ان من ابسط ابجديات مفاتيح نهضه الامم هو الاهتمام بقضايا التعليم .. وفي سنام هذا الاولوبات تااتي قضايا المعلم الذي علي اكتافه تبلغ الشعوب امجادها ونهضتها ..لست بصدد التذكير بدور هذا الرسول الذي شبع اجحافا وهضما لحقوقه لدرجه ان صار المعلم من اكثر طبقات مجتمعنا عوزا وفقرا ..
نعم انها احد اكبر سوءات الانقاذ البائده بان جعلت من واقع المعلم في بلادنا مثالا لبؤس العالمين وشماته الامم
هل يعقل ان يكون راتب المعلم في اعلي مراتب درج الوظيفه لا يتجاوز الثلاثة الاف جنيه ..
ومن هذه الثلاثه الاف البخسة عليه ان يتدبر ماكله ويعول اسرته ويسكن منها ويلبس منها الثياب ويغسل منها ملابسه حتي ياتي في صوره تليق بمن يقدم علما وادبا لمجتمعه .ويتصدق منها لمناسباته الاجتماعيه . انه لامر مضحك حقا وكلنا نعلم ان ايجار غرفه واحده في حي متواضع الخدمات تساوي هذا الراتب او لربما تتفوق عليه ..لانسان .. عليه ان يداوم ليله ونهاره متفرغا مقابل ان يتم مناولته راتب لا يبقي منه الايجار ثمن خسف نعل ..ولا اكل ولا شراب ولا كساء ولا دواء
ان قضية المعلم هي الان قضية استغاثة ودموع وبلاء كبيير يجب ان تفرد لها الدوله حيزا مقدرا من أعاده صياغة شامله وموضوعيه وبصوره عاجله خاصه ونحن نتحدث الان عن عام دراسي تم اعلان مواصلته في ظروف معقده جدا نقدر عظم تحدياتها كامل التقدير ..
في تقديري يجب ان تفتح المدارس الان لصالح شريحة الطلاب المتضررة ولكن بالمثل يجب الشروع فورا في عمل مواز لاصلاح امر المعلم بصوره فوريه ويتخلل ذلك اصلاح ما يمكن اصلاحه من بيئه مدرسيه زادتها السيول والامطار بؤسا وفقرا على فقرها ..
يجب ان يتم وضع تقييم عملي لضروريات البقاء للمعلم وإعادة هيكلة راتبه بما يمكنه من مواصلة العطاء ونحن في مرحلة بناء وطن كامل منهار ..
قد يقول قائل كيف صبر المعلم كل هذه السنين العجاف بهكذا راتب فنرد له القول بأن هذا هو بالضبط ما اقعد بلادنا عن النهوض كل هذه السنوات ..فعلينا أن نبدأ البناء والاهتمام بالمعلم أولى لبنات هذا البناء ..لذلك فإن اي مناقشة لقضايا التعليم يجب ان تكون على رأسها هذه الأولوية الملحة ..
الزبير ابراهيم الكبور
وهل تعلم يا زبير ان ٩٠٪ من المعلمين يدرسون دروسا خصوصية وان الحصة الواحدة (٤٥ دقيقة) بمبلغ وقدره…. اعدلوا هو أقرب للتقوى
يا أرجوانة ،،، ما الذي يحمل المعلم على تدريس الدروس الخصوصية ؟؟؟ أتعرفين السبب أم لا؟؟؟ أجيبي؟؟؟ أنا واحد ممن تركوا هذه المهنة منذ سنين بسبب الغبن الذي أصابني لأني كنت آخذ راتب والذي هو عبارة عن (عطية مزين) ، هل تظنين أن المعلم راضٍ عن ممارسة الدروس الخصوصية برهقها وذلها بطرق أبواب الناس مثل بائع اللبن، لكن أضطرته الحال المذري الذي وضعته فيها الحكومات المتعاقبة، وخاصة حكومة الإنقاذ والتي عملت على تدمير التعليم بمنهجية عبر إذلال المعلم.
يا أرجوانة لولا هذا المعلم لما وجدتي الطبيب الذي يداويك، ولا الموظف الذي يخدمك، ولا حتى الجندي الذي يحرسك ويوفر لك الأمان، علماً بأن كل الأمم التي تسمى بالعالم الأول ما قامت نهضتها إلا بسبب الإهتمام بالمعلم والتعليم، إذا فكر الناس بمستوى تفكيرك هذا فعلى الدنيا السلام، وأبشر بطول جهالة يازول…
ارجو ان لا تنسى ايضا راتب الاستاذ الجامعي، فهةو أقل من 100 دولار لأكبر درجة علمية (بروفيسر)!!!!
كنت معلم والي الآن احن لمهنة التعليم ولو المعلم لما خط يراعنا بالقلم حتي نكتب عن مهنة المعلم الذي اصابه الزل والهوان في عهود خالفه اتمني من الوزير الجديد أن يكون لديه رويه للتغير الشامل لرفع قدرة المعلم والبيئه المدرسيه حتي لو يستعين بالتجربه الرونديه والاثيوبيه لا تطور ولا مجد لامه الا بالتعليم. والا على السودان السلام واعرب هنا عن اسفي على خطاب على خطاب وزير الماليه الجديد في اعتماده للهبات من الدول الصديقه وهذه نفس سياسة بشه لله درك ياوطن.