مقالات وآراء

الى متى نحن صامتون

ماذا نحن فاعلون ؟
وإلى متى نحن صامتون ؟
برغم الظروف العصية تتأزم المشاكل في وطننا العربي ومحيطنا الإسلامي ، نتيجة أفكارنا ومن ساستنا ومفكرينا الذين لا يفقهون شيآ في السياسة ولا في التفكير الممنهج اتجاه قضايا امتنا وتجد دوماً أن من يصفون أنفسهم مفكرين أو ساسة لا يدركون من السياسة ولا حتى ابجديات تلك الرؤية التي يتحدثون عنها إلى شعوبهم ولا عن المفاهيم التي يطرحونها في برامجهم ، لا أنهم هم أكثر جهلاً
ماذا يريد شعبنا هل يريد أن يهان أم أنه يريد أن يعيش حياته بل يريد أن يأكل ويتعالج ويتعلم .
اين مفكرينا الذين يتباهون بفكرهم الذي لا يتعدى فهمه الضيق بين عقله الذي لا يرى سوى فكره الذي توهمه نفسه الدنية في فهمه هل من مفكرينا اليوم من هو يعمل بفكره الذي يطبل به ليرضى من هو في فهمه وأن كان الذي يطبل له لا يفهم ما يعني به ذلك المفكر الذي أوهم نفسه بأنه يعلم شيآ وأنه مفكر بل هي نظريات يأخذها من قرات توهم بها على نفسه ، أين نحن من مفكرينا السابقين الذين بفكرهم وصلنا إلى أقاصي العالم بأفكارهم اذ تجد من يذكرنا بمفكرينا العظماء الذين خلدت أفكارهم واخذوا منها علوم كثيرا وبدأ العالم يتطور بتلك الأفكار ووصلوا إلى ما وصلوا إليه الآن من تقدم وازدهار بفضل تلك الأفكار النيرة من مفكرينا القدماء والذين كانوا جد مفكرين وأصبحت بصماتهم واضحة أما الآن مفكرينا لا يرى سوى تحت قدمية وتجده في الفضائيات يسب ويلعن زميله ويقول أن فلان ليس بمفكر وذلك يشتم الآخر وكله من غير فهم ويريد أن يقنع الناس بأنه هو مفكر على العلم أنه لا لا يفكر بل هو بعيد كل البعد عن التفكير الممنهج والذي يعطي أفكار منهجيه لشعوبنا .
وأين الساسة الذين يتوهمون بأنهم يفهمون في السياسة كل سياسا تهم ضيقه ولا تتعدى أطراف أقدامهم وإن همم فهم معنى السياسة ما وصلنا إلى ما وصلنا له الآن من تفك في الاقتصاد والأخلاق وتخلف في حال الشعوب ودمار وقتل وتمزق وانحطاط ويرجع ذلك لفهم السياسة خطا والأخطر من ذلك يتوهم بعض الساسة بأنهم يعرفون كل شيء مع العلم لا أحد يعرف كل شيء والكارثة في من يطبل لهم واصبح الطغيان يجري في دمه ويتفرعن على شعبه ونسى يوم الحساب ، هل تذكر حاكم يوماً ما حدث لفرعون وجنوده من ما فعله على قومه من طغيان وجبروت ، عزبه الله وكان عبره لمن طغى وتكبر .
وهل فكر حاكم من قبل ان يحذو حذو سيد البشر من عدل أو جزء من عدل الصحابة وهل خطر على أحد الحكام قصة سيدنا عمر رضي الله عنه في عدله ونومة تحت ظل شجرة وتفاجا به العدو وقال كلمته المشهورة حكمت فعدلت ثم نمت .

محمد كزام

[email protected]

تعليق واحد

  1. نعم من حق الراكوبة أن تتيح فرصة النشر لكل صاحب بغض النظر عن رأيه وعن ميوله الفكرية وحتى بغض النظر عن صحة اللغة بشرط أن تكون الكتابة مفهومة أو يمكن تأويل المعنى بقدر من المعقولية أن يتم نشر كتابة عبارة عن خطرفات لا تصدر إلا من عقل مسوس لا يعي ما يكتب فهذا مصيعة لوقت القراءة وإساءة للراكوبة وإلا فما معني هذا الكلام المقتبس من المقال أعلاه (أين مفكرينا الذين يتباهون بفكرهم الذي لا يتعدى فهمه الضيق بين عقله الذي لا يرى سوى فكره الذي توهمه نفسه الدنية في فهمه هل من مفكرينا اليوم من هو يعمل بفكره الذي يطبل به ليرضى من هو في فهمه وأن كان الذي يطبل له لا يفهم ما يعني به ذلك المفكر الذي أوهم نفسه بأنه يعلم شيآ وأنه مفكر بل هي نظريات يأخذها من قرات توهم بها على نفسه)
    ولا حول ولا قوة إلا بالله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..