لماذا لا يعود طه عثمان وقد سبقه اليها صلاح قوش؟

ضجت وكالات الأنباء والأسافير بتصريحات -صاحب السعادة- الفريق أمن: طه عثمان المدير السابق لمكاتب المشير البشير, عن رغبته في العودة الي البلاد وإعتزاله التام للعمل السياسي ودعمه لترشيح البشير بأي وسيلة كانت..
هذا التصريح العجيب, من هذا الشخص العجيب, وفي هذا التوقيت العجيب, ينبئك بالقادم الأعجب..
فإن لم تطالع من كل جرائم وفداحات النظام الإنقاذي منذ إغتصابه للسلطة في البلاد غير هذا الخبر لعلمت الي أي هاوية نمضي, والي أي درك نسقط..
ها هو هذا القذر القميئ يدلي بتصريحاته ويتقيئ ويتفل في في وجه كل سوداني علي وجه الكوكب.. هذا ال”طه عثمان” يريد أن يعود للبلاد ولم يعرف أحد بعد كيف كان ليخرج منها أساسا.. وكيف فتحت له أبواب المطار ليخرج عبر صالة كبار الزوار ليخرج الي حيث شاء.. وكيف يصرح هذا الخسيس وينعم حرا طليقا بين دول الخليج وقد باع قبلها الوطن حجرا بعد حجر..
طه عثمان مايسترو الفساد في النظام الإنقاذي.. والمدير الممتاز لأسرار وإستثمار الأسرة الحاكمة وكبار رجالات الإنقاذ النافذين.. الرجل العميل والخائن.. الذي لم يترك مادة من مواد القانون الجنائي إلا وأوسعها مخالفة وإختراقا..هذا الرجل الذي لا توفيه حتي الكلمات القذرة حقه في الوصف.. عااااااااائد..
فصلاح قوش بعد أن إغتني وإكتنز من دولارات الجاز والنفط والإمارات عاد مرضيا عليه الي نفس الكرسي الي أقيل منه وسط التكبيرات والتهليلات والمباركات فلماذا لا يعود طه عثمان وهو الأقرب الي البشير منه الي قوش..
هذا الوصف اقرب الي البشير أيضا
هذا الوصف اقرب الي البشير أيضا