أخبار السودان

فيديو: خلافات بين العسكر والمدنيين في المجلس السيادي

الخرطوم: عطاف محمد مختار

علمت (السوداني) أن هناك خلافات في الآراء بين المكون العسكري والمدني في المجلس السيادي في اجتماع عاصف انعقد ببيت الضيافة مساء أمس. وظهرت الخلافات في ملف المفاوضات مع حركات الكفاح المسلح كونه يتبع للسيادي أم الحكومة، بجانب أمر تعيين الولاة في الفترة المقبلة ومن سيعينهم، وتفريق تظاهرات الخميس الماضي التي وصلت أبواب القصر الجمهوري، بالغاز المسيل للدموع.

فيما تكتم أعضاء المجلس السيادي ورئيس الوزراء ووزيرة الخارجية عن الإدلاء بأي تصريحات بعد انتهاء الاجتماع، الذي كانت أجندته المعلنة بخصوص ملف السلام الذي غادر إليه أعضاء من السيادي وحمدوك وعدد من الوزراء إلى جوبا.

غير أن الأمين العام للرئاسة الفريق ركن محمد علي إبراهيم أدلى بتصريح مقتضب، بأنه انعقد اجتماع لمجلس السيادة الانتقالي بحضور رئيس الوزراء ووفده الذي غادر إلى جوبا، وناقش اللقاءات التي أجراها المجلس السيادي هناك ولقاءاته بقيادة الحركات المسلحة والنتائج التي توصلوا إليها.

وأشار إلى أن الاجتماع بحث زيارة الرئيس الإريتري أسياس أفورقي إلى البلاد والبرنامج المصاحب له.

 

‫13 تعليقات

  1. العسكر خاصة دقلو يتعدون صلاحياتهم من هو حميدي حتي يقابل اسايس.ومن هو حتي يوقع المذكرة مع الجبهة. هذه الأمور لابد أن نأخذها بجد ولا بد للشعب ان يخرج كما خرج ضد السفاح الاول
    قوموا الي ثورتكم يرحمكم الله

  2. العساكر هم سب حمل الحركات للسلاح واستمرار الحروب .لذا يجب اقصائهم من مسرح التفاوض .على ان يكون التفاوض مباشرة بين مجلس الوزراء والحركات

  3. الأمين العام للرئاسة الفريق ركن محمد علي إبراهيم أدلى بتصريح مقتضب، ؟؟؟؟!!!!!!!!

  4. الثورة محتاجة ثورة
    دا كلام فارغ
    رئيس الحكومة هو حمدوك
    أكرب قاشك يا حمدوك و أصدر
    قرارات واضحة لتفكيك النظام المندحر
    ولا خلوا الشعب يواصل ثورته

  5. المشاكسات وتبني الصراعات المفتعلة من غير معترك لا يخدم السودان شعبا، ارض ودولة..القضية قضية وطن وطالما اولينا ثقتنا في المجلس السيادي بشقيه المدني والعسكري واصبح مكون واحد يمثل الارادة السودانية الحرة علينا ان نؤكد ان هذا المجلس يمثل الارادة السودانية الحرة من غير تشظي وكذلك مجلس الوزراء برئيسها يمثلون الجهاز التنفيزي والوثقيقتين التي تم التوقيع عليهما كفيلة بأن تحكم العلاقة بينهما وهي الحكومة التي ارتضيناها .
    من باب اولي ان ندعم ونشد من عضض الحكومة ويكون جل جهدنا التقدم الي الامام في ملف السلام وعلي اساسها يمكن بناء الاستقرار ونتجاوز مرحلة الحرية والعدالة والمساواة الي مرحلة الرفاهية والنمو الاقتصادي المستقر.
    نتمني من الكل ان يوظف نفسه بعلؤ همة لتكملة مبادئ الثورة والترفع عن صغائر الامور.

  6. حينما قدمت الثورة انجازها الاول وهو سقوط النظام وبرزت الى السطح قيادة مزدوجة كنا نخشى على البلاد ان تقضي جل الفترة الانتقالية في الخلاف بين هذه الازدواجية لكن يبدو ان الترقب الحذر من الشارع هو الذي حافظ على السير قدماً تجاه تسوية الكثير من المسائل. لكن ايضاً ما نخشاه بعد الآن ايضاً ان تكون هناك خلافات بين المكونين ولو بسيطة لان هنالك اكثر من جهة ترقب الاستثمار في ذلك الخلاف وتريد بيئة متوترة بين الطرفين خاصة اذا علمنا ان الحركات المسلحة لم تنداح مباشرة بعد سقوط النظام والدخول في التسوية مع المكونات الاخرى وهناك خصوم الامس واليوم وغد الذين يجعلون من (الحبة قبة) ببث الاشعات والتسبيط وزيادة على ذلك فان برنامج الاصلاح كبير ومرهق للوقت اذا لم تتفرغ اليه الاجهزة التشريعية والتنفيذية بعيداً عن الخلافات فإن شراع الانجاز سوف تجرفه رياح التحديات بعيداً عن آمال المتطلعين الى مستقبل افضل .

  7. السياسي هو من يفاوض، أما العسكري فلا يعرف سوى الحرب والدواس، إما قاتلاً أو مقتولاً.
    دعوا الخبر لخبازه يا عسكر السيادي، فلو كان فيكم من خير لفعلتموه قبل قيام الثورة.

  8. ماهي هذه البركة ألم يكن واضحا في الوثيقة تكوين مفوضية السلام فلا داعي لسفر رئيس الوزراء وأعضاء السيادي فعلى مجلس الوزراء والسيادي أن يفوضوا رئيس مفوضية السلام والتي قيل أسندت الشفيع خضر أن يواصل مهمة الحوار مع الحركات وفعلا هي ليست مفاوضات لأن مفاوضات دايما بعد الحرب

  9. أول انظر إلى مصدر الخبر لتعرف إنه مضروب ،،، السوداني صحيفة الدولة العميقة .. والخلاف والإختلاف طبيعي في الأجواء الديموقراطية التي لا يفقهوها

  10. الخلاف لا يفسد للود قضيه.. المهم الثورة المحتوياها قحت تحتاج لثورة من الثوار الأحرار يالله لبو نداء ثورة الجياع الغلابا الثوار الأحرار..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..