تحية لنساء بلادي مع الفخر!

ياست الكل ياتربة حواء ياروح ادم
ياهدية الرب لي دنيانا ياارق الناس يافنانه
يانغم فرحان كم اشجانا
ياملكلة بتامر وعاجبانه يااحلي واروع انسانه
ياست الكل ياتربة حواء ياروح ادم
ياخلاصة الزهر في العالم
من غناء ابوعركي البخيت

اليوم الدولي للمرأة أو اليوم العالمي للمرأة جاء عنه في ويكبيديا “هو احتفال عالمي يحدث في اليوم الثامن من شهر مارس / آذار من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية. وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم. الاحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945. “.
وفي هذا اليوم اذكر بفخر رائدات من شرق السودان . ومناضلات من اسرتي .
الرائدة الشريفة مريم المرغنية صاحبة اول مدرسة للبنات في سواكن . وايضا قامت الشريفة مريم بفتح مدرسة إعدادية مصرية للأولاد في سنكات.
وبكل فخر اذكر فارسات من اهلي ساهمنا في النضال العسكري والمدني
جدتي ادرسيت اور التي كانت تحمس الرجال (الفزي ووزي) للقتال في صفوف المهدية في معارك التيب وتاماي حول توكر وقد شارك زوجها الكميلابي واولادها في تلك المعارك .
واذكر جدتي فاطمة صالح ضرار اول سودانية تلتحق بمدارس كمبوني وكانت المدارس محصورة على ابناء وبنات الجاليات اليونانية والارمنية والهندية والبريطانيين وغيرها من الجاليات . وقد احتج والدها للفاتكان في روما.
واذكر جدتي الرائدة فاطمة مرزوق من رائدات التعليم ومن اول الملتحقات بكلية المعلمات بامدرمان اربعينيات القرن الماضي. التي نذرت حياتها لتعليم البنات في السودان خاصة شرق السودان ، قالت يوما ما “زوجي هو التعليم والتنوير”. وهي حفيدة ابراهيم افندي مرزوق مفتش الحكومات التركية في السودان والمدفون في مقابر الاتراك اوقبب الاتراك وسط الخرطوم مع ممتاز باشا حاكم سواكن والخرطوم .
واذكر بفخر جداتي اللواتي شجعن ابنائهن خاصة والداتا نور الدين وضرار صالح ضرار وآخرين للتجنيد ضمن الجيش البريطاني الذي ربط الاستقلال بالمشاركة معه في الحرب العالمية الثانية ضد دول المحور ايطاليا وحلفائها .
اذكر بفخر جداتي اللواتي حضرن الحرب العالمية الاولى والثانية ولم يهربن بل ثبتن في مكانهن ومساكنها في قريتنا عقيتاي الواقعة في اخطر مناطق الحرب بين مينائي سواكن المحتل من بريطانيا وميناء مصوع المحتل من ايطاليا وشهدن البراميل المصبوبة والمتفجرات والراجمات بكل انواعها والطائرات .
اذكر جداتي وعماتي بكل فخر وهن يشهدن الحرب في قريتنا الصامدة في العام 1997حرب بين الحكومة السودانية وقوات تحالف المعارضة حرب هرب منها رجال.
اذكر نساء بلادي وشجاعتهن وقد عايشن الحرب الاهلية في مناطق النزاعات المختلفة وتحملن الآلام والجراح والاحزن ، فقد الاب والزوج والولد .
اذ اذكرهن ، اذكر من هربن بالاجنة في بطونهن وبالزغب الحواصل لضمان حياة جديدة لهم ، كيف نصور هذه المحبة والقوة ؟
اذكر فأشكر جهود نساء بلادي في التعليم والصحة والصناعة والسياسة والتجارة وتربية النشء تربية محمودة.
ما اجمل تضحيات نساء السودان !
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..