كردفان خارج اطار الحلقة الضيقة للمال في سلطة الانقاذ

كردفان خارج اطار الحلقة الضيقة للمال في سلطة الانقاذ
جبريل الفضيل محمد
[email][email protected][/email]
المداولات والاحاديث التي جرت بين الاجهزة المختصة لوزارة الطرق والمواقع الرئاسية العليا في الدولةصبيحة يوم 18 ابريل كانت جلها بصدد انتظار وزارة المالية ان تودع مقدم طريق ام درمان بارا لحساب وزارة الطرق حيث وجه بذلك النائب الاول لرئيس الجمهوريةوهو الذي ما فتئ يصرح بهذا الطريق في زياراته لكردفان ولاهل كردفان.وفي تقديره انه اصبح حقا سياسيا لاهل المنطقة وسيكون من الوسائل التي ستعالج مشكلة الفقر المستثري بما يسهل من استجلاب مشاريع تنمويه . الايداع كان يعني ان تنقل اليات الشركة صاحبة العقد او من ينوب عنها الي موقع مباشرة العمل ليعلن الرئيس مباشرة من الابيض قول وعمل بداية الطريق , اذ ان التوقع كان بان يثير هذا الطريق زوبعه في اجتماع مجلس الوزراء المركزي المرتقب باللابيض صبيحة يوم 9ا ابريل , ولا شك ان وزير الطرق تحسبا منه لهذا الامر , وما قد يناله من رزاز , يكون قد اعد كل دفوعاته, ومكاتباته خاصة بعد ان يئس من موضوع الايداع الذي ربما كان يتابعه بالحاح, ظنا منه ان حديث النائب الاول ما بقع واطاه, لكن يبدو ان الرياح اتت هذه المرة بما تشتهي بعض السفن اذ لم يودع المبلغ بواسطة المالية , وربما طلب من الوالي ووزير الطرق انلا يثار هذا الامر في مجلس الوزراء, وقد كان , وربما التقرير ان اهل الابيض ولولعهم بالتجمع في وفياتهم مازالوا منشغلين بشهدائهم في هجليج والتي نحمد الله ان ردها ونساله ان يتقبل شهدائنا الابرار فيها, وربما التبريرالاخر من داخل حلقة المال الضيقة يا اخي ناس كردفان ديل ملحاحين قبل كدا قالوا طريق الابيض كوستي , اتعمل ليهم , تاني قالوا مدوه للنهود مديناه ,قالوا بارا الابيض سويناه, نحنا زاتنا فى الانقاذ دي , وحسع كمان يقولوا بارا ام درمان , شغله يا اخي , ما كفاهم, ولا اعتقد ان النائب الاول خارج اطار المعرفة الدقيقة بأن المبلغ يتوفر او لا يتوفر لوزارة المالية, والا لما وجه. ان كردفان التي ظلت طيلة سني الانقاذ خارج حلقة المال الضيقة , وهي الحاكم الفعلي لللسودان, لا احسب انه من السهل ان يكون لها نصيب بهذا الاسلوب الذي يتبعه مسؤلي كردفان المدجنين من التنفيذيين والتشريعيين ولا نتوقع من البيان الضعيف للوالي في مجلس الوزراء ان ياتي من يكون الحن له بحجج اهله نائبا للرئيس او وزيرا للطرق ولا اخفي ان اللقط الكثير الذي دار في هذا الامر بعد اجتماع مجلس الوزراء في الابيض وضع مصداقية الحكومة علي المحك في كردفان, و فيما تداول وسط اجتماعات اولاد كردفان في العاصمة ان الحيلة اوالفطنة ربما, غلبت علي الوالي ان يثير هذا الموضوع باي حكمه من حكم اهله في الادارة الاهليه فاثر الصمت او الزم به , كنا نتوقع من مجلس الوزراء الموقر لا ان يغمط حقوقنا بعد ان اصابنا الضر هذا العام لجدب وقحط ضرب سائر ديار اهلنا, بل يزيدنا كيل بعير, فاذا بنا نخرج من المولد بدون حمص ولكنا في كردفان وبعين البصيرة نتعايش, ولا نود ان يصاب هذا الامر , امر التعايش, بمرض عارض او مخطط, فيلحق بنا ما اصاب دار فور ولاخينا علي محمود نعرف انك لست من حلقة المال الضيقة ولكنك وفقت ان تكسب للغرب عموما تمويلا لطريق ام دافوق رهيد البردي وغيرهم وانه لن تفقد الحيلة في ان تقترح محفظة من البنوك وشركات وطنيه تحت ضمانة بنك السودان لتمويل هذا الامر, اننا نحس ان هنالك مشكة اكبر من المقدم لهذا الطريق وهي مشكلة الضمان لاستيفاء القرض الصيني المقترح وهذا ربما لا يتوفر لظروف السودان الاخيرة كسبب يثار في الوجه , ان الباب مفتوحا لابناء كردفان المختصين اينما كانوا ان يفكروا مع وزارة المالية في كيفيه لاستجلاب تمويل لهذا الطريق الهام–وان العشم في سيادة النائب الاول لا يزال قائم, لاننا نحس ان الامر لديه يعني شكل من التحديات الفكرية لمعالجة اشكالات السودان الصعبة , كالفقر رغم ان الالتفات نحونا قد جاء متأخرا , لكنه قد جاء والحمد لله , ولا نحسب انه لا يمكنه ان يشير الي بعض الشركات وبيوتات الخبرة المتمكنة في هذا الامر ان تستجلب تمويلا لهذا الطريق وتسهيل الضمانات فيما بعد. نصيبهم هم فى المال والسلطة.
جزاك اللة خيرا اخ جبريل ونحن نتابع باهتمام مقالاتك حول مشروع طريق بارا امدرمان الحيوى ولكنى اتعجب لموقف السيد احمد ابراهيم الطاهر وهو ابن المنطقة النى اتت بة الى هذا المنصب لم يقم باى جهد نلمسةفعلا شىء محير!!!!!!!!!!!!!!
ناس كردفان ما يستحقوا اى شئ لانهم هم الوحيدين الذين ثبتوا اركان هذا النظام ولم يحركوا ساكنا يوم ولم يشاركوا منذ ان عرف السودان فى اى تظاهرات تطالب بانتزاع الحقوق …والذى يذهب الى شمال كردفان تحديدا سيرى العجب العجاب ؟؟؟هل تصدقون بان جركانة الماء يبلغ سعرها 3 جنيه فى شمال كردفان خاصة فى مناطق المزروب والسيال وسودرى ؟؟؟ثم ل تصدقون بان النساء يجلبن القش للبهائم من سودرى ويتم تسويقه فى حمرة الشيخ مسيرة يومين؟ لا احد يعلم ذلك ولا حتى ابناء المنطقة يعلمون لان ذلك لا يعنيهم فى شئ ؟؟؟الحكومة تمدح ناس كردفان بانهم ابطال وان الخير برة وهذا وان كان نوعا من التملق ولكن الغريب فى الامر ان اهالى المنطقة يصدقون ذلك اما لانهم سذج واما لانهم انطباعيون وحماسيون.
الشاهد ان مشكلة كردفان ليس طريق بارا ولا طريق جبرا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟المشكلة اكبر من ذلك فلا تعليم ولا صحة ولا سبل كسب عيش كريمة ولا توظيف فى ظل تنامى القبليات ولا ولا………..
على الكردفانيين عامة وشمال كردفان خاصة ان ينخرطوا مع اخوتهم لاسقاط النظام وازالة العنصرية والمساهمة فى قيام دولة القانون التى تكفل للناس حقهم فى الحياة ولا ينتبهوا الى دعاية ان خيرا برة موجود فى الاقليم.
فليذهب المؤتمر الوطنى الى الجحيم ولتاخذ الزبانية افراده الى السنة اللهب.شكرا
الأخ جبريل ..شكرا لك ..لكن أرجو ألا تستجدي النائب الأول هذا الرجل من الشمالية وعينه فقط على أهله ومصالحهم ..انظر لعدد الطرق المتجهة من العاصمة شمالا ؛ التي تحازي النيل من الشرق ، والتي نحازيه من الغرب ، والتي تشق صحراء بيوضة من عصبرة إلى مروي والتي تشق الصحراء من ام درمان إلى كورتي ومنها إلى كريمة ، ومن القبولاب إلى دنقلا ومن دنقلا إلى مصر كمان …انظر إلى هذا كله .. ولذا أرجوك ألّا تستجدي هذا الحق من النائب الأول ولا من أثرياء المنطقة ..هذا حق من حقوق الناس الذين يقطنون شمال كردفان ،فيجب عليهم وعلى أبنئها الحادبين أن يحملوا السلاح لأخذ حقوقهم ؛هذه الحكومة الظالمة لا تعترف إلا بمن يحمل في وجهها السلاح .
على كل الشباب في شمال كردفان ودعوة خاصة للذين هجروا المدارس وذهبوا في غياهب الصحارى يبحثون عن جرامات الذهب ــ يجب على هؤلاء أن ينخرطوا في صفوف الجبهة الثورية لأسقاط الطغمة الحاكمة …قال علي عثمان قال ..يا أخي دي بعتبر ناس كردفان ديل غررررررررابة ساكت طريق شنو البيعملوه للغراببة !!!!!!!!
خذ حقك بكفك وان مت في سبيل ذلك فأنت على حق
ولا تنتظر علي عثمان ولا علان بن فازان
قد تكون سمعت خطاب على عثمان طه امام برلمان الانقاز وهو يتحدث عن الميزانية وقد تكون شاهدت الحاضرين وهم يهزون رؤوسهم في نشوة وحبور حيث قال لهم ان الميزانية هي كتاب مفتوح بمعنى شخبطوا فيه زي ماعاوزين او قطعوه حتي وده بيعنى ان الميزانية ستتحول الى ميزانية حرب … ومع السلامة لكل مشروعات التنمية وما يسمى بالبرنامج الثلاثي عشان كدة ناس كردفان ما يتعبوا ويطالبوا بطريق بارا ام درمان او حتى مشروع امداد المياه من النيل احسن يعتبروا عملاء وخونة وطابور خامس …وليموتوا عطشا وغيظا .. مع العلم ان الجفاف ضرب معظم جهات كردفان ومواجهين بمجاعات وعطش وهلم جرا …حتى مدينة الابيض داهمها العطش واصبحت المياه كالدواء تصرف حبة كل خمسة ايام او اكثر…وظرفاء المدينة يقولون ان حوض بار ا الجوفي ( والابيض تشرب منه ) قد نضبت مياهه ولو تدمرت هجليج على الحكومة تحويل خط الانابيب الى خط مياه الى كردفان من النيل ……..والله فكرة