مقالات سياسية

يا حمدوك.. حكومتك (دايرالا) ثورة!!

@ حتى هذه اللحظة ما تزال نتيجة المباراة بين حكومة حمدوك و حكومة نظام المخلوع في بداياتها. دخل فريق المخلوع الملعب يجرجر اذياله بعيد كل البعد عن اجواء المباراة لأنه جاء و الهزيمة تلازمه و كل خطته ان يخرج بهزيمة مشرفة بعد غياب ۳۰ عاما من الملاعب عله يحافظ على مرماه من دخول أهداف بالجملة . كل أجواء اللعب في صالح فريق حمدوك من جمهور و تشجيع مستمر و دعم متواصل طيلة فترة الاعداد إلا أن تشكيلة الفريق غير متجانسة وخطوطه متباعدة داخل الملعب و خارجه ايضا أضاع العديد من الفرص التي تشكل اهداف مضمونة و المستوى الذي دخل به فريق المخلوع الملعب لا يحتاج سوي لهدف واحد فقط و بعدها ينهار الفريق الذي وبعد ضياع اهداف الجملة ، تحول سير المباراة لمصلحة فريق المخلوع الذي انتهز دخول فريق حمدوك المبارة بدون مدرب باعتماده على الكابتن (حمدوك) الذي لم يدخل في جو التنافس بعد و غيابه عن اللعب السوداني الخشن.

@ الشعب السوداني في انتظار هدف واحد فقط يحرزه في مرمى النظام المباد و بعدها سوف تحرز المزيد من الاهداف و هذا ما لم يتحقق حتى الآن الامر الذي جعل فريق النظام المباد يستغل ضعف حكومة حمدوك و يبدأ في حراك محموم على كافة الاصعدة لافشال حكومته و محاولة بروف غندور نائب المخلوع إرسال رسالة لجماهير الشعب السوداني بأننا باقون بل قادمون . عندما انقلب نظام الجبهة القومية الاسلامية على النظام الديمقراطي قاموا أولا باستلام الاذاعة و التلفزيون و الصحف (الاعلام) و فعلوا بها ما يؤمن لهم الانقلاب . الثورة عمرها الآن ٤ اشهر و حتى هذه اللحظة ما يزال الاعلام في يد النظام المباد الذي يدرك جيدا أنكم ستتعاملون معهم بمثالية و بدون مبدأ (العين بالعين) على جرائمهم الشنيعة و بالتالي سيخرجون من كل مخازيهم بلا عقاب .اذا كان وزير الاعلام ليس من صلاحياته تنظيف وزارته من اعداء الثورة فما بال (الكوتش) حمدوك مشغول بما هو دون الاعلام ؟ و أي استقرار سينشده و هو محاصر باعداء الثورة داخل جهاز الاعلام الذي صار ينظم اعداء الثورة و تهيئتهم للهجوم قريبا.

@ ما تزال نظرية المؤامرة تلازم مسار الثورة السودانية قبل انتصارها و حتى الآن . هنالك جهات متآمرة استغلت انحياز العسكر و قامت بفرملة العديد من القرارات و نجحت في خنق الثورة و كان العداء و الاستهزاء واضحا يبدو من سيماء بعض اعضاء المجلس العسكرى الانتقالى الذين ما اجتمعوا إلا لإزدراء الثورة و محاولة وضعها تحت إبطهم . ذات الجهات المتآمرة وجدت داخل المجلس العسكرى تربة خصبة لإجراء تعديلات ماكرة في الاعلان السياسيي و الدستوري بالتمسك بنقاط جوهرية تقلب ظهر المجن كما هو الحال بالنسبة لاختيار وزيري الدفاع و الداخلية بواسطة المجلس الانقلابي وتجريد الوزراء من اجراء أى تعديل او اعفاءات إلا بموافقة مجلس الوزراء الذي كان عليه التفرغ بشكل تام في ايامه الأولى لترتيب البيت من الداخل الذي يشهد فوضى ما بعدها فوضى تتطلب اعلان الاستعداد التام وسط قوى الثورة و لجان المقاومة لابد أن تركن لسلاحها المجرب حتى في وجه حكومة حمدوك لأن الثورة في خطر. .

الجريدة

‫4 تعليقات

  1. Thank you Mr H Warrag
    I take it you are critical about the current goverment that was sworn in exactly 140 HOURS ago …
    In general it is customary that governments performances after 100 days in office …
    And that actually applies to governments elected in a healthy stable democratic atmosphere …
    Let alone in our current predicament that is simplified by the fact that 30 years ago arounf half a million government workers were simply dismissed and replaced by a lot more than half a million by the cronies of the previous regime who are now impeding every attempt to dislodge them aided & abetted by the 5 military marshals in the supreme ruling council …
    Now do you agree that the 140 HOURS old government that we paid for by the loss of thousands of our Sudanese youth, need a breathing space and to get its umbilical cord tied & cut in the correct manner so that it a healthy infant ready to take the responsibility entrusted upon them by the Sudanese youth ? …
    Thank you for your patience

  2. * للعلم، فإن وضع مخرجات السلام الذي نسعى له الآن موضع التنفيذ، و إصلاح الاقتصاد القومي، والتنفيذ التام لشعارات
    و مبادئ الثوره، و تحقيق “إستحقاقات العداله الانتقاليه”، و تهيئة البيئه المحليه لاستقبال مرحلة ما بعد “الفتره الإنتقاليه”،
    كل ذلك و غيره الكثير يتطلب توفر “مؤسسات قوميه” قويه و جاده و مؤهله، علميا و احةخلاقيا، للإستماته في سبيل تنفيذ هذه الاهداف الوطنيه.
    * و بصراحه هذا ما لا اراه الان على أرض الواقع. ما يوجد الآن هو نظام المؤتمر الوثني، ناقصا المخلوع و حفنه من زمرته. كما انني لا أرى بوادرا لتغيير هذا الواقع الأليم.
    * فهل هذا هو الوضع الذي تمنيناه و دفعنا في سبيل تحقيقه آلاف أرواح الشهداء و المصابين و المكلومين،
    _ يا مجلس السياده
    _ و يا مجلس الوزراء
    _ و يا حمدوك
    * أؤيد بشده قيام ثورة ثانيه، يا تجمع المهنيين.. ثم تشكيل “محاكم الثوره” لتنفيذ شعاراتها و مبادئها و مطالب الثوار، على
    الفور؛؛؛

  3. حكومة حمدوك ضعيفة
    جدا جدا
    حتى الان مافي اي قرار
    قوي يشبه ثورتنا ولا
    تضحياتنا
    حتى الان لم تسقط
    حتى الان لم تسقط
    هذا الاسبوع اذا لم
    تصدر قرارات ثورية
    فسنحتاج ثورة اخرى
    اسرعوا باصدار قرارات
    ثورية والا لن تلزمونا
    محتاجين حكومة قوية
    كفاءات قوية و ليس كفوات
    يا تجمع المهنيين اعدوا العدة
    تحسبا لاي طاريء
    حمدوك طلع ضعيف جدا
    اثبت لنا العكس يا حمدوك
    ولا تخذل شعب السودان

  4. لطالما عرفت و قرأت بالعربيه لماذا التعليق بالانجليزي علما بأن الموقع بالعربي و القراء يتكلمون اللغه العربيه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..