
السيدة هيلدا جونسون نرويجية الجنسية من مواليد العام 1963م في مدينة عروشا بتنجانيقا وحاليا هي دولة تنزانيا لأبوين عملا في حملات التبشير المسيحي وتنتمي هيلدا الي الحزب الديمقراطي المسيحي بالنرويج وسجلها حافل بالأعمال الاجتماعية والاقتصادية في مجال التنمية داخل وخارج النرويج حول أوربا وأفريقيا وسيرتها الذاتية تحكي عن نشاط أممي يضعها في مصاف الشخصيات المؤثرة علي القرارات العالمية.
ساهمت السيدة / هيلدا جونسون بذلك المقام العالي في محادثات نيفاشا للوصول لتسوية مشكلة جنوب السودان وكانت الاتفاقية التي تعد نصرا للعالم المسيحي وانجازا شخصيا يحسب للسيدة هيلدا أن أضافت للفضاء المسيحي دولة جديدة طرحا بعيدا عن دولة السودان التي تصنف من الدول العربية والإسلامية ومن بين الدول الافريقية النامية التي تعض بشدة علي مصادر الدخل وإذا كان أبار بترول كما المعطيات انذاك في جنوب السودان فذلك ما كان يحفز الي اعمال مزيد من الحنكة والحكمة في التفاوض لإبقاء مصدر الدخل بين الايادي كما فعلت الدولة الاسلامية الناشئة في بداية عهدها وحربها ضد قريش حيث أبقت أبار الماء في حماها وطمرت الابار التي فيما يلي جهة الاعداء مانعة السقيا عن قريش و أنعامهم التي تحملهم وذلك أيضا من فنون القتال لمن يحسن ادارة الحكم الرشيد وتجلت أيضا علو قدم الاسلام في فنون التفاوض وإدارة معارك المباحثات وإبرام الاتفاقات في صلح الحديبية ذائع الصيت حينما نزل المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام واستجاب لطلبات مفاوض قريش ومندوبهم سهيل بن عمرو عند كتابة وثيقة العهد.
غاب في جانب حكومة الانقاذ عند محادثات نيفاشا ندا للسيدة / هيلدا جونسون وبالرغم من تفوق من أرسلتهم جماعة (الاخوان) عمريا علي السيدة / هيلدا جونسون إلا أن تجربتهم وحصيلتهم في ممارسة العمل الاجتماعي والتنموي المحلي داخل السودان انحصر في تنشئة (الجماعة) والصد عن الاخر بين سائر الجماعات المجتمعية في السودان بل مناصبة الرأي الاخر العداء و تهديد المخالف لرأيهم بالقتل والسحل أحيانا وعلي مستوي العمل العالمي لخير الانسانية فكسب الملأ المؤثر من شخوص (الاخوان) تجلي فقره في تبديد مصادر منظمة الدعوة الاسلامية التي مركزها السودان وتولوا أنفاق أموالها وما بذل صرفا علي الدعوة في جنوب السودان كان من قبيل تجنيد الاعضاء لحركة (الاخوان) وغابت النظرة الانسانية لمد يد العون والمساعدة لمشردي الحرب من أطفال وهؤلاء تلقفتهم منظمات مثل التي تعمل فيها السيدة هيلدا وأرسلتهم الي أوربا وأمريكا ونالوا أفضل تعليم ورد الجميل تبدي في تحقق مناصرة الشباب الجنوبي للانفصال عن الدولة التي حاربت أهلهم وشردتهم وتلك العقليات من (الاخوان) التي قادت لانفصال جنوب السودان هم (لاعب الدافوري) في مواجهة لاعب عالمي في قامة السيدة / هيلدا جونسون.
(لاعب الدافوري) وبذات عقلية اللعب المحلي ما زال في غيه وتهديدات كتائب الظل وأخري كما في الميل أربعين يواصل (الاخوان) اجترار دروس المعارضة لإيقاف قطار عطبرة الذي نقل ثوار ديسمبر علي ظهره حرفيا كما شهده العالم وما زال يشهد صوره أيقونة علي الجداريات وها هو (لاعب الدافوري) يرسل الويل والوعيد بعظائم الامور لبعثة الامم المتحدة ولشباب الثورة وهم يحاولون اصلاح دورات المياه في المدارس الاوليه للبنات والبنين لمنع سقوط بئر المرحاض بالمعلمة – لا قدر الله—لتلحق بأختها الشهيدة سابقا وبيئة التعليم لا تحتاج فقط الي اصلاح دورات المياه بل الي اعادتها الي عهد حسن نجيلة وضي النعيم – عليهما وعلينا جميعا رحمة الله-حيث كانت المدارس في حمرة الوز متحركات في دار الكبابيش ثم بنيت بالحجر جلب من جبل أبو حديد وما حوله والمدارس داخلية ينزع الطفل من المراح والسرحة بقوة مفتش المركز الانجليزي ليلتحق بالمدرسة وربما قاوم والده القرار يأتي متخفيا ليلا لتهريب ابنه من الداخلية ليلحق بالسعية وعند القبض علي الوالد فمصيره السجن وإعادة الطفل الي المدرسة الداخلية وتفتيش النظافة للملابس الداخلية يوم السبت صباحا في الطابور المدرسي من الطقوس ما تزال محفورة في أذهان أجيالنا حيث نرفع الجلباب الناصع البياض لفحص نظافة الملبس الداخلي وبتقدمك في الصفوف ومراحل التعليم كان حفظ الكلمات الانجليزية يوم الاربعاء تسميعها غيبا وبصورة فوريه ساعدت كثيرا من السودانيين عند ابتعاثهم لانجلترا وذلك ما تحاوله ثورة ديسمبر في عودة التعليم وبيئته لسيرته الاولي من تعليم كان فخرا ومثلا يحتذي — وتلك امة خلت لها ما كسبت.
(الاخوان) هم (لاعب الدافوري) ونسأل الله العلي القدير رافع السماء بغير عمد ترونها أن يلهمهم الصواب ورشد العقل وادارة معركتهم لتحقيق حلمهم في العودة للحكم وفق قواعد اللعب التي ترتضيها ثورة ديسمبر 2018م لا بالسيخ وخلايا ضباطهم النظاميين هنا وهناك يبذلون لهم قسما من أموال سرقوها وأراض حولوها دولارات في حسابات خارجية لاثارة الذعر وارتكاب المذابح في كادوقلي ودارفور أو اثارة القبيلة في كسلا وبورتسودان فالعمل المعارض ان حمل الاخوان لسدة الحكم فهو لا يبقيهم في قمته بعقلانية وحسن صنيع في سوس البلاد والعباد فها هم تناثروا فوراغتصابهم الحكم في العام 1989م و تمكنهم من بلاد السودان و خلال ثلاثين عاما كان همهم جمع الثروات من أراض وأموال وأقعد الفساد الدولة وأغرق سفينتهم كسبهم الحرام.
وتقبلوا أطيب تحياتي
مخلصكم / أسامة ضي النعيم محمد
يا حليل زمن الاسلبلنق و حفظ الكلمات علي ظهر قلب ،،، بي اي سي وأي سي اي ،،، bicycle ,,, كانت المدرسة هي الطموح و الأمل ،،، ليت تلك السنوات النضيرة تعود لجيل هذا الزمن يا ليت ،،، التحيات لك أستاذ اسامة ضي النعيم لتزكيرك لنا السنوات النضرة ،،،،،
سمك لبن تمر هندي
ياخي فقدنا التركيز مع مقالك هذا
جني وجن مقال بدون شولة او فاصلة او نقطة
دا غير الموضوع الهايف