تصريحات الرئيس … مأزق البرلمان!

محمد وداعة
وسط أنباء عن تعثر مساعي بعض نواب المجلس الوطني الرامية لجمع توقيعات لطلب جلسة برلمانية طارئة بغرض سحب الثقة من وزيري المالية والنفط حال تعنتهما وتمسكهما برفع الدعم عن غاز الطهي ووقود الطائرات والفيرنس ، وبينما وصلت التوقيعات الى ( 85 ) توقيعاً ، وحسب اعضاء في البرلمان فان انعقاد الجلسة الطارئة يتطلب ( 142 ) عضواً يمثلون ثلث الاعضاء ، في وقت يسيطر فيه حزب المؤتمر الوطني على ( 323 ) مقعداً من جملة ( 426 ) مقعد ، ويتقاسم ( 16 ) حزباً وحركة ( 103 ) مقعد ، بهذه الارقام فانه يلزم ان يوقع ( 39 ) عضواً من المؤتمر الوطني وتلتزم كل ( 16 ) حزباً وحركة بالتوقيع ، وهو أمر بعيد المنال ولعله يزداد صعوبة في ظل اعتقاد سائد بأن الجلسة الطارئة يلزمها طلب من نصف اعضاء البرلمان وفقاً لنص المادة ( 93 ) / 3 التي تقرأ ( يجوز لكل مجلس عقد دورة طارئة او فوق العادة بناءاً على طلب نصف الاعضاء أو الممثلين أو بناءاً على دعوة من رئيس الجمهورية ) ، و يصبح الامر مستبعدآ بعد تصريحات نسبتها وكالة السودان للانباء عن السيد رئيس الجمهورية بقوله ( ان القرار جاء بناءاً على سياسة الدولة لتحرير السلع وخروجها عن البترول والغاز مشيراً الى مراعاة القرار للشرائح الضعيفة من خلال التدابير الفاعلة بوزارة الرعاية الاجتماعية والضمان الاجتماعي والاخرى التي ستعلن تباعاً خلال المرحلة المقبلة ، مؤكداً عدم التراجع عن الزيادة التي قررتها وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي على سلعة غاز الطبخ ) ،
ربما راهن البعض جزافآ على ان تتوافق الدعوة الطارئة مع رغبة لدى رئاسة الجمهورية لطلب انعقاد الجلسة وفقآ لصلاحيات رئيس الجمهورية استنادأ على المادة ( 58 ) / 2 / (2) دعوة الهيئة التشريعية القومية بالانعقاد أو تأجيل انعقادها أو انهاء دورتها ، و لعل البعض كان متفائلآ فى اعتماده على تجاهل الناحية الدستورية ، لان قرار الزيادة لم يستند على احكام المادة 113 / 1 من الدستور الانتقالى لسنة 2005 م تعديل 2015م التى تقرا (على الرغم من أحكام المادة 109 / 2 ، يجوز لرئيس الجمهورية ان يصدر متى ما رأى ان المصلحة العامة تقتضي ذلك ، مرسوماً جمهورياً مؤقتاً له قوة القانون النافذ ينص على سريان فرض اي ضريبة أو رسم او تعديلها الى حين عرض مشروع القانون الذي يقتضي ذلك على المجلس الوطني ، فاذا اجيز مشروع القانون المالي او رفض ينتهي العمل بالمرسوم المؤقت بدون أثر رجعي لرفض المشروع او تعديله ، المادة ( 113 ) / 3 تقرأ ( يجوز لرئيس الجمهورية اذا طرأت ظروف جديدة او شأن يمس مصلحة عامة لا تفي الموازنة القومية لمقابلته ، ان يعهد للجهة المختصة بتقديم مشروع قانون ، مالي او اعتماد اضافي ، او تخصيص من الاموال الاحتياطية ، وتسري على ذلك الاحكام الواردة في شأن مشروع قانون الموازنة القومية ،
القرار ايضآ لم ينشأ على تفويض حسب منطوق ( 115 ) من الدستور الانتقالى لسنة 2005م ، و التى تقرأ ( يجوز للهيئة القومية التشريعية القومية او اي من مجلسيها ( بموجب قانون ) ، تفويض رئيس الجمهورية او مجلس الوزراء القومي او اي جهة عامة ، سلطة اصدار اي لوائح او قواعد او اوامر او اي تدابير فرعية اخرى تكون لها قوة القانون ، على ان تودع تلك التشريعات الفرعية امام المجلس المعني وتكون قابلة للالغاء او التعديل بقرار من ذلك المجلس وفقاً لاحكام لوائحه ، ( 2 ) جواز استجواب الوزراء القوميين عن أدائهم او اداء وزارتهم ، ويجوز له ان يوصي لرئيس الجمهورية في جلسة لاحقة ، بعزل الوزير القومي اذا اعتبر فاقداً لثقة المجلس الوطني ،
اذا حتى لونجح البرلمان ( وهو امر مشكوك فيه ) ، في الحصول على العدد الكافي من الاعضاء لانعقاد الجلسة الطارئة ، وربما لو نجح في اصدار قرار من المجلس بسحب الثقة من وزيري المالية والنفط ، هذا القرار لايتجاوز كونه مجرد توصية للسيد رئيس الجمهورية ، ان رأى أخذ به ، وان لم ير ذلك لم يأخذ به ، و الواضح انه لن يأخذ به ، لا شك ان البرلمان فى مأزق،،
يا وداعة قلت لى البرلمان فى مازق ياخى الشعب السودانى فى مازق منذ 30يونيو 1989 وكل برلمانات حزب الرقاص هى برلمانات مدجنة ومريسة ومتيسة وهم يعلمون ذلك جيدا اما نفخة الورل هذه فهى متفق عليها بين حزب الرقاص وبرلمان بدرية فهذا القرار تم اتخاذه بواسطة الامن الاقتصادى وهوالحاكم الفعلى للبلد فوزير المالية طرطور ووزير النفط دلدول فعلى الشعب السودانى ان يستعد للمواجهة اما برلمان بدرية ده حمل خارج الرحم والماشى ينادى الداية احسن ليهو يوفر المجهود لشىء اخر ترجى فائدته .
العكاز من الكلب و السكين للسلب
وين عكازك وين سكينك الناس سلبوك و جلدوك فى كلاب اكثر من ديل
نرجع لطرفة عم عيسى
عم عيسى من الجوالة كثير الترحال لا بلد له يحملة بقجة او سمها جراب يحمل فيه ذاد الرحلة مر فى أحد الايام بقرب قرية فى طرفها دوحة ظليلة رمى بجرابه تحتها و اسند راسه على طرفه وقد انهكه المسير فغفا و من ثم تملكه نوم ثقيل فأتى كلب أو كلبين نهشا ما بداخل الجراب من طعام
استفاق عم عيسى فتمطى و شكر الله و أدخل يده ليجد الجراب خالى حتى من قطعة خبز فعرف أن الكلاب قد سطت على مؤنتهفأرعد و أزبد و لعن كل كلاب الدنيا, و عندها ادخل حمالة الجراب فى عصاه و يمم شطر القرية . عند دخوله القرية نبحه كلب فما كان منه ألا ان حمل حجر أصاب به الكلب .صرخ الكلب متألما حينها خرجت أمرأة من المنزل تسب و تلعن من ضرب كلبها و صرخت فى وجه عم عيسى (يا راجل يا خرفان الكلب ده سوى ليك شنو) رد عم عيسى بأن الكلب قد أكل زاده فردت المرأة بأن كلبها من الصباح ما فارق خشم الباب فرد عم عيسى(أى كلب فى الحلة أكل غداى)
فكم كلب أكل غداءنا و لم نرمه بحجر
وين البرلمان ياراجل مع حكومة عساكر جاءت بانقلاب؟
بالله ماتضيع وقتنا بهباب….
برلمان بطني سايت هو فضلت علي غاز الطهي…
عن اى قوانين او اي دستور تتحدث ليس هنالك دستور او قانون فى انظمهعسكرية دكتاتوريه
هؤلاء كومبارس مرتزقة أي برلمان والحكاية خربانة والإنتخبات مزورة
هل يعلم أعضاء ما يعرف بالبرلمان ان كل واحد فيهم لا يقل تفاهة و صفاقة و رقاعة عن اوسخ أعضاء الموتمر الوثني مثل مدفع لدلاقين و علي عصمان و نافع و قوش و المتعافي و الجاز و من تبعهم؟ أقول هذا لكي لا ياتينا عضو برلمان ليدعي الشرف.
يا ود وداعة انت ما عاقل واللا شنو؟ تتكلم عن دستور(دستور ياسيادي) و عن قانون و اجراءات ؟ عن اي بلد انت تتكلم.
هنا في عصابات فقط ، فاهم ! واللا محتاج درس عصر؟
إقتباس”( ان القرار جاء بناءاً على سياسة الدولة لتحرير السلع وخروجها عن البترول والغاز…)”. حسب الجملة أعلاه المقتبسة من تصريح منسوب لرئيس الجمهورية، فكيف يتم تحرير السلع وخروج الدولة عن البترول والغاز، وفي نفس الوقت تحدد الدولة سعر أنبوب الغاز بقرار؟ فإذا كان رئيس الجمهورية يعني مايقول أويعي مايقول (سيان) ، فيجب أن يتحدد السعر عبر آليات السوق وليس بالقرارات.
طيب با أستاذ وداعه لنفرض العشر قام ليهو شوك والفطيسه دى
إتحركت ، هل نستبعد تأييدها للقرار بأغلبية ساحقه من تمومة الجيرتق
ال 103 ؟ ليه مريت على عبارة (إذا أجيز المشروع ….) مرور الكرام ؟؟
لن يلغى القرار والإحتمال الوحيد كان تخفيض الزياده . لكن يظهر الأمور
سلكت واحسن نبل راسنا كويس الحلاقه الجايه على الزيرو وعلى رأيك يمكن
برلمان النظام الخالف يلغيها..