دينق ألور: سلفاكير يُهدّدني بالقتل ولن أعود إلى جوبا

ترجمة: إنصاف العوض

أعلن وزير الخارجية بدولة جنوب السودان دينق ألور أنه لن يعود مُجدداً إلى العاصمة جوبا عقب تجريده من صلاحياته من قبل الرئيس سلفاكير، وشدد على أنه ظل طوال فترة وجوده في المنصب يتعرض للإذلال والإهانة والتهديد بالقتل من الرئيس سلفا.فيما كشف وزير الدفاع السابق بدولة جنوب السودان والقيادي البارز بمجموعة المعتقلين السياسيين، ماجاك أقوت أن المجموعة وضعت خطة للانسحاب من حكومة الرئيس سلفا كير حال فشل الأطراف في التوصل إلى اتفاق سلام في الجولة الثالثة لمفاوضات السلام بين الحكومة والجماعات المعارضة المُرتقبة.

وقال ألور في تصريح لموقع “إيست أفريكا” أمس الأربعاء، “كنت أتلقى معاملة مذلة من قبل الرئيس سلفاكير كل أسبوع أثناء اجتماع مجلس الوزراء”، وأضاف “وكان سلفاكير يُخاطبني ساخراً بأني نادم بوصفي أحد مجموعة المعتقلين السياسيين فى إشارة منه لأساليب التعذيب التي تعرضنا لها”.

وأوضح أن الرئيس سلفاكير كان حانقاً عليه ويتعرض له بالتهديد في المكتب وفي الكنيسة أثناء القُداس بقوله “لو سأل الله الناس وسألني ماذا تُريد لقُلت إن يقتلك الله بدلاً عني”.وشدد على أنه لم يُعامَل بوصفه وزيراً للخارجية والتعاون الدولي.

وقال وزير الدفاع السابق بدولة جنوب السودان والقيادي البارز بمجموعة المعتقلين السياسيين، ماجاك أقوت لموقع “إيست أفريكا” أمس، إن المجموعة ستسحب ممثليها الثلاثة من حكومة الوحدة الوطنية، وقطع بأنه بعد هذه الخطوة لن تكون حكومة سلفاكير شرعية بعد سحب كل من وزير الخارجية دينق ألور ووزير النقل جون لوك جوك، والبرلمانى مادوت بيار يل وممثلي بقية المجموعة.

وقال أقوت: “أمامنا خيار ولا جدوى للاستمرار في حكومة الوحدة الوطنية، ولا يمكن أن نكون جزءاً من حكومة لا تتمتع بالشرعية”. وأوضح أقوت أن المجموعة ستواصل النضال من أجل تحقيق السلام عبر الوسائل السلمية لإحداث تغيير في جنوب السودان.

الصيحة.