اتفاق بين قوى مدنية ومسلحة على رسم مرحلة ما بعد البشير

يشهد الوضع الداخلي في السودان مؤشرات اتفاق واضحة بين قوى مدنية ومسلحة على رسم مرحلة ما بعد عمر البشير وسط الحراك الشعبي، الذي بدأ منذ ما يقارب العشرة أيام، بحسب تقرير لقناة “العربية”، الجمعة.
ويضم تحالف قوى الإجماع عدة أحزاب، منها: “حزب الأمة” الذي دعا جماهيره المشاركة في التظاهرات المناهضة للحكومة، لكن زعيمه الصادق المهدي، أعلن سعيه مع القوى السياسية لكتابة ميثاق لما بعد البشير، ومن بعدها سيدعو إلى الاعتصامات.
وبدا وضوح في الموقف من قبل “حزب المؤتمر الشعبي”، الذي دعا جماهيره إلى الانخراط في التظاهرات، ودعا زعيمه حسن الترابي، البشير إلى تسليم السلطة سلمياً لتحاشي الثارات والانتقام.
وصدر موقف مشابه عن “الحزب الشيوعي السوداني” برئاسة محمد مختار الخطيب الذي دعا جماهيره للمشاركة في التظاهرات لإسقاط الحكومة الحالية، وهو أيضا كموقف بقية أحزاب تحالف قوى الإجماع، كـ”حزب المؤتمر السوداني” بقيادة إبراهيم الشيخ، و”حزب البعث” بقيادة عثمان أبوراس، و”الحزب الناصري” بقيادة ساطع الحاج، والتحالف الذي يقوده العميد م. عبدالعزيز خالد.
وأوصت لجنة شكلها الحزب الاتحادي الديمقراطي، والذي كان رئيسه محمد عثمان الميرغني شريكاً في الحكومة مع البشير منذ نحو عام، بعد سنوات طويلة من المعارضة، بسحب الوزراء الأربعة المشاركين في الحكومة السودانية واستقالة نجل الميرغني جعفر من منصب مساعد رئيس الجمهورية.
إلا أن الحزب لم يصدر حتى الآن قرارا نهائيا بفض شراكته مع حزب المؤتمر الوطني، الذي يتزعمه البشير.
وتوافقت دعوات المعارضة المدنية مع مطالب الحركات التي تنطوي عليها “الجبهة الثورية” المعارضة، والتي تصنف كقوى مسلحة، مثل: “الحركة الشعبية” و”حركة تحرير السودان و”حركة العدل والمساواة”.
ودعت الجبهة الثورية، التي أعلنت في وقت سابق عزمها وضع السلاح حال نجاح المظاهرات الحالية، جماهيرها إلى المشاركة فيها وإسقاط حكومة البشير، وطرحت ميثاقا دعت قوى التغيير إلى توقيعه للاتفاق على ملامح الفترة الانتقالية التي تلي مرحلة ما بعد إسقاط النظام السوداني.
العربية
قال أيه : حزب الفتة والحوليات كون لجنة وأوصت بسحب الوزراء الاربعة واستقالة جعفورى كمساعد لرئيس الجمهورية … هذا الحزب الديناصورى لايمكن أن يفرط فى هذه المشاركة لان عائلة رئيسه وزعيمة يحبون المال حبا جما ولايهمهم غير انفسهم ، ثم أنهم منتهى الصلاحية لا وزن لهم جماهيريا الا عند عند هذا النظام الفاشى الدموى المجرم …. أين زعيمهم الآن هو فى بلاد الانجليز يستريح مع نجله جعفورى وهروبا من ضغط الشرذمة المتبقية من انصاره … أنت دائما كذلك يامولانا اسد الخلا ( لاتفلق ولا بتجيب الحجارة ) همك الاوحد هو كيفية المحافظة على املاك عائلتك وتنميتها حتى وعلى اجساد وجماجم البسطاء والغلابة والمساكين المطحونيين والمسحوقين من هذا النظام الدموى الفاسد … أنتم وهذا النظام تركبون على سرج واحد وسيتم كنسكم وانتم وهذا النظام بمكنسة وسخة
يقال أن مولانا الكبير كان ممسك بلجام حصان كتشنر عندما دخل أم درمان بعد معركة كررى
معليش إخوتي هذه مرحلة لا نرفض فيها أحداًولا نقصي فيها أحداً طالما هدفنا هو إزالة هذاالنظام الاستبدادي في السودان وإحلاله بنظام ديمقراطي عبر مرحلة انتقالية بقيادة من المخلصين الشرفاء حيث من حقنا جميعا إزالة النظام الخائن الذي يقود فيه زمرة نظام البشير البلاد الي الهاوية . شعبنا السوداني صانع الثورات في الأرض وهو صانع أقدم حضارة في تاريخ البشرية,نسأل الله التوفيق والله أكبر والرصاص لن يهدينا