حركة وجيش تحرير السودان الليبرالية تعلن عن وقوفها ومساندتها للعصيان المدني

حركة وجيش تحرير السودان الليبرالية
تعلن عن وقوفها ومساندتها للعصيان المدني يوم الأحد 27/11/2016

تحركت مجموعة من العسكر فاقدي المصداقية في الظلام الدامس علي ظهر دبابة فى 30/يونيو 1989 واعتدوا علي خيار الشعب ،فلم يجدوا اي مقاومة تذكر ،لان الذين هم في السلطة اهون من بيت عنكبوت بمنهجيتهم السيدية عقيمة الفكر ،فاعتبر هؤلاء الانقلابيون واعوانهم بانهم اتوا لانقاذ الشعب من هذه المنهجية والفوضي الخلاقة،والارتقاء بالشعب الي حياة افضل.ولكن هل ياتري كانت ذلك صحيح؟لا والله كانت القصد من وراء ذلك ان يتربعوا علي عاتق الشعب باسلوب ديني يختلف عن اسلوب السيدية،فانتهجوا اسلوب الشعارات الدينية الرنانة لقم الشعب المسالم الذي عرف الدين بالفطرة ولا يقبل غيرها لان انذاك كل من تحرك باي فكر اخر يتلاءم مع الانسان بغض النظر عن معتقده فقد لكونه انسان كفر،فاستجاب الشعب في بداية ولايتهم كما يسمونها .هل ياتري بعد كل هذا الكوارث الذي الت اليه الشعب منذ الاستقلال الي يومنا هذا هل اعتبر الشعب المهج الاسلامي هي الانسب لادارة السودان؟لا والله انظروا لهؤلاء الخلق الرماديين الذين لا دين لهم تارة يسموا انفسهم بالجبهجيين وتارة بالانقاذيين وتارة بالاسلاميين هؤلاء البشرية ذات الصفوة الاسلاموية الفاسدة حكموا البلاد سبعة وعشرين عاما قضوا جل وقتهم العزف علي وتر الدين ونسوا الشعب لانهم خاوون فكريا ولا يعرفون كيف يتعاملوا مع البشر، فالحمدلله اليوم الشعب بلغ زروته من الوعي في معرفة الاسلاميين ومنهحهم والذي بموجبه فصلت الجنوب ففقدت السودان خمسة وسبعين من ايراداته الفطية لمجرد لختلاف الدين،وكذلك بمهحيتهم العقيمة ارتكبوا ابشع انواع الحراءم في دارفور وهي الابادة الجماعية وجراءم ضد النساية وهم اليوم مطالبين بها فيي لاهاي ،وبمهجيتهم مزقوا النسيج الاجتماعي في دار فور الذي كان يضرب به المثل في الكرم والتعايش السلمي، كذلك بتصرفاتهم الدينية العقيمة ارتكبوا الابادة الجماعية في جبال النوبة والنيل الازرق وفي كجبار وصلبهم لاراضي النوبيين من دون تعويض منصف،وفي شرق السودان بتردي الخدمات ،حتي الخرطوم الذي هم فيها قسموها بعنصريتهم الجهوية فسموها الحزام الاسود ،والاخطر من كل ذلك بتصرفاتهم اصبحت كل جزء من السودان مصاب بداء الانشطار ،هل ياتري انتبه الشعب ان كل هذه المصائب منذ الاستقلال الي يومنا هذا من افرازات سياسات الاسلاميين؟وهل وصل الشعب الي قناعة بان الفكر الاسلامي قد فشل في التعامل مع الانسان؟وهل فكر في ان يفصح المجال للافكار الذي يستطيع التعامل مع الانسان بغض النظر عن اللون والعرق والدين وان يجعل السودان يسع لجميع السودانيين بالمساواة علي اساس المواطنة والحقوق والواحبات ؟لقد هان الاوان لاتاحة الفرصة للمدارس الذي يخالف مدارس الاسلاميين في تعاملهم مع البشر،الاحزاب الذي يحمل في طياته منطق الواقع العملي العقلي الذي يتعامل مع الانسان كانسان بغض النظر عن لونه او معتقده او جنسه. لذا قد هان الوقت ايتها اللبراليون والعلمانيون فعليكم ان تتحركوا وتعيدوا ترتيب صفوفكم ها هو الشعب السوداني قذف الكرة في ملعبكم برفضه للفكر الاسلاموي الفاشل،فاعتبركم البديل له فهل انتم قدر المسؤلية؟كي لا تغيبوا للشعب ظنه كما فعل الاسلاميون.اليوم الشعب علم ان الاسلاميون انفسهم اعترفوا بانهم فاشلون ومنافقون في التعامل مع الشعب والدليل اختلافاتهم وانشطاراتهم لعدة مجموعات وسبهم للبعض كل ذلك ليس من باب النقد الذاتي البناء كما يدعيه البعض منهم،بل من اجل تقسيم الكعكة الذي سرقوه من الشعب فبنوا منها قصور ماليزية واخري خليجية، وكنوز ذهب وفضة سويسرية،فاليوم الشعب عرف الحقيقىة بعد سبعة وعشرين عاماح من الوعود الكاذبة علي الشعب باسم الدين ،فعليكم ان تشيلوا شيلتكم لان الشعب قال كلمته الذي كفل له الدستور الذي كتبتوه باياديكم والباقي هو عامل الزمن لكي يلقي بكم الشعب الي اسفل السافلين، فاليوم الثورة وصلت مداها فعلي الوطنيين من ابناء المؤسسة العسكرية الذي حاول النظام الالتفاف عليهم بما يسمي بالدعم السريع وفي الاصل هم جنجويد،نحثهم ان ينحازوا علي الشعب ولا يقفوا مع تجار الدين اصحاب المصالح الشخصية الضيقة لان السودان اكبر من ذلك ، وان يقفوا موقف قومي حتي نعيدوا للمؤسسة العسكرية للسودان للشعب كرامته ،فالتحية لشعب السودانى الثوار من مختلف الوان الطيف السياسي ان يتحركوا لمواجهة العدو ولا تراحع للخلف حتي استرداد كل ما سرقوه من خيار الشعب والحقوق المصلوبة وكذلك علينا كثوار الحزر من بعض الطفيليين الذين دائما هم يتحركون في اتجاه حركة الرياح دائما لهم يد مع النظام ويد مع الشرفاء , وكذلك بعد نجاح الثورة يجب ان لا نقبل الا بديمقرطية تحقق كل احلام الشعب ولا نقبل الا بسودان يسع للجميع كل واحد يجد نفس فيها كل ذلك لان الشعب بلغ زروته من الوعي والنظام زائل لا مهالة له فالحقوق يجب ان ياتي كاملة ،دمتم ودامت نضالات الشعب السودانى ،

عبدالله محمد مصطفى
امين العلاقات الخارجية لحركة وجيش تحرير السودان الليبرالية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..