–والايام من الزمان حبالى يلدن كل عجيب
الصادق عبد الوهاب