الشرطة تفض وقفة احتجاجية لـ”الفريشة” من أمام البرلمان

البرلمان: سارة تاج السر- عازة أبوعوف
فضت الشرطة، وقفة سلمية لصغار التجار بسوق أم درمان “الفريشة” نفذوها أمام مقر البرلمان، احتجاجاً على قرار معتمد أم درمان مجدي عبد العزيز، بتشريد ١٢ ألف تاجر وإلغاء تصاديقهم المؤقتة، ورفع المشاركون في الوقفة لافتات مناوئة للمعتمد حملت عبارات” لا للجهوية ولا للعنصرية” “لا للمصالح الشخصية”، “لا للتشريد”، في حين منع رئيس لجنة التشريع والعدل وحقوق الإنسان، بالبرلمان أزهري وداعة الله، وعدد من النواب، الشرطة من استخدام القوة ضد المحتجين.
وكشف المتحدث باسم لجنة السوق أحمد عمر أحمد للصحفيين أمس، عن دخول ما بين (٣٠٠-٤٠٠) تاجر السجن بسبب الجبايات المفروضة عليهم من قبل المعتمد، وأضاف: “لو عندك باكو سجاير أو حلاوة شكلت، بدفعوك ١٢٠٠ جنيه، ولو ما عندك تمشي السجن”، واتهم المتحدث المعتمد بإلغاء ١٢ الف تصديق دون الرجوع للجنة التجار، واستفزازهم بردود عنصرية مثل “أم درمان للأمدرمانيين” وقال إنه وصفهم بالـ”الشماشة”، مشيراً إلى أن صغار التجار يأخذون البضائع من تجار الإجمالي على أن يدفعوا آجلاً مما تسبب فى دخولهم السجن بعد إزالة محالهم وتعثرهم في السداد. وأكد أن التجار ليس ضد التنظيم ولكن على المحلية أن تحول نشاطهم إلى سوق منظم، وكشف عن معاناة عشرات الأسر التي يصل عدد أفرادها إلى ١٢،١٣ شخص بعد سجن عائلها وأضاف متسائلاً: “الناس دي تمش وين وتاكل شنو”. وتسلم نائب رئيس لجنة التشريع والعدل، أزهري وادعة الله مذكرة التجار، ووعد بتسليمها لرئيس البرلمان بعد عودته للبلاد، وحال وداعة الله بمعية النواب، سهام حسن ومثابة حاج حسن، وعمر دياب، من اعتداء قوة الشرطة المكونة من خمسة سيارات كبيرة وصغيرة على المشاركين في الوقفة.
ونفذ التجار وقفة أخرى أمام مجلس تشريعي الخرطوم، وقال النائب البرلماني وممثل التجار عمر عبدالله إن المحلية استخدمت الشرطة للإزالة وقاموا بضرب التجار مما دعا للاشتباك بينهم، وكشف عن فرض غرامة على التجار بلغت مليون جنيه عبر قاض بالمحلية التي اتهمها بالمحاباة، في وقت أعلن نائب رئيس المجلس محمد هاشم، عن منع التصاديق المؤقتة، ودافع عن الإزالات وقال إن ما يقوم به المعتمد تنفيذ للقانون، معتبراً أن ما يحدث في سوق أم درمان فوضى كبيرة وسيقومون بحسمها فوراً، مشيراً الى أن التصاديق ستمنع نهائياً ما عدا في المواسم “الأعياد وموسم المدارس”.
الجريدة
صحي الناس وضعهم في أماكنهم دى مؤقت من أول يوم وهم عارفين الحقيقه دى
عارفين انو ممكن يجي يوم تنتهي عقودالانتفاع بتاعتهم ويتوجب عليهم مغادرة
هذه الاماكن لكن علي الا يتم ذلك فجأه وبهذه الوحشيه.
كان يتوجب انذار الناس ديل قبلها بعام كامل علي الاقل.
كان يتوجب أن تقوم الحكومه بتجهييز اماكن بديله مجهزه
تجهيزا حضاريا لتمنحها لهؤلاء الناس يحفظ كرامتهم وانسانيتهم
كسودانيين .
أمااذا كانت الحكومه عاوزه ترجع الناس ديل كل زول لي حلته التي
جاء منها بتنظيم العاصمه فهذا الكلام غير دستورى ولا قانوني ولو في
قانونيين فاهمين في البلد لكانو نشفوا ريق المعتمد ونشفوا ريق اب رياله ذاتو
وهناك مليون طريقه وطريقه لأن تجعل الحكومه الريف جاذبا بشده لأبنائه الذين ماتركوه وهاجروه الا بسبب فشل الحكومه في تنميته وتطويره وبسبب سياسات الجبايات التي تعتمدها العصابه من يوم احتلالها للبلد.
أحد هذه الطرق التي اقترحها فلتصدر الحكومه ومجلس التصفيق فرمانا او سمه قانونا يكون قانونا محصنا غير قابل للطعن او الألغاء يعفي أى مستثمر محلي في الاقاليم مهما بلغ صغر حجم استثماراته من أى ضرائب أو جمارك أو زكاة أو أى رسوم حكوميه أو جبايات معمول بها الان او سيصدر بشأنها قرار مستقبلا ولمدة 20 عاما تبدأ من تاريخ اثبات ذلك في الاقاليم علي أن تزيد مدة الاعفاء الي 50 عاما
كلما كان المستثمر يستثمر في الزراعه والانتاج الحيواني ومدخلاتهماوتسويقهما.
وتقوم الحكومه في ذات الوقت بالغاء كل هذه الاعفاءات والامتيازات من أى مستثمر محلي تثبت انه لم يستثمر في اقليمه وتحايل للاستفاده من هذه المزايا ليستثمرها في العاصمه.
أنا متأكده أنو في خلال عام واحد فقط سيتجه معظم ابناءالاقاليم الي اقاليمهم الاصليه ليستثمروا فيها وينموها وسينجحون في ذلك بكل تأكيد لأنها مناطقهم ومراتع صباهم التي نشؤا وتربوا فيها هي أولي بهم وبأموالهم وهم أولي بها طالما الحراميه بعيدين منهم.
وصدقوني مافي زول من الاقاليم مرتاح في الخرطوم ابدا والبقول مرتاح كضاااااااب
أؤكد قبال أمش لكل السودانيين الحق في كل شبر وركن من السودان في الاقاليم أو في العاصمه وعلي الفريشه المطرودين ان يرفعوا دعوى جنائيه ضد المعتمد الحمار
الذى استفزاهم بردود عنصرية مثل “أم درمان للأمدرمانيين” وقال إنه وصفهم بالـ”الشماشة” دا لو كانت ادعاءاتهم دى حقيقيه ماتكون سلبطه بتاعة ابناء الجزيره والاالنيل الابيض ساكت اقول ذلك لعلمي بأنو معظم الفراشه اذ لم يكونوا كلهم من المنطقتين ديل بالذات .
اختكم ليلي فرح الحلفاويه
واشنطن
هو رئيس البرلمان خارج السودان؟
دايرن الحقيقه . لكن ياخوانا الحقيقه مره شديد . مافى حاجه اسمها فريشه ولا طبليه . فى سوق دكاكين ليها تر خيص دى المفروض تبيع للناس . اما الباقى ده كلو بشوه السوق وبعمل فوضى . كل هولاء الفريشه المفروض اشوفو شغل تانى . الحكومه تخلق ليهم وظائف.
يا أخ كبس الموز تحت السرير
من ما قمنا الفريشه ديل شغالين امام المحلات والاسواق كلها مشوه من عدم التنظيم من قبل المحليات وبعدين ياخ الأرزاق على الله وكل زول ليهو رزقو
وظائف شنو البتتكلم عنها حملت الشهادة والخريجين ما لاقين شغل عايز يشوفو شغل للفريشه البلد كلها مشوه بالنفايات وعلى راسها العاصمه أذهب للاسواق وشوف بعينك النفايات ياخ عمال النظافه فصلو جزء كبير منهم من العمل.بالله عليك ورينى شئ صالح فى السودان سوء تعليم ولا صحه ولا مياه ولا كهرباء
برضو تقول لي تشويه السوق وعمل فوضى !!!!!!!!
فعلا الناس دي تمشي وين وتاكل شنو مشكلة بعض المسئولين قصر النظر فقرار الازالة قصد منه المنظر ولكن الا يعمل هؤلاء الفريشة في اعالة اسرهم لابد ان يقوم المسئول بايجاد حل عادل لهم
نعم للتنظيم السوق ولا لسياسة التشريد والقمع . ولكن قبل اصدار تلكم القرارات التعسفية عليكم ايجاد البديل لهؤلاء الغلابة الذين لديهم اسر يقفون عليها ،اعطوهم الحلول البديلة
قاتلك الله يا مجدى عبدالعزيز آكل قوت الغلابه وكل المعتمدين المنافق .