كلامات
– كلامات –
د.كمال عبد القادر
جاء رجل إلى الجريدة وهو يحمل نعياً يقول في آخره (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته) فكتب المحرر (ينشر إذا وجد له مكان). وعندما ظهر النعي في الجريدة كان يقول (أسكنه الله فسيح جناته، إذا وجد له مكان).
عندما كتب أهل الإنقاذ المانفستو الاقتصادي جاء فيه (تقوم الدولة بعصر الفول السوداني حتى يطلع منو الزيت ويتم تصديره ثم يباع الباقي كامباز في حلة كوكو).
عند الطباعة حصل خطأ إملائي حيث كتبت (تقوم الدولة بعصر الزول السوداني حتى يطلع منه الزيت ويصدر ثم يباع الباقي كأمباز في حلة كوكو).
ولأن الإنقاذ أوفت بكل ما وعدت حرفياً فإن (العصر لازم يستمر لو حتى نبدأ من الصفر).
السوداني
بس يا دكتور وللاسف ولوقت قريب انت كنت جزء اصيل وشريك اساسي في عصر الانقاذللشعب .. وساهمت بقدر كبير في اذلال الاطباء وكنت واحد من دوائر الفساد حينما قمت تعين بعض اقاربك مدراء طبيبن وملكت الاجنحة الخاصة في مستشفي الخرطوم وامدرمان لمن لك بهم صلة … وانت صاحب الاتفاق الشهير مع نقابة الاطباء العرب التي كان يمثلها اطباء مصريين والذين جاءوا لتقديم خدمة انسانية لاهل دارفور حيث قمت بتحويل مهمتم الي مهمة تجارية وذلك باعطائهم مبني لتحويلة لمستشفي خاص في نيالا.. في الوقت التي رفضتوا فيه منح ذلك المبني لمنظمة تركية انسانية كانت تبحث عن مكان لفتح غرفة عمليات … وانت اول من ايد اذلال واهانة الاجهزة الامنية للاطباء عندما ظهرت في التلفزيون وقلت الاطباء احتلوا الميز يعني حنديهم حلاوة حربة في تأييد صريح لما قامت به اجهزة النظام من عسف وظلم تجاة الاطباء … الان عندما اصبحت خارج دارة السلطة تكتب عن فشل السلطة وغدا لو اعادوك لمنصبك ستصمت مثل فعلت من قبل …. لسنا في حاجةلاقلام النفاق والخداع… وايت ابنك الذي تخرج حديثا ؟؟؟ هل تم ابتعاثه ابتعاث مستحق ومن حر مال ابيه ام من مال الشعب؟؟؟؟
الاخ دكتور كمال الانقاذتحكم السودان منذ 23 عاما بالحديد والنار ومنذ اليوم الاول فصل عسف تشريد وبيون اشباح الم تكن هذه الحقائق جليه عندما قبلت التعاون معها ام انها دنيا المصالح
والله يا الاسمك كمال عبدالقادر انا بصراحه بحس بتقيؤ مجرد ما اسمع اسمك تجي تجيب لينا صورتك كمان يا خي بالله انت ما بتختشي ولا بتخجل والله انا لو كنت في محلك البس قرمصيص واقعد في اخر غرفه في البيت انت نسيت انك كنت اكبر كوز حرامي مر علي وزارة الصحه السودانيه ونسيت خلاص انك كرهتنا العمل في السودان وكرهتنا حاجه اسمها سماعه او لابكوت او طب في السودان وجاي هسي تنتقد سياسات الحكومه والله العظيم حكومة الانقاذ لو في عمرها عملت قرار واحد سليم هو ابعادك عن الوزاره لانك انت عار علي الحكومه وعار علي مجتمع الاطباء وعار علي الامه السودانيه امش بلا يخمك ويخمك جماعتك وانا حالف قسم ارجع السودان القاك في اي ملف انوم ليك بي خوسه في قلبك لانك انت السبب الوحيد في غربتنا وشقانا الله لا يسعدك
استحس علي نفسك يا كمال عبد القادر وخفي عنا وجهك القمئ …فأنت فعلت في وزارة الصحة ما لم يفعله غيرك منت اكبر ديكتاتوري وطلعت زيت الاطباء يا أبو زيت أنت….تبا لك
يا طبيب مهاجر الحمد لله ربنا خارجك الزول ده عار على مهنة الطب وابنه أكيد لأعمل امتياز ولا اشتغل فى القرى لانه ود المصارعين البيض والراجل ده مصلحجى وتباع مصلحة ونسوه خليه يخفف دمه القرادى
((تقوم الدولة بعصر الزول السوداني حتى يطلع منه الزيت ويصدر ثم يباع الباقي كأمباز في حلة كوكو).
ولأن الإنقاذ أوفت بكل ما وعدت حرفياً فإن (العصر لازم يستمر لو حتى نبدأ من الصفر)).
* تقصد ان عصبتكم العنصرية الجهوية اجرمت في حق الشعب إبادة جماعية و تشريدا و تمزيقا للحمة المجتمع باتباع القبلية سياسة للتمكين لتثمر الوحل في مستنقعات الفساد و تقسيم البلاد و إثارة الفتن و إذكاء نار الحروب و تفريخ المليشيات التي ستذوقون باسها و قد بدأت تعطي ثمرها المر، ثم بعد هذا تأت أنت تكتب متهكما تحدث – بلا حياء – عن فعلاتكم التي فعلتم و كأنها بطولات خالدة و تكشف سوأتكم الباديه كانها وجوه ناضرة ؛ حقا (إن لم تستح فاصنع ما شئت) !!
لقد هان الشعب الذي تسومونه كل هذا الخسف:
و من يهن يسهل الهوان عليه فما لجرح بميت ايلام
إذ تتندر انت عليه بمثل هذا الهراء الذي يليق بك و تنشره لك ما تسمي (الانتباهة)التي يصحح الكتاب تسميتها بما هي به جديرة: (الغفلة)!
يا “الجنو كلكى” ماتشوف شغلك… هاك العكاز … ولا عاوز عود القذافى؟ نحن بطنا ما إنقدت من الطمام ده.
هذا رجل أدمن قوة العين و ثقالة الدم فلم يعد يشعر بما يشعر به نحوه الآخرون.
الست انت من ساهمت فى تردى الخدمة الطبية المتردية اصلا . الست انت من ساهمت فى ازلال الاطباء و كنت السبب فى هجرتهم لن ينسى التاريخ انك اسوى من مر على امر الصحة فى هذا البلد
الرجال مواقف ولانك بلا موقف فلست ……. اين ستذهب من دعاء المظلومين حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ولاحول ولاقوة إلا بالله .
طبعا بعد المعاملة السيئة للاطباء و انحياز وزارة الصحة للاجهزة الامنية , كان لا بد من الهروب من الذل. هاجرنا بحثا عن العيش الكريم, عن الكرامة. المحزن او مفرح لا ادري وجدنا كل التقدير و الاحترم خارج ارضنا. ليس الفرق المادي فقظ وانما احساسك بان ما تقوم به مقدر و مقيم. و الاهم وضوح القانون. الكل يعرف ما له ز ما عليه. طبعا ده كلو لان وزارة الصحة ليس من ضمن طاقمها د. كمال و بقية العصابة و الصراعات و العفن. لو اتكلمنا عن الصحة حافقع مرارتي. المهم طفشونا من السودان كلو
يعصرك يايابا الضريب شيال العناقريب , ياتلّيس .
يا حرامى (كافكو و شينكو ) اختشى و اتلم
عملت شنو فى تحدى آخر لحظة يا ما بتستحى ,مال السحت و حق المرضى ده حيطلع ميتينك انت و اخوانك العطالى
الحرمنه الجديدة: اكشاك الساحة الخضراء كيف ؟
انتظر الراجيك