رياك مشار يصرح ويحرج سلفاكير : الرئيس غير مرغوب فيه وليس شرعيا ..لا يوجد إنقلاب ولكنها ذريعة لرفض الديمقراطية

بعد اختفاء أكثر من يومين على المحاولة الانقلابية التي أعلنها رئيس جنوب السودان سلفا كير، ظهر نائبه السابق والمتهم بالمحاولة رياك مشار، لينفي الانقلاب، مؤكدا أن سلفا كير اتخذ الأمر ذريعة لاتهامهم لاحباط العملية الديمقراطية التي تدعو لها جماعته باستمرار.

وفيما لم يتضح موقع مشار الذي تحدث منه في تصريحات نشرها موقع “سودان تريبون” ، نفى مشار قيامه بأي محاولة إنقلابية، وقال: “لم يكن هناك انقلاب. ما جرى في جوبا كان سوء تفاهم بين الحرس الرئاسي. ما جرى لم يكن محاولة انقلاب”.

واكد ان “سلفا كير قد خرق الدستور مرارا وتكرارا” و”لم يعد الرئيس الشرعي” لجنوب السودان.
واضاف “ما كنا نريده هو العمل ديمقراطيا على تغيير الحركة الشعبية. لكن سلفا كير يريد استخدام محاولة الانقلاب المزعومة من أجل التخلص منا للسيطرة على الحكومة والحركة الشعبية. لا نرغب فيه رئيسا لجنوب السودان بعد الآن”.

وفي اول تصريح يدلي به منذ بدء المعارك في جوبا مساء الاحد قال مشار متحدثا من مكان غير معروف أضاف مشار، الذي لا يزال رسميا نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان “ليس لدي أي اتصال أو معرفة بمحاولة انقلابية. كما انه ليس هناك أي مسؤول في الحركة الشعبية له علاقة بالانقلاب المزعوم”.

وأضاف النائب السابق لرئيس جنوب السودان ان “سلفا كير كان يبحث فقط عن ذريعة لاتهامهم زورا من أجل إحباط العملية الديمقراطية التي تدعو لها جماعته باستمرار”.

وتقول سلطات جنوب السودان ان مشار “الهارب” مطلوب القبض عليه. واعلنت الحكومة الثلاثاء اعتقال عشرة من كبار الشخصيات بينهم ثمانية وزراء سابقين في الحكومة التي اقيلت في يوليو الماضي مع اقالة مشار نفسه من قبل الرئيس سلفا كير.
ويوجد خلاف علني بين مشار وكير داخل الحزب الحاكم، الجناح السياسي لحركة التمرد الجنوبية التي حاربت قوات الخرطوم خلال الحرب الاهلية الطويلة (1983-2005).

وتعود المنافسة بين الاثنين الى سنوات الحرب الاهلية داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان. ففي عام 1991 حاول رياك مشار، دون جدوى، الاطاحة بالقيادة التاريخية للجيش الشعبي لتحرير السودان الذي كان سلفا كير من كوادره.
وعلى الاثر انقسمت حركة التمرد على اسس قبلية وانشق عنها مشار لينضم في وقت ما مع قواته الى جيش الخرطوم الذي استخدمه ضد الجيش الشعبي لتحرير السودان، قبل ان يعود من جديد الى صفوفه مطلع الالفية

تعليق واحد

  1. طيب لما كان سؤ فهم بين الحرس الجمهورى الوزراء كلهم ظهروا مع سلفا ليطمئنوا المواطنين و إنت المجريك شنو تندس لغاية الآن؟ لو ما فيك عوجة. أرجوكم بطلوا عبط البينجات و اتواضعوا على برنامج الشهيد الدكتور قرنق عشان تبنوا للاجيال القادمة و لعيالكم بلد يفخروا بيها و يذكروكم بالإحسان بدل تورثوهم النزاعات و الحروب عشان يلعنوكم حتى بعد موتكم و يبقوا لاجئين و مشردين من بلدهم أعقلوا يا دكاترة الزمن الأزمة

  2. قطع مشار قول كل خطيب .. آلم نقل و ما زلنا نقول بان ما حدث مسرحية سخيفة لتصفية صراعات سياسية و على سلفا تحمل مسؤلية الارواح البريئة التى سقطت جراء هذه المسرجية الدموية …

    على المجتمع الدولى ضمان حياة القائد باقان من التصفية الجسدية …

  3. من المعروف في حالة فشل اي انقلاب .. ان أول ما يحدث هو تبرؤ الرأس المدبر من ذلك الانقلاب.. ومن ثم خلق سيناريوهات لتغطية الفشل… بغض النظر عن تدبير مشار لهذا الانقلاب من عدمه..الا ان حديثه لسودان تربيون في حد ذاته ان صحّ يعتبر انقلابا !!! قد يكون الاختفاء لظروف موضوعية.. الا أن يكون بعد هذا الحدث مباشرة.. قد يكون تحت الرماد وميض نار…

  4. الدنكا ملوك الجنوب اما النوير فوافدون من اثيوبيا . الحكم لقبيلة الدنكا هذه ديمقراطيةالعالم الثالث اذا ماعندك قبيلة ورجال فأنت من الهمل والمجهولين لايمكن لك ان تحكم اعوا وافهموا

  5. اذا كان سوء تفاهم بين الحرس الجمهوري انت هارب مالك الله يخيبك من 1991 م وعيت تاني داير تعمل حركتك البايخه دي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..