ما بعد شارع النيل

كنت عصر امس ولمدة ساعة كاملة ضيفة على برنامج (ساعة شباب) والذي يبث على الهواء مباشرة عبر شاشة التلفزيون القومي ،البرنامج حيوي ويعنى بقضايا الشباب والمجتمع ويقف من خلفه في الاعداد مجموعة من الشباب المتحمسين.
وقد جاءت استضافتي لمناقشة مضمون مقالي الاخير (شارع النيل) .
وعلى الرغم من احساس ساورني في البدء بأن الحلقة معدة على طريقة (تجريمية) ، ولتكذيب ما جاء في المقال، الا أنني فوجئت بفضاء رحب وواسع من الحرية والنقاش والرأي والرأي الآخر، وهو عكس ما درجنا على توقعه من التلفزيون القومي والذي وحتي وقت قريب كان يعتبر مظلة لاسترخاء بعض المسئولين وبث أمانيهم واكاذيبهم
على كل، الحلقة حوت مجموعة من الإفادات التي تصب في عدة اتجاهات فهناك من تحدث عن الممارسات الايجابية في الشارع وتم الاستشهاد عليها بمجموعة من طالبات الجامعات اتين للاستذكار على ضفاف النيل حسب افادتهن.
وهناك مجموعة من الشباب توسطوا (تورتة) ضخمة احتفالا بعيد ميلاد زميلتهم.
كما ضم التقرير افادة من الحاجة (فاطمة) والتي تعمل (ست شاي) وقد تحدثت عن رحلة كفاحها وتربية صغارها وحينما سألها مقدم البرنامج عن ما دار من حديث مؤخرا حول طبيعة عمل بعض ستات الشاي اجابت.. (يا ولدي في الكدة وفي الكدة) .
على كل، ابرز الافادات كانت من احد الشباب الذي تحدث عن تعاطي بنات واولاد لسيجار (البنقو) وعلى عينك يا تاجر في حدائق النيل الخلفية.
أما الاعلامي وليد عبد المولى فقد كانت مداخلته مبنية على تجربة شخصية ومعاشة لواقع الشارع،
حيث تحدث عن عالم مختلف في شارع النيل وعن المخدرات والدعارة والشذوذ وكل انواع المهلكات والموبقات.
وقال إن (مقالي) لا يمثل شيئا في ما يحدث حقيقة في شارع النيل.
على كل، الحلقة حوت إفادات لعالم آخر وبغض النظر عن حجم هذا العالم وخطورته الا اننا وكصحافة قد بلغنا رسالتنا وقد وصلت الي المسئولين والاسر على حد سواء ألا هل بلغت اللهم فاشهد.
*تناول عدد من الزملاء والكتاب مقالي وعقبوا عليه وقد استوقفني تعليقان احدهما من فراشة الصحافة صاحبة القلم الرقيق (في ما يتعلق) مشاعر عبدالكريم ، واني لأشكرها علي التناول الايجابي وما قالته في حقي من كلمات اخجلت تواضعي .
اما الاخ والاستاذ جمال عنقرة فقد رد علي بمقال جمع فيه كل الكلمات الساقطة حتى أن مقاله صار مثل الرجل الذي يرتدي طاقية وعمامة وهو يسير عاريا وقد كفى ووفى الاستاذ يوسف سيد أحمد في الرد عليه .
رغم أن عنقرة اراد أن يرسل رسالة مفادها اننا قديما كنا الاسوأ والاضل سبيلا وان ما يحدث الآن من سلوك شبابنا لا يعدوا ان يكون قطرة في ما فعل آباؤهم.
بمعنى آخر لا غبار عليكم ولندعهم في غيهم يعمهون….
استاذ عنقرة ……بالغت.
[email][email protected][/email]
الاستاذه سهير عبد الرحيم نشيد بكتاباتك الموفقه دوما لكن مقال عنقرة ما بالسوء الذي صورتيه لنا
نشكرك الاخت الفاضلة سهير .. هو أكيد لما اي صحفي منتبه ومركز لكل ما يحدث
لابد ان يقابله شخص امثال هذا العنقر .. ناسي نفسه ماذا كان بيعمل لما كان
في المحروسة .. واذا اصلن هو مستشهد بما كان في السابق .. اقول له والله بنحلم
وبنكون في غاية السعادة اذا تم ارجاعنا بقدرة قادر الي ما كنا عليه.
والشاب والشابة الذي يدمن والذي يعمل السوء كل ذلك من احباطاته اللعينة ومستقبل
حياته المظلم .. لانه يري ويشاهد اقرانة بين عشية وضحاها يمتلكون العمارات والفلل والسيارات المظللة .. هم يروون ذلك ولم يستطيعوا ان يغيروا شيئا ، لا جامعات تكافح الظلم ولا شارع اجوط في اي شي غير مألوف … واذا حاولت تقول بغم .. تضرب بالرصاص
والحكومة شغلت الناس ويسعدها بان يكون الشباب والشابات في حالة لهو ولعب وخمور ومخدرات .. لكي تستأنس بكل السودان .. وهذا واضح للعيان
واتمني منك يا عزيزتي سهير بأن تطرقي كل المجالات الوسخة وتظريها للرأي العام وعسي ولعل ان يصحي الناس من هذا الكابوس .. مع علمي التام بأن هؤلاء اللااسلاميين يعملون بشتي الصور لنسف العقل السوداني اما بالهرب للخارج او بالادمان وفي ذلك تضرب بيد من حديد من خلال عناصرها في الجهات المختلفة وبالتحديد وسائل الاتصالات وهي في ذلك نجحت نجاح باهر .. تقدم الخدمات الاسفيرية من فيس وواتس .. الخ في اي موبايل تحمله دون مراعاة لاصدارات معينة
وفقك الله ورعاك واكنزي كل الافعال الوسخة بكتاباتك الرصينة
ربوا أبناءكم لزمان غير زمانكم
بقلم المتجهجه بسبب الانفصال:
من الشواهد الاجتماعية في مجتمعنا أنه اذا خير الناس في قضية تجمع بين الديني والعرفي لجأوا الى العرفي ورجحوه على الديني،، ومن المعلوم أن التطور الاجتماعي المتدرج هو الذي يخلق بيئة اجتماعية متوازنة بين العرفي والديني،، وإن كان المثقفاتية السودانيون يلجؤون الى السياسة ظنا منهم انها السبيل الى التطور الاجتماعي وإنشاء عقل جمعي نحو هدف واحد كبير أو حلم واحد كبير،، الا انهم فشلوا فشلا ذريعاً في ايجاد حلول اجتماعية وبالطبع من ثم سياسية على السواء لإخراج المجتمع السوداني من الورطة التي ادخلها فيه من تلقوا تعليمهم باكرا وحظوا بقدر كبير من التمتع بالنظم الموروثة وعجزهم عن تطويرها وعصرنتها بوضع اطر اجتماعية حديثة .. وإن أكبر مظاهر الفشل وأظهرها على الاطلاق هو مشروع الاسلمة السياسية الانقاذي الذي بدأ رجع حاليا للبحث والاتكاء مرة أخرى على ما أضاعه من ميراث أخلاقي سياسي واجتماعي واقتصادي ساد قبل 1989م لترجع الانقاذ Reeled back لتأكل سياسيا واقتصاديا من مائد السودان القديم بعد ان فشل مشروعها السياسي والاجتماعي بشكل مريع وخلق طبقة اجتماعية خرجت عن العرف السوداني في خطابها وطريقة معيشتها،،
لقد بنت الانقاذ مشروعها على العجلة في كل شيء وكأنها فهمت بالقلبة reversely (( خلق الانسان من عجل)) على هذا النحو… وكان من المفروض أن تدرك أنه طالما رفعت شعار الاسلام أن الاسلام هو أحد أكبر تغيير اجتماعي حدث في العالم نهض بأمة لم تكن شيئا مذكورا بين الامم سوى بالحروب والسلب والنهب والسكر والنسوان ( راجع المعلقات ،، والشعر العربي آنذاك،، وتاريخ الطبري سيما فترة ما قبل الاسلام والمعارك حتى بسبب سباق الخيل))،،،
في خضم الخلعة التي أصابت المجتمع السوداني ولا زال مخلوعاً بتكريس الانقاذ للدين في كل شيء وإدخاله في كل شيء في محاولة لتأطير الاخلاقي في كل تفاصيل الحياتي المتحول ظهر جيل فريد من نوعه بسبب التحول الانتقالي غير الحميد للمجتمع وتغيير البنى السكانية في بعض المدن والاحلال والابدال في كل شيء ،،، ظهر جيل يتسم بحالة apathy خارج عن منظومة التطور العرفي السوداني قبل 1989،، وذلك من خلال مظاهر وممارسات أحجمت عنها الاجيال السابقة إما لتدين فيهم بالأصالة أو احتراما/ خوفاً من المجتمع وفلسفة العيب والنقد التي يشتهر بها الشعب السوداني،، فالتحول الانتقالي غير المتدرج الذي احدثته الانقاذ ولم تضع له آليات عاصمة سوى شرطة المجتمع وخطب الوعاظ في المساجد التي بدورها سقط العديد من أفرادها في المحظور ما يؤكد فشل الذي كان منظور،،
من عجالات الانقاذ أمور كثيرة، أخص فيها بالذكر هنا الطريقة التي قامت بها ثورة التعليم العالي والتعريب دون ترتيب ووضع اسس شأنها شأن الغاء المرحلة المتوسطة للاستفادة من مبانيها في مرافق أخرى (جامعات ،، داخليات وغيره) مع الوضع في الاعتبار ان الانقاذ لم تبن جامعة واحدة بحجم جامعة الجزيرة أو الاسلامية أو الاحفاد بنفس النظم والداخليات،، فاختلط الحابل بالنابل ،، أضافة الى فشل مشروع المدائح الحديثة لأنها أغلبها مصطنع بالسياسي الاسلاموي بعكس ود حاج الماحي الذي بعد أن عاش الحياة بعرضها دون مضرة لأحد سوى نفسه رجع بقلب سليم فكان ما يقوله على لسانه يطابق ما حل في قلبه،،،
لقد جلسنا في شارع النيل ونحن شباب في نهاية الثمانينات ودخلنا السينمات والمسرح القومي ومنتزه المقرن العائلي ولم يكن ثمة انفلات اجتماعي كبير سوى ( نادرة مشاغلة شاب لشابة) اذا تجرأ ،،، أما الذين كانوا يتعاطون المكروه عمداً دخانا أو سائلا فقد كان جلهم محترمون ويبعدون عن الاعين في الخيران البعيدة أو الاركان وكانوا يعملون ويعتمد أغلبهم على نفسه بعمل يعمله ،،،،
إن التحول الاجتماعي الذي حدث على عجالة بسبب الانقاذ يحتاج الى نهضة اجتماعية داخل آليات المجتمع بالأحياء من جمعيات نسوية وشبابية وارجاع الانشطة الرياضية للشباب في الاحياء ودوري السنتر ليق والروابط في الاحياء دون رعايتها من حزب أو جهة حكومية حيث ان خطب الجوامع لم تعد ذات جدوى بالنسبة للعديد من الشباب والشابات فأعيدوا الانشطة الشباب بكافة اشكالها الى الاحياء من رياضة ومسابقات وجمعيات وغيرها ،، ماذا تنظرون في أجيال قتلتم فيها الأمل والابداع غير المؤطر،،،
بارك الله فيك أ. سهير وحفظك وأمثالك … وربنا يحفظ أعراضنا جميعاً …
بس معليش استوقفتني عبارة بسيطة لكي ” … قد بلغنا رسالتنا وقد وصلت إلي المسئولين والأسر على حد سواء ألا هل بلغت اللهم فاشهد.”
هل تعتقدي يا سهير في حاجة أسمها مسئولين اليوم؟ ووين دور الأسر اللي بيطلع أولادها وبناتها في أزيائهم المُزرية؟؟ ؟
الاستاذة الكريمه بعد المقال المذكور من المفترض الجهات الرسمية تتحرك نحو الشارع لاثبات ما تم ذكره ولكن الحكومة نايمه على اذنيها وتعلم ما يدور هنا وهناك ولا تريد حل المشكلة نهائية وهي مستمتعه بذلك
نحن نرحب بك كاتبة معبرة عن الراى العام وتقديم دراسات مجتمعية وتحقيقات علمية.
ولا نرحب بى استخدام زمننا وزماننا واستثماره فى مفردات الشماسة وقوالات ملتفكك من المجتمع.
زى ماقال احد المعلقين ابتسامتك جميلة…تفوق موهبتك الصحفية.
يا استاذة السؤال الذى لم تردى عليه حتى
كيف عرفتى هذه الشفرات انتى الانثي لاننا الذكور ونرتاد شارع النيل يوميا لم نسمعها من قبل؟؟؟
يعني يا عنقرة تريدنا أن نفعل ما فعله آباءنا ونعمل بما جاء في الآية ( فقال لأبيه وقومه ما تعبدون قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين قال هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرون * قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون}
ملاحظ انو كتاباتك كلها بنقو ونيك ماعارف ليه مره لقيتي ليك ود قال عاوز فياغرا ومره شارع النيل ومخدرات انتي من صويحبات فاطمه شاش ….. صحفيي الغفله
فى وسط هذا الضحيج الإعلامى والإجتماعى، والضجيج المضاد ، حتما هناك متسبب وإلا ما كان كل هذا الغبار .
يا اختوى ابحثوا عن الأسباب، حال شارع النيل وغيره من الشوارع والمتنزهات معلوم للمجتمع وللصحافة وللعامة وحتى للمارة وكذلك الجهات الأمنية، والولاية ، والمحلية، لا أعتقد أن كل هذه الدوائر بخفى عليها شىء ، يعنى لم تأتوا بجديد الأمر معلوم للكل.
يجب دوركم أن لا يقف عند عكس المعكوس، ( انكشوا) الخلل جهارا نهارا تحقيق مع الجهات التى لها علاقة بهكذا تردى اجتماعى الأسباب والمسبب والمسببات، وإلا تكونوا سلطة رابعة بلا سلطة ..
منْ منا لا يستطيع عكس الواقع مع انتشار وسائل الإتصال عند كل مواطن، الكل يعكس الواقع بصورة أشد وضوحاً مما تعكسه المقالات الصحفية، يجب تطوير أدوات السلطة الرابعة لتكون حضور داخل الدوائر الحكومية والإجتماعية ولماذا هذا التراجع الأخلاقى مع وجود كل هذه المؤسسات …
ما بعد شارع النيل يجب أن يكون شارع النيل 3 / 4 / 5 / 6 حتى يفيق أصحاب الجلود السميكة من المسئولين عن أمن البلاد، وحتى يصحو الآباء والأمهات أصحاب النوايا الحسنة والذين يتركون الحبل على القارب لفلذات أكبادهم فيعيسوا فساداً فى هذا الجو السام، أستاذة سهير نشد على يديك فأنتى على الحق المبين الذى لا خلاف عليه ومن يرى سوى ذلك فهو يغالط نفسه ولايريد مصلحةً للوطن ولا لأبناء وبنات الوطن، لا….وقد يكون ممن يروغ لهم هذا الحال حتى يجد فيه ضالته نسأل الله السلامة..أستاذة سهير بارك الله فيك وفى جهودك المقدرة لابد أن تواصلى حتى تكشفى لنا عن بؤر الظلام والجريمة الأمر الذى يشير الى تقاعس أجهزتنا الأمنية عن أداء دورها المنوط بها، بل والأخطر من ذلك تقاعس الشارع السودانى عن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر الأمر الذى يبغضه الله عذ وجل، وأنا أتساءل أين السودانى الغيور على دينه وعرضه ؟؟؟ أين السودانى أخو البنات ومقنع الكاشفات ؟؟؟أين الخير يا عشانا تودينا لأهلنا ؟؟؟؟أين تمساح الدميرة والأسد النتر ؟؟؟أين هذه الشخصية السودانية التى عرفت على مر العصور بالشهامة والشجاعة والكرم ؟؟؟خوفى أن تكون قد تلاشت وأصبحت مجرد أغانى تردد وأرجوا ألا يكون الأمر كذلك !!! ولكن أياً كان فمهيرة السودان موجودة فإن غاب محمد أحمد فمهيرة بت عبود ستؤدى المهمة ، فيا مهيرة السودان يا أستاذة سهير عبدالرحيم سيرى وعين الله ترعاك ، سيرى يا قافلة الخير فنباح الكلاب لايوقف سير القوافل..
لقد تابعناك فى الحلقةواحببناك واحببنا معك الصحافة والصحفيين يا استاذتى سهير عبدالرحيم.اعجبنى دفاعك عن مقالتك بشجاعة واقتدار امام ملايين المشاهدين.الصدفة فقد قادتنى لمشاهدة الحلقة ولكنى ذهلت من هامش الحرية المتاحة فى نلقزيون السودان لاول مرة. لماذا لا تناقشو بذات الجراة وبذات المستوى عن المليشيات والجتجويدات والحركات والانتنوفات والمتفلتات والاعلانات( باريس )من اجل السلام والحريات والاستقرار التبادل السلمى للسلطة. ولا فى حاحات خط احمر.
الأستاذة سهير
لقد كنت من المتابعين لذلك اللقاء الهام كمئات من المشاهدين, وأقول لك بصراحة برافو وأثبتى أنك فعلا صحفية ممتازه وقلبك على بنى وطنك,
فقط أريد أن أشير الى أن تلك المقايلات فى شارع النيل كانت فى وضح النهار وبالطبع المرتادين فى تلك اللحظات من أمثال هؤلاء الطلاب, وكان المفروض ان تتم عمل تلك الزيارات بالليل لنرى رأى المرتادين وما يدور هناك من الملاحظات التى ذكرتيها .
إننا نرى ان المفاجأة التى كان هؤلاء الشباب يحضرونها لأحدى زميلاتهم بمناسبة عيد ميلادها تعتبر خارج النص ولا يرضابها أحد لإبنته أو أخته
نتمنى أن تتابعى هذا الموضوع وغيره بكتاباتك الجريئة وتأكدى سوف يكون لها صدى والله يوفقك
يا بت يا حديقة حفظك الله وزادك علم وسعادة دوما
الاستاذه سهير عبد الرحيم انت وكل اخواتك الصحفيات اللاتي انحزن للشعب وليس لذهب المعز وفي هذا صك لسلامة الفطرة والضمير فمقاليك شارع النيل وما بعد شارع النيل يؤكد بانكن لو تناولتن المسكوت عنه يكون حديثكن اصدق لبعد الغرض والمرض منكن بطبيعة الحال وابلغ اثراو له استجابة فورية من المجتمع وهذا هو الاهم
هذا الشارع من صنع ثورتنا ثورة الانقاذ المجيدة الظافرة المنتصرة بإذن الله وقد حققت هدفها تماما
والعاقل من له عقل يميز
وسيظل هذا العلم عاليا خفاقا …
عاش نميري
القصة و ما فيها انه بدأ موسم الأوكازيون الكبير ، حيبدأ برأس السنه و ينتهي بالمولد النبوي و الشاطر هو من يأتي بأكبر كم من السباب و التجريم لهذا الشعب الذي صبر صبر أيوب علي ما أرتكب في حقه.. الأستاذه سهير لا تريد ان يفوتها ذلك الأوكازيون و الذي بدأه شيوخ المساجد و كتبت في شارع النيل ما يوحي للقارئ اننا قد فقدنا الحياء و الأخلاق و فقط كنا ننتظر منها ان تدعونا لسبيل الرشاد. و عندما تم التصدي لهاجاءت بمقال آخر تتحدث بكل براءة و ان تنفي تهمة التعدي علي انسان هذا البلد الذي تم التضيق عليه من لقمة عيشه حتي نسمة الهواء التي يريد ان يتنفسها. ثم جري ترتيب حلقه تلفزيونيه ( يا محاسن الصدف) لكي يتم تشجيعها علي ما اغترفته في حقنا و كلنا نعلم كيف تسير القنوات التلفزيونية ومن يسيرها… انشروا غثاءكم ما استطعتم ولو شئتم اغلقوا شارع النيل ، غير اننا سنجد مكانا آخر نتنفس فيه و سنحتفل في برأس السنه الميلاديه شاء من شاء و ابي من ابي.
نقول باختصار شارع النيل دا في واحد في الاستطلاع التلفزيوني قال ان اتخرجت من الجامعة ووبشرب الشاي مع الخالة فاطمة اكثر من خمس سنوات لكن ما لاقني كلام زي دا انتهي نقول للاستاذة لو داير الزول بت يفتش في الحلة بيلقاه في الجامعه بيلقاه في السوق في الشارع في في اي مكان اذا كان هو خاتي النية لحاجة زي دي ما شرطي شارع النيل بعدين الحاجة دي سلوك وتربية انا بعتبر المقال خادش للحياء وبعيد عن المهنية لانه يدعوا للرزيلة بمعني يا جماعة مشوا شارع النيل ودا password للحصول علي الداعرات يعني شنو املك المشاهد او القاري الكود في حب استطلاع كدي ساكت ممكن يرتكب جريمة الزنا وهذا المقال المثير بتاع شارع النيل زكرني شيخ تحدث في خطبة الجمعه بان هنالك بيت في الحاره رقم كدي ورقمه كدي يباع فيه العرقي وكان من بين المصلين ممن شربون احيانا اخمر فقال واحد منهم لصاحبه نحن ياخي يومي مارقينها في الخور البعيد داك فامتلا البيت الذي اشارا اليه الخطيب بعد الجمعه لانه وجد الدعاية والترويج كان ممكن تحديد المكان والكود دا كان من عيوب المقال وتقول الاستاذة في اللقاء التلفزيوني الرجل اذا كان اخلاقوا تمام حتي لو البت جاءت عريانه ماممكن تحصل له فتنه نقول لها يا بت الناس دا الا ما يكون راجل من اصلوا او دا يكون يا بتي امشي اقري قرايتك ساكت
Be more concerned with your character than your reputation, because your character is what you really are, while your reputation is merely what others think you are.
Knowledge speaks, but wisdom listens.
The longer the explanation, the bigger the lie.
شاهدت الحلقه بالصدفه واحلى حاجه فيها انو الضيوف التلاته كانت افكارهم مرتبه جدا ويتكلمو بدون تلعثم وبوضوح والمقدم برضو كان ممتاز
الشى التانى انك جميله جدا لدرجة انك فاتنه ولما يمتاز الجمال بالعقل يكون حظ البتكونى من نصيبو
الأستاذ/ جمال عنقرة أعتقد أن رسالتك قد وصلت فأنت تذكرنى برجل كان لايصلى من الصلوات الخمس إلا الجمعة وحين إستنكر عليه بعض الصالحين هذا الأمر قال لهم فى لغة الواثق من نفسه ناس فلان وفلان ما بيصلوا أبداً فأنا خير منهم !!!!
أستاذ جمال الفساد هو الفساد وأرى أن التوفيق لم يحالفك هذه المرة فكيف بكاتب من أمثالك يشار لهم بالبنان يقف مدافعاً عن فساد لأن هناك أفسد منه !!! ويا للعجب !!
ولكنى أعود مرةً أخرى وأقول رسالتك قد وصلت فأنت تريد أن تقول وبوضوح أن جيل اليوم أفضل لأنه يمثل جيل الصحوة والوثبة وجيل المشروع الحضارى (المزعوم)، فهو جيل الجهاد والمجاهدة وجيل الدبابين وعرس الشهيدالذى تمخض عن (فصل الجنوب) ويا للعجب !!! وهو جيل الصحوة الاسلامية وطهارة اليد وثورة الإنقاذ الذى تمخض عن فضائح مالية وليس بمليارات مكتب الوالى بغائبة عن شعب السودان..
أما حديثك عن فساد الأجداد فالحق يقال مهما عددت فلن يبلغ معشار معشار فساد جيل اليوم ، وإن كنت تتحدث عن الدعارة فاليوم أصبحت لها فضائيات وتكنولوجيا تأتى بما لم يتصوره من سبقنا، أما حديثك عن الثياب والذى حصرته فى (رقيص العروس) فيكفينا فخراً أن أمهاتنا وجداتنا لم يكن يفارقن الثوب السودانى بل ولم يكن يخرجن كثيراً إلا لضروريات الحياة الشئ الذى أشعل مشاعر الشعراء فى ذلك الزمان،أما ما ذكرته عن ميس الأطباء وحفرة الدخان فقد وجدت حفرة الدخان فى احدى الجامعات،فأنت تتحدث عن تفلتات ذلك الزمان ونحن نحدثك عن جيل اليوم وعن فساد ضارب بأطنابه فى الأرض وانت تزعم أن بلادنا تعافت !!! من أى شئ تعافت ؟؟؟ الخمور متوفرة أكثر ،والشقق المفروشة أصبحت ظاهرة مقرفة، والمخدرات حدث ولا حرج،وزواج المسيار صار دعارة مقننة حتى فى الجامعات، والمكاتب الحكومية صارت بها غرف نوم مجهزة،ومعظم الفتيات قل لديهن الحياء ولم يكن مستساغاً لدى أجدادنا مشاهدة شاب يمسك بيد فتاة فى الشارع العام، والسوق العربى الذى كان سوقاً لتجار البضائع صارت به مكاتب تمارس بها الدعارة نهاراً جهاراً، وأنا من هنا أقترح للأستاذة الرائعة سهير عبدالرحيم السوق العربى 1 والسوق العربى 2 والسوق العربى 3 بعد أن إرتوينا من مياه شارع النيل القذرة، وعفواً أستاذ جمال عنقرة فالناس على دين ملوكها.
على كل، الحلقة حوت إفادات لعالم آخر وبغض النظر عن حجم هذا العالم وخطورته الا اننا وكصحافة قد بلغنا رسالتنا وقد وصلت الي المسئولين والاسر على حد سواء ألا هل بلغت اللهم فاشهد.
هذا ليس بموضوعك وموضوع صحافة او رجال دين هو مسالة شخصية الواحد كبير وبالغ لو ولد فيهم اديتي مره بحملها وكذلك البنت الله سبحانو وتعالي منح عبيده الحرية هو من يحاسب ويعفي من انتم هل اوصياء علي البشر الواحد يعرف ما سصلحة ويضرة لو بحثتي عن الاسباب لدلونا براينا لنصل للحل لكنك تجرمي وهي فتره مرت علي كل شاب وشابه انتي شخصيا ما مررت ب اي تجربة ف الشارع ف الجامعة ف العمل طبعا بتقولي لا اتفق مع عنقره اول مره مع انني لا احبذ ان اقرا له اي مقال وبعدين مثل تلك المغامرات منذ الازل موجوده كانت الانادي والزقاقات والخانات بتعرفي الخانات اولاد اليوم سعدء وبعد محاربة تلك الدور عام 83 سبتمبر الاسود انتقلت للشارع من ضمنها شارع النيل مادام توفر السيارات والمواتر والزهج والقرف بلد سينما ما فيها غير الحروب والقتل والنهب والغش والكذب اتركي الخلق للخالق عسي بكره يتوبوا كما تاب جدي وجدك عمي وعمك وخالي وخالك
من فينا سيدنا يوسف كلنا خطاؤون فائقة م عندك شغلة غير التلصص والشمارات شغل نسوان يتمن القطيعة ف باب الشارع الواحد قاعده ساعتين قدام الباب 3 ساعات
يا إبنتي نصيحة خالصة
بما إنك عدتي لإثارة نفس الموضوع بغرض الأنا وشوفوني فاسمعي نصيحتى المهنية لكي :
اولا اعرف ان غالبيتكم لايجد متسع للتفاعل مع القراء في موقع صحفكم بالانترنت وإنما عبر المواقع الاسفيرية الاخرى كالراكوبة وهو في حد نفسه أمر يستوجب مراجعتكم لأنفسكم وعن مدى تفاعل صحفكم مع المواطن الذي تودون إثارته!
بخصوص ماتناولتيه مرة اخرى واخيرة ادعوك للتأمل في مبادئ العمل الصحفي وهو ببساطة ان يحدث الصحفي تفاعل ما حول قضية تمس واقع وحياة قطاع من المواطنيين وعلى اثر (تحقيقه) يحدث تغيير إيجابي في حياة القطاع من المواطنيين المتضررين او المنتفعين في ماتناوله نيابة عنهم للعامة وتفاعل المسؤوليين معه!
نهنئك لقد أحدث مقال الرآي الذي كتبتيه تفاعلا جيد ولكنك وأدتي المهنية في اختزاله في مقال رآي يفتقد الرآي الأخر واصبحتي عدوا للحقيقة التي تتحصلين على قوتك باسمها بل لم تنتبهي لفذع الاعلاميين من اسلوبك في التناول لأنه يفتح المجال لحضيض ما يسمى زورا بالاعلام وعدتي مرة اخرى وأخرى تهنئين نفسك المغرورة.
هل تساءلتي بعد حضورك للبرنامج الذي اشرتي اليه لماذا كبد معديه إضافة عدة مصادر لإكمال الصورة؟؟؟ أعتقد ان ذلك في حد نفسه انتقاد لك.
كثيرا ما اسرق التعبير إختشوا ولكن ادعوكم ان تستحوا فقد لاحظت إستخدمك للتعابير الدينية لاستمالة القارئ مثال (ولندعهم في غيهم يعمهون) في ختم مقالك او (ألا هل بلغت اللهم فاشهد)!! لو كنتي تعرفين معنى الإبلاغ لعرفتي معنى الصحافة وقواعدها وادعوك ان تفعلي!!
إختشي
موصوعك يا يتنا في عاية الاهمية ويجب علي المسؤليين ان ارادوا النصح ان يلتفتوا لهذه الممارسات والتي هي ليست بجديدة علي الاجيال الموجودة في السلطة كما ذكر اخونا جمال عنقرة ربما كل الذين في السلطة وجدوا الممارسات التي ذكرها جمال وشاهدوها وربما مارسوها الا ما رحم ربي من بينهم . فالعبرة في الموضوع ان الذي يحصل في هذا العصر يجب ان لا يكون موجودا او موجود ولكن بصورة متخفية علي اقل تقدير نسبة لانتشار الوعي وتوسع النواحي التعليمية ومشاهدة العالم الاخر عبر القنوات الفضائية وتوسع المعرفة عبر الهوائيات المسموعة والمرئية والاهم ما في الامر الوعي الديني الذي اكتسب من تلك المعارف من جميع الاسفيرات او الاسافير
فالتطرق لمثل هذه المواضع اهم للمواطن ورب الاسرة من تغيير الحكومات بارك الله فيكي وفي اخونا جمال عنقرة الذي اضحكنا كثيرا بتعليقه للموضوع
لا أود أن أقدم نصائح لك ولا لغيرك من شباب الصحفيين، ولكنني أعرف أن كتابة العمود مسئولية، بل ومسئولية ضخمة وأن أي كلمة يطلقها الكاتب يصبح محاسب عليها من ضميره أولاً ومن قرائه ثانياً ومن السلطة ثالثاً ومن كل متضرر من مقاله رابعاً…….
الأحداث أصبحت سريعة ومتلاحقة وغريبة وشاذة وأصبح غير الممكن والمستحيل ممكناً. وصلتني أمس على الواتساب صورة لطفلة لقيطة وجدوها مرمية على حرم قريتي الهادئة الوادعة على ضفاف النيل الأزرق!!!!! الخبر كان صادماً بالنسبة لي وما صدمني أكثر عدم اكتراث مرسلي الصورة واحتفائهم وانشغالهم بهكذا حدث؟ فرغم أنه الأول من نوعه في القرية فلم يعره أحداً انتباهاً، فقط تم تبليغ الجنة الشعبية التي استدعت الشرطة وأخذت الطفلة وقيد الملف ضد مجهولة أو في الحقيقة ضد مجهولين اثنين……….
ما نطالعه من أحداث قوية وصادمة على جميع أجهزة الأعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وعدم اكثراث وانشغال واحتفاء واحتفال المسئولين بتلك الأحداث تماماً كشباب قريتي يجعل الواحد منا يفكر ألف مرة في الانسحاب من ذلك المجتمع الآثم وتركه إلى الأبد والهجرة إلى الله في فيافي وقفار أفريقيا أو أمريكا اللاتينية….
فإذا لم يستطع الشباب كشف المجرم والمجرمة، فلن يستطيعوا تغيير نظام…لذا فقد أزف الرحيل…. الوداع الوداع/ يا جبال الهموم
ياهضاب الأسي/ يا فجاج الجحيم
قد جرى زورقي/ في الخضم العظيم
ونشرت القلاع/ فالوداع الوداع