بعمر نوح لن تنصلح الانقاذ .. !!

* قال القيادي الانقاذي برفيسور غندور ، لو منحت بعض احزاب المعارضة عمر نوح لن تجهز للانتخابات ، ورفض جملة وتفصيلاً مبدأ الفترة الانتقالية ، واصر على قيام الانتخابات في موعدها المحدد واكد على مضي الحوار قدما بآلية 7+7 ، وكان يتحدث بسخريته المعهودة .. !!
* لو كان غندور صادقا مع نفسه ولو كان حزبه صادقا مع الشعب ، لاختلاف الحال واختلف الخطاب ، ونحن ﻻ نلوم قادة الانقاذ ووزراءها على السخرية والتريقة والاستخفاف بالاخر فهذا السلوك يصنفه علماء النفس ضمن النظرة الدونية للنفس والضعف والخوف لاثبات العكس ، وهم يعرفون تماما ان ما يصرحون به ﻻ يجد اي تصديق من الناس ، فالرجل يتحدث عن تجهيز للانتخابات ، والمعارضة تتحدث عن فترة انتقالية لحل الازمة الشاملة وتفكيك دولة الحزب الواحد وﻻ طريق للحل الا عبر طريق الانتقالية ولكن غندور وحزبه يظنون ان انتخاباتهم شرعية وهذا غير صحيح ﻻ يوجد هناك من يعترف بهذه الانتخابات الا حزب حزب غندور ، والفترة الانتقالية ليست فقط للانتخابات وانما للدستور ونظام الحكم والمحاسبة ثم اخيرا الانتخابات وهذا ما يخشاه غندور ( العدالة الانتقالية ) .. !!
* لو منحت الانقاذ عمر سيدنا نوح لن تنصلح ولن تتغير ولن تترك الحكم ، وتجارب ربع قرن كافية لمعرفة الانقاذ ، فهي كالطفيليات تعيش في البيئة المتسخة دكتاتورية ، حروب ، فساد ، فتن و تجاوز للقانون ، وﻻ تستطيع العيش في بيئة ديمقراطية نظيفة وصالحة للمنافسة الحرة يطبق خﻻلها القانون ويحترم فيها الانسان ، ولو كانت الانقاذ تركت الديمقراطية تنمو وتترعرع لكان الحال بعد ربع قرن يغني عن السؤال ، ولكن ﻻ حل الا بالديمقراطية وان طال السفر .. !!
مع كل الود
صحيفة الجريدة
[email][email protected][/email]
لاحل الا بالبندقيه وقد ان الزمن
حتى بعد عمر سيدنا نوح , الانقاذيون غير مستعدين لتداول السلطة سلميا , وبفرص متساوية مع الأحزاب المنافسة .. هم عايزين الانتخابات مملحة ومتبلة , وهم محتكرون على جميع مفاتيح دولة السودان . أفلم تسمع تصريحات سىء الذكر دكتور نافع على نافع بأنهم سيسلمون الحكم لعذرائيل بعد أن ينفخ ليوم القيامة .. بالله فى استبداد اكتر من عنجهة الانقاذيين . دول فاتوا فراعنة مصر فى طغيانهم . أعوذ بالله .