اجتماع مغلق بين قوش ورؤساء تحرير الصحف وتخوفات من صفقة جديدة

انخرط مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق أول صلاح قوش، في اجتماع مغلق مع رؤساء تحرير الصحف ورئيس البرلمان البروفيسور إبراهيم احمد عمر، ورئيس لجنة الإعلام بالبرلمان الطيب مصطفى، في وقت تم فيه منع الكاتب محمد لطيف من حضور الاجتماع بحجة أنه ليس رئيساً للتحرير وإنما كاتب صحفي.
ورحجت مصادر صحفية في الخرطوم، أن يكون الاجتماع يهدف لمناقشة تعديات جهاز الأمن على الصحف وخاصة عمليات المصادرة وتعطيل التوزيع.
ولم تستبعد المصادر أن يتطرق الاجتماع إلى الأزمة الناشبة بين الصحفيين والبرلمان بعدما أصدر رئيسه قراراً بمنع الصحفيين من تغطية الجلسات البرلمانية. وتوقعت المصادر أن يتم تسوية الأمر مع رؤساء تحرير الصحف، بحيث تلزم الصحف مناديبها بعدم اللجوء إلى سلاح المقاطعة على نحو ما فعلوا عندما تم منع إحدى زميلاتهم من دخول البرلمان، الأمر الذي جعل رئيس البرلمان يصدر قرارا بمنع الصحفيين من تغطية الجلسات عقاباً لهم على مواقفهم المساندة لزميلتهم التي قامت بنشر خبر عن تركيب شاشات ضخمة بمبالغ مليارية لضبط النواب الذين ينومون أثناء الجلسات، وهو ما لم يعجب إدارة البرلمان.
وأشارت المصادر إلى أن رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان الطيب مصطفى أعلن رفضه لموقف الصحفيين مع أنه منصبه يُوجب عليه مساندتهم، وذلك بحجة أن الأمر اتخذ طابعاً سياسياً ومطلبياً، وأن الصحفي مُلزم بالتغطية طالما أنه يتقاضى أجراً من صحيفته.
واظهر صحافيون في الخرطوم تخوفهم من حدوث طبخة أو صفقة بين صلاح قوش وبين رؤساء تحرير الصحف تكون بمثابة تكبيل جديد للصحافة.
ما زال النظام في السودان يدير الاعلام بعقلية تجازوها الزمن و تجاوزتها معطبات و افرازات ثورة الاتصالات و ثورة المعلوماتية حيث اصبح كل مواطن صحفي و مصور و محلل للاخبار و اصبح الاعلام الالكتروني الحر العابر للقارات التفاعلي الجماهيري هو المسيطر و هو من يصنع الرأي العام و هو من يصنع الاحداث السالبة او الابجابية و لكن في النهاية هي ذات مصداقية و شفافية عالية — الاعلام الذي يقع تحت سيطرة الحكومات الديكتاتورية و الانظمة الشمولية لا احد يعيره اهتماما باعتباره اعلام مدجن باهت بلا طعم و لا لون و لا رائحة و لذلك و هو محدود الاثر و التأثير
السودان لا يحتاج لصحف فإن المجتمع السوداني متداخل فتصل المعلومة شفاهة قبل الصحف إلى الجنينة وبورتسودان ثم ما هو دور وزير الثقافة والإعلام والمجلس القومي للصحافة كلهم تحت جزمة قوش
ياريت الصحفيين يكونوا شجعان ويواجهوا قوش بالظلم والكبت
ما زال النظام في السودان يدير الاعلام بعقلية تجازوها الزمن و تجاوزتها معطبات و افرازات ثورة الاتصالات و ثورة المعلوماتية حيث اصبح كل مواطن صحفي و مصور و محلل للاخبار و اصبح الاعلام الالكتروني الحر العابر للقارات التفاعلي الجماهيري هو المسيطر و هو من يصنع الرأي العام و هو من يصنع الاحداث السالبة او الابجابية و لكن في النهاية هي ذات مصداقية و شفافية عالية — الاعلام الذي يقع تحت سيطرة الحكومات الديكتاتورية و الانظمة الشمولية لا احد يعيره اهتماما باعتباره اعلام مدجن باهت بلا طعم و لا لون و لا رائحة و لذلك و هو محدود الاثر و التأثير
السودان لا يحتاج لصحف فإن المجتمع السوداني متداخل فتصل المعلومة شفاهة قبل الصحف إلى الجنينة وبورتسودان ثم ما هو دور وزير الثقافة والإعلام والمجلس القومي للصحافة كلهم تحت جزمة قوش
ياريت الصحفيين يكونوا شجعان ويواجهوا قوش بالظلم والكبت