يا صِديق البشير تعال شوف الحصل في الفاشر

تابعت عبر الوسائط الإعلامية الاعتداء على ممثلي تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير في الساحة المحددة للندوة الجماهيرية بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور ، الأمر الذي قاد إلى إلغائها ، لابد من ادانة ما حدث لأنه مسلك يصب في خانة أفعال العنف ، كما انه مثل اعتداء على حرية التجمع والتعبير و سلوك مخالف للقانون في ظل مرحلة انتقال ديمقراطى مدنى يمر به السودان ، في تقديري مهما كانت الاسباب فقد اضاع من قاموا او شاركوا في ذلك الفعل فرصة للتعبير عن وجهات نظرهم بطرق سلمية ، تقصي أسباب و دوافع ما حدث من الضرورة بمكان لكي نستبين الصورة الكبيرة للواقع السياسي و تحدياته ، و لمقابلتها بما تستحق ، فمدينة الفاشر وغيرها من مدن إقليم دارفور شاركت في حراك ديسمبر 2018 الذي قاد الى 12 ابريل 2019 تاريخ نهاية لحقبة الإسلام السياسي التي امتدت ثلاثة عقود القت بثقل عنفها و غلاظتها و عنصريتها علي كل السودان و بشكل أكثر قسوة على مناطق النزاع ، الأمر الذي جعل الإقليم مسرحا لتراجع حالة حقوق الانسان مما قادت إلى إحدى أوسع عمليات المساعدة الإنسانية في التاريخ الحديث، فى محاولة لربط للأحداث و البحث فى ما حدث، صعدت الى ذاكرتى حادثة الاعتداء على الراحل صديق محمد البشير فى احتفال القوى السياسية بالإقليم بثورة اكتوبر 1964 حينما اعتلى المنصة ليلقي كلمة الحزب الشيوعي السوداني لتتم عملية تحريض و تعبئة و استغلال لبعض الطلاب ممن هم اقل من عمر الثامنة عشر عاما “الاطفال ” ليحصبوه بالحجارة ثم توجهوا إلى حرق مكتبة الجماهير التي أسسها بالفاشر في العام 1955 و التي كانت نافذة للمعرفة والتنوير، حيث ربطت الاقليم ما تطبعه كل من القاهرة وبيروت انذاك فى زمن يصعب فيه وصول الكتب والمطبوعات للأطراف ، ليغادر بعدها الراحل صديق البشير مدينة الفاشر التي عاد اليها زائراً في مارس من العام 2007 حينما نظمت كل مجموعة التنمية من الواقع الثقافي و مركز الأمل لعلاج وتاهيل ضحايا العنف احتفالاً بصالة مارسيلاند بمدينة الفاشر تكريماً له، لدوره كرائد للتنوير، وكذلك إعادة إعتبار لما حدث له قبل (43) عاما ً، شهد الاحتفال كلمات اقر فيها بعض الحضور بشهادات عن أشتراكهم في الحدث إلا أنهم دفعوا بعوامل صغر السن والتحريض كموانع للمسئولية، جاء تعليق الراحل صديق في قمة الحكمة والمسئولية حيث رفض الافصاح عن من كان أو كانوا وراء ذلك الحادث رغم إلحاح الأسئلة وكانت رسالته تجاوزاً لنبش جراح مضت واحتراماً لرجال وقفوا بعد اكثر من اربعة عقود ليعيدوا له الإعتبار والإعتذار على نسق إبراء الجراح.
مغادرة الراحل صديق عقب الحادثة في 1964 بالطبع لازمها غياب لمكتبة الجماهير احدي كوات المعرفة انذاك ، محمولة علي فعل خلفه تحريض سياسي، مما يثير سؤال ملحا عن ما فات على الإقليم وانسانه من فرص مرتبطة بالمعرفة ؟ وسؤال آخر حول حرية التنظيم والتعبير ؟ فهاهي حادثة الفاشر تستدعي التفكير و الانتباه و إستدعاء الحكمة، والنظر بعين فاحصة للمستقبل فحرية التعبير كانت إحدى الانتهاكات التي لازمت ازمة الاقليم وفصمت عُرى التضامن بينه وبين بقية جغرافيا السودان بفعل الرقابة الممنهجة ، والاستدعاء سياسي لافعال وممارسات التمييز وخطاب الكراهية ، ليشهد الراهن انعكاسات ذلك ، فماذا نحن فاعلون ؟
محمد بدوي
[email protected]
الحالمون بالانفصال هم من وراء هذا الخارج والفتن لكن سنقف لهم بالمرصاد
يا بشر يا عالم ما حدث في السودان ثوره. يبدو ان الاستاذ
محمد لا يدرك ذلك او انه يكرر ما يكتبه اعلام اولاد بمبه
وعربان الخليج الذين يرتعبون من كلمة ثوره.
يا استاذ بدوي تقول حراك ديسمبر 2018 والذي ادي الي
الي 12ابريل 2019 .انا لا افهم ما تعني خاصة قولك الذي
ادي الي 12 ابريل !!
دعني اوضح ما التبس عليك يا استاذ بدوي الذي حدث في السودان ثوره شعبيه عارمة بدأت في اقاليم السودان وامتدت الي العاصمه. قادها الشباب والكنداكات بشجاعة وتصميم تعرضوا
للضرب والسجن والاغتصاب والضرب بالهراوات والسياط والرصاص
استشهد منهم المئات والتزموا بسلميتهم علي الرغم من العنف المفرط وكانت ثورتنا محط اعجاب العالم اجمع واعتبرها العالم
اعظم ثوره شهدها العالم منذ الثوره الفرنسيه.
واحدثك عن الاعتصام الذي اعتبره الكل السودان المصغر اجتمعت في ساحة الاعتصام كل اطياف وثقافات واعراق السودان في احتفائية فنيه .ثقافية اقيمت فيها الندوات وانشد فيها المبدعون الاناشيد الوطنيه ورسم فيها التشكيليين لوحات علي الارض والحيطان ما سمي بالجداريات والتي عبر فيها الشباب
عن حبهم لهذا الوطن واعتزازهم بثورتهم واصبحت ساحة الاعتصام مزارا امانا لكل اعضاء السلك الدبلوماسي والمنظمات
العالميه شاهدنا فيها السفير البريطاني يفترش الارض مع الثوار
والسفير الايطالي يتغني مع الثوار وكذلك حال سفراء امريكا وفرنسا والمانيا وغيرهم استمر ذلك الاحتفال الي انقض عليهم
اعداء الحريه والحضارة والانسانية من عصابات الجنجويد الذين
داهموا ساحة الاعتصام خلسة واعتدوا علي المعتصمين الصائمون القائمون وهم نيام في ساعات الفجر الأولى بكل غل وحقد وتشفي لم يشهد له السودان مثيلا قتلوا واغتصبوا وضربوا ونهبوا وحرقوا الخيام بما فيها ودمروا كل ما في ساحة الاعتصام ليزيلوا اي وجه حضاري من تلك البقعة الزاهية .
الشعب لن ينسي و يغفر لعصابات الجنجويد ويوم حسابهم
سياتي باذن الله.
فهمت يا محمد بدوي ولا ازيدك شوية.
اهل الفاشر بالذات معروفون بالكرم والتراحم والتعاطف فيما بينهم.
الشكر للأخ\محمد بدوى, العصابة التى قامت بالجرم هذا الأسبوع عند زيارة قوى الحرية والتغيير بقيادة الأصم, تابعين للحركات المسلحه الدارفورية(منى, عبدالواحد وجبريل) وهى حركات قبلية معروفة الأهداف والأجنده. الذى تزعم العصابه هو محمد آدم الملقب ب محمد كش كان مدبر مياه محلية كتم والآن فى مياه مدينة الفاشر والآن حر طليق وكأن شئ لم يحدث, هذ الفوضى يجب تحسم (العاوز يتمرد يمشى مع جماعتة فى الخلاء لكن فى المدينة نقولها واضحة لا لا وألف لا لال لا واظن محمد آدم كش الرسالة وصلت.