بيان مهم من الحركة الشعبية قيادة “الحلو” حول قرار تجميد المناهج واستقالة القراي

حول تداعيات تجميد العمل بالمناهج الدراسية البديلة وإستقالة مدير المركز القومي للمناهج
تواطوء الحكومة الإنتقالية مع تيارات الإسلام السياسي يُقلِّل من فرص الإستقرار و الوحدة الوطنية
تابعنا بإعجاب خلال الفترة الماضية الجهود الحثيثة التي قام بها الدكتور/ عمر القراي – مدير المركز القومي للمناهج والبحث التربوي مع فريق الأساتذة الأجلاء في مراجعة و تطوير المناهج و التي تكلَّلت بإصدار مناهج ومقرَّرات دراسية بديلة، و لم نندهش عندما تم رفضها من قبل تيارات الأصولية الإسلامية وجماعات الهوس الديني مؤخرا.
و لكننا فوجئنا بقرار السيد/ رئيس وزراء الفترة الانتقالية الذي قضى بتجميد العمل بهذه المناهج رضوخاً لضغوط هذه التيارات والكيانات الدينية التي ذكر إنه إستشارها و المتمثلة في : (المجمع الصوفي، هيئة الختمية، هيئة شئون الأنصار، جماعة أنصار السنة المحمدية، الإخوان المسلمون، مجمع الفقه الإسلامي).
بناءا على قرار التجميد، قدَّم مدير المركز القومي للمناهج والبحث التربوي إستقالته لرئيس الوزراء بواسطة وزير التربية والتعليم والذي بدوره على ما يبدو لم تتم إستشارته قبل قرار تجميد العمل بالمناهج المذكورة. وقد إتَّضح ذلك من خلال التصريح الذي أدلى به السيد الوزير، و هو أنَّه قد دفع بمذكرة لرئيس الوزراء للإستيضاح – وربما إتَّخذ هو نفسه موقفاً مُماثلاً لموقف مدير المركز لاحقاً بناءا على مضمون الرد.
وعليه بإزاء هذا الموقف، فإن الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال ترى الآتي :
أولاً: طبيعة الدولة الحديثة هي أنها دولة مؤسَّسات، تقوم على إختلاف الإختصاصات، وأن هذه المؤسَّسات قادرة على البحث والتقصِّي، وإيجاد حلول لمشاكل المواطنين بعيداً عن المقولات الدِّينية، لأن هذه المؤسَّسات تسندها مراكز تعليمية و معاهد بحوث. وفي الدولة الحديثة تستطيع هذه المؤسَّسات عبر البحث العلمي من تقديم مُعالجات لكافة القضايا التي تواجه المُجتمع بما في ذلك قضايا الأخلاق. وفي المجتمع الحديث يتم التفريق بين “المجال العام” و”المجال الخاص”. وعليه فإن قضية المناهج تُعتبر “شأن عام” يجب أن يتم فصلها عن تأثيرات رجال الدين والمؤسسات الدينية. علما بأن التقدُّم والإزدهار العلمي و التكنولوجي في دول العالم الأول لم يتأتَّي إلَّا بعد تحرير العملية التعليمية من قبضة رجال الدِّين.
ثانياً: ان الأزمة الحالية والتي وضعت حكومة الفترة الإنتقالية فى المحك يمكن إرجاعها لغياب الإرادة الحقيقية للتغيير لدى القائمين بالأمر، للتواطوء البائن مع التيارات الإسلامية المُتشدِّدة – سبب الأزمة. ان ما حدث يمثل مؤشرا لرِدة خطيرة وتنصُّلاً صريحاً عن شعارات ثورة ديسمبر ومطلب بناء نظام جديد يرتكز على أسس جديدة، بل هو مهدد حقيقي لفرص السلام العادل و مقتضيات الوحدة الوطنية.
ثالثاً: إستشارة رئيس الوزراء لهذه الهيئات والتنظيمات والكيانات الدينية (الإسلامية) دون غيرها يؤكِّد إستمرار هيمنة القوى الماضوية حتى اليوم، وإن التوجُّهات الإصولية ما زالت تلعب دور المُرشد فى صياغة ورسم السياسات التي تضمن إستمرار الأزمة في كافة المجالات.
رابعاً: إصرار هذه الكيانات على ضرورة توجيه المنهج دينياً يعكس حرصهم التام و تمسكهم بـ(رؤوس الأموال الرمزية) والإمتيازات التي قاموا بإكتسابها من خلال فرض الآيديولوجية الإسلاموعروبية كمُحدِّد وحيد لهوية البلاد. وعليه لا يمكن للحكومة الإنتقالية
أن تتحدث بعد اليوم عن التغيير رغم إدعائها تمثيل إرادة أعظم الثورات في العصر الحديث.
خامساً: تساهل العديد من القوى السياسية والمدنية وقوى المقاومة الشعبية إضافة لجزء من المُكوِّن المدني في حكومة الفترة الإنتقالية، بإزاء المعركة حول العلمانية وتركها للصدف، هو ما شجَّع المتطرفين لتكشير أنيابهم مرة أخرى دفاعا عن المُرتكزات الأصولية للمناهج في البلاد، بل و تجرؤهم في الحملة على مدير المركز القومي للمناهج، وإجبار رئيس الوزراء على تجميد العمل بها.
سادساً: ما يجري الآن من صراع حول قضية المناهج يؤكِّد صحة موقف الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال القائل بضرورة إخراج “السُّلطة الزمنية” من الدِّين، وتطبيق منهج علمي في الحُكم و التعليم قابل للقياس والتَّصحيح والتطوير، بفصل الدين عن الدولة وإقامة دولة علمانية ديمقراطية تحترم جميع الإثنيات و الثقافات والأديان، و على أن ينعكس ذلك في المناهج التربوية ووسائل الإعلام وفي كافة مؤسَّسات الدَّولة و مجالات الفضاء العام.
النضال مستمر والنصر أكيد.
عبدالعزيز آدم الحلو
رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال
7 يناير 2021م
الحلو عليك ان تنأي بنفسك عن عن هذا الذي يحدث في الساحة السودانية من تخبط وضعف في الروح الوطنية.
بالتأكيد .. رضوخ السيد رئيس مجلس الوزراء لرأي أصحاب الوس الديني يعتبر ردّة صريحة وخيانة للثورة .. ويؤكّد موقف الحركة الشعبية.. نريد قيادة حقيقية تمثل روح الثورة لا أن تكون مسخ للنظام البائد وصورة مشوهه من وجهه القبيح ..
كما ان هولا تجار دين و اصلين في الجهة الاخري تاجر حرب و عملاء رخيسين .. منظر حقيقة مقرف.
يقول ‘ردخ’ الي الاسلاميون و العرب … مهما كان وصفهم اليس الردوخ للاغلبية هو من صميم الديموقراطية؟ اليس من صميم الديموقراطية ان تحترم راي الاغلبية … انت شخص لا يمثل واحد بالمية من السكان و تريد ان تفرض رايك علي الجميع …. من هو الاصولي و الدكتاتور و تاجر المواقف و العميل … تحارب ما يقارب العشرين عام لم تبني ‘سبيل’ لاهلك … و تقول مناطق محررة.. لابد ان تحترم ثقافة و رائ الاخر من ثم اسال عن احتارمهم لك …. هكذا بنيت ما تسميهم العالم ‘الحديث’ … لا علاقة بترك الدين و الثقافة بالحداثة … كلام سماسرة للاسف…
الفكرة ان تجد مجال لك و للاخرين عن طريقة الاحترام و الفهم المتبادلين … لا ان تفرض الاخر …. افتكر و رائ السخصي ان المجموعات الاقلية اعطيت اكثر من ما تستحق و لا ذالت في عدم احترام للاغلبية و هي المعطل الحقيقة الان و من قبل في التقدم و تتمثل فقط في قادتها …
لو لديكم قليل من الذكاء لدعوتم كل افريقيا للتمسك ‘بالدين’ لنكم غير قادرين علي توفير اي شئ اخر لهم للاسف.
حمدوك ضعيف والاسلامين يعلمون ذلك جيدا وسوف يعودون للحكم مرة اخره ان لم نقم بازاحتة من هذا المنصب
القراى بداية فتنه يجب وأدها قبل ان تستفحل والثورة ما القراى وتغيير مناهج بس ….!!!
أساس التغيير المناهج ، وهذا ما قام به النظام البائد ، لإعادة صياغة الإنسان السوداني.
وليس لهذا العمل كفاءة وإرادة في عهد الثورة غير د. القراي .
كلام فى المليان كلام زول واعى
يا الحلو مشكور على الكلام الحلو و بى البلدى كده حمدوك خواف و ما عندوا معرفه بما يحتاجه الشعب بس بصراحه فالح فى العمل على تغيير علاقه السودان بالخارج.
خلاص باله علق المفاوضات الا يرجعو القرآي.
و الله دي محن زول و شالوهو بأسباب منطقية جدا.
استقالة حمدوك مطلب شعبي
كما ان هولا تجار دين و اصلين في الجهة الاخري تاجر حرب و عملاء رخيسين .. منظر حقيقة مقرف.
يقول ‘ردخ’ الي الاسلاميون و العرب … مهما كان وصفهم اليس الردوخ للاغلبية هو من صميم الديموقراطية؟ اليس من صميم الديموقراطية ان تحترم راي الاغلبية … انت شخص لا يمثل واحد بالمية من السكان و تريد ان تفرض رايك علي الجميع …. من هو الاصولي و الدكتاتور و تاجر المواقف و العميل … تحارب ما يقارب العشرين عام لم تبني ‘سبيل’ لاهلك … و تقول مناطق محررة.. لابد ان تحترم ثقافة و رائ الاخر من ثم اسال عن احتارمهم لك …. هكذا بنيت ما تسميهم العالم ‘الحديث’ … لا علاقة بترك الدين و الثقافة بالحداثة … كلام سماسرة للاسف…
الفكرة ان تجد مجال لك و للاخرين عن طريقة الاحترام و الفهم المتبادلين … لا ان تفرض رايك علي الاخر …. افتكر و دا رائ الشخصي ان المجموعات الاقلية اعطيت اكثر من ما تستحق و لا ذالت في عدم احترام للاغلبية و هي المعطل الحقيقة الان و من قبل في التقدم و تتمثل فقط في قادتها …
لو لديكم قليل من الذكاء لدعوتم كل افريقيا للتمسك ‘بالدين’ لنكم غير قادرين علي توفير اي شئ اخر لهم للاسف.
ليس كل المواضيع مطروحة لرأي الاغلبية أو الاقلية كل شئ ينتقص من حق المواطن لا يجب يطرح لراي أغلبية او أقلية . سواطة الاسلامويين في الدين والمتاجرة بة هي ما اوصلنا للوضع الراهن والثورة قامت من اجل مساواة المواطنين في الحقوق والواجبات والدولة المدنية الحديثة تقوم على العلم والمهنية لا على الهوس والدجل … الاسلامويون ليس لديهم برنامج ديني براغماتي قابل للتطبيق والا لماذا لم يطبقوه خلال ٣٠ سنة .. اذا اردنا لامتنا تعيش في امن وامان يجب لا يسمح بالزج بالمقدسات الدينية او الروحية في السياسة لان الدين ثابت والساسة متحركة ومتغيرة
كذلك لن تفرض علينا أنت العلمانية
عندما تحدث القراي عن حذف بعض السور والأحاديث من المقرر لم تقم كل هذه المعارضة لأنه لم يمس الثوابت وكل ولي أمر له أن يعلم أبنه المزيد في الدراسات الدينية في الخلوة أو الدير أو الكنيسة وفق مايراه ، ولكن لوحة تجسيد الله الخالق سبحانه وتعالى هي ما أطاحت بالمركب وهذا أمر يخالف الفطرة السليمة مسلمة أو مسيحية أو يهودية كانت فلا يمكن أن تصور الله في صورة رجل وبذلك فقد قام ومن معه من خبراء بإدخال الناس في فتنة مقصودة . وما تقوم به بعض الجهات من تباكي ونفخ في هذا الموضوع هو التشدد والأصولية الفكرية بذات عينها ، دعوا الفتنة نائمة وأتجهوا لما يوحد الناس ويبني الوطن وبعد سنة ليطرح كل منكم برنامجه الإنتخابي ولكم أن تأتوا بالشيطان نفسه مديراً للمناهج إن أعطاكم الشعب ثقته على ما تقولون ،، الشعب الآن يقول حرية وسلام وعدالة وبس .
(المجمع الصوفي، هيئة الختمية، هيئة شئون الأنصار، جماعة أنصار السنة المحمدية، الإخوان المسلمون، مجمع الفقه الإسلامي)
المنظومة أعلاه لن يرضيها إنعتاق العقل الجمعي وتحرره إلى آفاق أرحب , لأجل إستمراريتها في التغول على مكتسبات الشعب ومقدراته !!!
هؤلاء الطفيليين سيظلون القرادة التي تمتص رحيق حياتنا إلى أبد الدهر , الذين ينغلق فهمهم للآية ( إن مكناهم ) بأنها جواز مرورهم لسرقة ونهب ثروات البلد وتكديسها في كروشهم !!
تباً لكل خانع ذليل .
يا المسمي نفسك السودان أول اصدق مع نفسك وسميها الدين أول
الدولة الدينية مرفوضة ولو جاءت بها أغلبية مطلقة.
يجب أن يكون الأمر واضح لكل ذي عقل وقلب سليم : الحقوق الأساسية غير قابلة للمساومة والإبتزاز الديني الرخيص .
رغم رفضي لأي كفاح مسلح للقضايا العادلة ( اعتبره تدنيس لها ) إلا أنني أتفق مع بيان الحركة اتفاق كامل.
ابوبكر حسن خليفة
و عليكم السلام و الرحمة اخ ابوبكر …
اولا …لا شئ سخصي ..
اسم ‘الدين اول’ فكرة جملية … اتمني ان اكون قادرا علي وضع ديني اولا.. لكنني و بفطرة الموضوع سميت السودان اول.
دعني اناقشك في رؤيتك لكي نستفيد … كنت اتمني ان لا اكون مسلما في هذه اللحظة .. عشان ما تضع فكرة مسبقة.
انت تقول الدولة الدينية مرفوضة…. من من؟ الاخر يقول دولة دينية ..فرضا… لماذا تريد ان تفرض رائك؟
تتحدث عن الحقوق الاساسية و ترفض اهم حق…. الرائ الاخر !
انت تتفق مع الحلو و انا لا اتفق معه… اين الخلاف؟ الشى الذي اريد ان اوصله هو ان رائك ليس وحيد و لا الاخر…
شكرا لك
وعليكم السلام والرحمة… الأخ ( السودان أول )
( يا سيدي الأغلبية ما عندها حق مصادرة الحقوق الأساسية فالدولة الدينية هي مصادرة لتلك الحقوق )
أولاً: يا أخي أنا لا أختلف معك لدينك حتى ” تتمنى أن لا تكون مسلما ” وفق قولك في ردك الفوق.
وبالمناسبة هذا التمني في الدولة الدينية كفر يستتاب قائله وإلا قتل مرتدا !!
” ومن يبتغ غير الإسلام دينا…الخ
ثانياً : الدولة الدينية مرفوضة من قبل الدولة الحديثة دولة المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات وفق ميثاق حقوق الإنسان الثابتة والمتساوية في الحرية والعدل والسلام وهي شعارات الثورة العظيمة التي يحاول خفافيش الظلام القضاء عليها ليل نهار؟! ولكن في النهاية سيخيب كيد الظالمين.
فحرية القول والاعتقاد وعدمه وتغيره دون خوف أو أرهاب, والمساواة بين المواطنين غض النظر عن دينهم أو جنسهم …الخ. هو ما توفرة دولة المواطنة في الوقت الذي تعجز عنه الدولة الدينية.
فأدعياها من أي نحلة أو جماعة وهم نحل لا عد لهم ولا حصر في تصوراتهم عن تلك الدولة المتخيلة وفي عدد جماعاتهم يقتل بعضهم بعضا وهو يكبر! ما عندهم للمخالف غير التكفير والتخوين والسيف.. ففي دولتهم لا يتساوى المسلم بغيره من غير المسلمين ولا الرجال بالنساء ولا الكتابي باللاديني وعابد الكجور.
فالكتابي الذمي له أحكام محددة ” حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ” أما البقية إما الإسلام أو السيف ؟؟ وجميعها محفوظ في كتب التراث الديني .
وهذا يناقض دولة المواطنة.
الاختصارالمفيد..
أنت ذكرت السودان أولاً ـ إن كنت متسق مع التسمية ـ هذه هي دولة المواطنة وهي بالضرورة كما ذكرت غير تلك.
بعدين شايفك محمل ناس الهامش وحركاتهم تخلف السودان وتأخره بالرغم من أن السودان منذ استقلاله لم يحكمه غير أفندية الوسط النيلي وجنرالاتهم !
فيا أخي قليلا من الانصاف والعدل لا يضر !!
والسلام
ابوبكر ح خ
الدولة الدينية مرفوضة، هذا بالنسبة لك، وبالنسبي لي فالعكس، فهي مطلوبة؛ والديمقراطية (إن احتكمنا لها) في صميمها هي ترجيح كفة فكر الأغلبية، وإلا فهذه ليست ديمقراطية وليسعى كل طرف ليفرض ما عنده بأي طريقة.
يجب علي جنودك رفض استقالة القاري وإعادة النظر في تجميد والا سيعود اصحاب الهوس الديني من الشباك..
نحن مسلمون بالفطرة والحمد لله إيماننا راسخ من الجبال فلا أحد يزايد علي إسلامنا..
وكما قلنا سابقا هذه هي لحظة مفارقة الجنان الثورة ومقرراتها بدات تترنح
لا زال المندسون من مؤيدي النظام البائد يسيطرون على مفاصل مهمه في الدولة .. وهذه واحده من الخصال القذره التي يتصف بها (الكوز) وهي صفة (الاندساس) او (الحربائية) او (السرطانية). وقد سبق ان حذّر الكثيرون من وجود البصلة التالفة بين البصل الصالح وخطورته على قيمة (الشوال) وما يحتوية من مواد .. يجب ان تكون الثورة على قدر الرجال الذين مهروا دماءهم رخيصة من أجل إحداث التغيير الذي إرتوى تراب الارض السودانية بها.. لقد بدأت تظهر بوادر الرّدة عن أهداف الثورة, عندما برزت أصوات تنادي بما عرف (بالهبوط الناعم), لأجل عدم محاسبة رموز وأصحاب الفساد في النظام البائد بحجة المسامحة وإختيار الصالحين منهم أو الوطنيين منهم!! وإذا تم إختيار بعضهم فعلاٌ وفق هذا المنهج, فإن النتيجة تبدو واضحة الآن بادية للعيان لا يختلف عليها (لصَان) .منذ متى كان الكوز صالحاً وأموال الشعب تبعثر يمنة ويساراً والذي لم يسرق (ان وُجد)- وهذا من المستحيلات- لماذا لم يعمل على تغيير الوضع الذي ينغمس في وحله حتى قيام الثورة, وبعدها يريد أن يخلع رداء الأفعى الذى كان يرتديه.. منذ متى كان (الكوز) وطنيا وهو الذي شارك في بيع أراضي وتراب وطنه في حلايب والفشقتين , وساهم بصورة فاعلة ومقصودة في فصل جزء غالي وحبيب من أرض الوطن .. الآن وبنفس المنوال يعملون على إعادة نشر الفتن والبكاء على شيئ غير موجود في الحقيقة – إلا فما معنى أن يبكي شيخاً من مؤطّري النظام البائد على لوحة رسمها فنان مسيحي ومجدد ثوري في القرون الوسطى- حيث كانت الأفكار البالية في الدولة الثيوقراطية تسيطر على نظم الحكم فيها- وفي كتاب التاريخ للصف السادس الابتدائي وكل الذي يراد منها هو التعريف بالفنون في ذلك العصر .. وهذه ثقافة تزيد من معرفة التلميذ بالعالم من حولة من حيث المادة التاريخية ومن حيث الفنون والرسومات والتي تعتبر نتاجا طبيعياً لعمل الفنانين في ذلك العصر .. لماذا لا يبكون على المحتوى من المادة التاريخية في الكتاب المذكور وهو الذي يهمنا نحن كأولياء أمور لتلاميذنا الصغار الذين نريد منهم ان يبلغوا من العلم بقدر ما هو العالم متسع أمامنا, وبقدر ما يذخر به من إرث يمكن مقارنته بموروثاتنا .. وما العيب في ذلك ؟! صفات الغدر و الخبث وعدم صلاح أولئك الفئة من البشر تظهر نتائجه واضحة وجلية في التأثير الكبير الذي يحدثوه في مجلسي السيادة والوزراء والذي يتمثّل في التراجع عن أهداف وقيم الثورة, وهذا يضيف مزيدا من التوضيح على المثل القائل: (البصلة العفنة بتعفّن باقي الشوّال) .. وأضيف إلية حتي لو كانت بعيدة عنه.. ومن هذا المنطلق أجد نفسي مضطراً للدعوة لإعتقال كل ما هو من نوع البصل التالف وإيداعه الحبس المنفرد حتى تُكمل الثورة هياكلها وتبلغ أهدافها, وبعد ذلك يمكنهم أن يرو النور في المدارس والمستشفيات وكل مناحي الحياة قبل أن يرو شمس الله وهي بازغة تنير أرض الوطن الذي أظلموه بأفكارهم السوداوية وقلوبهم السوداء .. وأجد نفسي واثقا من أن الرّدة عن أهداف الثورة ستؤدّي بصورة حتمية إلي تمزيق ما تبقى من أرض الوطن .. وأجد نفسي مضراً في النزول إلي هذا الخندق مع الذين ينشدون التغيير وتطور وتقدم الوطن وأن يعيش إنسانه فية على قدم المساواة في الحقوق والواجبات .. وإسترداد الحقوق المسلوبة بشتى الطرق لأصحابها .. ونحذّر من مغبة الإستمرار في النزول لرغبة أولئك الشرذمة من الناس الذين لا يعرفون غير مصالحهم الذاتية وحلمهم في العودة الي سدة الحكم مرةً أُخري .. وهذا يستدعي الوعي الكامل من الثوار الأحرار بأهداف ثورتهم .. و الوعي بمن هم الثوّار الحقيقيون .. و (الكوزنة) ليست إنتماءً فقط, بل هي سلوك أيضاً .. والإنتماء قد يكون فيه تحورا في الأشكال والألوان بالتشكّل والتلّون بأشكال وألوان الأحزاب والحركات الهلامية غير المكتملة.
يسقط حمدوك اللي يستمع لمن لفظتهم الثورة من جماعة أنصار السنة والاخوان المسلمين واالختمية والأنصار الذين يستغلون الدين في السيطرة على خلق الله
ايها الرويبضة الحلو بلسان من تتكلم وعن من تنوب اقول لك من كان ب
يحارب الكيزان فان الكيزان لاسلطة لهم الا في خيالك ومن كان يحارب الله ورسوله فنحن له بالمرصاد
ياحمدوك في ذمتك الناس ديل أمثال جماعة أنصار السنة والاخوان المسلمين واالختمية والأنصار الذين يستغلون الدين في السيطرة على خلق الله… أمثال هؤلاء بيعرفوا شنو في ال Curriculum Development او تطوير المناهج عشان تستشيرهم وتاخد برايهم في هذا الشأن ؟؟؟؟؟ ده علم يدرس في الجامعات ويتحصل فيه على درجات عليا بكالوريا – ماجستير – دكتوراه – بحوث ما بعد الدكتوراه!!! فماذا تتوقع من فاقد الشيء ان يعطيك؟؟؟ رجاؤنا إلغاء قرار تجميد المناهج وعدم قبول استقالة دكتور القراي فهو مؤهل اكاديميا في المناهج وخبراته تشتريها الدول بالعمله الصعبه، جاء يقدمها مجانا لوطنه فكيف نفرط فيه؟؟؟ لا ابالغ ان قلت ان حذاء القراي أثمن من كل هؤلاء المتزمتين في سوق النخاسه!!!
وجماعة أنصار السنة المحمدية والأخوان المسلمين وغيرهم….، عندهم من العلوم الشرعية التي درسوها في الجامعات وحصلوا بها على درجات “البكلاريوس” والماجستير والدكتورها وبحوث ما بعد الدكتوراه…، كلها في الشريعة. ثم يأتي واحد لا ليغير المنهج إنما المقرر (والفرق واضح) بما يتوافق مع فكره الحزبي لا بما يمليه عليه معرفته العلمية، في مسائل من صميم الشريعة (لاحظ هو لم يبادر بتغيير أمهات العلوم كالرياضيات والفيزياء والهندسة، بل ركز على الدين والتاريخ فقط!)، دون أن يشاور فيها أيّن من الجماعات السابقة التي فيها كواد تأهيلها أفضل من تأهيله هو شخصيًا (إن كان المقياس بالأكاديميات فقط).
ونحن الآن ننتظر أن يُختار غيره من غير الجمهوريين ممن يحمل ثقافة عموم أهل السودان ويناصرها، وله من الشهادات “البكلاريوس” والماجستير والدكتوراه وما بعد الدكتوراه….
يسلم يرعك.ك كمرد عبدالعزيز الحلو
شايف اغلب الاراء ضد اقالة القراي
القراي ده فتنه وحيفتح جبهات انحنا في غنى عنها زي للفتنة الدينية دي اكعب من التمرد زاتو انا في نظرى دا قرار حكيم جدا جدا
واعى راسك حقيقة مليان مخ
وأنت الوعي زاتو!
ومخك لمن مدفق من راسك!
مافي تنوير بالقوه لو الاغلبيه من المواطنين رافضين حتي وان هم علي خطأ من الاجدي التريث لان اعلام الكيزان قوي وواسع التاثير ويريد احداث انشقاق في الثوار .
حريه التعبير في حد ذاتها والنقاش البارد العميق هو تنوير ايضا.
علي العدل حصاد كل التهديدات والهراء ضد
للاستاذ الفاضل ونجم الراكوبه سابقا القراي
ليس كل المواضيع مطروحة لرأي الاغلبية أو الاقلية كل شئ ينتقص من حق المواطن لا يجب يطرح لراي أغلبية او أقلية . سواطة الاسلامويين في الدين والمتاجرة بة هي ما اوصلنا للوضع الراهن والثورة قامت من اجل مساواة المواطنين في الحقوق والواجبات والدولة المدنية الحديثة تقوم على العلم والمهنية لا على الهوس والدجل … الاسلامويون ليس لديهم برنامج ديني براغماتي قابل للتطبيق والا لماذا لم يطبقوه خلال ٣٠ سنة .. اذا اردنا لامتنا تعيش في امن وامان يجب لا يسمح بالزج بالمقدسات الدينية او الروحية في السياسة لان الدين ثابت والساسة متحركة ومتغيرة
كلام في التنك اين دور المؤسسات واصحاب الكفاءات لايمكن ان يهزك ياحمدوك تجار الدين اكلين الباسطة بهذه السهولة
بالله ذي محمد مصطفي و عبدالحي و مجمع الفقه واصحاب الحى الكذابون المنافقون يوخذ برايهم ياحمدوك لايمكن ان تقوم دولة مدنية بهذا النهج وهذا الخزلان اذا اخطا القراي هناك اهل اختصاص واهل علم في وضع امناهج يجب استشارتهم
اما هؤلاء شيوخ الباسطة شيوخ السلطان هؤلاء رمم على عمم
آخر من يحق له التكلم عن القضايا الوطنية هو “الحلو”، لأن شمائل فكره مسخ مشوه من الثقافة الغربية، ولا تكاد تلمس فيها بقية من ثقافة أهل السودان. لذا على “الحلو” أن ينأى بقضايا أهل الوطن وتعليمهم، وليعلم أبنائه في البلدان التي يعتز بثقافتها (العالم الأول كما سماها). أما نحن فنعتز بديننا وثقافتنا، ولن نقبل نرغب في غيرها حولا، وهذا رأي السود الأعظم من السودانيين.