نظم المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية بالشراكة مع مجموعة شركات حجار أمس بفندق كورينثيا ورشة عمل حول دور القطاع الخاص في العمل البيئي وفرص الإستثمار في الإقتصاد الأخضر.
وقدم خبير الإقتصاد والعمل البيئي بروفيسور راشد مكي حسن ورقة عمل تناول فيها دور القطاع الخاص، مشيراً إلى أهمية الحوار مع القطاع الخاص في مجال البيئة ومساهمته في كل الأنشطة الخاصة بالبيئة. وتناول التحديات والمشاكل البيئية من تلوث وجفاف وتغير في المناخ وتغول على النظام البيئي وإستخدام مفرط للزئبق في التعدين التقليدي .
وعدد فرص الإستثمار في مجال البيئة من تدوير للنفايات الصلبة والإلكترونية ومخلفات البناء وبدائل الزئبق والطاقة الصديقة للبيئة والمبيدات الزراعية والسياحة البيئية للمحافظة على البيئة وترقيتها والاستغلال الأمثل لمواردها، مطالباً الدولة بتشجيع المستثمرين والشفافية في التعامل ووضع السياسات المناسبة.
من جهته تناول ممثل كلية الهندسة بجامعة الخرطوم المهندس قصى عوض أحمد، إستحقاقات التحول نحو الإقتصاد الأخضر مطالباً بالتغيير في طريقة الاستهلاك واختيار مشروعات في مجال تغير المناخ وتقديمها للتمويل من الصناديق المانحة .
واستعرض ممثل شركة حجار رائد المصري، تجربة الشركة في مجال الطاقات المتجددة والتكنولوجيا النظيفة والمنتجات الصديقة للبيئة، وإمتدح دور المجلس الأعلى للبيئة في التنسيق والنهوض بالشأن البيئي، داعياً الدولة إلى تقديم تسهيلات في مجال إستخدام الطاقة الشمسية للإستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة.
وأوصى المشاركون في الورشة بزيادة الجرعات التثقيفية وفتح مجالات للشباب ورفده بالمعلومات وضرورة الإلتزام بدراسات الأثر البيئي للأنشطة التنموية والاستثمارية ومتابعتها .
