عبد المحمود أبو : الأمة تحتاج لأمن فكري يحفظها من التطرف

دعا مولانا عبد المحمود أبو إبراهيم الأمين العام العام لهيئة شئون الأنصارلتأسيس أمن فكري يحفظ الأمة من خطر التطرف و الأرهاب ينطلق من الوسطية الإسلامية لمواجهة التحديات التي تطوق الأمة العربية من أستبداد سياسي و أسباب أجتماعية و اقتصادية و فكرية ودعا لتضافر الجهود بين علماء الأمة و التحاور من أجل محاربة الغلو و كل أشكال التطرف.
و أضاف مولانا أن نظام الخرطوم أحتكر الحديث بأسم الإسلام وقدمه برؤية أحادية نختلف معها فالإسلام دين عدل ومساواة و تسامح وشورى ورحمة وهو ما غاب عنه و أضاف في اللقاء الحواري الذي سينشر لاحقاً أن هيئة شؤون الأنصار مؤهلة لان تلعب دور أساسي و مهما لنشر الدعوة و ابراز دباجة الإسلام و الوضاءة عبر برامجها و أنشطتها التي تطرحها بصورة شاملة تنحاز للعدل و المساوة والوسطية و بالحوار مع الأخر حول المشترك و أضاف ان كادر الهيئة مميز و مؤهل فقط تنقصه الأمكانيات. وقطع مولانا أبو بأن داعش صنيعة استخبارتية مطبوخة خططت لانتشاره مثل السرطان لتشويه صورة الإسلام الذي بات يتمدد في الغرب و يجد القبول و تريد بعض الدول تجهيز الساحة لأمر قادم سيتند على تمزيق الأمة العربية .

جدير بالذكر أن مولانا عبد المحمود سوف يشارك في
اعمال المؤتمر القومي الاسلامي التاسع الذي سوف يعقد اجتماعاته في فندق “كراون بلازا” في بيروت- لبنان يومي السبت والأحد في 8 – 9 جمادى الآخر 1436هـ، الموافق 28-29 آذار/مارس2015 م،
وسوف يقدم ورقة في المؤتمر الدولي الاسلامي بدولة عمان وسوف يقدم بحث بعنوان ( مسارات الاصلاح في الفقه و الأصول)

تعليق واحد

  1. ان اردت ان تفهم الاسلام غلى طريقته السليمة فاجلس مع السيد الصادق المهدى فان فاتك ذلك فعليك بمجالسة مولانا عبد المحمود ابواذا انت من الرابحين .مولانا عبد المحمود حفظك الله

  2. كلام غريب من امام اديب الا تعلم يامولانا ابو ان الدين الاسلامي دين وسط لقوله تعالى ” وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونو شهداء على الناس ” ما خير رسول الله بين امرين الا اختار اوسطهم وهناك فرق بين التوسط في كل شيء والتفريط وهما اضاد لا يلتقيان ولذلك من تطرف في الاسلام فقد انسل من الاسلام كما ينسل السهم من كنانته .

    ما نراه الان ليس تطرفا انما كفر بالله تعالى ومعاداته ومعادات اهيل الارض فعليك بالعروة الوثقى …

  3. الحبيب / عبدالمحمود أبو رجل وقور ومحترم وقامة لا يستهان بها , وياليت السودان يستفيد منه بأن تتاح له الفرصه فى كل المنابر . حفظك الله الأخ الحبيب عبدالمحمود أبو .

  4. رحمك الله من رجل،، لا اريد أن اقول شيخ فقد كرهنا هذه الكلمة لما اصبحت تحمله من ادعاء،،، الفكر الوسطي موجود في الطائفتين الكبيرتين الانصار والختمية وهما الاليتين الوحيدتين اللتان ستعصمان الاجيال الناشئة،، بشرط أن يصحى قادتها ويتركوا الهم الفردي وتنشيط قواعدهما ووضع اسس جديدة للتعامل مع القواعد وتنويرهم بعدم قدسية ايا من كان ،،، عندما كانت الهيمنة الاجتماعية والسياسية لهاتين الطريقتين الدينيتين السياسيتين لم يعرف الارهاب للسودان مدخلاً ،، هذا رغم العيوب الموجودة فيهما والكمال لله،، بالتالي الامن الفكري موجود مسبقا ومؤسس في الوجدان السوداني وعلى هاتين الطائفتين وضع أسس جديدة لجناحيهما السياسيين مبنية على وثيقة حقوق وواجبات الزعامات تجاه قواعدها،،، فاحزاب كان روادها المحجوب والهندي والفضلي وغيرهما لا يمكن ان تنتج قواعد متطرفة ،،،، ان آفة السودان لم تتمثل الا في الايدلوجيات الوافدة مهما كانت مسمياتها خصوصا جماعة الاخوان المسلمين وانصار السنة،، لقد اتيحت لزعامة هاتين الطائفتين فرصة صناعة بلد نمموذجي في الوسطية الدينية مدفوعتين بنزعة التصوف في كل سوداني ولم يفطنا الى ان جماعة الاخوان المسلمين كانت تترصد لهما لازاحتة تاثيرهما الديني والسياسي والنتيجة هي ما نراه الان،،، على الانصار والختمية بدءً عقد مؤتمر جامع عن الوسطية وعدم اشراك اهل المؤتمر الوطني وكل الاسلامويين ويسمى ” مؤتمر طائفتي الانصار والختمية للوسطية الدينية” والقواعد جاهزة وشوفوا الخوف الذي سيعتري المؤتمر الوطني من مثل هذه الانشطة لأنهم أشاعوا بين الشعب انهم هم الامناء على الدين وان الطائفة استغلتهم رغم نفاقهم والتقرب والجري وراء هاتين الطائفتين التي كان اباءهم واجدادهم ينتمون اليهما قبل حسن البناء وسيد قطب وابومصعب الزرقاوي ،،،،

  5. تماما كما قال الامام المهدى عليه السلام نارى هذى اوقدها ربى واعدائى حولها كالفراش كلما حاولوا اطفاءها احرقوا بها وصار امرى فاشيا فاههى الدعوة تتمدد وقد قيض الله لها من هم اهل للدعوة والارشادوالجهاد فى سبيل نشر الحق ومصادمة الشر والجهل المستشرى بفعل اهل الدجل والانكفاء فقد هزمت الدعوة الاحتلال الاجنبى وحررت الوطن واحيا امامها الكتاب السنه المقبورين حتى استقاما وتكالب عليها اعداء الداخل والخارج فهزموا الدوله وبقيت الدعوة وهاهى الآن تنطلق فى مرحلتها الثالثه لنشر النور فى ارجاء العالم الاسلامى ودحر الظلم والظلمات فى الداخل والخارج ومهما فعلت الصهيونيه والصليبيه لتشويه الاسلام فلن يفلحوا طالما هذه النار متقده ويحمل مشاعلها من هم اهل لذلك والله متم نوره ولو كرهالكافرون

  6. وما زال أتباع وأقنان المهدي (الخرافي) يتحدثون ولا يفعلون!!!
    تبا لكل الأحزاب السودانيه وعلى رأسها حسب اللمه والفكه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..